التدريب ضرورة من ضرورات العصر، أصبح اليوم شرطا لأية عملية إصلاح أو تطوير وظيفي، وأساسا من أساسات البناء المؤسسي، والتخطيط الاستراتيجي، ووسيلة لا غنى عنها لتحقيق الأهداف المستقبلية لأية مؤسسة طموحة.
وسنعالج في هذه المقاربة جملة أمور تتعلق بالعملية التدريبية، مثل تحديد الإحتياجات، والتخطيط، وتوفير الموارد اللازمة، مع التركيز على البنوك الإسلامية وخصوصيتها في هذا المجال.
تعريف التدريب
التدريب عبارة عن نشاط منظم يركز على الفرد لتحقيق تغيير في معارفه ومهارته وقدراته، لمقابلة إحتياجات محددة في الوضع الحاضر أو المستقبلي، في ضوء متطلبات العمل الذي يقوم به المرء، وفي ضوء تطلعاته المستقبلية للوظيفة التي يؤديها في المجتمع.
ويعرفه الدكتور محمد موسى الشريف بأنه إرتقاء دائم وإنتقال من طور إلى طور، وهو مواكبة ومقاربة لما عليه الماهرون والأقوياء في مناهجهم القويمة وطرائقهم المستقيمة ونشاطاتهم الفاعلة)..
وعرفت موسوعة ويكيبديا Wikipedia التدريب بأنه يعني مصطلح التدريب إكتساب المعارف والمهارات والكفاءات، كنتيجة لعملية تعليمية متخصصة، أو مهارات عملية، والمعرفة التي تتصل بمجالات ذات فائدة محددة".
أما د. جوديلرن، فيرى أن برامج التدريب تركّز في المتدربين الإتجاهات والمهارات والقدرات التي تجعلهم أكثر فاعلية في وظائفهم.
وينقسم التدريب عادة من حيث الموقع إلى قسمين:
التدريب أثناء العمل On-The-Job Training
وهو التدريب الذي يتم على رأس العمل، أي في الموقع الطبيعي للعمل، وذلك بإستخدام الأدوات والأجهزة والوثائق التي يمكن أن يستخدمها المستفيدون من التدريب بعد إكمال التدريب.
التدريب خارج العمل Off-The-Job Training
وهو التدريب الذي ينظم خارج موقع العمل، ومن مزايا هذا النوع من التدريب أنه يمكن المتدرب من التركيز على موضوع التدريب، بعيدا عن إرتباطات العمل اليومي، وقد أثبتت التجارب أن هذا النوع من التدريب أكثر فاعلية في ترسيخ المفاهيم والأفكار في أذهان المتدربين.
وتضّح من التعريفات السابقة العناصر التالية:
- أهمية التدريب كمصدر للمعرفة وإكتساب المهارات
- التدريب عمل مستمر
- التدريب يعالج أمور ومشاكل العمل في الحاضر والمستقبل
- التدريب مرتبط بالتخطيط
غير أن الدكتور عبد الرحمن توفيق، يرى أن مفهوم التدريب يتسم بالغموض، لتداخله مع مفاهيم أخرى، تسعى لتطوير وتنمية المهارات والكفاءات بمستوياتها المختلفة، وذكر الدكتور جملة من المصطلحات ذات المفاهيم المتقاربة والمتشابهة والمتداخلة، لكنها تتحد جميعها في هدفها النهائي، ألا وهو تطوير وتنمية المنظمة، مع التركيز على العنصر البشري، ومن هذه المصطلحات: التدريب , تخطيط القوى العاملة , تنمية الموارد البشرية , التنمية الإدارية , الإصلاح الإداري ... (0راجع التدريب المبادئ والأصول العلمية ص 116).
ومن هنا تأتي أهمية تحديد الإحتياجات، والتخطيط لكي لا يؤثر تداخل هذه المفاهيم على العملية التدريبية، نتيجة لعدم وضوح الهدف.
أهمية التدريب في المصارف الإسلامية وخصوصيتها
تحتاج المصارف الإسلامية، مثلها مثل المؤسسات المصرفية التقليدية، بل وكل مؤسسة إنتاج أي كانت طبيعتها، إلى التدريب، وتطوير مهارات العاملين فيها، أو بعبارة أخرى الإستثمار المدروس في الموارد البشرية، بل إن البنوك الإسلامية ربما تحتاج أكثر من غيرها للتدريب، نتيجة لخصوصيتها.
والتدريب الناجح يقوم على عدة مرتكزات من أهمهما :
- تحديد الإحتياجات Needs Assesment ِ
- التخطيط
- توفير الموارد المالية المناسبة
- إعداد برنامج مستمر للتدريب
- المتابعة
تحديد الاحتياجات
لا يمكن تحقيق الأهداف المنشودة من أي برامج تدريبية دون تحديد الاحتياجات، فلا بد لكل وحدة في المؤسسة أن تحدد إحتياجات العاملين فيها، من حيث تحسين الخبرة، وتعزيز المهارات، وتوسيع المعارف، وإكسابهم مهارات جديدة، كل ذلك بهدف تطوير الأداء وتحسين الإنتاج بشقيه، الكمي والنوعي.
ويجب أن تشمل عملية التحديد هذه 3 أصناف من الإحتياجات:
- الإحتياجات المرتبطة بمجال عمل الوحدة المعنية، وتخصص الموظف، مثل تطوير معارفه في مجال التحليل المالي إن كان محللا ماليا مثلا وهكذا.
- الإحتياجات في مجال معرفة مفاهيم وأساسيات ومبادئ التمويل المصرفي، والتخلق بأخلاق معينة، يثبت الواقع المشاهد حاجة الغالبية العظمى من موظفي البنوك الإسلامية لها.
- إحتياجات عامة تتعلق بمهارات الاتصال ومهارات الكتابة (Writing skills) والعلاقات الإنسانية.. ومهارات التقديم والعرض Presentation skills ومهارات تحديد القدرات، ومهارات البحث، ومهارات إستخدام المكتبة...والعمل ضمن الفريق Team Work وإدارة الوقت..
وعلمية تحديد الإحتياجات عملية مشتركة، لكنها تعتمد بالأساس على المستفيدين أنفسهم، لأنهم الأقدر على التعبير عن إحتياجاتهم وتطلعاتهم، والأعرف بالمجالات التي تحتاج إلى تحسين، وهذا لا يلغي طبعا أهمية مشاركة رؤسائهم في عملية التحديد، لمعرفتهم بأحوال موظفيهم..
يقول جالبرت جيلي شارحا الإتجاه غير التقليدي للتدريب، إن "الرؤية أو وجهة النظر غير التقليدية، تقرر أن الأعضاء هم الأقدر على تحديد وتقرير الخصائص والاحتياجات الفريدة للمهنة .. وبسب هذا الإدراك فإنهم أكثر قدرة على تحديد العناصر الضرورية، التي تشكل ما يعتقدون أنه يمثل مهنة.
ويحدد د. عبد الرحمن توفيق، ملامح الإحتياجات التدريبية، من خلال أربع خصائص هي::
- مجال التدريب تنظيما أو تخصيصا
- الفوائد المرجو تحقيقها
- طبيعة الفجوة التي يغطيها التدريب
- الإطار الزمني لمردود التدريب
إن عملية تحديد الإحتياجات، تعد عنصرا جوهريا في إنجاح العملية التدريبية في المؤسسة المالية الإسلامية، ولعل كثيرا من المشاكل التي تواجهها هذه المؤسسات في مجال التدريب، يعود إلى عدم إعطاء هذه العملية ما تستحقه من جهد ودراسة.
وقد شبّه الدكتور عبد الرحمن توفيق، عملية تحديد الإحتياجات التدريبية في العديد من المؤسسات العربية، بمن يملك قطعا من الشطرنج، ولا يعرف كيف يلعب بها، أو على أحسن تقدير، يعرف كيف يلعب دون أن تكون لديه لوحة اللعب المقسمة ذات المربعات البيضاء والسوداء اللازمة لتحريك هذه القطع بإتجاه الهدف.
التخطيط
عرف الدكتور عبد الحميد المغربي التخطيط بأنه "التفكير المنظم السابق على عمليات التنفيذ، وذلك لمواجهة المستقبل ".
وإنطلاقا من هذا التعريف، توضع خطط علمية للتدريب على مراحل قصيرة، ومتوسطة، وبعيدة المدى، وذلك على ضوء تحديد الإحتياجات بطريقة علمية، حتى أن المؤسسات الضخمة، تخطط لخمس وعشرين سنة قادمة أو أكثر في بعض الأحيان، وتنفق بسخاء على التخطيط ومؤسساته،
ويجب أن تضع هذه الخطط في عين الإعتبار، الإحتياجات التي تم تحديدها في المرحلة السابقة، وحق الموظف في تطوير مهاراته، والخطة الإستراتيجية العامة للمؤسسة، وما تسعى لتحقيقه من أهداف .. على ضوء تقويم شامل لأداء المؤسسة خلال فترة معينة، ولابد من إشراك الجميع في وضع هذه الخطة، بحيث يشعر كل فرد من أبناء المؤسسة، أنه ليس فقط مستفيدا من هذه الخطة، بل أيضا يشعر أنه مسؤول عن تنفيذها، فالتخطيط عموما هو بمثابة الجسر الذي يربط الماضي والحاضر بالمستقبل، وبدون التخطيط لا تضمن البنوك الإسلامية نتائج محددة لأعمالها ويكون التنفيذ عشوائيا، حسب ظروف وحيثيات كل موقف.
توفير الموارد المالية
لا يتحمس بعض المعنيين بإدارات الموازنات في بعض المؤسسات المالية الإسلامية، لتوفير الموارد اللازمة لإعداد وإكمال البرامج التدريبية، بحجة ضغط النفقات، وتظل المسألة، كالعلاقة بين البائع والمشتري، وتستمر المساومات .. وهذا يوحي بأن بعض المسؤولين في المصارف الإسلامية، لم يستوعبوا أهمية التدريب وضرورته للإرتقاء بالعمل المصرفي الإسلامي، وأنه لا يمكن للمؤسسات المالية الإسلامية أن تنافس بقوة في السوق، إذا لم توفر الموارد اللازمة للصرف على التدريب، كما أن بعض المسؤولين يماطلون في ترشيح الموظفين للدورات التدريبية، وربما لا يوافقون للموظف إلا على دورة واحدة في السنة، بل وأحيانا يعتذرون عن ترشيحه ولو لدورة واحدة، بحجة أن ذلك يؤثر على العمل،..
وهكذا تصبح المسألة مسألة مساومة أو صراع بين التدريب والعمل ..
والواقع أنه لا ٍصراع بين الإثنين، فالمسألة مسألة تكامل في إطار خطة شاملة، فتطوير العمل يتطلب التدريب المستمر، وهذا يتطلب توفير الموارد اللازمة، وكل هذا يصب في خدمة الخطة الشاملة لتطوير أداء المؤسسة وتحقيق أهدافها..
فإذا إقتضت مصلحة العمل الإنفاق على التدريب، فيجب توفير ما يلزم، وإذا إقتضت مصلحة العمل تدريب الموظف ولو لفترات طويلة، فيجب تنفيذ ذلك، ولعل الذين لا يتحمسون لتوفير الميزانيات اللازمة لبناء برامج ناجحة للتدريب، إنما يستندون إلى المفهوم الخاطئ، الذي يصنف بموجبه التدريب على أنه إنفاق، وحقيقة الأمر أن الصرف على التدريب يعد إستثمارا وليس إنفاقا، إن خطط للعملية تخطيطا سليما وأديرت بشكل علمي وعملي، بل إن تخفيض ميزانيات التدريب بحجة تخفيض الإنفاق، قد يأتي بنتائج عكسية، حيث يقول الدكتور عبد الرحمن توفيق في تحليله لواقع التنمية البشرية في الوطن العربي خلال الثمانينيات من القرن الماضي ".. وتجدر الإشارة إلى أن ميزانيات التدريب قد تعرضت للتخفيض الحاد، كأحد أساليب الإدارة (لترشيد الإنفاق)، هذا الشعار الذي طالما استخدم للحد من التكاليف الضرورية وغير الضرورية، والذي أحيانا ما استخدم بما انعكس سلبا على الإنتاجية الكلية للمؤسسات التي سارعت لتطبيقه"..
البرامج التدريبية
بعد مراحل تحديد الإحتياجات، وإعداد الخطط، وتوفير الموارد المالية، يتم الإنتقال لمرحلة إعداد برامج مستمرة للتدريب، لتلبية الإحتياجات والاستجابة لأهداف المؤسسة.
ويجب أن يتميز البرنامج التدريبي الناجح بالإستمرارية المخطط لها بإتقان، وهذه الإستمرارية، سوف تضمن ألا يصاب المتدربون بالركود، بل تكفل تزايد قدراتهم ونموها المطرد، كما أنها ستزيل التكرار والإعادة .. ويمكن أن تتيح الفرصة لتقويم المتدربين، وتوزيعهم على المجالات المختلفة بعد إعدادهم وتأهيلهم".
ويجب مراعاة جملة عناصر، لتصميم برامج تدريبية ناجحة، مثل أسلوب التحفيز، والقدرة على معايشة هموم المتدربين، ومراعاة الفروق الفردية، فالمتدربين تجمعهم المؤسسة لكنهم يختلفون من حيث خبراتهم ودرجة ذكائهم ومواهبهم ومستوى تفاعلهم وقدرتهم على التواصل ..
كذلك من الضروري الإختيار الجيد للمدربين ومعدي المواد التدريبية، من حيث خبراتهم وقدرتهم على إيصال المعلومة بالشكل الذي يحقق الهدف، بإستخدام أساليب التشويق، كضرب الأمثلة وسرد القصص المعبر، وذكر حوادث محددة وأرقام وإحصائيات ... مما يحفز المشاركين على إبراز ما لديهم من هموم وأفكار ويمكنهم من إستيعاب المادة على الوجه المطلوب.
مرحلة التقويم والمتابعة
بعد تنفيذ البرامج التدريبية، لا بد من عملية تقويم ومتابعة، للحكم على النتائج، وربطها بالأهداف، ومحاولة تقييم ما حصل من تغيير على مستوى أداء الموظف وإنتاجه ومعرفة أوجه القصور والخلل في البرامج التدريبية للإستفادة من ذلك مستقبلا.
خصوصية التدريب في البنوك الإسلامية
القواعد التي مرت معنا لا تستغني عنها أية مؤسسة مهما كانت طبيعة نشاطها، لتطوير أدائها وتحسين إنتاجها .. إلا أن المؤسسات المالية الإسلامية بحاجة للتركيز في العملية التدريبية على موضوعات ترتبط بخصوصية نشاطها.
فكثير من العاملين في البنوك الإسلامية، ليست لديهم فكرة محددة عن مفاهيم أساسية، تشكل جوهر الفروق بين النظامين الإسلامي والتقليدي مثل الربا والغرر ونحو ذلك..
بل إنك قد تجد بعض العاملين في بعض المؤسسات المالية الإسلامية، لايصلّون، فكيف تتوقع ممن لا يصلّي أن يحارب الربا؟
لذلك يتعين على البنوك الإسلامية إعداد برامج تدريبية تركز على المحاور التالية:
- الإلمام بالقواعد العامة للاقتصاد الإسلامي وفقه المعاملات
- الإلمام بالفروق الجوهرية بين النظامين الإسلامي والتقليدي
- الإلمام بأساسيات مقاصد الشريعة
- الاعتناء باللغة العربية وتشجيع العاملين على تطوير وتحسين لغتهم العربية.
وهذه المسألة تعد اليوم إحدى الضرورات، بإعتبار إنتشار وطغيان اللغات الأجنبية في أقطارنا العربية وخاصة اللغة الإنجليزية، فبقدر ما نحتاج إلى تعلم اللغات الحية والإستفادة منها، فإننا نحتاج أكثر إلى الحفاظ على لغتنا العربية، التي تجسد هويتنا وعنوان حضارتنا.
والصورة التالية التي رسمها أشرف محمود، الخبير في مجال المصارف الإسلامية، توضح إلى أي حد تدني إعتناء الأنشطة التدريبية بالجوانب الشرعية وباللغة العربية، يقول أشرف محمود في مقال له تحت عنوان، "تقويم الموارد البشرية بالبنوك الإسلامية" شهدت أنشطة التدريب بالمصارف الإسلامية في السنوات الأولى لإنشائها، إهتماما متزايدا نحو المعرفة المصرفية والشرعية، ثم أصبحت أجهزة التدريب في العديد من تلك المصارف بعد ذلك تهتم بدراسة الجانب المصرفي دون إعطاء أولوية للجانب الشرعي.
وكشفت دراسة عن عدد من المصارف الإسلامية في الدول العربية، إعتمادها في تدريب كوادر الإدارة العليا على البرامج التدريبية المقدمة من المصارف التقليدية في الداخل والخارج، حتى أقيمت دورات تدريبية لعدد من كوادر بعض المصارف الإسلامية في سويسرا والولايات المتحدة،
وإمتدت تلك الدورات لما يقارب العام، ولم يتضمن برنامجها التدريبي ولو ساعة واحدة عن الجوانب المصرفية الشرعية، وقد تولى العديد من هؤلاء بعد رجوعهم إدارة عدد من المصارف الإسلامية، بل وجدنا عددا من المصارف الإسلامية في الدول العربية لا تعرف اللغة العربية لها سبيلا في معاملاتها، وهذا يمثل خللا لا يمكن قبوله، فإذا كان العمل المصرفي يتطلب الكفاءة في اللغات الأجنبية، فيجب ألا يكون ذلك على حساب إهمال اللغة العربية".
- تدريب العاملين في البنوك الإسلامية على طريقة اكتساب المفاهيم الشرعية التي تجعلهم ينتمون انتماء فكريا وعقديا وخلقيا لمدرسة التمويل الإسلامي التي يمكن أن يعبر عنها بأنها مدرسة محاربة الربا، والربا كما هو معروف من الكبائر وآفاته الإجتماعية والإقتصادية تتضح يوما بعد يوم، وقد سئل الإمام مالك بن انس عن أعظم الذنوب فأجاب بأنه الربا
- التركيز على التدريب على الحوكمة أو الإدارة المؤسسية السليمة Corporate Governance لإرتباطها بمبادئ شرعية أساسية تتمثل في الأمانة والاستقامة والإتقان والبعد عن الغش والتدليس .
- التدريب على إدارة الوقت والتأكيد على أهميته وعلى أن تضييع الوقت مثل تضييع المال بل هو تضييع للمال أو أشد وأن العمل في هذا الوقت أمانة والتزام يجب على المسلم احترامه.
ولعلنا نتعرض بإذن الله إلى بعض هذه الموضوعات، وصلتها بالتدريب مثل مقاصد الشريعة، والحوكمة أو الإدارة السليمة، وإدارة الوقت في مقالات أخرى.
وخلاصة الموضوع أن عملية التدريب يجب أن تنتج القائد أو الموظف أو العامل في المؤسسة المالية الإسلامية الذي يتميز بالهمة العالية من خلال قوته وأمانته وإستقامته، وكما قال جابر بن حيان "من كان دربا كان عالما، ومن لم يكن دربا لم يكن عالما، وحسبك بالدربة في جميع الصنائع"...