الدرجة

ماجستير

العنوان

       التقنيات الحديثة في عزف آلة العود في الربع الأخيرمن القرن

       العشرين والإستفادة منها لطلاب الكليات المُتخصصة

الاسم

ميادة نبيل محمود الكتاتني

التخصص

موسيقى عربية

السنة

2006

ملخص البحث

ما زالت مؤلفات القرن العشرين لآلـــة العــــود تمثل صعوبة للعديد من الدارسين من حيث

طريقة عزفها وأداؤها ممن استخدموا مؤلفوا هذه الفترة من إتجاهات التأليف ومفاهيم فلسفية

وعناصر جمالية وتقنيات عزفية تختلف في شكلها وجوهرها عن كل ما إعتاد الدارسون علي

اداؤه من خلال مؤلفات العصور السابقة .

ومن خلال تدريس الباحثة لطلاب الكليات المتخصصة علي آلــة العــــود مروراً من السنة

 الأولي حتي نهاية السنة الرابعة لاحظت الباحثة وجود كثير من الصعوبات التي تتعلق بعزف

آلــــــة العود بشكل عام ، وأغلب هذه الصعوبات تنحصر في أساليب الأداء الخاصة باليد اليمني

 

سواء كانت مرتبطة بطريقة أداء الريشة آو العزف بالأصابع دون الريشة ، وأساليب الأداء

الخاصة باليد اليسري والتي  تظهر معظم صعوباتها  عند أداء الأوضاع( البوسيزيونات) علي

آلــــة العـــود .

لذا سعي بعض المؤلفون المعاصرون من مختلف البلاد في الوطن العربي إلي حصر تلك

 السمات بتفاصيلها في مؤلفات تعليمية تتسم بالوضوح والبساطة ، وتتناسب مع عدة مستويات

مروراً بالمراحل الأولي لدراسة آلــة العـــود وحتي مرحلة الإتقان والإحتراف عن طريق

تمرينات ومقطوعات متدرجة  في الصعوبة ، هادفين بذلك محاولة التغلب علي غموض

وصعوبات أداء هذه التمرينات والمقطوعات التكنيكية الحديثة والخاصة بالنصف الثاني من

القرن العشرين ، وذلك عن طريق عرض المدارس العزفية المختلفة والتقنيات الحديثة في

عزف آلــة العــود من مختلف البلاد العربية حول أرجاء الوطن العربي .

الفصل الأول : مشكلة البحث

       

              ويتكون من مبحثين :

 

المبحث الأول :

يتناول مقدمة البحث ، مشكلة البحث ، أهداف البحث، أهمية البحث ، تساؤلات البحث ، حدود

البحث ، إجراءات البحث (منهج البحث- عينة البحث- أدوات البحث) ، مصطلحات البحث .

المبحث الثاني :

 يتناول الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع البحث .

الفصل الثاني : الإطار النظري

 

ويشتمل علي ما يلي :

 

-          نبذة للتعريف بآلة العـــود .

 

 

 

-          المرحلة الأولي ومشاهير العازفين .

 

-          الأوضاع المختلفة لعزف العـود في المدرسة القديمة .

 

-         المرحلة الثانية  ومشاهير العازفين .

 

-         الأوضاع المختلفة لعزف العـود في المدرسة الحديثة .

 

-         المؤلفات الحديثة لآلــة العــود  .

 

-         مصطلحات التدوين والترقيم لآلــة العــود .

 

الفصل الثالث : الدراسة التحليلية .

 

ويشتمل علي ما يلي :

 

1.     عينة البحث .

 

     2. إستمارة تحليل العينة .

 

     3. سماعي راست ومداعبة موسيقية .

 

    4-  سماعي راحة الأرواح  وخواطر مصرية .

 

    5-  سماعي عجم عشيران  وبنفسج .

 

   6- سماعي نهاوند  وطالعة من بيت أبوها  .

                                                       

   7-  سماعي " ذكري "  و فلامنكو .

 

  8-  مداعبة  وسماعي نهاوند " سي بيمول" .

 

الفصل الرابع : نتائج البحث وتفسيرها

 

ويتناول الإجابة علي تساؤلات البحث  والإقتراحات التي قامت الباحثة بطرحها ومناقشة 

 

  النتائج  التي توصلت لها الباحثة .

 

ثم يُختتم البحث  بعرض التوصيات المٌقترحة في ضوء النتائج التي توصلت لها الباحثة ،يليه

 

 قائمة المراجع التي اعتمدت عليها الباحثة ، وختاماً ملخص باللغتين العربية والإنجليزية  .

                                   

مـناقشة النتائج

 

 

 

بعد التحليل الخاص بالعينة المختارة لمجموعة المؤلفات الموسيقية التي تم إختيارها أسفرت

 

النتائج علي ما يلي  :

 

1 .الأوضاع الخمسة لعزف آلـة العــود والتي إستُخدمت في هذه العينة ربما يُستخدم

 

أكــثر منها مثل : الوضع السادس آو السابع أو الثامن ولكن بشكل أقل شيوعاً وفي

 

مؤلفات أخري لهؤلاء العازفين ، وقد يكون إستخدامات العازف لأكثر من حجم للآلة

 

مثل 4/4  ، 3/4 ، والعــود  ذو الرقبة 19 سم ، 16سم ، وتبعاً لهذه الإختلافات في

 

القياس يحدث تغير في الأوضاع المُستخدمة للعزف علي آلة العـود وبالتالي ترقيمات

 

الأصابع الخاصة بهذه الأوضاع .

 

 2 . تري الباحثة آن هذه التقنيات تقتصر علي تحليل هذه العينة وليست بشكل عام ، فمثلاً

 

تقنية " الفلوتاتو " لم يستخدمها "شربل روحانا " في هذه العينة المختارة ولكنه قام

 

بإستخدامها في مؤلفات أخري ، وبالمثل لبقية العازفين مع بقية التقنيات  الأخري .

 

 3 . يتضح من خلال التحليل آن طريقة " مبتوري اليد " والتي إستحدثها المؤلف العراقي

 

" نصير شمة " هي طريقة مكثفة للأداء بأسلوب البصمة ولكن لأكثر من مازورة

 

والتي قد تصل لأداء مقطوعة كاملة فقط باليد اليسري دون إستخدام الريشة عن طريق

 

عفق النغمات علي الأوتار بالنبر الإيقاعي .

 

4 . علي الرغم من آن مصطلح "الزمرة " إصطلاح لبناني فلم يستخدمه كل من "شربل

 

روحانا " و " مارسيل خليفة " في العينة المختارة ، ولكنهم قاموا بإستخدام هذه

 

التقنية في مؤلفات أخري  .

 

5 . لاحظت الباحثة من خلال عينة التحليل آن دوزان العــود والذي يختلف من عازف

 

لآخر يتبعه تغيير في ترقيمات الأصابع الخاصة بالأداء لكل مؤلفة معزوفة  ، وبالتالي

 

تغيير في الأوضاع المختارة للعزف من قَبل كل مؤلف عازف .

 

 

6 . إتفاق جميع مؤلفي العينة المختارة علي إستخدام تقنية الريشة المنزلقة "Slip Stroke" 

     والتي تساعد علي الحفاظ علي الزمن أثناء العزف السريع بالريشة .

azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 66/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
22 تصويتات / 1193 مشاهدة
نشرت فى 7 يونيو 2010 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

ahmadqobiah

مرحبا انا بدرس ماجستير موسيقا اذا ممكن اخد نسخه من الرساله

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,791,719