الدرجة |
ماجستير |
العنوان |
أثـر تحليل مؤلفـات الموسـيقى العــربية فى رفـع مســتوىتحصيل الطلاب فى مقررات العزف والغناء |
الاسم |
منتصر القللى أحمد على |
التخصص |
موسيقى عربية
|
السنة |
2007 |
ملخص البحث |
|
مقدمة : يعتبر هذا البحث امتداداً لتجديد أساليب وطرق تدريس بعض مقررات الموسيقى العربية وتحديداً مقررات الغرف والغناء وصولاً إلى أفضل النتائج فى التدريس وفهم الطلاب وذلك باستخدام مقرر التحليل الموسيقى العربى الذى يعطى تفاصيل العمل وما يتبع ذلك من رفع لمستوى الأداء تكنيكياً وتعبيرياً . وقد استعان الباحث بنظرية "أوزوبل" فى التعلم القائم على المعنى وما صاحب هذه النظرية من استخدام لأسلوب المنظمات التمهيدية التى تزود المتعلمين بالمفاهيم التحليلية التى تكسب المعنى للعزف والغناء والذى يعتبر كدراسة قبلية للعمل قبل الأداء الفعلى له فيتنقل أثر التعلم عند الربط بين الخبرات السابقة (تحليل المؤلفات) بالخبرات المراد اكتسابها أو تعلمها (العزف والغناء) ، ومن ثم يحدث التعلم ذو المعنى . ويعتبر هذا البحث محاولة فعلية لربط مقرر التحليل الموسيقى العربى بمقررات العزف والغناء من مقررات الموسيقى العربية . وقد عرض الباحث فصول هذا البحث على النحو التالى : الفصل الأول : تقديم البحث تناول فيه عرض لمشكلة البحث والأهداف التى سعى إلى تحقيقها ثم أهمية البحث. وقد صاغ الباحث فروض البحث كما يلى : (1) يمكن رفع مستوى تحصيل الطلاب فى مقررات العزف على العود والغناء الصولفائى العربى والغناء العربى القديم من خلال تحليل مؤلفات هذه المقررات وتقديمها لهم فى صورة منظمات تمهيدية قبل الأداء الفعلى لها . (2) تدريس مقررات الموسيقى العربية بطريقة مترابطة يرفع من مستوى تحصيلها . (3) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعة التجريبية التى تستخدم أسلوب " المنظمات التمهيدية" والمجموعة الضابطة التى تستخدم " الطرق التقليدية" لصالح المجموعة التجريبية. وقد استخدم الباحث المنهج التجريبى وتم تحديد عينة البحث وأدواته بالإضافة إلى عرض المصطلحات الخاصة به . الفصل الثانى : الإطار النظرى : تناول الباحث فى هذا الفصل المفاهيم النظرية التربوية المرتبطة بموضوع البحث . وتم تقسيم الفصل الثانى إلى مبحثين : المبحث الأول : وتم فيه عرض المفاهيم التالية : أولاً : نظرية "أوزوبل" فى التعلم القائم على المعنى حيث وضح الباحث : - المفاهيم الأساسية فى النظرية (التعلم ذو المعنى والتعلم الآلى ـ البنية المعرفية ـ التصنيف ـ التعلم الفوقى ـ التفاضل المتوالى ـ التوفيق التكاملى ـ دور الدافعية ـ أثر الممارسة) . - فروض النظرية . - مبادئ النظرية . - أبعاد التعلم عند أوزوبل . - خصائص التعلم القائم على المعنى . - العوامل التى يتأثر لها التعلم ذو المعنى . - أهمية التعلم ذو المعنى فى مجال التدريس . - العوامل التى تعوق التعلم ذا المعنى . ثانياً : المنظمات التمهيدية :
وتهدف هذه المنظمات إلى تزويد المتعلم بركيزة معرفية ناتجة من تحليل مؤلفات الموسيقى العربية والتى توضح وتشرح المهمة التعليمية المتمثلة فى عزف أو غناء هذه المؤلفات ودمجها فى البنية المعرفية وصولاً إلى تعلم ذا معنى . وقد قام الباحث بتوضيح : - ماهيتها وتعريفها . - أهمية استخدامها . - أنواعها (المنظم الشارح ـ المنظم المقارن) . - استراتيجية استخدامها . - خطوات استخدامها . ثالثاً : الدراسة القبلية : وفيها عرض الباحث مفهوم الدراسة القبلية واستخداماتها فى الموسيقى من حيث أنها وسيلة لتحقيق التوجيه والإرشاد إلى طبيعة الأداء الجيد والذى يعد شرطاً من شروط اكتساب المهارات . رابعاً : انتقال أثر التعلم : تناول الباحث مفهوم انتقال أثر التعلم باعتباره أحد نواتج التعلم ثم أنواعه ونظرياته وشروطه . المبحث الثانى : وتناول فيه الباحث : أولاً : التحصيل الدراسى (الموسيقى) : تناول الباحث العوامل المؤثرة فى التحصيل الدراسى (الموسيقى) باعتباره مؤشراً على نجاح العملية التعليمية ثم القدرات المطلوبة له إلى جانب وسائل تقويمه . ثانياً : مقررات الموسيقى العربية : قام الباحث بدراسة تحليلية للوضع الحالى لمقررات الموسيقى العربية من حيث التعريف بكل مقرر وأهدافه وخطة التدريس والمناهج وطرق التدريس المستخدمة . الفصل الثالث : الدراسات والبحوث السابقة المرتبطة بالبحث . تم تصنيف الدراسات والبحوث المرتبطة بموضوع البحث كما يلى : أولاً : دراسات وبحوث تناولت بعض مقررات الموسيقى العربية .. واشتملت على ما يلى : (1) دراسات وبحوث تناولت مقرر التحليل الموسيقى العربـى . (2) دراسات وبحوث تناولت مقرر العزف على آلة العـــود . (3) دراسات وبحوث تناولت مقرر الصولفيج الغنائى العربـى . (4) دراسات وبحوث تناولت مقرر الغناء العربى (التراث القديم) . ثانياً : دراسات وبحوث تناولت أثر المنظمات التمهيدية (نظرية أوزوبل) ـ باعتبارها نوع من الدراسة التحليلية القبلية ـ فى التعلم وطرق التدريس .. واشتملت على ما يلى : (1) دراسات وبحوث تناولت أثر المنظمات التمهيدية (نظرية أوزوبل) فى تعلم وطرق تدريس الموسيقى . (2) دراسات وبحوث تناولت أثر المنظمات التمهيدية (نظرية أوزوبل) فى تعلم وطرق تدريس بعض المقررات والأنشطة الأخرى . وقد قام الباحث بعرض الأهداف والمنهج والنتائج ومدى إفادتها للبحث الراهن . الفصل الرابع : الإطار التطبيقى : استخدم الباحث المنهج التجريبى (منهج المجموعتين المتكافئتين) ، وقد تم اختيار عينة البحث باستخدام الأدوات التالية : (1) استمارة استطلاع رأى الخبراء فى الاختبار التحصيلى (القبلى / البعدى) الذى أعده الباحث .
(2) اختبار تحصيلى قبلى لقياس مستوى الطلاب فى عينة البحث من بنود برامج الأداء العزف على آلة العود والأداء الغنائى فى الصولفيج العربى والغناء العربى القديم قبل البدء فى تدريسها باستخدام المنظمات التمهيدية (تكافؤ المجموعتين) . (3) استمارة استطلاع رأى الخبراء فى المنظمات التمهيدية الخاصة (البرنامج المقترح) . وبعد أن قام الباحث بتطبيق هذه الأدوات فى انتقاء عينة البحث قام بتطبيق البرنامج المقترح والذى يشتمل على الخطوات التى اقترحها والأسلوب الذى اتبعه فى التدريس وقد صاغ الباحث هذا البرنامج فى صورة دروس وانقسم البرنامج المقترح إلى أربعة مراحل : المرحلة الأولى : هى مرحلة تمهيد عام يعطى فكرة للطلاب عن التحليل الموسيقى العربى وأهميته وخطواته . المرحلة الثانية : هى مرحلة المنظمات التمهيدية العامة وفيها تم تدريس بعض الخبرات والمهارات التمهيدية الأساسية التى تساعد على أداء عينة البحث من المؤلفات وتتداخل معها. المرحلة الثالثة : هى مرحلة المنظمات الخاصة وفيها يبدأ الطالب فى دراسة عينة البحث المختارة من مؤلفات الموسيقى العربية فى مقررات العزف والغناء باستخدام طريقة العرض المباشر للمنظمات التمهيدية الخاصة بهذه المؤلفات عينة البحث . المرحلة الرابعــة : وهى مرحلة التقويم وفيها تم تطبيق الاختبار البعدى للتعرف على أثر البرنامج المقترح فى رفع مستوى تحصيل الطلاب فى مقررات العزف والغناء. الفصل الخامس : نتائج البحث وتفسيرها . وفيه قام الباحث بإجراء المعاملات الإحصائية لحساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وحساب قيمة (ت) ودلالة الفروق بين متوسطات درجات اختبارات مقررات العزف والغناء وفى بعض البنود المختلفة المختارة منها . وبعد الوصول إلى النتائج قام الباحث بالتحقق من فروض البحث وأسفرت النتائج عن أن : - استخدام أسلوب الدراسة التحليلية القبلية للمؤلفات العربية وما تشمله من تكوين منظمات تمهيدية أدى إلى رفع مستوى تحصيل الطلاب فى مقررات العزف على آلة العود والغناء الصولفائى العربى والغناء العربى القديم . - تدريس مقررات الموسيقى العربية بطريقة مترابطة أدى إلى تحقيق التعلم ذا المعنى حيث اكتسب الأداء (عزفى ـ غنائى) المعنى من التحليل وذلك من خلال ربط المتعلم ما يريد أن يتعلمه فى درس العزف أو الغناء بما يعرفه سابقاً من مفاهيم تحليلية تخص نفس المؤلفة (انتقال أثر التعلم) . - استخدم أسلوب الدراسة التحليلية القبلية للمؤلفات العربية وما تشمله من تكوين منظمات تمهيدية حقق نتائج إيجابية فى البنود المختلفة التى تم اختيارها من اختبارات مقررات العزف والغناء ، وظهرت فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعة التجريبية (المنظمات التمهيدية) والمجموعة الضابطة (الطرق التقليدية) لصالح المجموعة التجريبية . ويفسر الباحث تلك النتيجة بأنه كلما احتوت المؤلفة المراد أدائها على مهارات عزفية ومفاهيم تحليلية وأهداف تعليمية ، كما أثرت الدراسة التحليلية القبلية بما تشمله من تكوين منظمات تمهيدية وربط المفاهيم التى سبق تعلمها بالمفاهيم الجديدة أى انتقال أثر التعلم ، كل ذلك وصولاً إلى تعلم ذا معنى . وعلى ضوء النتائج التى توصل إليها الباحث جاء بتوصيات البحث على النحو التالى : 1- الاهتمام بمقرر التحليل الموسيقى العربى لأهميته فى الربط بين مقررات الموسيقى العربية التى
2- تدرس للفرقة الواحدة . 3- أن يُدَرَّس مقرر التحليل الموسيقى العربى بداية من الفرقة الأولى لما له من تأثير فعال على المواد النظرية والتطبيقية . 4- أن يبنى محتوى مقرر التحليل الموسيقى العربى على أساس خدمة وربط أفرع مقررات الموسيقى العربية التى تدرس للفرقة الواحدة بحيث تساهم فى رفع مستوى العزف الفردى على الآلات الموسيقية العربية ، والصولفيج العربى ، والغناء العربى القديم . 5- التنسيق بين مقرر التحليل الموسيقى العربى ومقررات العزف والغناء عند اختيار المؤلفات بشكل يسمح بانتقال أثر التعلم . 6- الاهتمام بتدريس الخبرات التمهيدية التى اقترحها الباحث . 7- الأخذ بالخطوات التى اقترحها الباحث فى تدريس مؤلفات الموسيقى العربية الآلية والغنائية . 8- الاهتمام بطرق التدريس وخاصة طريقة الشرح التى تركز على فهم الطلاب للمفاهيم التحليلية التى تفسر المؤلفة الموسيقية وأن يكون إدراك الطلاب بصورة مسبقة قبل الأداء الفعلى لها لتحقيق التعلم ذو المعنى . 9- استخدام المنظمات التمهيدية التى تقوم بدور الروابط الوسيطة عند تدريس مقررات الموسيقى العربية والتى تساعد الطلاب فى الربط بين عناصر المادة التى درسوها وأن يكاملوها . 10- تأكيد أهمية العرض الموجه المنظم فى عملية التعلم والذى يعتمد على التتابع الدقيق للخبرات التعليمية بحيث أن الوحدة التى يتم تعلمها ترتبط ارتباطاً واضحاً بما يسبقها وهذا ما يجعل من المادة الجديدة ذات معنى نتيجة اتصالها بالبنية المعرفة الراهنة للمتعلم . |
نشرت فى 7 يونيو 2010
بواسطة azazystudy
الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
4,783,293
ساحة النقاش