تدريب الأقران5 يونيو, 2012 الكاتب: فاطمه الملاأقران, تدريب, تعليم, تغذية راجعة, تقنية, ملاحظةتعليق واحد

أسلوب تدريب الأقران يرتكز بشكل أساسي على مبدأ التعاون بين المعلمين الزملاء و المشاركة في تطوير أدائهم من خلال أدوات معينة مثل الاجتماع التحضيري او القبلي ، و الملاحظة الصفية ، و الإجتماع التأملي و غيرها. و ترتكز المدرسة المتعلمة على مبدأ التخطيط المشترك ، و هذا يتحقق في أدوات أسلوب تدريب الأقران و تهيئة البيئة المناسبة لانتقال طاقات التعلم من معلم لآخر ، و انتقال الخبرة و اكتسابها من مصادر متنوعة كالمعلمين و غيرهم ، و هذا يتحقق في أسلوب تدريب الأقران حيث الخبرة تشاركية بين المعلمين ، و الهدف الأساسي من تدريب الأقران هو انتقال الخبرة التعليمية من معلم إلى آخر من خلال الزيارات المتبادلة و عمليات التوجيه و التغذية الراجعة.

إن الملاحظة الصفية أن تتخذ أشكالا مختلفة وينبغي القيام بها لأغراض مختلفة

و تستخدم أشكال الملاحظة وهي:

- الملاحظة الختامية التحصيلية Summative Observation  والتي تهدف لتقييم الأداء.

- والملاحظة التكوينية Formative Observation .

- الملاحظة التحصيلية Summative Observation ، والتي تهدف لتقييم الأداء.

- الملاحظة البنائية أو التكوينية  Formative Observation، التي يقوم بها المعلمون فيما بينهم بملاحظة ودية يكون الغرض منها تحسين ممارسات التعليم والتعلم للتوصل إلى تطوير منظم ومحترف بشكل متبادل لكل الأطراف.

تدرب الأقران نشاط نمو مهني يهدف إلى تطوير أداء المعلم داخل الصف ، عن طريق تزويده بتغذية راجعة من زملائه المعلمين.

في تدريب الأقران ينقسم المعلمون إلى مجموعات صغيرة (ثلاثة إلى أربعة معلمين) ويقومون بملاحظة تدريس بعضهم بعضا ، ويزود كل منهم الآخر بملاحظات عن ذلك وينالون منهم المساعدة اللازمة .

إن تدريب الأقران هو أسلوب فعال لإجراء الملاحظة البنائية أو التكونية للأسباب التالية:

1-    انه يوفر فرصة للمعلمين لدعم نموهم المهني والتقييم الذاتي وتطوير أدائهم.

2-    يسمح للمعلمين بملاحظة أدائهم بأسلوب خال من التهديد.

3-    الفائدة التي يجنيها كلا الطرفين الملاحظ والملاحظ فكلاهما يتعلم.

4-    ان الطرفان في هذه العملية متكافئات وكلاهما سيتبادل الأدوار ويلاحظ الآخر.

كما ينبغي:

1-    دعم الملاحظة البنائية أو التكوينية بالتدريب للهيئة التعليمية على كيفية إجراء هذا النوع من الملاحظة وكيفية اعطاء التغذية المرتدة المفيدة والبناءة.

2-    وضع أنظمة توفر الوقت للمعلمين لملاحظة بعضهم.

3-    ضمان بقاء المعلومات سرية وعدم استخدامها لأغراض التقييم .

4-    استخدام ملاحظة الأقران كأداة فاعلة لتدريب المعلم المستجد في المهنة وتبادل الخبرات يؤدي إلى تغييرات ايجابية في التعلم الصفي.

5-    تطبيق هذا النوع من الملاحظة بشكل صحيح مما يؤدي إلى ايجاد بيئة داعمة ومساندة وتوطيد للعلاقات بين الزملاء.

الصعوبات المتوقعة:

عملية جمع البيانات قد تكون متحيزة بسبب نظم المعتقدات الخاصة بالملاحظ والطبيعة البشرية والعلاقات الشخصية وتأثيرها بالإضافة لضغط الأقران

هذه العوامل قد لا تساعد المعلم على ملاحظة الدرس بموضوعية وحيادية وقد يكون لها أثر سلبي على العلاقة بين الزملاء.

لهذا السبب من المهم تدريب المعلمين بشكل جيد على كيفية اجراء هذا النوع من الملاحظة عندها سنجد أن الفوائد المستخلصة تستحق الجهد المبذول.

عوامل نجاح هذا النوع من الملاحظة:

-  تدريب الهيئة التعليمية للإلمام بالطريقة السليمة لإجراء هذا النوع من الملاحظة.

-   استخدام أدوات متفق عليها لإجراء عملية ملاحظة منتظمة.

-  توفير نظام إداري ينظم العملية بتفريغ المعلمين الحصص اللازمة لإجراء هذا النوع من الملاحظة والتدريب.

- وجود الثقة المتبادلة بين الأعضاء بحيث لا يشعر أحد منهم بالحرج من اطلاع الاخرين على أدائه مع ضمان سرية وخصوصية المعلومات.

-  لا يلزم أن يكون الفريق من تخصص واحد بل ربما يفضل في بعض الأحيان اختلاف التخصص إلا انه قد يكون من المناسب التجانس من حيث مرحلة التدريس.

وقد قام هذا الأسلوب على أساس أن المعلمين يتطور أداؤهم ويتقنون المهارات الجديدة إذا تدربوا عليها عملياً وتلقوا ملاحظات زملائهم على ادائهم اثناء تطبيقها عمليا فالبحوث تشير إلى أن نسبة 5% من المتدربين ينقل ما تعلمه إلى التطبيق العملي في الصف في

حالة كون برنامج لتطوير الأداء فقط عبارة عن إلقاء نظري ، وتتضاعف هذه النسبة لتصل إلى 10% في حالة وجود عرض للمهارة التي يراد اكتسابها ، وتزداد لتصل إلى 20% في حالة وجود إلقاء وعرض جيد بالإضافة إلى ممارسة المعلم عملياً لهذه المهرة ، وتصل ا

لنسبة إلى 25% في حالة وجود العناصر السابقة مع إضافة ( تغذية راجعة ) ( face book) وهو عبارة عن ملاحظات يعطيها الزملاء للمعلم المتدرب ليس المقصود منها النقد أو التقييم ، فقط إعطاء المتدرب صورة عن رؤية الآخرين لعمله ، وتدل الأبحاث على أن النسبة

تقفز إلى 90% في حالة إضافة التدرب العملي المتبادل بين الزملاء في المدرسة ، أي تدريب الأقران ( peer coaching ).

ان الممارسة الناجحة لهذا النوع من الملاحظة والتدرب يؤدي إلى :

- اعطاء الفرصة للمعلمين للتدريب على أساليب تدريس مختلفة.

-  حدوث تغييرات ايجابية في عملية التعلم الصفي مما يعود بالنفع على الطلاب.

-  تأسيس علاقات مهنية تعاونية وطيدة.

والشيء الذي يجب أن يكون واضحاً للمعلمين هو أن الهدف العام والنهائي لحلقات تدرب الأقران هو التطوير ، وليس التقويم أو البحث عن نقاط الضعف ، فيجب أن يكون الهدف الخاص لكل حلقة تدرب اقرانا تطويريا بحيث تنتهي الحلقة ( التي ربما تستمر عدة زيارات) الى

احداث تطوير في عمل المعلم ، أراده المعلم ذاته بدعوة زملائه لزيارته.

ومن المهم أن يرسخ في أذهان المشاركين أنهم معلمون جيدون ، لكن يمكن أن يكونوا أفضل . وذلك حتى ينزع عن هذا الأسلوب النظرة التصحيحية التي غالباً تلتصق بالمعلم الضعيف ، كذلك لابد من توفر الثقة بين المعلمين المشاركين إلى العلاقة الأخوية الحميمة

بينهم.

ومصدر الأهداف التطويرية إما أن يكون ملاحظة أداء المعلم بحيث انه بعد أن يطلب المعلم ملاحظة من زملائه أن يلاحظوه في حلقة تدرب أقران لإعطائه تغذية راجعة عن أسلوبه في طرح الأسئلة ، ومدى تطبيقه لمهارات طرح الاسئلة فيتبين من المعلومات التي يوفرها له

زملاؤه أنه يركز على أسئلة الحفظ والتذكر ويغفل عن اسئلة المستويات المعرفية الأخرى مثل التحليل والتقويم كما أنه لا يعطي وقت انتظار بعد طرح السؤال بل يقوم مباشرة باختيار الطالب المجيب أو يختاره قبل طرح السؤال بعد المناقشة مع الزملاء وبيان اهمية هذه

المهارات يقرر المعلم ان يعد أسئلة في مستويات معرفية مختلفة لدراسة القادم ويطلب منهم ملاحظته مرة أخرى في طرح الاسئلة مع التركيز على هذه الجوانب التي تم نقاشها والاتفاق عليها (تنوع الاسئلة وإعطاء وقت انتظار كاف بعد طرح الاسئلة ) فهنا الهدف ا

لتطويري جاء نتيجة لملاحظة سابقة وتغذية راجعة من الأقران ، وقد يكون مصدر الهدف مبادرة من المجموعة أو من احد افرادها ، لتبني اسلوب جديد أو لاستخدام مهارة لم يسبق لها استخدامها . مثال ذلك : أن يطرح في أحد اللقاءات التربوية طريقة تدريس الكتابة

بأسلوب الخرائط الذهنية ، فيطلب معلم ، أو تتفق المجموعة كاملة ، عمل حلقات تدرب اقران لتطبيق هذا الأسلوب في الصف فهنا الهدف جاء مبادرة جديدة لم تبن على ملاحظة سابقة.

وما يجب التنبيه عليه أن الهدف من تدرب الأقران ليس فقط الملاحظة ولتغطية عدد معين من المهارات ، بل المقصود هو التدرب فعلاً على تلك المهارات حتى إجادتها بدرجة مقبولة على الأقل.

خطوات الملاحظة الصفية:

عادة ما تتم الملاحظة الصفية حسب الخطوات التالية:

1-    تحديد اهداف الملاحظة ، وفيها يجاب على السؤال : ماذا ألاحظ؟

2-    التخطيط للملاحظة بتحديد الخطوات العملية للتطبيق لتحقيق أهداف الملاحظة ، وذلك بالإجابة على الأسئلة التالية:

-  ماهو الدرس الذي سألاحظه؟

-  كم من الوقت ستستغرقه الملاحظة؟

-   متى ستبدأ؟

-   ماهي الأداة المستخدمة؟

هذه الأسئلة يجب أن يجاب عنها بالتشاور مع العلم .

3-    تطبيق الملاحظة والخروج بالمعلومة المطلوبة.

شروط مهمة للملاحظة:

1-    التأكد من مناسبة الأداة للمعلومات المراد جمعها ، فمثلاً ليس من المناسب استخدام التسجيل الصوتي لرصد تعاون الطلاب فيما بينهم ، إذا حركة الطلاب واجتماعاتهم عنصر مهم لا يكفي عنه سماع التفاعل اللفظي بينهم.

2-    التأكد من مناسبة الدرس لنوعية الملاحظة أو موضوعها ، فدرس القران الكريم ليس هو الأنسب لقياس التفاعل اللفظي بين الطالب والمعلم ، إذ إن درس القران غالباً لا يظهر فيه هذا الجانب بشكل بارز ، فليس هو الدرس المناسب لهذا النوع من الملاحظة.

3-    التأكد من كفاية الوقت لجمع المعلومات الضرورية ، فلكي تكون النتائج المبنية على المعلومات صادقة لابد أن تكون كافيه فلا يمكن في ملاحظة استخدام المعلم لمساحة الفصل الاكتفاء بالخمس دقائق الأولى من الدرس ، إذ أن هذه الدقائق غالباً يكون فيها المعلم

واقفاً في مقدمة الفصل يحاول جلب انتباه الطلاب.

4-    التأكد من كفاية المعلومات المجموعة للحكم على السلوك أو تفسيره ، على الملاحظ إذا أراد تفسير سلوك معين أو الحكم عليه أن لا يكتفي بمعلومات قليلة عنه ، بل يحاول ان يستخدم أكثر من طريقة لضمان سلامة التفسير والحكم، فعدم تفاعل الطلاب قد يرجع

سببه إلى تدني مستوى الأسئلة بحيث تركز على الحفظ فقط، أو إلى ضعف مهارات الاسئلة لدى المعلم بحيث لايعطي وقتاً للطلاب للتفكير ، وقد يكون إلى نقص مهارات المعلم في إثارة دافعية الطلاب للمشاركة.

5-    التأكد من نوعية المعلومات المسجلة ، بحيث لا يسجل الملاحظ إلا وصفاً وليس تفسيراً أو حكماً أو انطباعاً شخصياً فالملاحظة الصفية تهدف إلى جمع معلومات موضوعية ، وليس تسجيل انطباعات أو أراء الملاحظ ، فانطباعات وأراء الملاحظ قد تسجل لكن ليس

على انها من الملاحظة بل ليستفاد منها في التفسير والتحليل في مرحلة المناقشة والتغذية الراجعة ، فعلى الملاحظ أن يتأكد أن ما يسجله إنما هو وصف لما يراه.

التغذية الراجعة:

بعد ذلك يتقابل المعلمون لمناقشة ملاحظات المجموعة ، وتتم المناقشة بشكل موضوعي، ويفضل أن يقود المناقشة المعلم الذي تولى التدريس . بعد ذلك يتفق على مايمكن  تعديله أو إدخاله من سلوك، ثم تعاد العملية مرة أخرى.

وفي هذه المرحلة يجب مراعاة الجوانب التالية:

1-    مكان الجلوس يحدده المعلم المزار وذلك للتأكد من أن المكان يناسبه ولإعطائه الشعور الكامل بأنه هو الذي يدير الجلسة لإبعاد أي شعور بالرهبة أو الحرج.

2-    هيئة جلوس الزملاء يجب أن لا توحي بوجود رئيس أو شخص متفوق ، بل يكون الجلوس على طاولة مستديرة لا يتميز فيها أحد عن الآخر.

3-    في بداية الجلسة يجب التذكير بهدف حلقة تدرب الأقران للالتزام به وعدم التعرض لأشياء أو ملاحظات ليست ذات علاقة.

4-    يجب أن يعطى المعلم الوقت الكافي للحديث تدريسه وتفسير ما قام به ، ويجب أن يستمع إليه الملاحظون باهتمام.

5-    يجب أن يتذكر الملاحظون أن مهمتهم هي تقديم التغذية الراجعة على شكل حقائق وشواهد دقيقة من أداء المعلم ، ثم تقديم أرائهم حيالها، وليس المقصود بيان أخطائه.

6-    يجب ان لايصر الملاحظ على وجوب تبني رأيه ، بل يكفي أن يقدمه ويقدم ما لديه من أدله محاولاً اقناع الآخرين به ، دون أن يلح في ذلك، فعدم تبني رأيه لا يعني أن رأيه خطأ ، ولا يعني أيضاً فشل حلقة تدريب الأقران ، فالفرق بين تدريب الأقران والإشراف الصفي (

العيادي) وبينه وبين الدرس النموذجي ، هو أنه في هذين الأخيرين يقدم الرأي للمعلم على أنه هو الصواب وعليه أن يتبعه ، بينما في تدرب الأقران يقوم الملاحظ بتقديم رأيه كخيار آخر يمكن للمعلم النظر فيه .

7-    يجب أن ينتبه الأقران ، خاصةً من قام بالملاحظة إلى أهمية اختيار العبارات وحسن الأسلوب عند طرح الرأي ، فالطريقة التي تلقى بها الكلمات كثيراً ما تكون أكثر أثراً من الكلمات ذاتها.

8-    يجب البعد عن الجدل وكلما وصلت الأمور إلى جدل حاد ودفاع عن الآراء يجب أن يوقف الجدل ويرجع إلى النقطة الأساسية.

هذه المرحلة غالباً ما تنتهي بالتوصل إلى الاتفاق على اجراء تطويري يقوم به المعلم ، إما ان يكون تطويراً لسلوك سبقت ملاحظته ، أو تطبيق سلوك جديد اتفق الزملاء على أنه سيطور أداء المعلم.

ويختلف هذا الأسلوب عن أسلوب الزيارة المتبادلة بين المعلمين الذي قد يستخدمه بعض المشرفين ، فالزيارة المتبادلة تكون بقصد مشاهدة طريقة تدريس المعلم العامة ، وليست مقيدة بملاحظة سلوك محدد ، ويرتبط بها غالباً تقويم المعلم والحكم على سلوكه داخل

الفصل ، فلا يكون لملاحظات المعلم الزائر كبير فائدة، وليس هناك إعادة للتدريب وإعادة للملاحظة التي تساهم في تطور الأداء وإجادة المهارة.

كما أنه يختلف عن زيارة المشرف الصفية من عدة نواح :

الأولى: البعد عن مفهوم الخبير في مقابل المعلم الضعيف التي غالباً ما يظلل علاقة المشرف التربوي بالمعلم.

ثالثاً : الايحاء للمعلم انه قادر على تطوير نفسه بنفسه.

رابعاً: وجود المجموعة في مدرسة واحدة أو مدارس متجاورة ، يمنح هذا الأسلوب فرصة الاستمرار والتكرار.

 

ملاحظة الأقران from تعلم لتصل on Vimeo.

عند مشاهدة الفيلم ستلاحظ ثلاث مراحل:

  1. قبل الملاحظة ( الاستعداد للملاحظة).
  2. الملاحظة الصفية.
  3. بعد الملاحظة ( والخروج بالمعلومات المطلوبة).

أثناء مشاهدتك للفيلم حاول التفكير في سبل الاستفادة المثلى من هذه الأدوات أثناء إجراء الملاحظة الصفية.

المقطع الأول:

الاستعداد للملاحظة:

في هذا المقطع يسأل الملاحظ عن الصف الذي سيلاحظه.

1-    قم بتعداد النقاط التي طلبت المعلمة إجراء الملاحظة حولها.

2-    قم بكتابة جانبين اثنين في الصف طلبت المعلمة ملاحظتهما.

3-    لاحظ كيف كان تفاعل المعلمتان أثناء اجراء الملاحظة سواءً من الناحية اللفظية أو غير اللفظية ( المشاعر).

اقرأ واجب بعد المشاهدة

قارن اجابتك بزميل في مجموعتك.

المقطع الثاني:

أثناء الملاحظة:

1-    عند مشاهدتك للمقطع قم بتحديد سلوك الملاحظ ( أين يجلس ، كيف يتصرف ، أجواء الصف … الخ).

2-    شاهد مرة أخرى وركز على سلوكيات المعلم ، مع ملاحظة موقفها من هذه الملاحظة وهل أثرت على سلوكها مع طالباتها؟

المقطع الثالث:

بعد الملاحظة

قبل الانتقال لهذا المقطع خذ ورقة واثنها إلى قسمين :

قسم تدون في العبارات الايجابية والآخر المقترحات أو نقاط التحسين.

استخدمها لتدوين ملاحظات على 1و 3 عند مشاهدة مقطع الفيديو.

1-    دون نوع المعلومات التي تبادلته المعلمتان في مرحلة مابعد الملاحظة ( والخروج بالمعلومات المطلوبة).

2-    شاهد المقطع مرة أخرى ودون على الورقة الخاصة بك كل الأشياء التي أعجبت بها كل معلمة في صف الأخرى ولاحظ ردة فعل المعلمة الملاحظة للتغذية الراجعة الايجابية.

3-    لاحظ أي مقترحات قاموا بإعطائها لتحسين مستوى أدائهم مع الاهتمام للمفردات المستخدمة وأسلوب عرض تلك المقترحات والتوصيات.

4-    استمع جيداً لصياغة العبارات المستخدمة من كلا المعلمتين بعد نهاية الملاحظة.

خلاصة المناقشة :

1-    هل تعتقد أن ملاحظة الأقران أداة فاعلة لدعمك  مهنياً؟ مع التوضيح.

2-    حدد مع مجموعتك مزايا وعيوب تطبيق هذا النشاط في مدرستك، مع التعليل وأخذ العوامل التالية بعين الاعتبار:

-         الأطراف المستفيدة من هذا النشاط.

-         ردة الفعل والدعم المتوقع من الادارة.

-         المصادر المتوفرة.

-         طرق التغلب على الصعوبات المتوقع حدوثها.

azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 186 مشاهدة
نشرت فى 11 مارس 2014 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,623,745