خبراء: الإعلام وتدنى التعليم وراء «الفتن والتعصب» كتب فاروق الجمل ٢٩/ ١٢/ ٢٠١٠ |
أكد عدد من الخبراء أن المسلمين والأقباط فى مصر يعانون نفس الأزمات السياسية والاجتماعية، ولفتوا خلال الندوة التى نظمتها لجنة الحريات، مساء أمس الأول، لمناقشة كتاب «المسلمون والأقباط فى تاريخ مصر» إلى أن الشريعة الإسلامية بريئة من كل ألوان التعصب، فى حين حمل بعضهم الإعلام و«تدنى» المستوى التعليمى المسؤولية فى انتشار الفتن والتعصب. وقال المستشار محمود الخضيرى، رئيس نادى قضاة الإسكندرية السابق، إنه لا يوجد مسلم واحد على ظهر الأرض يفهم حقيقة الإسلام يمكن أن يتعصب ضد أخيه المسيحى، مشيراً إلى أن التزوير الذى شهدته الانتخابات الأخيرة كان ضد المسلمين والمسيحيين، وليس المسيحيين فقط. وقال فكرى أندراوس، مؤلف الكتاب، «المسلمون والأقباط فى تاريخ مصر»، إن التاريخ المصرى يؤكد مدى توحد المسلمين والأقباط، مضيفا: وأنهما وجهان لعملة واحدة، مشيدا بقيم التسامح التى رسخها عصر عمر بن الخطاب، والذى عم فيه الرخاء والعدل والمساواة بين جميع فئات الأمة دون تفرقة بين مسلم ومسيحى. |
ساحة النقاش