نكتة و من أول السطر
بقلم
أسماء الد سوقى
ان ما يحدث الآن فى صباغة الدستور بالألوان حسب الموضة بيفكرنى بنكتة مدينة الأغبياء [ المدينة دى كلها أغبياء وكان فى حفرة فى أول المدينة و مستشفى فى آخر المدينة والحفرة دى كان بيقع فيها ناس كتير وعلى ما تيجى عربية الإسعاف تاخدهم يكونوا الناس ماتوا فاتبرع رئيس المدينة بجايزة كبيرة لأى حد يقدم حل لمشكلة الحفرة وفعلا اتقدم واحد بالحل وخد الجايزة كان الحل انهم يردموا الحفرة دى ويحفروا واحدة جنب المستشفى عشان يوفروا عربيات الإسعاف ] .
نفس الشئ بالنسبة للمخلوع والمجلس القديم لما الشعب قال اخترناه و بايعناه وقال نفس الشئ للمجلس الجديد انتخبناه ورشحناه وان شاء الله هنقول اسقطناه اسقطناه بما لا يخالف شرع الله .
أما بالنسبة للتباطؤ فى اتخاذ القرارات وتنفيذها بيفكرونى بنكتة السلحفاة والأرنب [ سلحفاة و أرنب تاهوا فى الصحرا و بعدين لقوا ازازة بيبسى حبوا يفتحوها معرفوش فاتبرعت السلحفاة وقالت للأرنب هروح أجيب فتاحة وآجى و بعدين اتأخرت اسبوع فالأرنب عطش ولسة بيفتح الإزازة بسنانه لقى السلحفاة طالعة من ورا الصخرة بتقوله شيفاك يا عفريت أنا لسة ممشتش ] .
يا خوفى من السلاحفيين احسن ينشروا دعوتهم فى المجتمع كله و ساعتها نضطر لقطع النور علشان السلاحفيين يرجعوا مكانهم و يبقوا (ملهمش دعوة) بحاجة وكله يا عم الحاج بما لا يخالف شرع الله .
ساحة النقاش