قبل الحديث عن نظم القيادة والإدارة في الإسلام ومبادئها وأخلاقها فأنة حري بنا أن نتحدث عن فن ممارسة القيادة والإدارة والأساليب والأنماط التي تمارس بها عملية التأثير في الآخرين بشكل عام، بالإضافة إلى معرفة أساليب التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة التي يستطيع بها الشخص المعني – المدير أو القائد – من تحقيق أهداف خطته بواسطة مرؤوسيه والعاملين تحت إمرته – كل حسب موقعة – بأعلى كفاءة واقل تكلفة، والقيادة عنصر هام من عناصر حياة البشر لا تستطيع أي منظمة الاستغناء عنة ابتداء من الأسرة وانتهاء بالدولة، فالناس بدون قائد عبارة مجموعات لا تحقق شيء ولا تنجز مهمة،  تعيش على هامش الحياة دون تخطيط أو تنظيم، وقد أدركت الأمم السابقة أهمية القيادة فأولتها العناية والاهتمام والرعاية، فقد اهتم الرومان مثلا بتنشئة أبنائهم على حب القيادة وغرس الصفات القيادية فيهم وتنمية سماتها بالتدريب والتعليم ،وذلك استعدادا لخوض المعارك الشرسة وتحقيق الأهداف والغايات ، وكذلك الحال عند إسبارطة القديمة التي كانت تعود الأطفال منذ سنين عمرهم الأولى على مفاهيم القيادة وصعوبة المواقف والظروف القاسية التي تجعل منهم محاربين وقادة أشداء لإدراكها ان المحن والشدائد هي مصانع الرجال ، أما امتنا العربية فلم تغفل عن القيادة وعن تنميتها وتقوية سماتها لدى الأبناء منذ نعومة الأظفار ، والقيادة عند العرب ارتبطت بمفاهيم الشجاعة والقوة والذكاء والفطنة وسرعة البديهة والصبر والإقدام ... الخ من الصفات القيادية، ومن جميل ما قيل  من أشعار العرب والتي تدل على أهمية القيادة في حياتهم  حيث يقول الشاعر الجاهلي الأفوه الأودي:

لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم    ولا سـراة إذا جهالهـم  سـادوا

والبيـت لا يبتنـى إلا على عمد      ولا عمـاد إذا لم تـرس أوتـادُ

وفي الإسلام كان للقيادة  الناجحة الشجاعة الصبورة الحكيمة الدور البارز في بناء الدولة الاسلاميه على أسس عصريه أضافه إلى  نشر الإسلام والحفاظ علية وهذا ما سنستعرضه بالتفصيل في الباب الثاني من هذا الكتاب. ([1])

مفهوم القيادة :LEADER SHIP

تعددت وتنوعت واختلفت تعاريف مفهوم "القيادة " وذلك حسب اختلاف الزمان والمكان ولكن في مجمل التعاريف نجد أنها تركز على عدة عناصر أبرزها : فن إدارة الأفراد ، تحقيق الهدف باستخدام الكفاءة العالية ، تحمل اقل التكاليف أو الخسائر ....الخ ويتبادر إلى الذهن  - وفور سمع كلمة القيادة – الجندية أو العسكرية وكذلك الحال فان أول ما يتبادر إلى ذهن السامع عند الحديث عن العسكرية أو الجندية هو مفهوم القيادة أو الإدارة ، لان القيادة تتجسد في العسكرية والعسكرية تتجسد في القيادة ، والقيادة الناجحة تحديدا .([2])

- التعريف اللغوي للقيادة:

هي كلمة يونانية الأصل مشتقة من الفعل "يفعل " او يقوم بمهمة ما " ، والقيادة حسب رأي (ارندت) تقوم على علاقة اعتمادية تبادلية بين من يبدءا الفعل وبين من ينجزه ، اما معناها في اللغة العربية :" فالقود هو نقيض السوق، يقود الدابة من أمامها ويسوق من خلفها ، إن القود من أمام والسوق من خلف ، والانقياد معناه الخضوع ، وجمع قائد قادة وقواد".([3])

      ومن اجل سبر غور أعماق هذا البحث فأنة لابد من إشباع مفهوم _ القيادة،الإدارة – تعريفا وتوضيحا وتفصيلا،حيث ان تعريف كلمه القيادة (leadership )يثيرمسائل تتعلق بعلم دلالات الألفاظ وتطورها نظرا لان الاصطلاحات تتداخل على نطاق واسع في الاستعمال العسكري والمدني وبالنسبة للكثير من العسكريين يعتبر الاصطلاحان،ادارة (command )وقيادة (leadership) مترادفان ، وبالنسبة للكثير من الناس داخل القوات المسلحة وخارجها فان كلمه قيادة(command) تعتبر تكرارا لما يسميه المدنيون ادارة (management)،وان كلمه إدارة (management)تعتبر علم استخدام الأفراد والأدوات في الإنجاز الاقتصادي الفعال للمهمة وهي أحدى العناصر المكونة للقيادة(leadership) ولكنها بصورة متكررة تعطي دلاله اقل حيوية وتميز بالفاعلية المستمدة من كلمه (leadership)،لذا فانه ينبغي على القائد(commander )الناجح ان يكون مديرا ماهرا .([4])

وبالنتيجة نخلص إلى أن:

-     القيادة (command) هي منصب ذو سلطه قانونيه والتي من خلالها يمارس القائد سلطته على مرؤوسيه بفضل رتبته ومنصبه ، بينما القيادة (leadership)    هي نشاط أوسع بصورة عامه من القيادة (command) ولا تشمل فقط السلطة بل أيضا القدرة على التأثير على الآخرين ، والقيادة (leadership) في القوات المسلحة هي أوسع مجالا من تقنيات الإدارة والقيادة (command )، والقائد (commander) لا يمكن ان يكون قائد(leader)اذا قام بجهود قليلة لإدارة مرؤوسيه وإلهامهم، بـــل عليه ان يبذل الجهود المضنية لكي يصبح (leader).([5])

وهي أيضا:"الأخذ بالزمام والسير نحو غاية مرسومة " والقائد عند العرب الأقدمين هو:" المرشد، الدليل، الهادي".([6])

ومن تعاريف القيادة وحسب أراء الخبراء والمختصين والباحثين والإداريين والعسكريين ما يلي:

-    " إنها عملية التأثير على الآخرين ليعملوا من اجل تحقيق هدف معين " ([7])

-    إنها التأثير على المرؤوسين لجعلهم يجهدون في تحقيق الأهداف المرسومة عن طيب خاطر ورغبة وتعاون وحماس، وذلك عن طريق الإقناع وليس الإجبار والإكراه".([8])

-   أما ( ليترر) فأنة يعرف القيادة بأنها:" ممارسة التأثير من قبل فرد على فرد أخر لتحقيق هدف معين " ([9]).

-   " القيادة هي: فن التأثير في المرؤوسين لإنجاز المهام المحددة لهم بكل حماس وإخلاص ".([10])

-   أما (bass) فانه يعرف القيادة بأنها:" عمليه يتم عن طريقها إثارة اهتمام الآخرين وإطلاق طاقاتهم وتوجيهها في الاتجاه المرغوب ".([11])

- أما القيادة وحسب المفهوم العسكري: " فإنها السلطة القانونية التي يمارسها أي عضو في القوات المسلحة على مرؤوسيه بفضل رتبته ومنصبة " والقائد في هذه الحالة مكلف بتنفيذ الإعمال والإشراف على نشاطات وحدته وتنفي ما يصدر لة من أوامر تساهم في تحقيق الأهداف .

- أما القيادة وحسب المفهوم الإداري فإنها تعني :" القدرة على التأثير على سلوك الآخرين والأفراد المرؤوسين وتوجيههم نحو تحيق الأهداف المنشودة ".

-  وهي أيضـا :" تحفيز الأفراد وكسب تعاونهم من اجل الوصول إلى الأهداف " ([12]).

-  وقد عرفت أيضا بأنها:" التأثير الفعال على نشاط الجماعة وتوجيهها نحو الهدف والسعي لبلوغ هذا الهدف".([13])

-  وهي أيضا:" علاقة بين الرئيس والمرؤوسين ".

-  ويعرفها Lang: بأنها:" ألعمليه التي تهدف إلى تحقيق الأهداف المرسومة والموضوعة مسبقا للتنظيم".([14])

- أما القيادة من وجهة نظر علم النفس العسكري فإنها تعني:" فن التأثير في الرجال وتوجيههم نحو هدف معين بطريقة تضمن بها احترامهم وثقتهم وطاعتهم وولاءهم وتعاونهم"([15]) وهذا التعريف يبين المعايير التي قررها علم النفس العسكري لاختيار القادة، حيث سيتم الحديث عن ذلك بالتفصيل لاحقا.

- وكذلك فان القيادة من وجهه نظر عسكريه تعني: " الصلاحيات القانونية التي يمارسها الرجل العسكري على مرؤوسيه بقوة رتبته وواجبة وموقعه وهذا يعني ببساطة ممارسته للفعاليات الشاملة للإدارة والقيادة الناشئة عن منصبه، والواجبات المكلف بها، وتبنى القيادة أساساً على السلطة المفوضة من خلال تسلسل القيادات، ويمكن تعريف السلطة بأنها: القوة الشرعية التي يستخدمها القائد في توجيه مرؤوسيه للعمل في حدود مهام المنصب المعين فيه، وتعتبر المسؤولية جزءاً أساسياً ومكملاً لسلطة القائد، حيث إن جميع الرجال العسكريين يعتـبرون أشخاصاً مسئولين من الناحية القانونية والناحية المعنوية".([16])

- وتعرفها إدارة الخدمة المدنية الأميركية بأنها:" تختص بالتأثير الفعال على نشاط ألجماعه وتوجيهها نحو الهدف والسعي لبلوغ هذا الهدف ".(([17]

-  ويعرفها (صامويل هيز):"هي فن التأثير في السلوك الإنساني بغيه تحقيق المهمة بالأسلوب الذي يرغب فيه القائد".([18])

-  ويبدو أن أبسط تعريف للقيادة هو أن نقول: "هي عملية تحريك الناس نحو الهدف".(([19]

- وقالوا في القيادة أيضا :"ليست القيادة خلق شيء بقدر ما هي خلق رجال أو السيطرة عليهم وحبهم والحول على محبتهم وعظمه هذة المهمة ناشئة عن توحيد الصفوف في سبيل واجب مقدس "([20])

ويرى بعض الباحثين ان القيادة " هي فن يكتسب وينمى ويمارس بالخبرة والمهارة والتدريب والتعليم والمتابعة ليصبح القائد مؤهلا ومدربا على الأساليب الصحيحة في القيادة، وتلعب الرغبة لدى الفرد دورا هاما في اكتسابه المهارات القيادية وإتقانه لها.([21])

نرى من خلال التعاريف السابقة أن معظمها- إن لم يكن كلها - تركز على عدة محاور- وهي ما تسمى عناصر القيادة والتي من أهمها:

1. إن القيادة هي (فن ): وان الفن يحتاج إلى براعة ومهارة وإتقان لكي يخرج بنتيجة وغاية لا أن يفشل،  وهذا يقودنا إلى الحديث عن الشخص ألذي يمتلك هذه المهارات والمواهب ألا وهو ( القائد ) ، وهو ما يحقق عنصر هام وهو الانسجام والتعاون بين فريق العمل .

2. التأثير: لاشك أن القيادة الناجحة هي عملية تأثير من قبل شخص على مجموعه أشخاص بهدف تحقيق غاية معينة، وهوة العملية يجب ان تكون بطريقة مهذبة مقنعه لكي تحظى بالاحترام والتقدير وتكون قابلة للتطبيق.

3. المرؤوسين ( الأفراد ): بدون الأفراد المرؤوسين تكون أحدى حلقات سلسلة القيادة مفقودة وناقصة لان أهم عناصر القيادة هي الرئيس والمرؤوس.

4. الأهداف: المهمة لها غية وهدف تسعى لتحقيقه وعملية التحقيق تتم من خلال ممارسة القيادة من قبل القائد، ولا فما فائدة التأثير في المرؤوسين وإقناعهم.

5. الإقناع - القدرة على التأثير -: وليس الإكراه والإجبار لان النتائج تتحقق في حالة الإقناع بطريقة أفضل وأيسر من أن يكون الدفع لها هو الإجبار والإكراه والقسر،  وهي تلتقي مع العنصر رقم (2).

6. القائد: وهو العنصر الهام الذي لا غنى عنة في سلسلة القيادة، ان العنصر البشري هو جزء هام بل أنة العنصر أول بين عناصر الإنتاج الأخرى التي تلعب دورا بارزا وهاما في تحقيق الأهداف والغايات المنشودة. ولا بد هنا من الإشارة إلى تعريف من هو القائد من وجهة نظر الخبراء والمختصين في مجال القيادة والإدارة.

ومن تعاريف ( القائد ):

- القائد عند العرب هو " المرشد، الدليل، الهادي".([22])

- القائد هو:" ذلك الشخص الذي يوجه ويرشد او يهدي الآخرين – الأتباع- الذين يقبلون هذا التوجيه والإرشاد بهدف تحقيق أغراض معينة.([23])

- يقول (مونتغمري) بان القائد هو:" انه الرجل العالم بفن القيادة والذي يجعل الناس يتبعونه ويطيعونه ".

-  (أيزنهاور) يعرف القائد بأنة:" ذلك الشخص الذي ينجز عملة بكفاءة ويمتلك درجة لا باس بها من الثقة بنفسه غير آبه بما يدور حوله من سخرية واستهزاء ويبقى مخلصا لأهدافه النبيلة متفهما للآخرين " .

-      يقول (فايول):" إن معنى مديـر هو أن تتنبأ وتخطط وتنظم وتصدر الأوامر وتنسق وتراقب ".([24])

-  نستطيع أن نعرف القائد بأنة :  ذلك الشخص الذي يمتلك من المهارة والخبرة والكفاءة والسلطة ما يمكنه من تطويع الآخرين وقيادتهم بالإقناع  والرغبة وطيب الخاطر إلى ما يحقق الأهداف المرسومة والمصالح المأمولة .

-  ويعرفه بعض الباحثين بأنة :" ذلك الشخص الذي فيه مميزات شخصيه تجعله قادرا في التأثير في الآخرين لتحقيق أهداف معينة " .

-  أيضا هو :" ذلك الشخص الذي يملك من الصفات الشخصية والمواهب القوية ما يسمح له بإرشاد الآخرين وتوجيههم وإعطائهم التعليمات لممارسة مسؤولياتهم " .

-      الرئيس(القائد) هو رمز الوحدة والسلطة ، وتجمع أوامره كلمه الجميع وتمنعهم من التفكك والفناء".([25])

-  الرئيس( القائد ) هو راس الجماعة او من كان رأسها، انه الرأس الذي يرى ويفكر ويدفع إلى العمل في سبيل المصلحة العامة، وهو من يريد ثم يعمل ، ويثير رغبه العمل في نفوس الآخرين ويوزع عليهم الجهود والمسؤوليات لتحقيق ما أراد ،انه الشخص المطاع المحبوب الذي تدعمه شخصيته قبل رتبته ولا يتوانى عن تضحية نفسه في سبيل رجاله او عمله .([26])

ويلخص أحد  الخبراء أهميه وقيمه الرئيس ( القائد) في هذة العبارة :" ان الجماعة بدون قائد كالجسم بدون رأس أو كالقطيع التائه يسير بلا راع نحو المجهول تتقاذفه الأهواء حتى يسقط بين أنياب المفترسين " ، ويقول (موروا):"لا تستطيع جماعه مـا – بــدون قائد- ان تقرر شيئا حتى ولا  لائحة طعام  العشاء ".([27])

  ويقول الجنرال (فومش) :" يبرز القائد عندما تحين الساعة لاتخاذ القرار وتحمل المسؤولية وتكريس التضحيات المستوجبة وإيجاد العاملين لتلك المشاريع المزمع تنفيذها لا سيما إذا كانت المستويات العليا المشبعة بإرادة الفوز والتي تشجع على اقتحام كل خطر".([28])

    ولبيان أهميه القائد في حياة الأفراد نورد هنا قول ل(بودوان) حيث يقول: "لا تنتظروا من جماعة بدون قائد أي عمل جماعي حتى لو تمتعت بإمكانيات جيدة ورغبة طيبة لتحقيق مثل أعلى. إن إمكانيات أفراد الجماعة لا تستطيع سوى حرث الأرض، أما الحصول على الزرع فبحاجة إلى بذور، والبذور هم الرؤساء ذوو القلوب الطيبة والإرادة الفولاذية".([29])

 

المراجع

[1] للمزيد يمكن الرجوع الى : الموقع الالكتروني : www.islammemo.cc

[2] يقودنا هذا إلى بيان تعريف القيادة في القواميس والمعاجم والتي في اغلبها تشير إلى أن القيادة هي قيادة الجيش والتي تعني ، رئاسته وتدبر أمرة ، والقيادة هي الإذعان ( الطاعة ) .

[3] زهاء الدين عبيدات ، القيادة والإدارة التربوية في الإسلام ، دار البيارق ،عمان ، 2001، ص ص 40،41.

[4] للمزيد يمكن الإطلاع على : صامويل هيز، وليم توماس، تولي القيادة ،فن القيادة العسكرية ، ترجمه سامي  هاشم ،المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت،1984.ص18 – 20.

[5] للمزيد راجع  : المصدر سابق ،  .ص18 – 20.

[6] جميل كاظم ألمناف ،القيادة والأزمة الحضارية ، دار الرشيد ،  بغداد ، 1980، ص 40.

[7] حلمي أللوزي ، فن القيادة ،  مجلة الأقصى ، العدد ،764 لسنة 1986، ص52.

[8] المصدر السابق ، ص53.

[9] نواف كنعان  ، القيادة الاداريه ، دار العلوم  ، الرياض ، 1980 ، ص70

[10] علي محمد منصور ، مبادئ الاداره ، مجموعه النيل العربية ، القاهرة ، ص211 .

[11]  نواف كنعان ، مصدر سابق ، ص 66.

[12] Richard l. Daft , Management, Dryden Press , 2000, P503 .

[13]  عبد الكريم درويش وليلى تكلا ، أصول الإدارة ألعامه ، مكتبه الانجلو مصريه ، القاهرة ، 1977، ص 399

[14]  ماهر محمد صالح حسن، القيادة أساسيات ، ونظريات ومفاهيم ، دار الكندي ، اربد ، 2004، ص19.

[15] محمد جمال الدين محفوظ ، المدخل إلى العقيدة والاستراتيجيه العسكرية الإسلامية ، الدار المصرية للكتاب ، القاهرة ، 1976، ص275.

[16] جلال منزلاوي ، فن القيادة الحديثه ، مجله كليه الملك خالد العسكرية ، الموقع الالكتروني : www.khmaq. Gov. sa. تاريخ 19/3/2007

[17] محاضرات  مطبوعة في الإدارة العامة لطلاب الكلية العسكرية الملكية ،الأردن ،1984.

[18] صامويل هيز ، وليم  توماس ، مصدر سابق، ص346.

[19] انظر الموقع الالكتروني :www.islammemo.cc

[20] ج . كورتوا ، لمحات في فن القيادة ، مصدر سابق، ص11.

[21] للمزيد من المعلومات يمكن مراجعة : احمد عبد ربة بصبوص ، فن القيادة في الإسلام ، مكتبة المنار ، الزرقاء، الأردن ،1989 ،ص11

[22] جميل كاظم المناف ، مصدر سابق ، ص40 .

 [23] نقلا عن : زهاء الدين عبيدات ، مصدر سابق ، ص 40، (بالتصرف)

[24] فيصل فخري مرار ، الإدارة ( الأسس والنظريات ) ، دار مجدلاوي  للنشر والتوزيع ، عمان ، 1983 ،ص15

[25] ج . كورتوا ، الطريق الى القيادة وتنميه الشخصية ، ترجمه سالم العيسى ، دار علاء الدين ، دمشق، 1999، ص 13 .

[26] ج. كورتوا  ، لمحات في فن القيادة ، تعريب هيثم الأيوبي ، المؤسسة العربية للدراسات والنشر ، بيروت ، 1986 .ص 10،11.

[27] للمزيد انظر: المصدر السابق ، ص12 .

[28] ج. كورتوا ، المصدر سابق ، ص 7.

[29] جلال منزلاوي ، فن القيادة الحديثة، مجله كليه الملك خالد العسكرية ، الموقع الالكتروني ، www. Khmaq. Gov.sa تاريخ 19/3/2007.

 

المصدر: هايل عبد المولى طشطوش, أساسيات في القيادة والإدارة, النموذج الإسلامي في القيادة والإدارة,
ahmedkordy

خدمات البحث العلمي 01009848570

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 4239 مشاهدة
نشرت فى 29 سبتمبر 2014 بواسطة ahmedkordy

أحمد السيد كردي

ahmedkordy
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

30,755,041

أحمد السيد كردي

موقع أحمد السيد كردي يرحب بزواره الكرام free counters