أدوية الاضطرابات الحركية

1- الليفودوبا :
ـ تلتقط العصبونات الدوبامينية الليفودوبا ثم تحوله الى الدوبامين ، ويشكل هذا الأمر القاعدة الأساسية لدور الليفودوبا في معالجة داء باركنسون حيث يترافق هذا المرض بتنكس العصبونات الدوبامينية في السبيل الأسود في الحجم المخطط (Nigro-Neostriatal Pathway).

ـ يخضع الليفودوبا بعد تناوله فمويا الى نزع سريع لمجموعة الكربوكسيل متحولا الى الدوبامين ، وهذا مايسبب قياء وهبوط ضغط ونقص كمية الليفودوبا التي يمكنها احتجاز الحاجز الدموي الدماغي ، لذلك يحضّر الليفودوبا عادة بالمشاركة مع مثبط لنزع الكربوكسيل في المحيط مثل الكاربي دوبا أو البنسيرازيد .

ـ قد نلجأ لزيادة الجرعة أو تكرارها أو استخدام مستحضرات ذات تحرر مضبوط عند عودة الأعراض بعد عدة سنوات من المعالجة بالليفودوبا .

2- الأدوية المضادة للكولين :
ـ تحسن أعراض الرعاش والتيبس بشكل معتدل ، لكنها لاتحسن اللاحركية .

ـ لها تأثيرات جانبية مضادة للمسكارين مرتبطة بالجرعة .

ـ ويمكن لهذه الأدوية بالاضافة الى تأثيراتها المضادة للكولين أن تثبط إعادة قبط الدوبامين من قبل النهايات العصبية وبالتالي تجعل الدوبامين يتوفر في القلح (الفسحة) المشبكي زمنا اطول .

ـ تستخدم هذة المركبات عن طريق الحقن أحيانا في الحالات الاسعافية بهدف التخلص العاجل من ارتكاسات عسر المقوية الحادة الناجمة عن مضادات الذهان أو عن نوب الباركنسونية المسرعة بمرض عارض .

ـ مثالها :
Benzhexol ,Procyclidine , Orphenadrin , Benzatropine

3- الأمانتادين Amantadine :
ـ خصائصه المضادة لداء باركنسون معتدلة وقصيرة الأمد ، ونادرا مايسبب تأثيرات جانبية .

ـ قد يؤثر من خلال تعزيز اصطناع وتحرر الدوبامين ومنع اعادة قبطه .

4- السيليجيلين Selegiline :
ـ يثبط بصورة انتقائية النظير B للأنزيم المؤكسد لأحادي الأمين MAO-B المسؤول عن استقلاب الدوبامين داخل الجهاز العصبي المركزي كما أنه يثبط اعادة قبط الدوبامين ممايؤدي الى تنشيط واطالة وظيفة الدوبامين في الدماغ .

ـ وقد تبين مؤخرا أن استعمال الـSelegine لدى المرضى غير المعالجين مسبقا يمكن ان يؤخر تطور المرض كما أنه يطيل الفترة التي تمضي قبل أن يحتاج المريض الى المعالجة بالليفودوبا .

ـ يساعد استعماله بالمشاركة مع الليفودوبا على تخفيف وطأة التموجات المتعلقة بالجرعة ، ويصبح من الممكن انقاص جرعة الليفودوبا بحدود 30% .

5- البروموكريبتين Bromocriptine :
ـ وهو منبه نوعي لمستقبلات الدوبامين وبالتالي فهو أقل اعتمادا على عصبونات ما قبل المشبك المنكّسة .

ـ تأثيراته مشابهة لتأثيرات الليفودوبا ، يسمح كون مدة تأثيره طويلة باعطائه كجرعة وحيدة قبل النوم للمرضى الذين يعانون من عجز شديد في الصباح الباكر

المصدر: د محمد
el-rahmapt

مركز الرحمة للعلاج الطبيعى المكثف للأطقال

  • Currently 20/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
6 تصويتات / 665 مشاهدة
نشرت فى 14 مايو 2011 بواسطة el-rahmapt

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

2,391,809

مركز الرحمة للعلاج الطبيعى

    أ.د/ محمد على الشافعى
 استاذ مشارك العلاج الطبيعى للأطفال  بكلية العلاج الطبيعى جامعة القاهرة و استشارى العلاج الطبيعى المكثف للأطفال 
لمشاهدة قناه الفيديو الخاصة بالمركز 

اضغط