<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
- دراسة,) إبراهيم الديب , 2009م ) , استراتيجيات تحديث وتفعيل التدريب في المؤسسات التعليمية .
من خلال المحاور التالية
المحور الأول ؛ ماهية وأهمية التدريب في تطوير العملية التعليمية.
المحور الثاني ؛ التوجهات الإستراتيجية للتدريب وأهميتها في تفعيل العملية التدريبية بالمؤسسات التعليمية .
المحور الثالث ؛ ثقافة التدريب وعلاقتها بفاعلية التدريب , وآليات بناء وتعزيز ثقافة التدريب في المؤسسات التعليمية.
المحور الرابع ؛ البيئة الحاضنة والراعية للتدريب وأثرها في تطوير وتفعيل التدريب.
المحور الخامس ؛ العلاقة بين تكامل نظام التدريب وفاعليته.
المحور السادس ؛ إستراتيجيات تحديث وتفعيل التدريب في المؤسسات التعليمية .
وبينت النتائج أن ؛-
1- ضعف وتقادم منظومة التدريب بشكل عام في المؤسسة التعليمية بسبب ندرة المراجع العربية المتخصصة في مجال التدريب وضعف حركة الترجمة بشكل عام في العالم العربي كجسر للتواصل مع ما ينتجه العالم من أدبيات وبرامج متخصصة في التدريب وعدم وجود أكاديميات أو كليات أو أقسام متخصصة في التدريب في الجامعات العربية لتخريج أجيال من المدربين المؤهلين لحمل رسالة التدريب والتأهيل.
2ـ انتشار وسيادة الكثير من المفاهيم الخاطئة والإشكاليات الثقافية المتعلقة بالتدريب في الثقافة العربية وذلك يرجع الى أن عملية التدريب في العالم العربي مازالت في بدايتها ومن ثم يعتريها الكثير من الخلل والضعف على مستوى المواد التدريبية المقدمة أو المدربين أو طرق ووسائل التدريب والنتائج المتحصلة من عمليات التدريب مما أعطى انطباعا سلبيا عند الكثير من الأفراد والمؤسسات ومن ثم أساء كثيرا لحقيقة وأهمية التدريب الجاد الحقيقي الذي تعمل به المؤسسات والمجتمعات الحديثة.
3ـ عدم كفاية مراكز التدريب الحكومية والخاصة للوفاء بالاحتياجات التدريبية اللازمة لتدريب وتأهيل الموارد البشرية العاملة في مجال التعليم وذلك يرجع الى غياب البنية الأساسية للتدريب بشكل عام في عالمنا العربي ( أدبيات / كليات / متخصصين ) مع قوة وانتشار الخطاب العالمي عن التدريب أصبحت اغلب المؤسسات الحكومية, أصبحت تتعامل مع التدريب على انه موضة وشيء تجميلي وتكميلي يجب الاهتمام به وربما الانتفاع منه ماديا ومعنويا من دون ممارسة واستفادة حقيقية له .
