<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin:0in; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
تنمية مهارات عمل المرأة عن بعد .
ينبغى على المرأة العاملة عن بعد أن تضع أمام عينيها أهداف عملية حتى تعمل على تحقيقها , وتسعى فى سبيل تنمية قدراتها وطاقتها البشرية , وتستخدم المهارات المختلفة فى تنمية وتطوير الأعمال الموكله إليها , وأن يكون لها رسالة ورؤية إستراتيجية بمعنى ماهو وضعها الحالى بالنسبه لهذه الأعمال , وما هو طموحها فى المستقبل الذى تسعى إلى تحقيقه .
ويلزم على المرأة التى تعمل عن بعد أن تقوم بإدارة الأعمال الموكله إليها فهى فى بيتها من تخطيط وتنظيم فهى مديرة أعمالها كما ينبغى عليها التعرف على جوانب القوة التى تزيد من فاعلية الأعمال وتعمل على تعزيزها وتنميتها وتمتينها وأمثلة نقاط القوة كثيرة وهى مرتبطة بالكفاءة والمهارات والخبرات والتى تزيد من فاعلية الأداء كمهارات إدارة الوقت والتفكير الإبداعى والمهارات اللازمة لقيادة الكمبيوتر من مهارات الكتابة وإدخال البيانات والتعامل مع المواقع الإلكترونية والمهارات التدريبية والتعليمية والدراسية وإيجادة اللغات الأجنبية لأعمال الترجمة وتنمية الخبرات بالتعليم والتدريب .
إن مشروع العمل عن بعد للمرأة يحتاج لتنميه العائد ليحيا و يستمر ويحتاج لزياده عدد العملاء المتمسكين به , فإن فتح الإتصال مع العملاء بالضوابط الشرعية يساعد على الحصول على مبيعات أكثر وعائد مدى أكثر .
أولا : التركيز على النقاط التاليه لتنمية مشروع العمل :ــ
1- إذا أردت أن تديرى العمل بنجاح يجب أن تعرفى إن عمليه البيع عمليه دقيقه. إنك ستنافسى منشآت لديها مصادر وخبره أكثر منك و إسم تجارى قوى ؛ سيتعامل معكى العميل إذا شعر بأهميته من خلال خدمه مميزه ومنتج يتفوق عن الآخرين بجودته وعندما يتصل العميل, يجب الرد عليه فورا .
2- إتركى بعض من وقتك تقضيه فى إداره عملك , وإيجاد عملاء جدد وتواصل مع العملاء شخصيا إن تواصلك مع عملائك يقوى العلاقه بينكى وبينهم ولكن لا تجعلى إنغماسك فى ذلك ينسيك متابعه إدارة عملك ومتابعه تنفيذ السياسه العامه لها وتذكرى إنك قائدة عملك .
3- فكرى فى الناتج النهائى , إذا كان الهدف هو تحويل عملك إلى مشروع كبير¸ وركزى على هذا الهدف , إستعدى لمده كافيه بالتحضير والدراسه وتحصيل المعلومات , إستعدى لجهد ومعاناه العمل حتى تحققى الهدف , ولتنمو يجب عليكى أن تفكرى ولا تتسرعى فتخسرى كل شىء بدلا من النمو و التوسع.
ثانيـــا : الإتصال المباشر مع العملاء :
* أتمى الصفقه دون تباطؤ :ـ السرعه هى أساس إتمام أى صفقه خاصه إذا كان العميل جديد ولا تترك هذا العميل ينتظر الرد على إستفساراته طويلا وإلا ستفقديه . هنا تظهر أهميه توفر المعلومات .
* إكتسبى عملاء جدد بالإتصال المفتوح:ـ يمكنك التأكد من إنك إذا لم تفتحى الأتصال مع العميل لتجيبى عليه سيجيب عليه أحد المنافسين , وإذا لم تجدى المعلومات متاحه , إعتذرى للعميل ى وإتصلى به بمجرد حصولك على المعلومه . لا تجعليه ينتظر طويلا, وإعطه شرح وافى لتشعريه بإهتمامك و رغبتك فى إرضائه مما يربطه بمشروعك لفتره طويله لخدمتك الجيده . لا يهم إذا كان العميل يتواصل معك من خلال الإنترنت أو الإيميل أو مركز الأتصال عبر التليفون الأرضى.
تجنبى أسباب فشل العمل .
هناك أسباب كثيره تؤدى إلى فشل كثير من المشاريع الصغيره خصوصا فى المرحله الأولى من بدايه المشروع. من هذه الأسباب الآتى [1]:ـ
1. بداية المشروع لأسباب خاطئه : ـ
إسألى نفسك هل كان السبب هو الرغبه فى الحصول على أموال طائله ؟ هل بدأت المشروع لمجرد إنك لا تحب أحد أن يسيطر عليك ؟ هل بدأته لأنك لا تحبى الإستيقاظ مبكرا يوميا أو الإلتزام بميعاد ثابت للعمل ؟ هلى كنت تظن إن عملك الخاص سيمنحك وقتا أكثر تقضيه مع عائلتك ؟ إذا كانت الإجابه بنعم حتى لو كانت لسؤال واحد من هذه الأسئله , إعلمى أن هذه هى البدايه الخطأ لأى مشروع وعليك أن تعيد التفكير. والآتى هى الأسباب التى تساعد على تحقيق النجاح:
* لديك شغف وحب لما ستفعلينه وتؤمنى به بقوه على أساس من الدراسه والبحث وأن ما تريدى إنتاجه أو تقديمه من خدمه سيشبع حاجه فى السوق.
* أنت قادره على ما يتطلبه المشروع من جهد جسدى وذهنى لمواجه التحديات والأزمات, وكثيرا ما تكون ضعف الصحه وعدم القدره على التحمل سببا فى فشل المشروع.
* الفشل لا يهزمك أو يحبطك , إذا كنت من الأشخاص الذين يتعلموا من أخطائهم ويستخدموا الدروس المستفاده للنجاح فى المحاوله التاليه, إستعدى للنجاح فقد أثبتت الدراسات إن معظم الناجحين بنوا نجاحهم على الأخطاء التى تعلموا منها و إستفادوا من دروسها.
* لديك التصميم والصبر, والإتجاه الإيجابى فى تناولك للأمور, والذى يدفعك لمواجهه الصعاب والتغلب عليها.
* كونى ماهرة فى تحمل المسئوليه وقادرة على العطاء و إيجاد الحلول المناسبه حتى ولو كانتى تحت ضغط.
* تحلى بالصفات الأساسيه لكسب ثقه الجمهور وإحترامه ومنها الأمانه, و النزاهه,و التفاعل الإيجابى مع الآخرين ؛ كما يمكنك التعامل مع الأنواع المختلفه من البشر ومع كافه المستويات الإجتماعيه و الثقافيه بالضوابط الشرعية.
2. الإداره السيئه :ـ
كثير من الأعمال الفاشله كان السبب الرئيسى هو سوء الإداره. غالبا ما تفتقد العاملة عن بعد المبتدئه الخبره فى الطريقه المناسبه لإداره المشروع فى النواحى الماليه, المشتريات والمبيعات والإنتاج , وإذا شعرت أنها لا تجيد جانب من الجوانب المذكوره, عليها تعلمها قبل البدأ فى المشروع أو إستخدام من يجيدها و يؤديها بإتقان و نزاهه. ولتحقيق النجاح فى الإداره عليها إكتساب المهارات الآتيه:
* كيف تتجنبى التقصير فى النواحى المختلفه من المشروع مثل إداره الإنتاج والإداره الماليه , وإداره المشتريات, وإداره المبيعات .. إلخ. عليها أيضا إتخاذ الإحتياطات لمنع الغش تماما فى مشروعه.
* الإهتمام التام بتنظيم وتخطيط والتحكم فى كل الأنشطه والعمليات , والدراسه المستمره لأبحاث السوق, و بيانات العملاء, وهى المناطق التى يهملها الكثير من مبتدئى المشاريع وتؤدى للفشل.
* القياده الناجحه التى تؤدى إلى خلق مناخ إيجابى يشجع على الأنتاجيه والتفانى فى العمل والقدره على التفكير الإستراتيجى و إتخاذ القرار والرؤيه الواقعيه للأمور , والقدره على التغيير لمواجهه الإحتمالات المستقبليه والتكيف معها وتحقيق التطور المطلوب.
3 . رأس مال غير كاف :ـ
السبب المميت لإفشال أى مشروع هو الرصيد الغير كافى , فقد تسىء العاملة عن بعد تقييم حجم المال لأداره و تشغيل المشروع مما يتسبب فى فشل المشروع قبل أن يبدأ , أو قد يكون لديها توقعات غير واقعيه للإيرادات . من الضرورى التأكد من حجم المال المطلوب كمصاريف بدايه التشغيل والمال اللازم للإستمراريه ؛ ويجب أن تضع المبتدئه فى إعتبارها أن هناك إحتمال عدم الحصول على إيرادات قبل سنه أو أكثر فى بعض الحالات.
4. نقص التخطيط :ـ
إن أى شخص كان مسئولا عن كيان ناجح يعلم أن السبب هو التخطيط لإستراتيجى السليم والعمل الجاد. من الأساسى للمشروع الصغير هو تطبيق ذلك. إن فشل أى مشروع سببه عدم وجود خطه واقعيه دقيقه تعتمد على المعلومات عن الحاله الجاريه فى السوق والمتوقع للمستقبل. ويجب أن تحتوى مكونات الخطه على الآتى لتحقق النجاح:
* وصف المشروع , الرؤيه و الأهداف و مفاتيح النجاح العلميه.
* تحديد الإحتياجات المادية .
* المشاكل الكامنه والمحتمل حدوثها والحلول المقترحه.
* الإحتياجات الماليه : الميزانيه, تحليل التدفقات الماليه المتوقعه والمصروفات,..إلخ.
* تحليل المنافسه وطرق مواجهتها, التسويق و الإعلان و خطه الترويج.
6.التوسع المفرط والسريع :ـ
عندما يتوسع المشروع ويخلط بين ما حققه من نجاح والسرعه فى التوسع دون دراسه للإمكانيات يضع بذره للفشل ؛ لإن التركيز على الخطوات المعتدله والمستمره الثابته تضمن النجاح بإذن الله للمشروع ؛ وإن كثير من إفلاس المشاريع ينتج عن التسرع فى التوسع؛ فبمجرد أن أنشأتى مشروع قائم على قاعده من العملاء وتدفق نقدى سليم, سيساعدك على وضع فتره زمنيه صحيحه للتوسع. وهناك بعض المؤشرات تضمن نجاح التوسع ,منها القدره على تغطيه إحتياجات العملاء فى الوقت المناسب لهم, بجانب الإتقان و مواكبه الجديد فى الإنتاج.
إذا كان التوسع بعد الدراسه و البحث و التحليل, يمكن تنفيذه , حددى ما المطلوب وما الذى تحتاجيه لإضافته لتضمنى النجاح فى التوسع. فمع التخطيط السليم للتوسع يمكنك أن تنمى عملك بمفردك.
7.عدم وجود موقع جيد على الإنترنت :ـ
ضعى ببساطه موقع يتكلم عن مشروعك وأى تطورات تتم فيه حتى يراه الجميع. كل مشروع هذه الأيام يجب يكون له موقع يتحدث عنه ويعكس شكله ومضمونه ومنتجاته والخدمات التى يقدمها لعملائه بالطريقه التى تجذب العملاء من المشاهدين.
وتذكرى إذا لم يكن لديك موقع ستخسرى الزبائن الذى سيكسبهم من لديهم موقع . إن موقعك على الإنترنت يضفى رونق و إحتراما لمشروعك. الفشل لا يمكن أن يكون إختيار أحد. تسلح بالعزيمه والإيجابيه والتخطيط والرغبه القويه للنجاح والإختيار الجيد للعمل ثم توكلى على الله الذى يساعد من يساعد نفسه ويجتهد. أنت وراء نجاح أو فشل المشروع تذكرى ذلك دائما.
[1] ) د/ نبيهه جابر , تجنب فشل مشروعك الصغير , موقع د/ نبيهه ؛ على كنانه أون لاين , 2010م .