عدد 22 مقال تحت قسم بقلمي
- الأحدث
- الأكثر مشاهدة
- الأكثر تصويتا
الترتيب حسب
-
المرأة هي بسمة الله المتجلية على الأرض عطفا وحنانا ومنذ أن خلق الله ادم خلق حواء فكانت منه وله ساعدا مساعدا سندا ومساندا.
-
التقيتُ زهرة الأقحوان تعانقنا، حلمنا لم يتسع لنا مكان، عشنا الأمل، غنينا وغنى معنا القمر
-
همسات شاكية لأم حزينة بقلم: حسين خلف موسى
لمن الضجيج الخافت والصرخات المحتضرة لمن الشهقات الحارة والزفرات اليائسة لهفي على أم الحضارة والتمدن مشرق النور والعز . إنها تهمس وهمساتها أنين صامت حزين تسكب دموعها دم .
-
لا ترحلي الليلة نحتفل معاً نودع قطار الذاكرة نسهر مع القمر نعيش لحظات عابرة من الزمن ننسى الأيام الماضية ننشئ أبجدية وخريطة جديدة
-
قطفت الزنابق وجمعتها في مزهرية الأنا وقدمتها إلى من أحب كي تنتشي بعطرها
-
مررت ذات يوم بحديقة عامة لقضاء بعض الوقت . وأنا بانتظار عمل ما في المدينة الصاخبة ، شاهدت مجموعة...
-
طلقت الدنيا لأنني لم أعطها شيئا، وبقيت تنظر إليّ من بعيد وتعطيني رغما عني ، أصبحت ابنا لها. أتعبني الضياع ، جسدي لعبة عجيبة تُفك قطعة ..قطعة وتُركب. تطير قطعي
-
ليذهب زمن القهرِ / حسين خلف موسى
جنين جرح طفل يحتضن العالم يتواري في الجليل يصرخ في وجه المدنية الباهرة لمن النابالم ؟ لمن الأقنعة المزيفة؟
-
العم حسن له بغل وطنبر يركب البغل كأنه يركب فرسا أصيلا ،يعتني بطنبره كأنه يعتني بسيارة فاخرة، يعلق أسفله فانوسا يضيئه في الليل لينير له الطريق، يعود إلى بيته منتصف
-
ليأتِ الفجر وليبتسم النهار وتنشر الشمس أشعتها الذهبية على شعرك. ويذهب الناس إلى أعمالهم وتمتلئ الطرقات بالعجلات والأقدام ،
-
حكايــــــة اعتــــذار / حسين خلف موسى
عرفها من فترة وجيزة ، ادرك كيف يحس المرء بالغربة عن الاخرين وان يبحث عن الذات الطيبة الصامتة النقية فاصطدم بجدار المادة وظروف الحياة الصعبة .
-
من القهر يولد الفجر، من النار يولد الحجر، من الغيم رصاص ومطر، يكبر جرحي ويشتد عزمي. يجتمع زعماء القبيلة لبحث أمور الرعية، مؤتمرات ، توصيات ، "حبر على ورق" -
-
الطفل وزهرة الأقحوان /*حسين خلف موسى
كانت زهرة الأقحوان قد رمت بنفسها على الأرض، لكنها بقيت ضاربة جذورها في أعماق التربة... فإذا هي جريحة فانحدرت نقطة دم من بعض جراحها، غيبتها فروت التربة وما فيها من
-
.."""....... لا زالت الصفحات بيضاء، والمسافة بين الخطوة والطريق طويلة كمسافات الليل المتناهية. لم تأتي الكلمات . . . لم تنبعث الحروف، يبقى القلم صامتا، يمتص الجفاف أنينه فلا ينطق
-
الطفل وزهرة الأقحوان /*حسين خلف موسى
تراب الأرض ضم أروع أسطورة، سوف يتغنى بها الناس على مر العصور، فكلما تهب الريح وتعصف سوف يستعيد الناس قصة الحجر الفلسطيني بعذوبتها وعظمتها.
حال الدنيا
عجبا للناس كيف باتوا وكيف أصبحوا.
ماذا جرى لهم ؟
وما آل إليه أمرهم والى أي منحدرا ينحدرون،
أصبح الأخ يأكل لحم أخيه ولا يبالي ،انعدمت القيم والأخلاق
والمبادئ، من الذي تغير نحن أم الحياة.إننا وان تكلمنا
بصدق لا نساوي شيئا ،فالكذبأصبح زادنا وزوادنا، ،إن الإنسان في العصر الحجريرغم بساطته فَكّرَ وصَنَع فالحاجة أم الاختراع، أما نحن نريد كل شيء جاهزا، أجساد بلا روح تأتي ريح الشرق فتدفعنا وتأتي ريح الغرب فتأخذنا إننا أحيانا نتحرك من دون إرادتنا كحجار الشطرنج أنائمون نحن أم متجاهلون ما يدور حولنا أم أعمتنا المادة .كلنا تائه في طريق ممتلئه بالأشواك، أشواك مغطاة بالقطن الأبيض نسير عليها مخدوعين بمظهرها بدون
انتباه وبين الحين والأخر يسعى الحاقدون لقتل واحد
منا، فيزول القطن الأبيض ولا يبقى إلا الشوك،
فنستغرب لحالنا، لان عيوننا لا ترى إلا الأشياء البراقة
اللامعة والمظاهر الخادعة أما الجوهر المسكين فَقَدَ
قيمته لم يعد إلا شعارات رنانة نعزي بها أنفسنا بين
الحين والأخر،
هكذا أصبح حال الناس هذه الأيام.
ـــــــــــــــ
حسين خلف موسى
دنياالوطن