<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->

رابطة العالم الإسلامي

المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار

    الحــوار وأهدافه

     في القرآن والسنة

د.سعد بن علي الشهراني

المدير التنفيذي للملتقى العالمي
 للعلماء والمفكرين المسلمين

 

 

26-28/5/1429هـ

31/5-2/6/2008

مكة المكرمة

 

 

 

 

 

 

P

 


مقدمة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبيه الأمين وآله وصحبه أجمعين، وبعد: -

فإن الإسلام دين الحوار، فلقد أرسى قواعده، وقيَّد ضوابطه، وبيَّن آدابه، في نصوص متكاثرة في كتاب الله تعالى تضمنت أروع البيان، وأصول المناظرة، وآداب المحاورة، وفي سنة نبيه المصطفى r القولية والعملية، ما يعين المحاور، فلقد دعا المصطفى r إلى الله وحاور، وناظر، وباهل، فكان خير أسوةٍ للمتحاورين.

والمحاور المسلم لا ينطلق في حواراته من فراغ، بل له أهداف سامية معلومة؛ إذ إن أهداف الحوار هي ثمرته وغايته المطلوبة، وبتحديد هذه الأهداف تتضح موضوعاته وأساليبه وأهدافه، وعليه فإن الحكم على الحوار حرمةً وجوازًا، وتقويماً نجاحًا وفشلاً، قوةً وضعفًا، إنما يكون بمعرفة أهدافه، فالقاعدة الشرعية تنص على أن الأمور بمقاصدها، وبدون تحديد هذه الأهداف يبقى الحوار ضياعًا للوقت، وهدرًا للطاقات، وإشغالاً للأمة بما لا يرتجى منه فائدة.

وسيجد المتتبع لحوارات النبي r سواء مع أصحابه أو مع المشركين أو اليهود والنصارى، أو الملوك والأمراء، أن لها أهدافًا عظيمة ربانية، ترتقي وتترفع عن الأهداف الأرضية المادية التي يسعى لها بعض البراجماتيين والنفعيين.

ومما يؤسف له أنه دخل باسم الحوار والدفاع عن الإسلام من ليس مؤهلاً لذلك، فتصدّر الرويبضات لهذه الحوارات، وسكت الثقات، عن تمثيل الإسلام في المحافل ووسائل الإعلام.

والدعاة إلى الله مطالبون بإقامة الحجة، وإبلاغ الرسالة للناس كافة، فلا بد لهم أن يتسلحوا بعلم « المحاورة وآداب المناظرة » ويحذروا من الوقوع في شِراك المحاورات الجدلية التي لا طائل منها.

ولذلك حاولت في هذا البحث المتواضع أن أقدم أهدافًا مشروعة للحوار مع الغرب، يضعها المحاور المسلم نصب عينيه، ومحاذير يتجنب الوقوع فيها، فقد وقع فيها ثلة من المحاورين بعلم أو بجهل أو بتأويل غير سائغ، فلا هم للإسلام نصروا، ولا لشبهات الغرب كسروا، بل خذلوا وأضروا أكثر مما نفعوا.

والحوار الذي أعنيه، ليس حوار التقريب بين الأديان المحرم والمحذور، إنما حوار التعايش الحضاري بيننا وبين الغرب.

وأسأل الله تعالى التوفيق والسداد فيما ذكرت من أهداف ومحاذير..

سائلاً المولى U أن يجعل عملي لوجهه خالصاً ..

وهو حسبي وبه توفيقي، عليه توكلت وهو رب العرش العظيم

 

                                                 مكة المكرمة


تعريف الحوار

الحوار في اللغة: أصله من الحَوْر وهو الرجوع عن الشيء وإلى الشيء([1]).

قال الجوهري: حار يحور حورًا وحؤورًا: رجع، يقال: حار بعدما كار، والمحار: المرجع، والمحاورة: المجاوبة، والتحاور: التجاوب ([2]).

وقال الفيروز آبادي: « وتحاوروا تراجعوا الكلام بينهم، والتحاور التجاوب »([3]).

وقال الراغب الأصفهاني: « الحَوْرُ التردد إمّا بالذات وإما بالفكرة ... والقوم في حَوَار في تردد إلى نقصان ... والمحاورة والحَوَار: المرادَّة في الكلام ومنه التحاور، قال الله تعالى: â ª!$#ur ßìyJó¡tƒ !$yJä.u‘ãr$ptrB 4 á  [المجادلة:1] » ([4]).

إذًا فالحوار في اللغة هو تراجع الكلام والتجاوب فيه بالمخاطبة.

والمعنى الاصطلاحي لا يختلف عن المعنى اللغوي، فمصطلح الحوار من المصطلحات الحادثة والجديدة.

يقول د/ عبدالعزيز التويجري: « مفهوم الحوار في الفكر السياسي والثقافي المعاصر، من المفاهيم الجديدة، حديثة العهد بالتداول، ولعل مما يدل على جدة هذا المفهوم وحداثته أن جميع المواثيق والعهود الدولية التي صدرت في الخمسين سنة الأخيرة، بعد إنشاء منظمة الأمم المتحدة، تخلو من الإشارة إلى لفظ الحوار » ([5]).

ومصطلح «الحوار» قد يُراد به «حوار التقريب بين الأديان»، وقد يراد به «حوار التعايش» بين أتباع الأديان، فهو بالمعنى الأول مذموم مطلقًا، وبالمعنى الثاني يخضع للسياسة الشرعية للأمة، وللأهداف المرسومة لهذا الحوار([6]). وهذا ما أردته في هذا البحث.

وثمة ألفاظ استخدمت بدلاً عن الحوار منها (المناظرة، الجدال، المحاجّة).

وهذه المصطلحات كلها تشترك مع الحوار في أنها مراجعة الكلام ومداولة له بين طرفين، فهي تدخل في معنى الحوار من هذه الجهة، ثم تفترق المناظرة في دلالتها على النظر والتفكر، كما أنها تعتمد على الصرامة العلمية، والقواعد المنطقية، أما الجدال والمحاجة فهي تفترق عن الحوار في دلالتها على المخاصمة والمنازعة ([7]).

 


أهمية الحوار في الإسلام

الإسلام دين الحوار، ولا توجد ملّة من الملل أعطت للحوار أهميته، ووضعت له قواعده وضوابطه وآدابه كملّة الإسلام، ولن يعدم المحاور قاعدة منطقية للحوار إلا وجد دليلها في كتاب الله وسنة رسوله r ، وهذا دليل على حيوية وواقعية الإسلام وقدراته على كونه دينًا لكل الأزمنة والأمكنة([8])، رغمًا عن أنف المتشدقين، الغافلين عن عظمة هذا الدين وشموليته وكماله.

والقرآن الكريم حفل بالعديد من المواقف الحوارية، التي بلغت قرابة مائة وعشرين موقفًا حواريًا، شغلت نحو ألف آية من كتاب الله، أي ما يعادل سدس آي القرآن، هذا سوى الآيات الخطابية المصدرة بـ(يا أيها الناس) و(يا أهل الكتاب)، و(يا أيها الذين آمنوا)، وسوى آيات المساءلة والمحاجّة التي لا يعقبها جواب، وآيات الإخبار عن المقالات التي لا تتضمن مراجعة في الكلام، وإن كانت هذه جميعًا ذات طبيعة الحوار ولو جرى حسبانها جميعًا لصار القرآن كله كتاب حفل بالعديد من آيات الحوار ([9]).

وقد يقول قائل: إن كلمة حوار لم ترد في القرآن الكريم إلا في ثلاث آيات([10])، فكيف يقال إن القرآن الكريم كتاب حوار ؟!

فالجواب إضافة إلى ما سبق ذكره أنه وإن لم تستعمل كلمة حوار بكثرة، فقد استخدمت مادة (القول) التي وردت في (1721) موضعًا، والملفت للنظر هنا أن كل كلمة تكلم بها الآخرون ردّ عليها الله تعالى في القرآن الكريم وطالب النبي بأن يرد على شبهاتهم ودعاويهم، فكل كلمة (قالوا) في القرآن الكريم يوجد مقابلها كلمة (قل).

وقصص القرآن الكريم عن الأنبياء وأقوالهم إنما هي في الحقيقة حوارات أنموذجية للمسلم الداعية في كل زمان ومكان ليتعلم منها كيف يحاور الآخرين([11]).

كما أن تعرض القرآن الكريم للحوار جاء بأساليب مختلفة متعدّدة، ففي بعض الآيات تظهر الدعوة إلى الحوار أو إلى شيء من مستلزماته وأصوله، وفي نصوص أخرى حث على التزام آداب عامة للحوار، وفي قسم منها بيان آداب خاصة من آداب الحوار، وفي قسم آخر نماذج وأمثلة للحوار ([12]).

فمن النصوص العامة التي وضعت مقومات الحوار وأصوله وشروط الانتفاع به قوله تعالى: â  ö@è% !$yJ¯RÎ) Nä3ÝàÏãr& >oy‰ÏmºuqÎ/ ( br& (#qãBqà)s? ¬! 4Óo_÷WtB 3“yŠºtèùur ¢OèO (#r㍤6xÿtGs? 4 $tB /ä3Î6Ïm$|ÁÎ/ `ÏiB >p¨ZÅ_ 4 ÷bÎ) uqèd žwÎ) ֍ƒÉ‹tR Nä3©9 tû÷üt/ ô“y‰tƒ 5>#x‹tã 7‰ƒÏ‰x© ÇÍÏÈ á [سبأ: 46].

وتأتي هذه الآية ردًا على المشركين الذين طعنوا في النبي r دون تدبّر أو تفكير فاتهموه بالكذب تارة وبالسحر تارة أخرى كما في الآيات قبلها.

فأقام الله U هذه الموعظة العظيمة التي من أخذها بجميع مقوماتها فلا بد أن يصل إلى الحق، وهذه المقومات هي:

1 - القيام لله تعالى â br& (#qãBqà)s? ¬! á وهو الإخلاص والتجرد في طلب الحق، وهو شرط أساسي لكل عمل، ويندرج تحت هذا الأصل آداب كثيرة للحوار منها: تصحيح النية، وحسن الاستماع، والتسليم بالخطأ، والرجوع إلى الحق، والتواضع وتجنب الكذب والمراوغة، والأمانة، والإنصات، والعدل، والهدوء، وضبط النفس، وعدم الغضب، وتجنب الاستهزاء والسخرية بالطرف الآخر .. وغير ذلك.

2 - مراجعة النفس على انفراد أو مع الآخرين â 4Óo_÷WtB 3“yŠºtèùur á، والالتزام بهذا الشرط يقضي على عامل مهم من العوامل التي تغطي الحق أو تشوّه وجهه، وذلك في مثل الأجواء الجماعية والجماهير الجاهلة، والتي غالبًا ما تتصف بالغوغائية والتقليد الأعمى واتباع كل ناعق من رؤوس الضلال، مما قد يؤدي بطالب الحق المخلص إلى اتباع الأكثرية من الناس، متهمًا نفسه، ظانًا أن الحق مع الأكثرية.

وهذا الأصل أيضًا يدخل تحت عدة أمور تجب مراعاتها، كمراعاة الجو المحيط بالحوار، والظروف النفسية والاجتماعية للطرفين والتعارف قبل الحوار، والتحدّي والإفحام، والمحافظة على هدف الحوار والوصول إلى نتيجته.

3 - التفكير فيما يقوله المخالف  â ¢OèO (#r㍤6xÿtGs? 4 á، وهذا الأصل هو الوسيلة الأساسية للوصول إلى الحق بعد الالتزام بالشرطين السابقين، فالتفكير والعلم وإمعان الرأي هو المتمّم لهذا المنهج الإلهي للوصول إلى الحق، وتبين الهدى من الضلال، لأن أداة التفكر الأساسية هي العلم بحال القضية المختلف فيها ومعرفة ملابساتها، والمقصود بالتفكّر هو البحث عن الأدلة الشرعية العلمية والتحقّق من ثبوتها ودلالتها على المراد، والجاهل بذلك كله لا يستطيع الوصول إلى الحق فيوجهه التقليد الأعمى دون فكر أو نظر.

ويدخل تحت هذا الأصل عدد من الآداب العلمية كالبيان وحسن العرض والتثبت والتوثيق، والبدء بمواطن الاتفاق وطلب الدليل والمبادرة به، والتسليم بالحق والبدء بالأهم. ([13])

ولا يسع المقام البسط عن حديث القرآن عن الحوار، أما السنة النبوية فهي عامرة بالمواقف الحوارية الرائعة، والمناظرات المقنعة، وسيرته العملية r في دعوة كفار قريش وأهل الكتاب: من يهود المدينة، ونصارى نجران، ومكاتباته لملوك الأرض، خير دليل على ذلك، وعلى إثره درج أئمة السلف من الصحابة والتابعين في محاورة المخالفين.


الأهداف المشروعة في الحوار في الغرب

في الحوار مع الغرب طرفان ووسط، أما الطرف الأول فيرى المنع والتحفّظ على هذه الحوارات لارتباط الحوار بالتنصير كما يقولون([14])، وارتباطه بالتهيئة للاستعمار، ونحو ذلك، ويرى بعض الباحثين أن هذه حجج وقتية، قد لا ترقى إلى العلمية الموضوعية([15])، وهذا الرأي وجيه إذا كان المقصود بالحوار حوار التقريب بين الأديان، أما إذا كان حوار التعايش السلمي ففيه مبالغة وتجوز.

أما الطرف الثاني: فهو الذي يرى جواز الحوار مع الغرب مطلقًا دونما أهداف معلومة، وضوابط مشروعة، فأصبح مجرد الحوار هو الهدف، والموقف الاعتذاري الانهزامي هو الطابع لهذا الطرف([16])، ولا يمكن أن نسمي هذا حوارًا؛ بل نسميه اعتذارًا أو دفاعًا أو تبريرًا ونحو ذلك ([17]).

أما الوسط: فهو يرى الحوار مع الغرب، وله أهداف سامية معلومة، وضوابط شرعية معتبرة، يحافظ على الثوابت، ولا يقدم التنازلات، ولا يقف موقف الضعيف المنهزم، بل يقف موقف القوي المعتز بدينه والمتمسّك بثوابته وقيمه، فهو يحاور بلا ضعف ولا عنف.

والنصوص الشرعية في الكتاب والسنة تؤيد هذا الرأي، يقول ابن تيمية: « فكل من لم يناظر أهل الإلحاد والبدع مناظرة تقطع دابرهم لم يكن أعطى الإسلام حقّه ولا وفّى بموجب العلم والإيمان، ولا حصل بكلامه شفاء الصدور وطمأنينة النفوس، ولا أفاد كلامه العلم واليقين » ([18])، ومثله كلام الإمام ابن القيم عند ذكره للفوائد من قصّة وفد نجران فقال: « ومنها جواز مجادلة أهل الكتاب ومناظرتهم، بل استحباب ذلك، بل وجوبه إذا ظهرت مصلحته من إسلام من يرجى إسلامه منهم، وإقامة الحجّة عليهم ولا يهرب من مجادلتهم إلا عاجز عن إقامة الحجّة فليولّ ذلك إلى أهله وليخلّ بين المطي وحاديها والقوس وباريها » ([19]).

وسنأتي إلى ذكر أهم الأهداف المشروعة للحوار:

أولاً: الدعوة إلى الله تعالى:

إن الحوار الحضاري مع الغرب يعد تطبيقًا لمبدأ جهاد الدعوة، وهو أحد أنواع الجهاد التي ذكرها النبي r : « جاهدوا المشركين بأيديكم وألسنتكم وأموالكم » ([20]).

فالحوار يندرج تحت الجهاد باللسان، وهو مجال عظيم، ومناخ مناسب يمكن للمسلمين أن يستفيدوا منه لتحقيق أحد فرائض دينهم، وهو الدعوة إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن.

والدعوة إلى الله وبيان محاسن هذا الدين وفضائله من أسمى أهداف الحوار وأجلها، وهي وظيفة الأنبياء والرسل جميعًا، والآيات الدالة على ذلك في كتاب الله تعالى كثيرة.

كما أمر الله تعالى نبيه محمد r بدعوة أهل الكتاب ومحاورتهم، فقال I :

â ö@è% Ÿ@÷dr'¯»tƒ É=»tGÅ3ø9$# (#öqs9$yès? 4’n<Î) 7pyJÎ=Ÿ2 ¥ä!#uqy™ $uZoY÷t/ ö/ä3uZ÷t/ur žwr& y‰ç7÷ètR žwÎ) ©!$# Ÿwur x8Ύô³èS ¾ÏmÎ/ $\«ø‹x© Ÿwur x‹Ï‚­Gtƒ $uZàÒ÷èt/ $³Ò÷èt/ $\/$t/ö‘r& `ÏiB Èbrߊ «!$# 4 bÎ*sù (#öq©9uqs? (#qä9qà)sù (#r߉ygô©$# $¯Rr'Î/ šcqßJÎ=ó¡ãB ÇÏÍÈ á [آل عمران: 64].

وقد أرسل الرسول r الكتب إلى ملوك أهل الأرض -ومنهم أهل الكتاب- تلبية لأمر الله تعالى يدعوهم إلى الإسلام مثل رسالته u إلى هرقل وهي: « من محمد عبدالله ورسوله إلى هرقل عظيم الروم سلام على من اتبع الهدى. أما بعد فإني أدعوك بدعاية الإسلام أسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين. فإن توليت فإن عليك إثم الأريسيين،        و⠟@÷dr'¯»tƒ É=»tGÅ3ø9$# (#öqs9$yès? 4’n<Î) 7pyJÎ=Ÿ2 ¥ä!#uqy™ $uZoY÷t/ ö/ä3uZ÷t/ur žwr& y‰ç7÷ètR žwÎ) ©!$# Ÿwur x8Ύô³èS ¾ÏmÎ/ $\«ø‹x© Ÿwur x‹Ï‚­Gtƒ $uZàÒ÷èt/ $³Ò÷èt/ $\/$t/ö‘r& `ÏiB Èbrߊ «!$# 4 bÎ*sù (#öq©9uqs? (#qä9qà)sù (#r߉ygô©$# $¯Rr'Î/ šcqßJÎ=ó¡ãB á [آل عمران: 64] » رواه البخاري([21]).

ومن تأمّل حوارات النبي r وأصحابه وجد أن غايتها هذا الهدف السامي، ومن ذلك أنه سمع بعض نصارى الحبشة بمبعث النبي r ، فقدموا إلى مكة -وكان ذلك قبل الهجرة- وكانوا عشرين رجلاً فأتوا النبي r فوجدوه عند البيت الحرام فجلسوا إليه وكلموه، فلما فرغوا من مسألة رسول الله r عما أرادوا، دعاهم رسول الله r إلى الله U وتلا عليهم القرآن. فلما سمعوا القرآن فاضت أعينهم من الدمع، ثم استجابوا لله وآمنوا به وعرفوا منه ما كان يوصف لهم في كتابهم من أمره([22]).

وعندما أسلموا أنزل الله تعالى: â by‰ÉftGs9 £‰x©r& Ĩ$¨Y9$# Zourºy‰tã tûïÏ%©#Ïj9 (#qãYtB#uä yŠqßgu‹ø9$# šúïÏ%©!$#ur (#qä.uŽõ°r& ( žcy‰ÉftGs9ur Oßgt/tø%r& Zo¨Šuq¨B z`ƒÏ%©#Ïj9 (#qãYtB#uä šúïÏ%©!$# (#þqä9$s% $¯RÎ) 3“t»|ÁtR 4 šÏ9ºsŒ ¨br'Î/ óOßg÷YÏB šúüÅ¡‹Åb¡Ï% $ZR$t7÷dâ‘ur óOßg¯Rr&ur Ÿw tbrçŽÉ9ò6tGó¡tƒ ÇÑËÈ #sŒÎ)ur (#qãèÏJy™ !$tB tA̓Ré& ’n<Î) ÉAqߙ§9$# #“ts? óOßguZãŠôãr& âًÏÿs? šÆÏB ÆìøB¤$!$# $£JÏB (#qèùztä z`ÏB Èd,ysø9$# ( tbqä9qà)tƒ !$uZ­/u‘ $¨YtB#uä $uZö;çGø.$$sù yìtB tûïωÎg»¤±9$# ÇÑÌÈ $tBur $uZs9 Ÿw ß`ÏB÷sçR «!$$Î/ $tBur $tRuä!%y` šÆÏB Èd,ysø9$# ßìyJôÜtRur br& $uZn=Åzô‰ãƒ $oYš/z’ yìtB ÏQöqs)ø9$# tûüÅsÎ=»¢Á9$# ÇÑÍÈ ÞOßgt6»rOr'sù ª!$# $yJÎ/ (#qä9$s% ;M»¨Zy_ “̍øgrB `ÏB <stron

azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 89 مشاهدة
نشرت فى 5 فبراير 2014 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,797,821