authentication required

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

" التخطيط هو مجموعة العمليات الذهنية التمهيدية القائمة على اتباع المنهج العلمي والبحث الاجتماعي وأدواته التي تستهدف تحقيق أهداف معينة محددة وموضوعة بقصد رفع المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي أو الثقافي أو هذه المستويات جميعا بما يحقق سعادة الفرد ونمو المجتمع ". ويمكننا تعريف التخطيط عموما بأنه رسم الصورة المستقبلية للمجتمع وذلك من خلال تحديد العمل الذي ينبغي إتباعه لتحقيق أهداف معينة في فترة زمنية معينة .

 

أهمية التخطيط :

 

يمكن إجمال أهمية التخطيط فيما يلي:

1. تحديد مسارات العمل في مجالاته المختلفة .

2. اختصار الوقت والجهد في عملية التنفيذ .

3. اختصار الزمن في عملية التطوير .

4. دراسة الواقع وتشخيص مشكلاته وإيجاد التناسق بين العملية التعليمية ومتغيرات المجتمع.

5. مواكبة التنمية الشاملة والإسهام فيها.

6. التنبؤ بالمستقبل وإعداد الخطط طويلة المدى .

7. متابعة العملية التعليمية وتطويرها .

8. الترشيد في الصرف على التعليم وسد مواطن الهدر .

استثمار الوقت الاستثمار الأمثل المبني على التسلسل والتوزيع الملائم لطبيعة العمل.

10- إيجاد الانسجام بين التعليم والمجتمع وسد الفجوة فيما بينهما .

 

أنواع التخطيط:

 

اختلفت تصنيفات المهتمين بالتخطيط حول أنواعه وهذا الاختلاف يرجع إلى اقتران عملية التخطيط بمعطيات أخرى تختلف في مجالاتها، وبالتالي تنتج لنا أنواعا مختلفة من التخطيط، لا ينبع ختلافها إلا من خلال المقترن بها.

 

أنواع التخطيط وفقا للمعطيات التالية:

 

أولا: المجال: يقصد به مجال عملية التخطيط الذي يؤطر الخطة وتدور في فلكه. ومن هذه المجالات: المجال الاقتصادي ، والمجال الاجتماعي، والمجال الثقافي ...الخ).

 

ثانيا: التخصص: وهو يركز على تخصيص المجال فقد يكون تعليميا وقد يكون صناعيا وقد يكون زراعيا ...ألخ).

 

ثالثا: البعد الزمني: ونقسم التخطيط من خلال بعده الزمني إلى ثلاثة أقسام:

أ-تخطيط قصير المدى. (في حدود السنة)

ب_ تخطيط متوسط المدى. ( سنة - 5 سنوات )

ج_ تخطيط طويل المدى. (10 سنوات - 20 سنة) وهذا ما يطلق عليه التخطيط الاستراتيجي.

 

رابعا: النطاق الجغرافي: وهنا يركز على المساحة التي يغطيها هذا التخطيط وهل هي خطة شاملة للدولة ، أم خطة جزئية لإقليم معين.

 

شروط التخطيط:

 

1- أن تحقق الخطة الأهداف الموضوعة من أجلها.

2- مراعاة الاعتدال في الأهداف.

3- الواقعية في الخطة.

5- مراعاة الأولويات عند تنفيذ الخطة

6- أن تحقق الخطة عنصر المرونة.

7- أن تكون الخطة متوازنة وفق حدود الإمكانيات

8- عدالة التوزيع للميزانية ( التوزيع حسب الاحتياج )

9- أهمية التطوير للخطة

10- أن يراعي البرنامج التنسيق بين المعنيين بتنفيذه.

 

 

أهداف التخطيط :

 

التخطيط بمفهومه الشامل يهدف إلى تحقيق أهداف أعدت لها الخطة وبما أن هذه الأهداف تتنوع وتتباين مجالاتها فإن هذا يحتم علينا تنوع وتباين أهداف التخطيط بناء على أهدافه، وبما أن تركيزنا هنا على التخطيط التعليمي بوجه الخصوص، فمن الجدير بنا أن نشير إلى أن التعليم يعتبر العمود الفقري لعملية التنمية، ولا ينفك عنها بل هو مصنع إعداد الكوادر المؤهلة لحمل هم التنمية على عاتقها ، والتنمية منظومة متكاملة من العمليات التي تلامس وتهم المجتمع بكل زواياه وأركانه ، وهي تتنوع مابين سياسية واجتماعية وثقافية واقتصادية وهذا يقرن أهداف التخطيط التعليمي بكل جزء منها لأنه في النهاية يسهم بشكل كبير في صياغة هذه العوامل وتطويرها وربما تغييرها.

 

عمليات إعداد الخطة وبنائها

 

1- بناء الرؤية

2- بناء الأهداف

3- صياغة الأهداف العامة

4- صياغة الأهداف التفصيلية

5- الخطة التنفيذية

6-الأنشطة والبرامج

 

مراحل وضع الخطة.

 

تعد مرحلة التخطيط للتخطيط البنية التحتية لعملية التخطيط حيث يتوفر فيها رسم صورة مستقبلية مفصلة للعملية التخطيطية يتم فيها تحديد الاحتياجات المختلفة والخطوات المستقبلية وجميع ما يتعلق بالعملية التخطيطية قبل البدء بها وتساعد هذه المرحلة الإدارة التعليمية على معرفة مدى استعدادها للقيام والاستمرار في عمليات التخطيط وما هي متطلباته وخطواته الأساسية، ومن المسائل المهمة في هذه الناحية مراحل وضع الخطة. ويقصد بمراحل وضع الخطة بها الخطوات التي تمر فيها عملية وضع الخطة منذ أن كانت فكرة حتى رحلة المتابعة والتعميم و هي:

 

1- مرحلة إعداد الخطة: وهي التي يتم فيها تحديد الأهداف والغايات المراد الوصول إليها من خلال عملية التعليم المستمر خلال فترة الخطة وبعد ذلك تأتي مرحلة التنبؤ: أي التوقعات المحتملة الحدوث وهذه المرحلة تعتبر من أصعب المراحل نظرا لأنها تتعامل مع المستقبل ومع المتغيرات المتسارعة والمفاجئة. وعقد الاجتماعات المختلفة على جميع المستويات لمناقشة الأهداف المراد الوصول إليها وأخذ الآراء والاقتراحات حول الطرق والسبل التي يجب إتباعها للوصول إلى الأهداف المرجوة .

*تحديد الأهداف المرجو تحقيقها: وهي خطوة مهمة بل هي من أهم مراحل عملية التخطيط لأنه إذا استطعنا تحديد الأهداف بوضوح و واقعية أمكننا من السير بنجاح في الخطوات الأخرى لعملية التخطيط والخطة . و عند تحقيق هذه الأهداف وعمل الإحتياطات اللازمة للمستقبل وظروفه في ضوء الموقف الحالي يجب التركيز على أن يشارك في إعداد هذه المرحلة جميع العاملين والمسئولين عن التنفيذ

 

2- مرحلة الموافقة على الخطة: تقوم الجهة المسئولة عن أي برنامج بالموافقة على الخطة عند التأكد من الأهداف والغايات المراد تنفيذها في المستقبل ، وتعتبر إشارة البدء لتنفيذ الخطة.

 

3- مرحلة تنفيذ الخطة: تبدأ الجهات المعنية عند اعتماد الخطة بالتنفيذ وفق المرسوم لها وتسعى جاهدة لتحقيق الأهداف الموضوعة .

 

4- مرحلة المتابعة والتقويم: ويتم فيا متابعة التنفيذ للتأكد من أن التنفيذ يتم وفقا لما خطط له.

وهذه الخطوة من الأهمية بمكان كما للخطوات الأخرى بل أكثر، لأنها تتفتق عن مواطن القوة والضعف ومجابهة الطوارئ والمتغيرات. ولابد من التمييز بين مفهوم المتابعة ومفهوم الرقابة التقليدية على العمل ، فالمتابعة هي ملاحظة التنفيذ وتحديد درجة النجاح أو الفشل فيه خطوة بخطوة والتنبؤ باحتمالات الخروج عن الخطة المحددة بما يضرها ومن ثم العمل على تلاقيها قبل حدوثها. بينما الرقابة تهتم بتحليل النتائج النهائية . دونما معالجة.

 

ولمتابعة الخطة يجدربنا إتباع الوسائل التالية :

 

1- مراجعة الخطة نفسها: قد تكون الخطة نفسها مبالغ فيها أو تتجاهل الكثير من الأمور أو قد تكون بنيت على تقديرات وتنبؤات خاطئة.

 

2- مراجعة التنفيذ: متابعة خطوات التنفيذ ومدى التقيد بها، والطارئ عليها وكيفية معالجته وتفادي المشاكل التي قد تمر بها.

 

3- ملاحظة الظروف الخارجية: التنبه للعوامل الخارجية التي تؤثر في الخط ومدى انسجام الخطة في التعاطي معها، وإيجاد بدائل للمؤثرات التي ينبغي اتخاذ إجراء حيالها لشدة تأثيرها على الخطة.

 

خصائص التخطيط الجيد.

 

تعد مراحل إعداد الخطة السابقة مراحل يجب في التخطيط للتعليم المستمر الأخذ بها ومتابعتها كي تسير بالشكل المرسوم لها لكن أي خطة كي تحقق نجاحها لا بد أن تتسم بعدد من الخصائص التي تميزها وتجعلها ناجعة في مجالها ومن هذه الخصائص:

 

1- الواقعية : تناسب الإمكانيات المتاحة والممكنة مع الأهداف المنشودة .

2- الشمول : أن يكون للخطة السيطرة والتوجيه علي كافة الموارد .

3- المرونة : أن تكون الخطة قادرة علي مواجهة الظروف الطارئة.

4-الاستمرارية : الربط العضوي بين مختلف عمليات التخطيط وبين سابقتها من خطط .

5- الإلزام : بحيث تكون الخطة ملزمة التنفيذ وفقاً للجدول الزمني المحدد لها.

6-المشاركة : مشاركة جميع الأفراد والمؤسسات في تنفيذ الخطة .

7-التنسيق : يقصد بها التنسيق والإجراءات والوسائل ".د.ت

المصدر: التنمية الإدارية .
ahmedkordy

خدمات البحث العلمي 01009848570

  • Currently 88/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
28 تصويتات / 10159 مشاهدة
نشرت فى 7 أكتوبر 2010 بواسطة ahmedkordy

أحمد السيد كردي

ahmedkordy
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

30,755,341

أحمد السيد كردي

موقع أحمد السيد كردي يرحب بزواره الكرام free counters