الأسماك الكبيرة أكثر عرضة للانقراض
الخميس 15-09-2016 11:47 | كتب: دويتشه فيله | 0 0Tweet 0 سمكة القرش التي التهمت ساق الشاب بخليج السويس بالعين السخنة - صورة أرشيفية تصوير : آخرونتوصلت دراسة أمريكية حديثة إلى أن الكائنات البحرية الضخمة معرضة لخطر الانقراض بدرجة أكبر من الكائنات صغيرة الحجم، وهو ما يغير اعتقادا ظل سائدا 500 مليون عام، ويلقي بالمسؤولية على الصيد البشري.
أخبار متعلقة
-
«البيئة» ترسل لجنة لمعاينة مياه بسيون بالغربية بعد بلاغ بنفوق أسماك
-
ضبط كميات من زريعة الأسماك في البرلس
-
رئيس «شؤون البيئة»: تماسيح بحيرة ناصر لا تؤثر على إنتاج الأسماك
ذكرت دراسة نُشرت في دورية العلوم الأمريكية «ساينس»، الأربعاء، أن حفريات من خمس حوادث انقراض جماعية، وقع آخرها عندما ضرب كويكب الأرض قبل 65 مليون عام، أظهرت أن حيوانات بحرية صغيرة كانت أكثر عرضة للانقراض مقارنة بمثيلاتها الأكبر حجما في كوارث ما قبل التاريخ.
وعلى النقيض، كانت أسماك كبيرة الحجم في العصر الحديث مثل التونة والقرش، وأيضا ثدييات، منها الحيتان والفقمة، معرضة للدخول في القائمة «الحمراء» للأنواع المهددة بالانقراض بدرجة أكبر من الأسماك الصغيرة والرخويات. وحسب الدراسة، أضحت الأسماك الكبيرة وغيرها من الكائنات البحرية الضخمة معرضة لخطر الانقراض بدرجة أكبر من الكائنات صغيرة الحجم.
وقال جوناثان باين، الباحث بجامعة ستانفورد الأمريكية، رئيس فريق الدراسة، إن التهديدات الحديثة «تهيمن عليها الأجسام الأكبر حجما وليس حوادث الانقراض الماضية»، وأضاف قائلا: «لم يحدث هذا النوع من التأثير في المحيط من قبل.. في نصف مليار عام»، مشيرا إلى أن الصيد البشري هو التهديد الأكبر للحياة البحرية.
ساحة النقاش