إختيار شريك الحياة المثالي ليست مهمة سهلة على الأطلاق. الكثيرات يقعن في خطأ الاستنتاج بأنهن وجدن شريك الحياة المثالي و يتسرعن في الزواج. و بعد فترة وجيزة يدركن أنهن قد اتخذن قرارا خاطئا و تتلاشى من أمام أعينهن سعادة الحياة الزوجية الهانئة التي كن يحلمن بها. و يؤدي ذلك إلى إصابتهن باليأس المطلق و الإكتئاب. و قد يؤدي هذا أيضا إلى الخيانة الزوجية من كلا الطرفين و في النهاية قد يؤدي ذلك إلى الطلاق.
قائمة مواصفات لاختيار شريك الحياة المثالي.
و بالرغم من ذلك، فإن العثور على شريك الحياة المثالي ليست بالمهمة المستحيلة. كل ما نحتاج إليه هو التفكير بعقلانية و اتباع منهج عملي سليم لاختيار شريك الحياة المثالي. حيث أن كل واحدة منا لديها تصور واضح عن المواصفات التي تبحث عنها في شريك حياتها المثالي. أسهل شيء يمكن أن تفعليه هو كتابة كل هذه المواصفات على ورقة. قومي بتدوين كل الصفات التي ترغبين أن تكون لدى شريك الحياة المثالي، و تخيلي ماذا ستفعلين لو أنه ظهر أمامك فجأة في هذه اللحظة. ثم قومي بمراجعة قائمة المواصفات التي كتبتها و استثني منها الصفات التي تبدو مصطنعة و غير واقعية.
كلنا بشر و كلنا لدينا صفات سلبية و صفات إيجابية، حسنات و سيئات. و لذلك فمن غير الممكن للإنسان أن يمتلك جميع الصفات الايجابية. كل واحد منا لديه أفكار مختلفة، مبادئ مختلفة و أسلوب حياة مختلف. و هذا ما يجعل كل منا شخصا مختلفا و فريدا من نوعه.
تقبل الاختلافات لاختيار شريك الحياة المثالي.
لا بد لنا أن ندرك حقيقة أنه لا يمكننا أن نفرض على شخص ما أن يفكر بالطريقة التي نريده أن يفكر بها. بذلك تكونين مستعدة لتقبل الاختلافات الطفيفة التي تكون بينك و بين شريك الحياة المثالي. مع ذلك، إذا أردت أن تبني علاقة متينة بينك و بين شريك الحياة المثالي فلا بد من وجود اهتمامات و قواسم مشتركة بينك و بينه. العلاقات القوية و المتينة لا تكون مبنية فقط على الحب و إشباع الغرائز. يجب أن يكون كل واحد من طرفي العلاقة متوافقا و ملائما للطرف الآخر و يجب أن يتشاركا الاحترام و التفاهم المتبادل.
و على الرغم من ذلك قد يكون هناك بعض الاختلافات البارزة بينك و بين شريك الحياة المثالي و التي يجب على كل واحد منكما يجب أن يتعايش معها و ذلك للحفاظ على فردية و خصوصية كل منكما كفرد على الرغم من كونكما زوجين. تعلمي قبول الحلول الوسط و التنازل و التغاضي عن هذه الاختلافات حتى تنجح العلاقة و تستمر الحياة الزوجية و تكون مثمرة.
أهم نصيحة للحصول على شريك الحياة المثالي.
بالنهاية فإن افضل شيء يمكن أن تفعليه للحصول على شريك الحياة المثالي هو أن تغمري شريك حياتك بالحب و العاطفة و الحنان، و الرعاية و الدفء و الراحة و كل ما يمكن أن يصدر منك من عطاء سخي. و بعد ذلك استعدي للمفاجآت السارة و الحياة الزوجية المباركة.
ربما تود أيضا قراءة:
بشار دراغمة
مواصفات شريك الحياة، سؤال يطرحه الكل على نفسه، يتواصل نسج التفاصيل في ذاكرة تزدحم بالأفكار، فمن منا يستطيع إكمال مشوار حياته دون وجود أحد إلى جانبه يهتم به ويرعاه، وبموجب طبائع الإنسان المختلفة والأذواق المتعددة، فالإجابة عن هذا السؤال تختلف الأساسيات والثانويات التي يطلبها الإنسان في شريكه.
فكل فتاة لا بد لها أن تفكر في مستقبل حياتها، وفي فتى أحلامها المنتظر، وفي طريقة اختياره ليكون زوجاً مثالياً يضمن لها حياة سعيدة وموفقة.
وقد يحيرها تفكيرها: هل يكون على أساس من التفاهم هو الحب المتبادل أم المركز المرموق وقوة الشخصية أم الثراء؟ وهل تعتمد في اختيارها على المظهر العام وغيره من الصفات الشكلية؟
وعندما يقرر الشاب اختيار شريكة الحياة، فإن المطالب تختلف من شخص إلى آخر، وقد تتقاطع باختلاف البيئة التي نشأت فيها. لكن يكاد الجميع يجمع على أن الاختلاف بين ما هو مطلوب في شريك الحياة أو الزوج الآخر، وبين الطرف الآخر في علاقة عابرة.
وفي محاولة لاكتشاف المعايير التي يبني على أساسها جيل الشباب هذه الأيام علاقاته العاطفية مع الجنس الآخر تمهيداً لنسج حياة أسرية مشتركة كان لا بد من استطلاع آراء مختلفة.
كيف تختار شريك حياتك المناسب؟ هذا السؤال يُعدّ من أصعب الأسئلة التي قد تواجه الشخص فتاة كانت أو شاباً على حد سواء، ويُعدّ من أكثر الأسئلة المثيرة للحيرة، وبما أن لجميعنا شروطاً نطلبها في نصفنا الآخر، يكون السؤال: هل تتحقق دائماً هذه الشروط في الشريك؟ وهل نحصل دائماً على ما نتمنى؟ إن اتخاذ القرار حول الشريك يُعدّ الأهم في حياة الفرد؛ فالقرار بهذا الشأن يجب أن يكون نابعاً من تفكير عميق ومتزن كأن تكون هناك فترة تعارف طويلة قبل الزواج تحت مراقبة الأهل ووجودهم وفي إطار الشرع.
شعور بالحب
محمد حسن (25) عاماً ينوي الزواج بفتاة يشعر بأنه أحبها ومتلهف للارتباط بها، بغض النظر عما إذا كانت جميلة أم لا. يقول: "لأنني أومن بأن الجمال جمال النفس، وأن جمال المظهر ليس كل شيء، والمهم عندي أن تكون مثقفة وواعية وقادرة على أن تتحمل المسؤولية، كما أريدها عاملة لتشاركني في نفقات بناء الأسرة.
الفتاة.. أن لا يخونني
أما سحر إسماعيل فما تفضله من مواصفات في فارس أحلامها هو الاحترام والإخلاص. وتضيف: "وبالتأكيد ألاّ يخونني وأفضل أن يكون قوي الشخصية وحسن المظهر، كما أريده أن يكون طموحاً متعلماً كريماً متفهما،ً والأهم من كل ذلك أن يحبني".
جمال خارجي
بينما يحمل أمير ساجد وجهة نظر مختلفة ويقول: "أول ما يعجبني في الفتاة هو جمالها الخارجي، ولكن المهم هو شخصيتها، وكيف تتعامل مع الآخرين".
ويتابع "كما أنني لا أريدها عنيدة بل مرنة تتفهمني، هذا ليس بالضرورة يعني أن تكون عديمة الشخصية، تهز رأسها حين أسألها رأيها في موضوع ما بل قوية الشخصية.
كما أنني لا أهتم إن كانت تعارفت على غيري بعلاقات شريفة وشرطي الوحيد أن أكون الأخير في حياتها.
زواج أو غرام مؤقت
يفرق كثير من الناس بين مواصفات الفتاة التي اختاروها من أجل علاقة عاطفية غير دائمة وبين مواصفات التي يرغبون بأن تكون شريكة الحياة الزوجية وأماً لأطفالهم.
مجدي عارف يؤكد أن هناك فرقاً بين الزوجة والعلاقة العابرة ويقول: "لكن حين أتطلع إلى فتاة أحلامي لا أبالي إذا كانت تمتلك مواصفات الزواج، فأنا لست إنساناً تقليدياً، لكنني في الوقت نفسه لست ذلك الإنسان المتحرر جداً؛ فالأخلاق تعني الكثير، فإذا كانت الفتاة خاضت تجربة جنسية مع شخص آخر فلن أتزوجها مطلقاً".
أما عاطف شاهر فيقول: "طبعاً هناك فرق بين من أنوي الزواج بها ومن أصادقها في علاقة عابرة، فحين أنوي الارتباط يجب أن أكون الأول والأخير في حياتها أما علاقات المراهقة فلا أضع فيها أية شروط؛ لأنني أعرف أن مصير تلك العلاقة سيكون الفشل".
ويضيف: أما الحب فأنا لا أمانع الارتباط بفتاة لا أعرفها، أي عن طريق الزواج التقليدي، ولا أشترط الحب في علاقتنا؛ لأن ذلك يأتي بالمعاشرة".
فروق واضحة
ريما جمعة تؤكد أن هناك فرقاً بين الاثنين ويجب الأخذ برأي الأهل عند الزواج، أما العلاقات العابرة فهي تأتي وتذهب دون الحاجة إلى معرفة الأهل أو مشاوراتهم بذلك.
أما شيرين عبد الكريم فتقول: "أصر على صفة الاستقامة عند الشاب الذي أتعرف عليه، فأنا أحترم الشخص الذي يعرّفني على أهله بعدما يتأكد من جدية العلاقة بيننا، فلا يأخذ برأيهم بل يحدد ما يريد".
إذاً كل شخص يبحث عن شريك حياته وفارس أحلامه الذي يعتقد أنه يحقق أحلامه، ويرجع ذلك إلى الصفات التي يضعها كل شخص سواء أكانت سطحية أو جوهرية، وتختلف تلك الصفات من شخص إلى آخر باختلاف البيئة التي نشأ بها.
ويلاحظ أن الشروط التي يضعها الشباب والفتيات على حد سواء مبالغ فيها وترتقي إلى النموذجية وفوق الواقعية.
ويلاحظ على أرض الواقع في هذه الأيام أن الفتاة تختار شريك الحياة الميسور فأصبح العامل المادي الأول في نظر الفتاة إلاّ ما رحم ربي.
عزيزي عزيزتي... الجمال الحقيقي هو جمال الروح الذي يدوم، وليس الجمال المادي.