جثم..
تبسمت "المونوليزا"..
ولم يبتسم !
وحين استدار له "بونابرت"
وأطلق مدفعه..
يجعد أنف الكرامة..
لم ينهزم !..
بل زاد فيه الشمم !
وحين رأى العالم العربى..
وقد صار فيه اللسان..
ذراعا.. !
وأصبح فيه الذراعُ..
لسانا !
تَحجَّر فى مقلتيه الألم
ولكـنـَّه..
حين زلزلت القدس..
زلزالها
وأخرجتِ الأرضُ..
أطفالها..
وردَّدَ "أبرهة"..
مالها ؟
وقال الصغار:
إذا ما تخلَّى الكبارُ..
فنحن لها..
ونحن قرابينها
عاد الشباب له..
واضطرم
وراح يعبئ أكتافه..
ويمنحها للصغار.. لغم !
ساحة النقاش