دراسة: سلوك الأطفال العدوانى نتيجة ألعاب الفديو العنيفة

أكدت دراسة حديثة نشرتها مجلة "تايم" الامريكية أن الأطفال الذين يلعبون ألعاب الفيديو العنيفة أو يجلسون امام مشاهد التليفزيون العنيفة يمكن أن  يصبح سلوكهم عدوانيا ولكن ما الذى يسبب هذا التغيير؟ هل يحاول الاطفال ببساطة تقليد ما يرونه على الشاشة؟ أو أن هذه  الألعاب  يكون لها تأثير أكثر عمقا على عقولهم؟ مما يؤثر على السلوك؟.

هذا السؤال هو الذى دفع الدكتور "فنسنت ماتيوس" وزملاؤه في جامعة إنديانا الامريكية الى دراسة ما حدث في مخ  28 من الطلاب الذين تم اختيارهم بشكل عشوائي للعب ألعاب عنيفة مثل لعبة اطلاق النار او غيرها كل يوم لمدة أسبوع.
في بداية الدراسة، استخدم الباحثون التصوير بالرنين المغناطيسي لعمل مسح مخ للمشاركين  ثم تم عمل مسح آخر للمشاركين بعد أسبوع من لعب ألعاب الفيديو.
ووجد الباحثون أن أولئك الذين لعبوا ألعاب الفيديو العنيفة أظهروا نشاطا أقل في المناطق التي تنطوي على العواطف والاهتمام.  كما أظهرت الدراسات السلوكية زيادة في السلوك العدواني بعد ألعاب الفيديو العنيفة .
ويؤكد الدكتور "ماتيوس" أن هذا يوضح وجود تفسير فسيولوجي وراء السلوك العنيف ويضيف "أن هناك تغييرات في وظائف المخ التي ترتبط بهذا السلوك".