<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]--><!--<!--[if !mso]> <object classid="clsid:38481807-CA0E-42D2-BF39-B33AF135CC4D" id=ieooui> </object> <style> st1\:*{behavior:url(#ieooui) } </style> <![endif]--><!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman";} </style> <![endif]-->

 

                                                                          

 

        جامعة الزقازيق

         كلية التربية

      قسم الصحة النفسية

 

 

فعالية برنامج للتدريب على التوكيدية في خفض مستوى اضطراب القلق

الاجتماعي لدى عينة من المراهقات

 

رسالة مقدمة من

 

إيمان محمد فهمي عبدالعظيم محمد

 

 

للحصول على درجة الماجستير في التربية

 

( تخصص صحة نفسية )

 

 

إشراف

 

           الأستاذ الدكتور                                                          الدكتور

 

حسن مصطفى عبدالمعطي                                     هشام إبراهيم عبدالله

   أستاذ الصحة النفسية                                             أستاذ الصحة النفسية المساعد

كلية التربية – جامعة الزقازيق                                    كلية التربية – جامعة الزقازيق

 

                     

1427 هـ - 2006 م

<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman";} </style> <![endif]-->

                                       ملخص الدراسة

مقدمة :

       يعد القلق الاجتماعي مشكلة اجتماعية في المقام الأول وذلك نظرا لما يتركه من أثار ونتائج نفسية واجتماعية خطيرة على مستوى العلاقات الاجتماعية بين المراهقات اللاتي يعانين منها وبين أقرانهن ومعلميهن والمحيطين بهن ، حيث يؤدى القلق الاجتماعي إلى ظهور العديد من المشكلات لدى المراهقات ، وخصوصا في التفاعل الاجتماعي والمشاركة الاجتماعية ومن بعدهما المشكلات الدراسية وضعف التحصيل ، وعدم القدرة على إقامة الصداقات والاحساس بالفشل وانخفاض تقدير الذات ؛ ولمساعدة هؤلاء المراهقات يتم تدريبهن على التوكيدية لتحقيق قدر مناسب وتوافق في التفاعل الاجتماعي وتنمية ثقتهن بأنفسهن وتنمية قدراتهن على تكوين صداقات وليجدن الفرصة ليعبرن عن أنفسهن ومشاعرهن وآرائهن بطريقة مناسبة مما يساعدهن في التغلب على الخجل وتحسين مستواهن الأكاديمى والدراسى ولتحقيق ذلك كان من الضرورى إعداد برامج للتدريب التوكيدي والذي يمكن من خلاله خفض مستوى القلق الاجتماعي لديهن ، وقد أكدت ذلك نتائج العديد من البحوث والدراسات السابقة التي تناولت أثر التدريب على التوكيدية في خفض مستوى بعض الاضطرابات الانفعالية ومنها القلق الاجتماعي . 

مشكلة الدراسة :

        تكمن مشكلة الدراسة فيما قد تعانى منه بعض الفتيات فى المراهقة من بعض الاضطرابات النفسية ومن أكثرها شيوعا القلق الاجتماعى ، وعدم القدرة على إقامة علاقات اجتماعية إيجابية مع الآخرين , مما يسبب العديد من النتائج السلبية وأبرزها ضعف العلاقات الاجتماعية وزيادة العزلة الاجتماعية ومشاعر الخجل والإضطراب فى علاقتهن الاجتماعية مع المحيطين بهن من الأقارب والأقران والمعلمين , وقد لاحظت الباحثة ذلك من خلال عملها كمعلمة بالمرحلة الإعدادية والتى تمثل بداية المراهقة وملاحظة بعض السلوكيات السلبية للطالبات فى تلك المرحلة والتى تعوقهن عن الانجاز الأكاديمى والتفاعل الاجتماعى الايجابى , ومن هنا أدركت الباحثة ضرورة خفض مستوى القلق الاجتماعى لديهن وزيادة مستوى التوكيدية وذلك من خلال تدريبهن على برنامج للتدريب على التوكيدية .

       وفى ضوء ما سبق يمكن صياغة وتحديد مشكلة الدراسة فى التساؤلات التالية :

1- هل توجد علاقة ارتباطة دالة إحصائيا بين مستوى التوكيدية ومستوى القلق الاجتماعى لدى عينة من المراهقات ؟

2- هل توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطى رتب درجات القلق الاجتماعى فى القياسين القبلى والبعدى للمجموعة التجريبية بعد تطبيق البرنامج مباشرا ؟

3- هل توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطى رتب درجات المجموعة  الضابطة والمجموعة التجريبية على مقياس القلق الاجتماعى  بعد تطبيق البرنامج ؟

4- هل توجد فروق دالة إحصائيابين متوسطى رتب درجات القلق الاجتماعى                                                                                                للمجموعة التجريبية فى القياسين البعدى والتتبعى .

أهمية الدراسة :

       للدراسة الحالية أهمية نظرية وأخرى تطبيقية .

أ- الأهمية النظرية :

1- زيادة انتشار اضطراب القلق الاجتماعى بصورة كبيرة بين المراهقات مما يستدعى ضرورة التصدى لهذا الاضطراب .

2- أهمية مرحلة المراهقة فى حياة الفرد وذلك لكونها مرحلة فاصلة ودقيقة من الناحية النفسية والاجتماعية إذ تنتقل فيها الطفلة من مرحلة الطفولة إلى المراهقة وبداية الاستقلالية وتحقيق الذات .

3- ندرة الدراسات العربية فى هذا المجال فى حدود علم الباحثة النى تناولت برامج للتدريب على التوكيدية فى خفض مستوى القلق بشكل عام والقلق الاجتماعى لدى المراهقات على وجه الخصوص .

ب- الأهمية التطبيقية :

1- مساعدة المراهقات اللاتى يعانين من القلق الاجتماعى عن طريق تدريبهن على برنامج التدريب على التوكيدية .

2- قد تساعد هذه الدراسة الوالدين والعاملين فى مجال التربية والتعليم على التعامل الجيد مع المراهقات اللاتى يعانين من القلق الاجتماعى من خلال إشراكهن فى الأنشطة الاجتماعية .

أهداف الدراسة :

        تتحدد أهداف الدراسة الحالية فيما يلى :

- التعرف على طريقة العلاقة الارتباطية بين التوكيدية ومستوى القلق الاجتماعى لدى المراهقات .

- إعداد برنامج للتدريب على التوكيدية, وتدريب الطالبات أعضاء المجموعة التجريبية على التوكيدية بغرض خفض مستوى القلق الاجتماعى .

- اختبار مدى فعالية برنامج تدريبى يقوم على التدريب التوكيدية لخفض مستوى القلق الاجتماعى لدى عينة من المراهقات ومقارنة الأداء البعدى بمجموعة ضابطة من المراهقات .

- التحقق من استمرار فعالية برنامج التدريب على التوكيدية فى القياس التتبعى بعد مرور شهرين من انتهاء تطبيق البرنامج .

   فروض الدراسة :

       فى ضوء ما أسفرت عنه البحوث والدراسات السابقة التى استعرضتها الباحثة, يمكن صياغة الفروض التالية  فى إجابات محتملة  على تساؤلات الدراسة :

1- توجد علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائيا بين مستوى التوكيدية ومستوى القلق الاجتماعى لدى عينة من المراهقات.

2- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطى رتب درجات المجموعة التجريبية على مقياس القلق الاجتماعى فى القياسين القبلى والبعدى لصالح القياس البعدى ( فى الوضع الأفضل ) .

3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات المجموعة التجريبية                                                                                               

والضابطة فى القلق الاجتماعى بعد تطبيق البرنامج لصالح المجموعة التجريبية فى الاتجاه الأفضل .

4- لا توجد  فروق دالة إحصائيا بين متوسطى درجات المجموعة التجريبية على مقياس القلق الاجتماعى فى القياسين البعدى والتتبعى (بعد مرور شهرين من انتهاء البرنامج ).

عينة الدراسة :

       أجريت الدراسة على عينة قوامها ( 20 ) طالبة بالمرحلة الإعدادية وتم تقسيمهن إلى مجموعتين متساويتين وهما :

1- المجموعة الضابطة : وتتكون من ( 10 ) طالبات لم يتعرضن لإجراءات البرنامج التدريبي .

2- المجموعة التجريبية : وتتكون من ( 10 ) طالبات تم تطبيق البرنامج عليهن .

         وقد تمت المجانسة بين المجموعتين الضابطة والتجريبية في متغيرات العمر، القدرات العقلية ، المستوى الثقافي للأسرة المصرية ، القلق الاجتماعي ، المهارات التوكيدية .

أدوات الدراسة :

        استخدمت الباحثة الأدوات الآتية :

أولا : أدوات الضبط :

1- مقياس القدرات العقلية .         ( إعداد /  فاروق عبدالفتاح  : 1989).

لتحقيق التجانس بين مجموعتي الدراسة في مستوى القدرات العقلية .

2- مقياس المستوى الثقافي للأسرة المصرية ( إعداد /  عبدالباسط خضر و آمال إبراهيم : 2003) ، لتحقيق التجانس بين مجموعتي الدراسة .

ثانيا : أدوات القياس :

1- مقياس المهارات التوكيدية .      ( إعداد /  طريف شوقي  : 1988) .   

لقياس وتقديرمستوى التوكيدية لدى مجموعتى الدراسة قبل تطبيق البرنامج .

2- مقياس القلق الاجتماعي .       ( إعداد /  محمد السيد عبدالرحمن و هانم عبدالمقصود :  1994 ) ، لقياس وتقدير مستوى القلق الاجتماعي لدى مجموعتى الدراسة قبل تطبيق البرنامج وبعده وخلال فترة المتابعة .

3- البرنامج التدريبي المستخدم الذي يقوم على التدريب على التوكيدية                  ( إعداد / الباحثة ) .

الأساليب الإحصائية المستخدمة :

       قامت الباحثة بمعالجة البيانات التي تم الحصول عليها من خلال استخدام بعض الأساليب الإحصائية باستخدام حزمة البرامج الإحصائية للعلوم الاجتماعية                                                                                            

المعروفه اختصارا (  SPSS- PC) ، وهذه الأساليب هي :

2- معامل الارتباط البسيط لبيرسون في اختبار صحة أحد الفروض .

3- اختبار مان- ويتني ومعامل ويلكوكسون وقيمة ( Z ) لاختبار دلالة الفروق لعينتين مستقلتين – لاختبار صحة بعض الفروض ، وكذلك في المجانسة بين مجموعتي الدراسة .

3- اختبار ويلكوكسون وقيمة ( Z ) لاختبار دلالة الفروق لعينتين مترابطتين وذلك لاختبار صحة بعض الفروض .

نتائج الدراسة :

         يمكن إيجاز نتائج الدراسة على النحو التالي :

1- وجود علاقه ارتباطية سالبة دالة إحصائيا عند مستوى 01,0 بين التوكيدية ومستوى القلق الاجتماعي لدى عينة من المراهقات .

2- وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى 01,0بين متوسطات رتب درجات القلق الاجتماعي لدى أعضاء المجموعة التجريبية في القياس القبلي ، ومتوسطات رتب درجاتهن في القياس البعدي ، وكانت الفروق لصالح القياس البعدي ( انخفاض مستوى القلق الاجتماعي لديهن ).

3- وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى 01,0بين متوسطات رتب درجات درجات القلق الاجتماعي لدى عينة من المراهقات في المجموعة التجريبية ومتوسطات رتب أقرانهن في المجموعة الضابطة في القياس البعدي لصالح أفراد المجموعة التجريبية ( في الاتجاه الأفضل ).

4- عدم وجود فروق دالة احصائيا بين متوسطات رتب درجات القلق الاجتماعي لدى المراهقات أعضاء المجموعة التجريبية في القياس البعدي ، ومتوسطات رتب درجاتهن في القياس التتبعي ( بعد مرور شهرين من انتهاء تطبيق البرنامج ) .

 

 

 

azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 306 مشاهدة
نشرت فى 5 أكتوبر 2012 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,791,749