المرأة هي بسمة الله المتجلية على الأرض عطفا وحنانا ومنذ أن خلق الله ادم خلق حواء فكانت منه وله ساعدا مساعدا
سندا ومساندا.
والمرأة مصدر الهام للرجل يستلهم منها فنون الشعر والغزل النازع إلى السمو والطهر وسماحة الروح والوجدان ولم يترك الشعراء موضعا فيها إلا وتغزلوا به.
من شعرها إلى أسفل قدميها . منجذبين إلى كل ما فيها من صفات مادية ومعنوية من عذوبة ورقة وجمال .
وقيل إن أجمل محاسن المرأة في اتساع عينيها في طول.
وضيق العين في المرأة من العيوب
ويستحب الضيق في أربع مواضع . فمها وخرق إذنها وانفها وأسنانها.
ام السعة تستحب في أربع مواضع :وجهها صدرها وكاهلها [ ما بين كتفيها ] وجبهتها .
ويستحسن السواد في : سواد عينيها وحاجبها وهدبها وشعرها.
ويستحب الطول في قوامها وعنقها وشعرها وبنانها.
كذلك حال القصر في أربعة مواضع معنوية: لسانها ويدها ورجلها وعينها.
وتستحب الرقة في خصرها وفرق شعرها وحاجبها وانفها.
ومزج الشعراء بين الصفات المادية والمعنوية للمرأة . وراحوا يتغزلون بها .
وعين المرأة كنت وما زالت ولا زالت موضعا مهما للغزل.
وأحسن ما قيل في العيون قول جرير:
إن العيون التي في طرفها حًوَر قتلنا ثم لم يحيين قتلانا
لنظرات المرأة وقع خاص على القلوب .
قال الفيلسوف سافيل: "نظرات المرأة أقوى قانون"
وأحسن ما قيل في ذلك قول ابن الرومي:
نظرت فاقصدت الفؤاد بسهمها ثم اثنت عنه فكاد يهيم
وقال النابغة في ثغرها:
كالأقحوان غداة غب سمائه جفت أعاليه وأسفله ندي
وأحسن ما قيل في خدها قول البحتري:
وارتنا خدا يراح له ويشتمه جَنى الُتفاح
فأضاءت تحت الدجنة للشرب وكادت تضيء للمصباح
وفي جمال الوجه وتمامه قال أبو نواس:
تمت وتم الحسن في وجهها فكل شيء ما خلاها محال
للناس في الشهر هلال ولي من وجهها كل صباح هلال
وعن دموع المرأة قال سافيل:"دموع المرأة اصدق برهان".
وقال الشاعر الصولي:
كان تلك الدموع قطر ندى يقطر من نرجس عل ورد
وعلى سبيل المداعبة مر رجل بمجوعة من النساء يجلسن أمام إحدى البيوت
قال لهن:
إن النساء شياطين خلقنا لنا نعوذ بالله من شر الشياطين
فردت عليه واحدة منهن قالت:
إن النساء رياحين خلقنا لكم وكلكم يشتهي شم الرياحين.
المصدر: اروقة الادب
نشرت فى 6 يونيو 2014
بواسطة almsbah7
حال الدنيا
حال الناس
عجبا للناس كيف باتوا وكيف أصبحوا.
ماذا جرى لهم ؟
وما آل إليه أمرهم والى أي منحدرا ينحدرون،
أصبح الأخ يأكل لحم أخيه ولا يبالي ،انعدمت القيم والأخلاق
والمبادئ، من الذي تغير نحن أم الحياة.إننا وان تكلمنا
بصدق لا نساوي شيئا ،فالكذبأصبح زادنا وزوادنا، ،إن الإنسان في العصر الحجريرغم بساطته فَكّرَ وصَنَع فالحاجة أم الاختراع، أما نحن نريد كل شيء جاهزا، أجساد بلا روح تأتي ريح الشرق فتدفعنا وتأتي ريح الغرب فتأخذنا إننا أحيانا نتحرك من دون إرادتنا كحجار الشطرنج أنائمون نحن أم متجاهلون ما يدور حولنا أم أعمتنا المادة .كلنا تائه في طريق ممتلئه بالأشواك، أشواك مغطاة بالقطن الأبيض نسير عليها مخدوعين بمظهرها بدون
انتباه وبين الحين والأخر يسعى الحاقدون لقتل واحد
منا، فيزول القطن الأبيض ولا يبقى إلا الشوك،
فنستغرب لحالنا، لان عيوننا لا ترى إلا الأشياء البراقة
اللامعة والمظاهر الخادعة أما الجوهر المسكين فَقَدَ
قيمته لم يعد إلا شعارات رنانة نعزي بها أنفسنا بين
الحين والأخر،
هكذا أصبح حال الناس هذه الأيام.
ـــــــــــــــ
حسين خلف موسى
دنياالوطن
عجبا للناس كيف باتوا وكيف أصبحوا.
ماذا جرى لهم ؟
وما آل إليه أمرهم والى أي منحدرا ينحدرون،
أصبح الأخ يأكل لحم أخيه ولا يبالي ،انعدمت القيم والأخلاق
والمبادئ، من الذي تغير نحن أم الحياة.إننا وان تكلمنا
بصدق لا نساوي شيئا ،فالكذبأصبح زادنا وزوادنا، ،إن الإنسان في العصر الحجريرغم بساطته فَكّرَ وصَنَع فالحاجة أم الاختراع، أما نحن نريد كل شيء جاهزا، أجساد بلا روح تأتي ريح الشرق فتدفعنا وتأتي ريح الغرب فتأخذنا إننا أحيانا نتحرك من دون إرادتنا كحجار الشطرنج أنائمون نحن أم متجاهلون ما يدور حولنا أم أعمتنا المادة .كلنا تائه في طريق ممتلئه بالأشواك، أشواك مغطاة بالقطن الأبيض نسير عليها مخدوعين بمظهرها بدون
انتباه وبين الحين والأخر يسعى الحاقدون لقتل واحد
منا، فيزول القطن الأبيض ولا يبقى إلا الشوك،
فنستغرب لحالنا، لان عيوننا لا ترى إلا الأشياء البراقة
اللامعة والمظاهر الخادعة أما الجوهر المسكين فَقَدَ
قيمته لم يعد إلا شعارات رنانة نعزي بها أنفسنا بين
الحين والأخر،
هكذا أصبح حال الناس هذه الأيام.
ـــــــــــــــ
حسين خلف موسى
دنياالوطن