تمثل المكتبات المتنقلة (Mobile libraries) وسيلة متقدمة ونمطاً متطوراً لإيصال الخدمة المكتبية إلى المناطق النائية والمعزولة أو المسالك الجبلية الوعرة ومناطق البادية وسواها من المناطق الأخرى، وقد اتجهت المكتبات العامة إلى إيجاد هذه الوسيلة لتتمكن من خلالها الاتصال بمثل هذه التجمعات السكانية والقرى النائية لنشر الوعي الثقافي والإرشادي والصحي، وقد تكون وسائل النقل المستخدمة السيارة أو العربة أو الدآبة أو الزوارق في المناطق المكتظة بالبحيرات والمستنقعات ،ولكن الوسيلة العامة في تقديم هذه الخدمة هي السيارة وقد يطلق على هذه المكتبات تسميات أخرى مثل المكتبة الرحالة ومكتبات المعارض أو العرض، والمكتبات المتجولة ،وباصات الكتب ،وقوافل الكتب ،وصناديق الكتب وغيرها.
ثانياً: ظهور المكتبات المتنقلة وتجاربها:
ظهرت الخدمة المكتبية المتنقلة في بريطانيا مع نهاية القرن التاسع عشر فاستخدمت عربة تجرها الخيول لتقديم الخدمة المكتبية للمناطق الريفية ،وفي الولايات المتحدة الأمريكية ظهرت هذه الخدمة في مدينة نيويورك عام 2981م ،وقيل في ولاية ماريلاند منذ عام 5091م ،وقد بلغ عدد المكتبات المتنقلة في الولايات المتحدة (0002) مكتبة في عام 5691م ووصلت إلى (0009) في عام 8991م، وفي فرنسا ظهرت أول مكتبة متنقلة تسير بقوة المحرك وذلك في عام 4191م ، ثم تطورت هذه المكتبات وأصبح لدى فرنسا المئات من الناقلات ومن أمثلتها مكتبة (الآسن) المتجولة التي ظهرت عام 5391م ومكتبة (المارون) عام 8391م إلا أن التشكيل المكتبي الرسمي ظهر عام 5491م وأسست بموجبه مكتبة مركزية للإعارة في ثمان مقاطعات لحقته تطورات أخرى شملت (96) منطقة مجهزة بهذه الخدمات التي تؤمن الإعارة للتجمعات السكانية التي يقل عدد نفوسها عن 000،02 نسمة.
وظهرت هذه الخدمة في مدينة فيينا بالنمسا في عام 8591م وأشرفت عليها بلدية المدينة وعرفت بلجيكا الخدمة في عام 9591م.
وفي الأتحاد السوفييتي (سابقاً) ترجع بدايات الخدمة المكتبية في القرى والأرياف إلى بداية القرن العشرين إلا أنها شهدت تطوراً واضحاً بعد الحرب العالمية الثانية فقد شكلت أكثر من 000، 23 مكتبة ريفية بين 3591م إلى 3691م وكانت الدولة مسئولة عن أكثر من 78% من المكتبات العامة في القرى وعن 09% من مجموعات هذه المكتبات ولدى الاتحادات العمالية 0057 مكتبة، وفي المزارع الجماعية 0063مكتبة.
وعرفت أفريقيا المكتبات المتنقلة منذ الاربعينات وفي الستينات والسبعينات استخدمة هذه المكتبات باعتبارها سلاحاً ضد الأمية ووصلت إلى قرى كثيرة في عدد من الأقطار الافريقية مثل تنزانيا وخدمت تلاميذ المدارس في غانا وسيراليون.
أما الهند فقد استفادت من الدعم المبكر الذي قدمته اليونسكو وكان أول مشروع للمكتبة التجريبية المتنقلة الذي أقامته هذه المنظمة بالتعاون مع مكتبة دلهي العامة في عام 3591م.
وفي النرويج قامت المكتبة المركزية في (برجن) بإنزال أول مكتبة عائمة في عام 9591م وأطلقت قارباً للكتب رسمت له طريقاً يتيح له الوقوف بأكثر من مائة وخمسين نقطة اختيرت بعناية لتمثل أغلب المراكز البلدية المنتشرة على طول ساحل النرويج وقد حمل هذا القارب مجموعة أساسية من سبعة الآف مجلد نصفها في صناديق والنصف الآخر على رفوف مفتوحة في قاعة صغيرة خصصت للقراءة وكان الهدف من ذلك هو إيصال الكتب إلى أهالي المناطق النائية الذين لا تسمح لهم ظروفهم بزيارة المكتبة المركزية وقد لاقت هذه التجربة نجاحاً كبيراً وإقبالاً شديداً مما شجعها على زيادة حمولة القارب من الكتب وتحديد المجموعة المكتبية في كل رحلة ويعد قطار الثقافة لوناً ژآخر من ألوان نشر الوعي المكتبي بين فئات محددة من المواطنين في فرنسا ،ففي نيسان عام 7591م قام قسم المكتبات التابع لهيئة السكك الحديدية الفرنسية باستخدام قطار خاص من قاطرة وعربة واحدة بها مكتبة كاملة أطلق عليه (القطار الثقافي) أو (مكتبة القطار) ويستطيع هذا القطار أن يقدم خدمة مكتبية لأكثر من عشرين ألف فرد من العاملين بالسكك الحديدية وعائلاتهم يقيمون في سته وعشرين مركزاً على طول الطريق.
ويتألف رصيد المكتبة من كتب للكبار وللأطفال وقد روعي في اختيارها مراعاة أذواق القراء ومطالبهم وتضم المجموعة المكتبية عدداً من كتب المراجع كالمعاجم ودوائر المعارف وحوالي عشرين دورية في الأدب والفن والتاريخ وغير ذلك.
وفي تايلاند بذلت وزارة التربية جهوداً فائقة في وضع سياسة خاصة لتطوير التعليم بشتى الطرق والوسائل الممكنة ومن بين ذلك تشجيع التعليم الرسمي وغير الرسمي ونشر الثقافة في المناطق النائية والأرياف باستخدام أنماط مختلفة من خدمات المكتبات المتنقلة : مثل استخدام مكتبة القطار المتنقلة ،والزوارق، والسيارات الحديثة المخصصة لإجراءات وتنقيذ هذا النوع من الخدمات المكتبية، وتعتمد تايلاند على الدعم والمعونات للحصول على هذه القوارب والسيارات والقطارات والمواد التعليمية من خلال الحكومة والقطاع الخاص والمنظمات المختلفة ، كما إن هناك إسهامات للمتطوعين لتحقيق التعاون في مثل هذه المشروعات من جانب المستويات الاجتماعية كافة.
وفي البرازيل بدأت تجربة المكتبات المتنقلة منذ عام 8491م ،وفي استراليا منذ عام 9491، وفي نيوزيلندا منذ عام 0691م.
وقد أدت منظمة اليونسكو دورا بارزاً في توسيع نطاق الخدمات المكتبية المتنقلة في الدول النامية ، فقامت منذ عام 0591م بتزويد بعض هذه البلدان بعدد من المكتبات السيارة مثل الهند ونيجيريا وسنغافورة ، وماليزيا وكولومبيا ، والعراق ، ولبنان وغيرها.
أما بالنسبة للدول العربية فتعود بدايات هذه الخدمة إلى النصف الثاني من الخمسينات وإلى أوائل الستينات في بعض الدول العربية.
فكانت بدايات ظهور هذه الخدمة في الضفة الغربية في مدينة الخليل عام 6591م ودخلت الخدمة المكتبية مصر أواخر الخمسينات ولم تكن مجرد خدمة مكتبية متنقلة فحسب ، بل رافقتها بعض الفعاليات المتنوعة مثل عرض الأفلام التثقيفية والتوعوية وبعض الأنشطة الثقافية الأخرى وفي العراق لم تنتشر الخدمة على نطاق واسع وإنما اقتصرت على بعض المحافظات وبشكل خاص في محافظة بغداد وتعود بداياتها إلى عام 4691م عندما قامت مؤسسة كولبنكيان بالتبرع بثلاث سيارات كبيرة وزعت على محافظات الموصل وكركوك والبصرة ،وفي بغداد تم افتتاح مكتبتي ابن بطوطة وابن جبير الجوالتين وكانت مكتبة ابن بطوطة ملحقة بمكتبة سامراء العامة ومارست نشاطها حتى نهاية عام 0791م ،ثم أصبحت مطبوعاتها نواة لمكتبة الحرية العامة التي افتتحت في العام نفسه.
أما الثانية فكانت ملحقة بمكتبة الكندي والتي ضمت مطبوعاتها إلى مكتبة أبن الهيثم عام 9691م ،وفي عام 6791 أعلنت محافظة بغداد عن افتتاج مكتبة جوالة باسم (المكتبة العامة الجوالة) تابعة للإدارة المحلية في المحافظة وكان مقرها مكتبة الكرخ العامة، وفي تونس أدخلت الحكومة هذه الخدمة بصفتها وسيلة من وسائل حفز القراءة لدى سكان الريف التونسي ويعمل في تونس أكثر من (32) مكتبة متنقلة ،وفي المملكة العربية السعودية تنهض بهذه الخدمة المكتبية المتنقلة أرامكو وتشرف عليها في ثلاث مناطق هي: الشرقية والوسطى، والغربية ،وقد أوضحت بعض الدراسات عن هذه المكتبة إن عدد المدارس التي خدمتها منذ إنشائها في عام 2891م بلغ حوالي (0051) مدرسة وأن عدد المستفيدين من الخدمة حوالي (000،073) من التلاميذ استعاروا مايقارب (047) ألف كتاب وأن الخدمة تقتصر على المدارس الإبتدائية ، وهناك خدمات مكتبية متنقلة في الجزائر وفي الأردن من خلال مؤسسة عبدالحميد شومان العامة فضلاً عن التجارب والمشروعات الخاصة بهذه الخدمة في بعض دول الخليج العربي.
ويمكن القول إن هذه الخدمات لم تترسخ وتتطور بعد في البلدان العربية مما يدعو إلى أهمية الوعي بإيجادها وتعزيز انتشارها لكي تأخذ دورها الحقيقي في التوعية ونشر الثقافة واستثمار أوقات الفراغ لدى سكان تلك المناطق والمساهمة في القضاء على الأمية وتطوير حياة الفلاحين وتنمية مهاراتهم ومجالات عملهم في المناطق النائية والأرياف.
ثالثاً: أهداف المكتبات المتنقلة:
-تسعى المكتبات المتنقلة لتحقيق الأهداف الآتية:
1ـ رفع المستوى الثقافي وزيادة وعي المواطنين بالتطورات والأحداث التي تدور من حولهم وفي العالم الخارجي.
2ـ مساعدة الفلاحين على تطوير حياتهم وتحسين ظروفهم المعيشية من خلال تزويدهم بالكتب العلمية المبسطة التي تمكنهم من إتقان المهارات الأساسية في إنشاء بعض الصناعات الريفية والحرف الزراعية وتفهم أفضل الطرق لاستخدام المعدات الزراعية لغرض زيادة الإنتاج.
3ـ استثمار أوقات الفراغ بما هو مفيد وممتع.
4ـ المساهمة في القضاء على الأهمية من خلال تعاونها مع المراكز والمؤسسات التعليمية والاجتماعية في الميادين الإعلامية وتوزيع المطبوعات واستخدام المواد السمعية البصرية في تنفيذ هذه البرامج.
5ـ نشر الوعي الصحي والاجتماعي من خلال تعريف المواطنين بالمدلولات الإيجابية المتعلقة بالمفاهيم الصحية وتوعية المرأة في الريف بأهمية النظافة والاعتناء بالأطفال بتقديم بعض المكتبات والنشرات والملصقات الجدارية وما إليها.
6ـ دعم الروابط الاجتماعية وتعزيز أواصر العلاقات الإنسانية من خلال إقامة الندوات وإلقاء المحاضرات والعروض السينمائية واللقاءات المبرمجة في محطات انتظار المكتبة المتنقلة.
رابعاً: مميزات المكتبات المتنقلة:
ومما يساعد المكتبة المتنقلة على تحقيق أهدافها وجود المميزات الآتية:
1ـ استغلال الموارد بالشكل الأمثل من خلال سد احتياجات القراء والمستهدفين بمصادر المعلومات المختلفة.
2ـ مرونة الأداء ،فالخدمة المكتبية المتنقلة تمتاز بالمرونة إذ يمكن إعارة الكتب من خلال محطات الكتب أو المدارس ، فضلاً عن تغير المجموعة المكتبية باستمرار انتقائها بدقة بما يتناسب ورغبات واحتياجات مجتمع المستفيدين.
3ـ يمكن لأمين المكتبة المتنقلة توجيه وإرشاد المستفيدين للكتب القيمة والإصدارات الجديدة والإجابة على اسئلتهم واستفساراتهم من خلال خبرته ومعرفة بطبيعة العمل المكتبي ومصادر المعلومات المختلفة.
4ـ تحسين الخدمات المباشرة إذ تمتاز هذه المكتبات بأنها أكثر فاعلية من بقية فروع المكتبات العامة ، فخدمة المراجع وإرشاد المستفيدين تتم غالباً في وقت قصير من خلال الألفة والتعاون بين أمين المكتبة وجمهور المستفيدين في هذه المناطق.
خامساً: مشكلات المكتبات المتنقلة :
بالرغم من المزايا التي تتمتع بها المكتبات المتنقلة، إلا أنها تعاني من بعض العيوب والصعوبات مثل: قلة اتصالها بالمجتمع المحلي ،وتأثرها بحالات الطقس وسوء الأحوال الجوية ،وطرق المواصلات، ولا يتهيأ لها زيارة جميع المناطق في الأوقات المناسبة فضلاً عن المشكلات الناجمة عن عطلات السيارة واستهلاك إطاراتها في المناطق الوعرة والرحلات الطويلة.
سادساً: متطلبات المكتبات المتنقلة:
لكي تحقق المكتبات المتنقلة أهدافها ويتم استخدامها بشكل أفضل ويتوافر لها النجاح في تأدية خدماتها لعموم المستفيدين لابد من وجود المتطلبات الآتية:
السيارة
تختلف أحجام ومواصفات المكتبات المتنقلة من مجتمع لآخر وفقاً لظروف واحتياجات المجتمع ونوعية التجمعات السكانية والمستويات التعليمية والاجتماعية ومهما يكن فإن حجم السيارة يجب أن يكون كبيراً لتقديم خدمة مكتبية على نطاق واسع وينبغي أن يكون تصميمها حديثاً ومتيناً لتحمل الرحلات المضنية ولكي يتناسب والمناخ وحالة الطرق والمسالك الصعبة ، ولابد أن تتوافر فيها الإضاءة الطبيعية والصناعية كما ينبغي تزويدها بجهاز إذاعة يستخدمه أمين المكتبة في إلقاء احاديثه وإرشاداته فضلاً عن توفير جهاز صوت يصدر صوتاً مميزاً لتنبيه المستفيدين بقدوم السيارة.
2ـ المجموعة المكتبية
تحتاج المكتبة المتنقلة إلى مجموعة غنية ومتكاملة ومنتقاة بشكل جيد، وأن تكون بسيطة سهلة الأسلوب مع مراعاة حجم المجتمع السكاني وميول ورغبات المستفيدين وعدد المدارس والمؤسسات الثقافية والاجتماعية في تلك المناطق ، أما حجم هذه المجموعات فيختلف تبعاً لسعة أحجامها وتكاليفها ،فبعضها يكلف 0052 دولار وسعتها قابلة لحمل مئات من الكتب، أما الناقلات الأكبر فربما تكلف 0002 دولار وتحمل 0004 كتاب أو أكثر.
ويقترح بعض الخبراء ان تكون سعتها تتراوح بين (0003 -0004) مجلد.
ولابد من مراعاة العناصر الأساسية الآتية للمجموعة المكتبية:
1ـ تناسبها ورغبات المستفيدين.
2ـ توازنها في مختلف فنون المعرفة.
3ـ حداثة مصادر المعلومات وبساطتها.
4ـ تجديدها بشكل مستمر وبفترات متقاربة لتفادي الملل وإعطاء فرصة أكبر للقراء في الإطلاع على كل ما هو جديد وممتع.
3ـ موظفو المكتبة المتنقلة:
ينبغي أن يتوافر لها ثلاثة من الموظفين في الأقل وهو أمين المكتبة ،ومساعده والسائق ويمكن إيجاز أعمال أمين المكتبة بالآتي:
- الإهتمام باختيار مصادر المعلومات المناسبة لكل منطقة.
- ترتيب الكتب في السيارة.
- وضع خريطة ومنهج مقرر لسير السيارة قبل البدء بزيارة المناطق المراد زيارتها.
- إعداد التقارير الشهرية والسنوية عن أعمال المكتبة.
- الإشراف على إعداد النشرات ووسائل الدعاية الأخرى.
- إرشاد المستفيدين إلى المكتبات والمطبوعات المناسبة ومراقبة علاقة الموظفين بالمستفيدين وحثهم على العمل الجاد وتقديم أفضل الخدمات في سبيل تحقيق أهداف هذه المكتبات .
- تدقيق بطاقات الاستعارة وحفظها في أماكنها ومسك السجلات الخاصة بأسماء المستفيدين وعناوينهم وتزويدهم بهويات المكتبة المتنقلة.
- إجراء المسوحات الدورية للتعرف على رغبات وحاجات تلك المجتمعات والمهن والحرف السائدة والهوايات المفضلة لتأمين ما يناسبها من المطبوعات.
- عقد وتنظيم المناقشات والندوات الثقافية في مختلف الموضوعات وتعريف المواطنين في القرى والأرياف بأحداث الساعة وآخر التطورات على المستوى المحلي والعالمي وبخاصة في الميادين المتعلقة بأعمالهم ونشاطاتهم.
4ـ محطات الإنتظار:
وهي الأماكن التي تختارها اللجنة المشرفة على مشروع الخدمة المكتبية المتنقلة لتكون مراكز يلتقي فيها القراء بالمكتبة ويجب أن يكون اختيارها دقيقاً يسهل الإهتداء إليه.
ويفضل أن تكون هذه المحطات في أماكن معروفة في القرية مثل مدرسة القرية ، أو المسجد أو الجمعية التعاونية أو الزراعية وسواها من المناطق والتجمعات والوحدات المعروفة.
أما بالنسبة لبرنامج المكتبة المتنقلة فيجب تشكيل لجنة لدراسة واقتراح برنامج الزيارات للمكتبة المتنقلة لأن هذا البرنامج سوف يلعب دوراً كبيراً في وصولها إلى جمهورها وتقديم خدماتها المختلفة لهم.
وهناك عدة اعتبارات يجب أخذها بعين الإعتبار في برنامج زيارات المكتبة المتنقلة وهي:
1ـ يفضل عدم وضع جدول نهائي بمواعيد سير وزيارة المكتبة إلا بعد الجولات الأولى التجريبية ودراسة التجمعات السكانية وأوقات الفراغ لدى المواطنين.
2ـ ضرورة الإعلان عن خط سير السيارة ومواعيد وصولها ومحطات وقوفها مسبقاً.
3ـ عدم إلغاء أي زيارة أو برنامج للزيارات إلا بعد الإعلان المسبق عن ذلك ومن خلال مختلف وسائل الإعلام الجماهيرية كالصحافة ،والإذاعة .والتلفزيون المحلي والإتصالات الهاتفية وإذاعة المكتبة المتنقلة (مكبرات الصوت) ،وغيرها من الوسائل المناسبة.