انتوا فين يا سلفيين

انتوا فين يا سلفيين

بقلم

أسماء الد سوقى

منذ بداية الثورة وتصريحات السلفييين لا تنقطع بين ما هو عقلانى وبين ما هو تهديد وما هو ترغيب وما هو شطط فى جميع وسائل الإعلام وعندما قاموا الجنود بقتل الشيخ عماد والدكتور علاء وغيرهم لم نر وجه أحد يتلوا آيات القرآن الكريم بتحريم قتل النفس ولم نسمع ولو حتى مجرد اعتراض على تعرية أجساد الفتيات وسحلهن ولا يجوز أن نقول { وهما ايه اللى نزلهم } كان من المفروض على الأقل توجيه ولو حتى عتاب للجانى ولكن لا يوجد مجال للعتاب مع دماء الشهداء وهتك الأعراض للأسف تواجدتم بكثرة للانتشار الاعلامى والحصول على أكبر مقاعد فى البرلمان ونسيتم أنكم أصلا رجال دعوة وللأسف الكل يرى أنكم أصبحتم { ملكوش دعوة } وبالمناسبة أنا لا مع ولا ضد لكن أقول كلمة حق أبتغى بها وجه الله .