عالم السياسة الإخباري .. صالح البطوش
من جور الأسعار الى جور التعليم
ماذا حل بأردننا ؟ حتى أن يطال تردي الحال مجال التربية والتعليم ,, التعليم الذي طالما طاولت هاماتنا الجوزاء اعتزازا بجودته وطالما كانت طاقاته البشرية ملاذاً تتنافس عليها الدول المجاورة من غير تلك القرارات العشوائية المتغيرة الناجمة عن تبدل الحكومات والتي أخذت تهوي بنظام العملية التعليمية حيث القاع وهذا الذي لن نقبل به أبداً ، فلأن اختل اختلت معه أجيال .
فقرار معالي وزير التربية والتعليم بمنع نقل طالب الثانوية العامة ( التوجيهي) من مدرسته الى أي مدرسة أخرى تحت أي ظرف ولأي سبب قرار جائر لا يحتكم للمنطق ولا يراعي ظروف المواطن ومستجداتها من التنقل الأسري والرحيل المنزلي وتغيّر مواقع العمل لأرباب الأسر وهذه أحوال اعتيادية وتغيرات طارئة قد تحدث في كل وقت . فماذا يفعل طالب الثانوية العامة لو فرض عليه جلوة عشائرية على سبيل المثال، هل يغامر بحياته أم يتوقف عن الدراسة ؟؟ خياران أحلاهما مر ! وهو أشد حالات الصراع ، وستتولد لديه حالة من الإحباط والإحباط عادة ما يولد العدوان والحقد والتي ربما يعكسها على غيره مستقبلاً .
السيد معالي وزير التربية والتعليم : لكل قاعدة شواذ ولكل قرار استثناء فقرارات السماء جاءت مرنه هيّنة ليّنة أسقطت عن المسافر فريضة الصوم وسمحت له بالجمع بين الصلوات ورفعت القلم عن النائم وأسقطت فريضة الحج عن من لا يستطيع ......
معالي الوزير : نؤيد الحزم ونحب الجزم بما يراعي مصالح الدولة والناس فيا ليتنا شاهدنا هذا التعصّب في آلية ضبط الامتحانات وتسرب الأسئلة والذي تكرّر لأكثر من عام فضاعت معه قيمتها وهيبتها وتبؤ البعض مقاعد دراسية لا يستحقونها بعد هذا التردي من مفهوم الغش الذي أصبح عنوان ذكاء وإنجاز وفهلوة بتواطؤ من القائمين عليها. هنا نريد الصرامة والصلابة وان نتجاوز عن طالب فرضت علية ظروف المعيشة أو غيرها التنقل من مدرسة الى أخرى .
معالي الوزير: ونحن نسعى لتنشئة جيل ينهض بهذا الوطن لا ناقما على مؤسساته ! نناشدكم وكلنا أمل ورجاء بالعودة عن هذا القرار بصيغته الحالية على أن يوجد فيه مخارج لأصحاب الحجج الدامغة والمقنعة للنقل ومن يرحم من في الأرض يرحمه من في السماء.
فقرار معالي وزير التربية والتعليم بمنع نقل طالب الثانوية العامة ( التوجيهي) من مدرسته الى أي مدرسة أخرى تحت أي ظرف ولأي سبب قرار جائر لا يحتكم للمنطق ولا يراعي ظروف المواطن ومستجداتها من التنقل الأسري والرحيل المنزلي وتغيّر مواقع العمل لأرباب الأسر وهذه أحوال اعتيادية وتغيرات طارئة قد تحدث في كل وقت . فماذا يفعل طالب الثانوية العامة لو فرض عليه جلوة عشائرية على سبيل المثال، هل يغامر بحياته أم يتوقف عن الدراسة ؟؟ خياران أحلاهما مر ! وهو أشد حالات الصراع ، وستتولد لديه حالة من الإحباط والإحباط عادة ما يولد العدوان والحقد والتي ربما يعكسها على غيره مستقبلاً .
السيد معالي وزير التربية والتعليم : لكل قاعدة شواذ ولكل قرار استثناء فقرارات السماء جاءت مرنه هيّنة ليّنة أسقطت عن المسافر فريضة الصوم وسمحت له بالجمع بين الصلوات ورفعت القلم عن النائم وأسقطت فريضة الحج عن من لا يستطيع ......
معالي الوزير : نؤيد الحزم ونحب الجزم بما يراعي مصالح الدولة والناس فيا ليتنا شاهدنا هذا التعصّب في آلية ضبط الامتحانات وتسرب الأسئلة والذي تكرّر لأكثر من عام فضاعت معه قيمتها وهيبتها وتبؤ البعض مقاعد دراسية لا يستحقونها بعد هذا التردي من مفهوم الغش الذي أصبح عنوان ذكاء وإنجاز وفهلوة بتواطؤ من القائمين عليها. هنا نريد الصرامة والصلابة وان نتجاوز عن طالب فرضت علية ظروف المعيشة أو غيرها التنقل من مدرسة الى أخرى .
معالي الوزير: ونحن نسعى لتنشئة جيل ينهض بهذا الوطن لا ناقما على مؤسساته ! نناشدكم وكلنا أمل ورجاء بالعودة عن هذا القرار بصيغته الحالية على أن يوجد فيه مخارج لأصحاب الحجج الدامغة والمقنعة للنقل ومن يرحم من في الأرض يرحمه من في السماء.
صالح البطوش