أول جهاز في العالم للكشف عن فيروس سي عن بعد
355 

انطلاقا مع الروح العلمية الجديدة التي بثتها ثورتنا المجيدة‏,‏ والتي نأمل أن تزدهر دون أية عوائق او عراقيل‏,‏ من الآن فصاعدا لن يكون رصد حالة العالم‏,‏ مقصورا علي ما قدمه علماء الغرب‏,‏

 

 بل سنرصد إنجازات علماء مصر وشبابها لتكون حافزا للأجيال المقبلة, لتأخذ مكانة علي خريطة الاختراع والابتكار في العالم, ومن الإنجازات العلمية المهمة عام2011 نجاح الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة في تصميم وابتكار أول جهاز من نوعه في العالم للكشف المبكر عن فيروس سي دون الحاجة لأخذ عينة من دم المريض, والذي يعمل عبر الموجات الكهرومغناطيسية علي رصد البصمة الوراثية للفيروس أيا كان عددها قليلا في جسم المريض. وقد أثبتت التجارب التي أجريت بالجامعات المصرية والأمريكية تفوقه علي كل نظم التحليل التقليدية, مما يسمح بإجراء عملية مسح علي نطاق واسع لأفراد المجتمع لاكتشاف الحالات وعلاجها مبكرا وتجنب كل مضاعفات المرض, مما يقلل التكلفة المالية اللازمة لاكتشاف المرض و علاجه محاصرة الفيروس والقضاء عليه, وقد أجريت تجارب ميدانية علي الجهاز بالتعاون مع جامعات المنصورة والقاهرة وعين شمس ومستشفيات وبنك الدم وبعض المستشفيات التابعة لوزارة الصحة وفي اليابان وباكستان والهند, حيث حقق الجهاز نسبة100%, وأوصي جميع الخبراء بالعالم بضرورة البدء في إنتاج الجهاز بالتوازي مع النشر في المجلات العلمية العالمية, ويتم حاليا التنسيق مع الشركات العالمية المتخصصة في مجال الأجهزة الطبية لتسويق الجهاز علي مستوي العالم, وكذا نشره في الدوريات العلمية العالمية.


وعلي النطاق البحثي, قامت الدكتورة لطفية النادي أستاذ الفيزياء بجامعة القاهرة بإعداد خطة بحثية لاستخدام الليزر فائق القدرة للحصول علي طاقة حرارية بكفاءة تحويل هائلة وفي نفس الوقت آمنة تماما, تلك الطاقة يمكن التحكم في استخدامها للحصول علي البخار, وبالتالي إما تشغيل التوربينات لتوليد الكهرباء بالطرق المعروفة التي لا تتطلب تجهيزات جديدة أو مهارات فنية غير تقليدية, أو تكثيفها للحصول علي مياه عذبة طبقا للمجالات والاحتياجات التي تستخدمها. وتم الاتفاق مع الدكتور ريتشارد فريمان بجامعة أوهايو الأمريكية علي الشراكة لإتمام ذلك المشروع البحثي, والذي سيفتح المجال لإنتاج طاقة هائلة للدول الفقيرة والنامية وأكثر أمانا وأقل خطورة علي البيئة من مصادر الطاقة الأخري مثل الطاقة الذرية والوقود الأحفوري.
وتقول الدكتورة لطفية النادي إنه بمقارنة الطاقة الناتجة عن الليزر بالطاقة الشمسية نجد أنه يمكن رفع كفاءة الطاقة الناتجة عن الليزر من50 إلي100 ضعف طبقا للتكنولوجيات المتوافرة حاليا, في حين أن كفاءة تحويل الطاقة الشمسية الي كهربية مازالت متدنية للغاية, وهو الأمر الذي يتطلب مزيدا من الأبحاث حول المواد المستخدمة في صناعة الخلايا الشمسية, إلا أن الميزة الحالية في مجال الطاقة الشمسية أنها متوافرة بدون مقابل وفي ذات الوقت, وتعد مصر ودول شمال إفريقيا والخليج من أكثر مناطق العالم من حيث شدة السطوع الشمسي والتي تكفي طبقا للتكنولوجيا المتاحة اليوم في توفير الطاقة للعالم أجمع.
أما في الكيمياء فقد قام الدكتور محمد شكري الأستاذ بعلوم القاهرة بتحضير مركبات من المتوقع أن يكون لها دور في التعامل مع الخلايا السرطانية خاصة الأحماض الأمينية والبيبتيدات ومكونات الشريط الوراثي, فلقد كان لنجاح العلاج الكيميائي لبعض أنواع الأورام مثل سرطان الدم بواسطة مركبات البلاتين الأثر علي زيادة الاهتمام بهذا الموضوع, فتم تحضير العديد من مركبات البالديوم الثنائي كنماذج لمركبات البلاتين, وتم التحقق من التركيب بواسطة القياسات الفيزيوكيميائية المتقدمة ودراسة تفاعل هذه المركبات مع مكونات الشريط الوراثي, وهو الهدف الرئيسي في العلاج الكيميائي لمعرفة ميكانيكية هذه التفاعلات ومدي استقرارها في المحاليل. ودلت الدراسات الحديثة علي أن مركبات البلاتين والبالديوم ثنائي النواة قد تكون أفضل من العلاجات الكيميائية الحالية للأورام مثل السيس بلاتين والذي يسبب العديد من الآثار الجانبية مثل الفشل الكلوي وقد حققت هذه المركبات نتائج جيدة تفوق ما هو مسجل بالنسبة للمركبات أحادية النواة مما يمهد لاكتشاف علاجات كيميائية أكثر فاعلية في علاج السرطان وأقل خطورة علي صحة الإنسان.
ومن بين شباب مصر الواعد, يأتي طالب الثانوية العامة المصري طارق محمود, البالغ من العمر17 عاما, الذي عكف علي مدي7 سنوات علي ابتكار8 اختراعات, كان آخرها اختراع يعمل علي الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري من خلال استخدام المياه الزائدة نتيجة ارتفاع منسوب البحار في توليد الكهرباء والحصول علي ماء عذب وغاز طبيعي وسماد وأملاح وأحماض ذات قيمة زراعية وصناعية كبيرة, وحصل محمود بهذا الاختراع علي لقب ثاني أحسن مخترع في العالم, وجائزة فضية من المعرض الدولي الرابع للاختراعات بدولة الكويت, وإلي جانب الاختراعات, قام محمود بإنجاز قرابة120 بحثا علميا, وهو يحلم بدخول كلية علمية تساعده علي تحقيق أفكاره في المستقبل.
ويحق لشاب ثورة25 يناير, أن يكون منهم الشاب المهندس هيثم دسوقي الفائز بالجائزة الأولي في مسابقة نجوم العلوم التي تنظمها وتمولها مؤسسة قطر للتربية والعلوم, كأحد أفضل المخترعين العرب, حيث نجح هيثم في ابتكار شريحة( استيكر) تعمل باللمس يمكن لصقها علي الأسطح كالأقمشة والزجاج والأخشاب والحوائط, بهدف التحكم في كل ما يحيط بالإنسان, وعن طريق اللمس تنتقل الشحنات الموجودة بالجسم إلي الشريحة المتصلة بدائرة كهربية, بحيث يمكن التحكم في أشياء عديدة, وسيفيد الاختراع في تحويل الأسطح بأنواعها المختلفة إلي شاشات لمس لعرض المنتجات التفاعلية, وتصميم كتب ناطقة لتعليم المكفوفين والأطفال وإنتاج ملابس تعمل باللمس, وتصنيع مفاتيح الكهرباء بأمان دون مخاوف علي الأطفال وغيرها, ويمتاز الاختراع برخص ثمنه الشديد.

azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 71 مشاهدة
نشرت فى 4 يناير 2012 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,797,932