<!--<!--<!--<!--<!--<!--

? الكشف والتدخل المبكر في الإعاقة البدنية :

§        1- الكشف : عبارة عن إجراء تقويم موجز يسبق مرحلة التشخيص يتم على مجموعة كبيرة من الأطفال بهدف التعرف على الأطفال المحتاجين للرعاية.

§        2- الكشف : وهو عملية مسح للحالات المتوقع أن تكون بحاجة إلى رعاية وعلاج بهدف تصنيفها

§        نظام الكشف المبكر : تتركز في المجالات التالية :

1-     السمع.            2- البصر.       3- المشكلات الصحية.             4- التواصل.              5- النمو العام.

-         السمع : وهي هامة لكي تساعد الطبيب على التعامل مع المشكلات البصرية.

-         التواصل : يساعد على تشخيص مشكلات التواصل لدى الطفل وإعداد البرامج الفردية اللازمة لعلاجها.

-         النمو العام : تساعد على تحديد مدى الإصابة العامة.

-         المشكلات الصحية : تساعد عن الكشف والتعرف على بعض المشكلات الصحية التي يعاني منها الطفل مثل الأمراض وسوء التغذية.

? الإجراءات التي تستند إليها البرامج الكشفية :

1-    الإحالة :

وهي إحالة الطفل من المعلم مثلاً إلى الطبيب المختص أو من الأب إلى المعلم بهدف الكشف عن وضح الطفل وحالته الطبيعية.

2-    الملاحظة :

تشمل وصف يعد مهم الملاحظون المختصين عن المظاهر الجسمية والأعراض المشاهدة.

3-    عوامل الخط الطبية :

وهي توصيف الحالة المرضية ونقاط البداية لهذه الحالة منذ نشوء المرض.

§        الفئات المستهدفة :

1-     جميع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين يوم و 6 سنوات.

2-     يمكن الكشف عن جميع الأطفال في منطقة جغرافية واحدة.

3-     الأطفال المحولين من مؤسسات الرعاية الخاصة أو الحكومية أو الاجتماعية.

§        التدخل المبكر :

هو تقديم خدمات طبيعية ونفسية وتربوية واجتماعية للطفل موضع الحالة وغالباً ما يكون للأطفال أقل من 6 سنوات الذين ليدهم إعاقة بدنية أو القابلين للإصابة بإعاقة بدنية.

§        مجالات التدخل المبكر منها :

المجال الحركي والمجال اللغوي والأمراض المعدية حالات التسمم والاختناق والنزيف الدماغي.

§        عناصر التدخل المبكر :

1-     جمع وتحليل المعلومات وتنظيمها وتصنيفها عند وضع الطفل وتاريخ الأسرة المرضي.

2-     تحديد المشكلة التي يعاني منها الطفل وتحديد أسبابها وتتميز المشكلة عن غيرها من المشكلات المتشابهة.

3-     معرفة الإجراءات العلاجية السابقة التي استخدمت مع الطفل وأسباب نجاحها وفشلها وكتابة تقرير عن ذلك.

4-     تحديد الحاجات الخاصة.

5-     تصميم إجراءات التدخل العلاجي المناسبة لحالة الطفل.

6-     تصميم الإجراءات العلاجية المستخدمة في حالة الطفل لمعرفة مدى نجاح وفشل الإجراءات.

 

? مميزات التدخل المبكر ( لماذا التدخل المبكر..؟) :

1-     الحد من أثر الإعاقة على تعلم الطفل في المراحل المبكرة.

2-     حرمان الطفل من التدخل المبكر يعتبر حرماناً من أحد مقوماته الأساسية في الحصول على العلاج ويؤدي إلى تدهور حالته.

3-     تأخر نمو الطفل بعد سن 5-6 سنوات يعتبر مؤشراً خطيراً على وجود مشكلات عديدة لديه وهذه المشكلات قد تصاحبه طيلة حياته.

4-     إهمال التدخل المبكر يؤدي إلى ترسيخ أنماط تنشئة بيئية لدى الفرد المعاق مثل (تقديم الحماية الزائدة – حرمان الطفل وتجاهله – عقابه – التمييز بينه وبين أخوانه – ترسيخ عادات خاطئة لديه تتعلق بعادات النوم والطعام والنظافة)

5-     يحسن التدخل المبكر من حالة الطفل ويرفع من مستوى طموحه.

?التقييم في الإعاقة البدنية :

القياس هو إعطاء حكم كمي على صفات الشيء مثل حصل أحمد على 7 درجات.

التقييم هو معرفة الشيء وإصدار حكم كيفي على الشيء مثل أحمد حصل على 7 درجات وتقدير جيد جداً.

الهدف من التقييم :

هو المعرفة وإصدار حكم كيفي.

? وظائف التقييم في الإعاقة البدنية :

1-     تصنيف المعاقين بدنياً إلى مجموعات متجانسة.

2-     التعرف على قدرات المعاقين بدنياً كالذكاء والقدرات العقلية الأخرى والاستعدادات والسلوك الاجتماعي.

3-     التعرف على جوانب القصور الجسمي لدى المعاق.

4-     إحالة المعاقين بدنياً إلى مؤسسات الرعاية والعلاج.

5-     إعداد الاستراتجيات والخطط التربوية والتعليمية الفردية لكل فئة من فئات الإعاقة البدنية.

6-     تحديد حاجات مؤسسات الرعاية للإنفاق على هذه الفئات.

7-     تحديد نسبة انتشار الإعاقة في المجتمع.

 

? الاعتبارات الخاصة بتقييم ذوي الإعاقة الحركية :

أولا ً : الاعتبارات الطبية :

§        تحديد المهارات التي يحتاج المعاق بدنيا ً إلى التدريب عليها مثل حركة اليد والعين.

§        تحديد طبيعة العلاجات المساعدة لكل حالة (علاج طبيعي).

§        التأكد من حلو المعاق بدنياً من أي إعاقات ثانوية.

§        قياس وتشخيص درجة الإعاقة ونوعها وشدتها وتوجيه المعاق بدنياً إلى مؤسسات الرعاية.

ثانيا ً : اعتبارات التصنيف :

§        تحديد  الخدمات التي يمكن تقديمها للمعاق بدنياً سواء كانت في المدارس العادية أو مؤسسات التربية الخاصة.

ثالثا ً : الاعتبارات الاجتماعية :

§        تحديد مدى قدرة المعاق بدنياً على التكيف داخل المجتمع – المنزل – المدرسة.

المؤسسات الاجتماعية التي يمكن أن تقدم الرعاية للمعاق بدنياً هي المدرسة المجهزة بشكل يناسب الإعاقة أو مؤسسات التربية الخاصة.

رابعا ً : الاعتبار النفسي :

§        ويتمثل في معرفة الاضطرابات النفسية والانفعالية للمعاق بدنياً.

خامسا ً : الاعتبار التربوي :

ويتمثل في الصعوبات التعليمية والتربوية التي يعاني منها المعاق بدنياً.

المصدر: د/ محمد الشافعى
el-rahmapt

مركز الرحمة للعلاج الطبيعى المكثف للأطقال

  • Currently 30/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
10 تصويتات / 448 مشاهدة
نشرت فى 25 يناير 2011 بواسطة el-rahmapt

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

2,392,202

مركز الرحمة للعلاج الطبيعى

    أ.د/ محمد على الشافعى
 استاذ مشارك العلاج الطبيعى للأطفال  بكلية العلاج الطبيعى جامعة القاهرة و استشارى العلاج الطبيعى المكثف للأطفال 
لمشاهدة قناه الفيديو الخاصة بالمركز 

اضغط