<!--<!--<!--<!--

الخبرة و الكفاءة و دورهما في زيادة الإنتاجية :

أن أي منظمة تقوم على مجموعه من الإعمال المهيكلة و المنظمة وفق لمتطلبات   واجبات وظيفية واضحة  حيث أن هذه المنظمات تسعى جاهده للحفاظ على بقائها في السوق و تقدمها لذلك كان أولى لها أن تبحث و تحافظ على الخبرات الوظيفية التي تمتلكها  تلك الخبرات التي تمتلك مقاليد العمل و تعرف و تفهم أساليبه في كل وظيفة في المنظمة حيث أن أولائك الذين يحملون الخبرة قد تطورت خبراته نتيجة تراكم الكافات الشخصية و الاجتماعية و الاقتصادية لدية و كونت أشخاص ذوي تأهيل و كفائه يعدون ثورة تنظيمية و حيث أن الكفاءة هي مكون الخبرة الأول فنحن نعرف الكفاءة بأنها تعني  " أداء الأعمال بطريقة صحيحة" [1] أو أنها " ماذا يجب على الناس فعله حتى يكونوا فعالين في مهامهم" [2]أي أنها  القدرة على تحقيق الأهداف المحددة في زمن محدد مع مراعاة جودة المخرجات و هي أساس نجاح المؤسسات و حيث أن للمكفأة أهمية في إظهار جودة المخرجات و دعم الخبرات كان لابد أن نعرف ما هي أنواع الكافات المكتسبة لدى الموظفين و تفسيرها حيث تنقسم الكفاءة إلى :"

الكفأة القاعدة: مجموعة الكفأة الأساسية المرتبطة بالوحدة التعليمية

الكفأة المستهدفة: مجموعة الكفأة القاعدة و المكونة المرتبطة بالدورات  او أدوات تعليم "[3]

كما يضاف إليها :

-الكفاءات الفردية و الجماعية:
فأما الكفاءة الفردية فتدل على المهارات العملية المقبولة، و يتم إضفاء القبول في الوسط المهني من خلال عدة أساليب فنية و تقنية كالتجارب المهنية.أما الكفاءة الجماعية فهي التي تحدد قوة المؤسسة أو ضعفها في مجال تنافسية المؤسسات؛ و مصدر تقييمها هو حكم المجتمع و ذلك من خلال اختيارهم للمورد الأكثر كفاءة.
2-الكفاءة الخاصة أو النوعية:
وهي كفاءة مرتبطة بمجال معرفي أو مهاري أو وجداني محدد، و هي خاصة، لأنها ترتبط بنوع محدد من المهام التي تندرج في إطار الأقسام داخل المؤسسة، حيث أن اختصاص كل قسم في مجال معين يفرض على الموظفين التحلي بكفاءات خاصة مرتبطة بنوع العمل الموكل إليهم.
3-الكفاءة الممتدة أو المستعرضة:
وهي التي يمتد مجال تطبيقها و توظيفها داخل سياقات جديدة، إذ كلما كانت المجالات و الوضعيات و السياقات التي توظف و تطبق فيها نفس الكفاءة واسعة ومختلفة عن المجال و الوضعية الأصلية، كلما كانت درجة امتداد هذه الكفاءة كبيرة. والكفاءات الممتدة أو المستعرضة تمثل أيضا خطوات عقلية و منهجية إجرائية مشتركة بين مختلف الموارد المعلوماتية، و التي يستهدف تحصيلها و توظيفها خلال عملية إنشاء المعرفة و المهارات المأمولة.
4-الكفاءة التنظيمية:
و هي تشمل عدة كفاءات حسب المستوى التسلسلي في المؤسسة، و حسب تعدد الوظائف فيها (كالتخطيط، التنفيذ، الإدارة، الرقابة)، إذن يمكن القول أنها تتمثل في الكفاءة التقنية، و كفاءة العلاقات الإنسانية و الكفاءة الفنية الإدارية من جهة، و من جهة أخرى نرى أنها تتمثل في كفاءة التخطيط و الإدارة، كفاءة التنفيذ، و كفاءة الرقابة أو التقييم؛ إذن يتلخص مفهوم كفاءة التنظيم حسب المؤسسة و نوع عملها و مدى فهمها للعلاقات القائمة بينها و بين البيئة المحيطة بها."

و حيث أن الكفات متعددة هذا يجعلها تمتاز بمجموعه من الخصائص  و التي أهمها :

"خاصية الإدماج :تسعى إلى إدماج المعارف والمهارات والمواقف لتشكل واقعا منسجما ومندمجا: فهناك الجانب السوسيو وجداني socio-affectif وهو الذي يجعل الموظف متحفزا للقيام بمهمة معينة والانغماس فيها وجدانيا وهناك الجانب المعرفي الذهني cognitif المرتبط بالمعارف والاستراتيجيات التي ستوظف أو التي سيتم بناؤها واكتسابها أثناء القيام بالمهمة.

* خاصية الواقـعية : حل مشكلات ذات دلالة عملية وترتبط بالحياة اليومية الواقعية.

* خاصيـة التحـويل :
أي القدرة على معالجة صنف واسع من الوضعيات تتداخل فيها عدة مواد، بشكل يشابه الواقع المعيش المتميز بطابعه المركب، وبالتالي يسهل على الموظف تحويل ما تعلمه وتدرب عليه في المدرسة، إلى التطبيق الفعلي والعملي في الحياة اليومية.
* خاصية التعقيـد :تأتي الكفايات في قمة الهـرم من حيث التعقيد مقابل أهداف التعلم ذات مستوى تعـقيد أقل والتي يتجه إليها اهتمام التقويم عادة"[4]

كما نضيف عليها انها

1.     أنها المحطة النهائية للتنظيم .

2.     كلما تطور الوقت زاد مستوى الكفاءة .

3.     الكفاءة مرتبطة بسلوك الفرد و الجماعة .

4.     كلما زادة الكفاءة زادت جودة تحقيق الأهداف .

5.     كلما زادت كفاءة الفرد زادت رغبة المنظمة في بقائه .

6.     الكفاءة تزيد و تثري العمل .

كما وان للكفاءة كل هذه الأهمية لكن الكفاءة ليس كافية للموظف لابد من إضفاء قيمة لها من خلال الخبرة حيث إذا تساوت الكفأت تكون الخبرة عنصر مميز فيها .حيث يمكننا أن نعرف الخبرة :" مصطلح عام يختزل ضمنه مفهوم المعرفة أو المهارة أو قدرة الملاحظة لكن بأسلوب فطري عفوي عميق، عادة يكتسب الإنسان الخبرة من خلال المشاركة في عمل معين أو حدث معين، وغالبا ما يؤدي تكرار هذا العمل أو الحدث إلى تعميق هذه الخبرة وإكسابها عمقا أكبر وعفوية أكبر"[5] كما أيضا تعبر الخبرة هي المهارة في أداء الأعمال العملية أو الفكرية بجودة عالية وبسرعة وسهولة دون بذل مجهود كبير"[6] فكلما زادت الخبرة كلما كان للموظف قيمة اكبر للمنظمة و يجب على المنظمة الحفاظ عليها

و تضيف لها المميزات و ذلك لان ذوي الخبرة و الكفاءة  اقدر على العمل أكثر من غيرهم مما يعني أداء العمل بوقت اقل و إنتاجية اعلي.

 

 


[1] سمان, عارف.الخبرة و المعرفة الوظيفية  مركز المدينة .موقع الكتروني http://www.mmsec.com

[2] جمال , تعريف الكفاءة . منتدى تنمية الموارد البشرية . http://hrm-group.com/vb

[3]  الكفأة الإدارية. منتديات الجلفة . http://www.djelfa.info/vb/

[4] المرجع السابق

[5] ويكبيديا. الموسوعة الحرة . الخبرة . http://ar.wikipedia.org

[6] ناجي ,نبيل. كيف تكتسب الخبرة . موقع الكتروني . http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=125222

 

المصدر: نهاد عمر السبيعي
ahmedkordy

خدمات البحث العلمي 01009848570

  • Currently 35/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
11 تصويتات / 2560 مشاهدة
نشرت فى 13 يونيو 2011 بواسطة ahmedkordy

أحمد السيد كردي

ahmedkordy
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

29,876,615

أحمد السيد كردي

موقع أحمد السيد كردي يرحب بزواره الكرام free counters