يا ما فى الحشاشين مظاليم
بقلم
أسماء الد سوقى
عجيبة والله على الداعية الفاضل وهو مستنكر لقاء الرئيس بالفنانين لأ وكمان بيسخر من اللقاء ده وبيتهكم ويقول بكره الحشاشين والحرامية الى آخره يطلبوا لقاء الرئيس لييييييييييييييييييييييه يا فضيلة الشيخ فين الكلام ده لا فى القرآن ولا فى السنة ان الرئيس يختار الصفوة والعلماء والشيوخ يعمل معاهم لقاءات عشان يسمع شكواهم وباقى فئات المجتمع تذهب للجحيم , طيب لما فضيلتك كداعية ورجل دين ترفض لقاء الناس دى وكل مسؤول يرفض يقابلهم طب يروحوا فين ومين يسمعهم ولا نسيب الحشاش حشاش والبلطجى بلطجى ونقول لازم يدربوا على العقاب فى الدنيا قبل الآخرة . طيب بدل ما نهاجم الحشاشين والبلطجية ونرفض نقابلهم طب نسأل هما جابوا الحشيش منين ومين باع ومين اشترى ومين اتستر على مين ومين كان ضحية ظروف نظام عام فاسد عمل بطالة وضياع وانحراف بكل أشكاله وكمان نسأل البلطجى مين بيشغلك ومين بيحميك ولا هو احنا نسيب الحمار ونمسك فى الحشيش اللى بياكله . لو هنحاسب نحاسب الناس كلها وبعدين لو سمعنا كلام سيادتك ورفضنا نقابل الناس دى طب فين الدعوة للخير واصلاح المجتمع واعتقد ان من مهام الداعية محاولة مساعدة الفاسدين لجعلهم عباد صالحين ولا الداعية مفروض يتكلم مع الصالحين فقط .
وعلى فكرة ده مش دفاع عن الحشاشين ولا عن البلطجية لكن المسألة مسألة حق المواطنين عند الرئيس وحقهم فى الحياة انه يسمعهم ويسمع كل الناس ويحل مشاكلهم لأن ده واجبه ولأنهم توسموا فيه الخير وانتخبوه .
يا سبحان الله طب معظم الدول اللى زارها الرئيس وعمل معاها اتفاقيات فى الاستثمارات المختلفة قيادتها بيشربوا خمور وخلافه مسمعناش اعتراض حد , ولا القرض المصحوب بفوائد ربوية وكوارث مستقبلية وخطط مجهولة الهوية فين التصريحات النارية لرفضه ؟
يا ريت نسمع بعض وبلاش نسد ودانا ونغمض عنينا عشان منشوفش ظواهر مش عجبانا لان الظواهر دى قنابل موقوتة لو تجاهلناها هتنفجر فى المجتمع كله وعلى سبيل المثال منها الحشاشين والحرامية وأطفال الشوارع والبلطجية وغيره لان مفيش حد بيتولد منحرف ولا الانحراف والفساد وراثة .
يا ريت يا فضيلة الشيخ تساهم بدورك فى توعية الشباب للبعد عن المخدرات عشان تخلع عليهم لقب مختلف وترضى الناس تقابلهم ومعلش ممكن ساعتها نعتبرهم زى بعض الاخوة اللى كانوا بيصدروا قرارات بتكفير الناس وقتلهم وبعدين يتوبوا ويعملوا لقاءات ويطلعوا فى الفضائيات ويحكوا بالتفصيل ازاى قتلوا , خلاص هى هى الحشاشين دول لما يحبوا يقابلوا حد يبقى اسمهم
( حشاشين تائبون ) ولا هى التوبة حلال للقاتلين وحرام على الحشاشين .