عالم السياسة الاإخباري .. د. هاني العدوان
الشعب طالب باسقاط حكومته ،، ويعود للتشاور مع النواب لتشكيل الوزارة
بالأمس القريب طالب الشعب بأسره بإسقاط حكومتة ، وذهب وكسرت خلفه أربعين جرة ، لكن يبدو ان هلاله لن يغيب وسيبقى يلوح في أفق الوطن الى ان يكتمل بدره ، وباصرار جتى ينمحق ويمحقنا معه .
هناك أسئلة كثيرة برزت مع عودته لسنام المسؤولية في موقع يتجاوز أهمية رئاسة الحكومة ، وتعاظمت الأسئلة مع تكليفه لحوار النواب لتشكيلة الحكومة المرتقبة ، وملخص الأسئلة ما الحكمة التي يمتلكها هذا الرجل حتي يبقى وصيا علينا بغير ما ارادة منا ؟ وهل الارادة تتطلب استعداء الشعب وتحديه والزج بالوطن الى مزيد من الانحدارات والانزلاقات والكل يدرك اننا ما عدنا نملك زلاجات وليس لدينا حول ولا قوة الا تلك التي نسألها من الله تعالى بان يرحمنا ويجنبنا المهالك التي يستعجل الاوصياء علينا ايصالنا اليها بابشع الوسائل واخطر الطرق ،،، واهونها شر الفساد وسطوة الفاسدين ؟
يا ناس يا أمة لا اله الا الله ، معقول انه لا يوجد من ستة مليون رجل واحد يحل محله ويملأ الفراغ الذي يحدثه ؟ الا يوجد رجل لدية ضمير واذان يسمع بها ولسان يتكلم به ينصح ولي امرنا ويهمس باذنه ويقرأ له ما يتحدثون ويكتبون ويصرخون به الضعاف منا وما اكثرنا بل كلنا ؟ يا أمة لا اله الا الله ، والله ان حالنا لا يسر ، والعاقبة للمتقين وحسبنا الله ونعم الوكيل.