الافتقار إلي التواصل |
كتب حمزة الحسيني: |
أفاد استطلاع للرأي أن فشل المشاريع التي تقام بالمنطقة يعود بشكل رئيسي إلي ضعف التخطيط والمنهجية المتبعة في إدارتها. ومواعيد الانجاز غير المحددة وغير الواقعية. والافتقار إلي التواصل والتكنولوجيا الحديثة وضعف البني التحتية لهذه الوسائل التكنولوجية. كاشفا عن قلة الاستثمارات في مجال تحسين كفاءة إدارة المشاريع ضمن كافة القطاعات القائمة علي المشاريع في المنطقة. كشفت نتائج الاستطلاع الذي يهدف إلي توفير حلول إدارة المشاريع للشركات إلي أن التخطيط والمنهجية غير السليمة في إدارة المشاريع والافتقار إلي التواصل والمنهجية التكنولوجية الحديثة ومواعيد الانجاز المحددة غير الواقعية هي من أهم ثلاثة عوامل تساهم في فشل المشاريع. بالإضافة إلي الالتزام والمشاركة غير الكافية من قبل الإدارة العليا ونقص الميزانيات والموارد والفرضيات والسياسات والصراعات والافتقار إلي الأهداف المحددة. أكد الاستطلاع أن الأزمة الاقتصادية كشف عن وجود الكثير من العيوب في الطريقة التي تدار بها المشاريع في المنطقة. وأنه ينبغي علي الشركات القائمة علي المشاريع أن تكون قد تعلمت الدرس بالفعل. إلا أن نتائج الاستطلاع أظهرت أن العديد من الشركات مازالت تعتمد الممارسات الضعيفة وتجنب الاستثمار بشكل كبير في مجال إدارة المشاريع. |
نشرت فى 10 يونيو 2010
بواسطة azazystudy
الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
4,797,854
ساحة النقاش