المنظمة كنظام متكامل النظام هو :
عبارة عن مجموعة من الأجزاء المتكاملة أو مجموعة من الأجزاء ذات خصائص مشتركة ، أو مجموعة من العلاقات تؤدي إلى هدف مشترك.
أهم الخصائص التي يشير إليها أي تعريف للنظام هي :
1. يتكون النظام من عدة أجزاء يجب أن ينظر إليها ككل وليس كوحدات مجزأة .
2. يتصف النظام بانفتاحه على المحيط الذي يعمل في إطاره
3. يشكل كل جزء من أجزاء النظام الكلي نظاماً بحد ذاته ولكنه يصب في إطار النظام الكلي .
أسباب مشكلات العمل .. ؟
· أداء العمل الغير صحيح بطريقة سليمة..؟
· أداء العمل السليم بصورة غير صحيحة ..؟
المفهوم الهرمي للحاجات الإنسانية
الحاجات الفسيولوجية |
الحاجة إلى الأمن والسلامة |
الحاجة إلى الانتماء |
الحاجة إلى التقدير |
|
مفهوم الإشراف :
هو عملية التوجيه والرقابة لكل ما يدور في مجال العمل من أنشطة إدارية وتنفيذية بغرض تحقيق أكبر قدر من الإنتاجية ،كماً وكيفاً وباقل تكلفة في الموارد .
مفهوم الإشراف بالأهداف :
هو أن يحدد كل من الرئيس والمرؤوس الأهداف معا ، ويتم تحديد أنماط المسؤولية لكل شخص سواء كان المعلم أو المشرف أو المدير ، بحيث تؤخذ هذه الأهداف كمعايير للحكم على أداء المعلم .
1- عقد لقاءات دورية بين المشرف والمعلمين لإجراء تحليل موضوعي وعلمي للأهداف ، ويتضمن ذلك توحيد الفكر بين المعلمين وتحديد مصادر إشتقاق الأهداف .
2- صياغة وتحديد الأهداف من قبل المشرف والمعلمين معا ،ثم كتابتها .
3- تدارس الإمكانات المادية والبشرية الكفيلة بمساعدة المعلم على تحقيق الأهداف ، ومعرفة ملائمتها للأهداف .
4- تحديد مستويات التمكن التي تعد معايير تستخدم في الحكم على أداء كل معلم .
5- التخطيط الجيد لأساليب الملاحظة ،ويقتضي ذلك معرفة دور كل من المعلم والمشرف وجمع معلومات اللازمة لتحقيق الأهداف.
6- تقويم عمليات التخطيط والتوجيه للمشرف .
7- متابعة وملاحظة المعلم بعدد من اللقاءات .
8- مراجعة الأهداف في حالة عدم تحقق الأهداف ،بحيث يتم التأكد من مستويات التمكن ومدى شمولية الأهداف ثم إدخال تعديلات عليها ومن ثم تكرار ما سبق.
إيجابيات هذا الأسلوب :
1- يكفل رفع مستوى المعلم مهنيا وعلميا .
2- يجعل الأهداف أكثر واقعية .
3- يؤدي إلى تحسين عملية التغذية الراجعة من خلال
تحديد المشكلة .
الكفاءة : وهي العمل بطريقة معنية بحيث يتم استغلال الموارد المتاحة بالكامل دون إسراف أو ضياع .
الفعالية : إن الفعالية تعني عمل الأشياء الصحيحة في الزمن المناسب وبالطريقة الملائمة .
إن مكونات النظام الكلي هي ثلاث :
المدخلات والعمليات والمخرجات
إن العلاقة بين النظام والمحيط الذي يعمل في إطاره هي علاقة ذات تأثير متبادل ، وقد تكون نتائج هذه العلاقة سلباً أم إيجاباً ، ويمكن استخلاص هذه النتائج عن طريق المعلومات المرتدة .
إدارة الجودة الشاملة : Total Quality Management (TQM) إن أي عمل بشري لا يمكن أن يصل إلى درجة الكمال المطلق سواء كانت أعمال فردية أو جماعية إلا أن السعي للوصول إلى درجة عالية مقبولة من إتقان العمل هو هدف استراتيجي في أي مجال ولتحسين جودة العمل يتطلب إيجاد طرق جيدة لإدارة العمل، فلم تعد الإدارة مجرد إصدار الأوامر للموظفين،ولكن المطلوب منهم التفكير والمشاركة بجدية في عملية الإدارة وتنظيم العمل، والسعي للوصول إلى درجة عالية من الاتقان وإنجاز العمل بدرجة عالية من الجودة. يعد اتقان العمل وتحسين الانتاج من تعاليم ديننا الإسلامي قال تعالى :
• \" صنع الله الذي أتقن كل شئ\" ( النمل: 88)
• \" الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً\" (الملك: 2)
• \" الذي أحسن كل شئ خلقه\" (السجدة: 7)
• \" إنا لا نضيع أجر من أحسن عملاً\" (الكهف: 30)
وعن الرسول صلى الله عليه وسلم \" إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه\" (رواه مسلم) فالجودة مبدأ إسلامي ومطلب ديني ووطني ومن هذا المنطلق كان قطعيا لنظام إدارة الجودة الشاملة يطبيق الجودة في مجال التعليم والذي سيساعد بشكل كبير في الرقي بالعملية التعليمية الذي سؤدي إلى تطوير أداء العاملين بالمدرسة من إداريين ومعلميين , بجانب تحسن مستوى الطلاب والطالبات وتقليل نسبة الأخطاء والضعف من خلال وضع معايير وأهداف محددة ومحاولة الوصول إليها وتحقيقها بأقل نسبه من الأخطاء كما يوجد تطبيق نظام إدارة الجودة الشاملة نوع من التجانس والتعاون بين العاملين في المدرسة والحصول على احترام ورضا المجتمع , والدقة في متابعة ماتم تنفيذه واتخاذ الاحتياطات اللازمة قبل وقوع المخاطر .
والرقابة على الجودة بالأساس هو مصطلح اقتصادي أملته ظروف التقدم الصناعي والثورة التكنولوجية في العصر الحديث، فقد اهتمت الدول الصناعية المتقدمة بمراقبة جودة الانتاج وتحسين الأداء في العمل لتكون السلعة المنتجة في غاية الجودة، وبالتالي تنال المؤسسة الصناعية والسلعة المنتجة ثقة المستفيد وتلبي احتياجاته،
Total Quality Management ، ويعد هذا الأسلوب من أكثر أساليب الإدارة نجاحا في السنوات الأخيرة، وقد تحقق ذلك في القطاع الخاص قبل القطاع العام، فقد طبقت الشركات والمؤسسات اليابانية نظام إدارة الجودة الشاملة منذ بداية النصف الثاني من القرن العشرين بهدف حل المشاكل الإنتاجية وتحسين الجودة، وأثبت التطبيق العملي لهذا الأسلوب أنه يمكن من خلاله تحقيق وفورات كبيرة في العمليات تعادل أضعاف ما يمكن تحقيقه من زيادة المبيعات وحدها، ويمكن الوقوف على مدى ما حققه هذا المدخل لليابان من خلال تتبع التطورالذي حدث في الناتج القومي الإجمالي لليابان وللدول السبع المتقدمة اقتصاديا (زين الدين 1996)،
لكون تعريفات الجودة ومفاهيمها تتعلق أساسا بالمجال الاقتصادي ...
في السياق العام : أداء العمل الصحيح بشكل صحيح من المرة الأولى، مع الاعتماد على تقييم المستفيد في معرفة مدى تحسن الأداء
معهد الجودة الفيدرالي الأمريكي 1991م
والجودة تعني ...
• تحقيق متطلبات ورغبات العملاء .
• مطابقة المنتج أو الخدمة للمواصفات المحددة قبل وأثناء وبعد الانتهاء.
• العمل صحيحا من أول مرة
• السبق في التعرف علي توقعات العملاء وتطلعاتهم .
لقد تعددت تعريفات الجودة، فقد عرفها ديمنج (إنها الوفاء بحاجات المستفيد حاليا ومستقبلا)، و عرفها جوران (إنها ما يتلاءم مع استخدامات المستفيد)، وكلمات كروسبى (إنها التطابق مع متطلبات المستفيدين)، و عرفها اٍيشكاوا (المنتج الجيد هو المنتج الأكثر اقتصادية والأكثر فائدة والى يرضى المستفيد دوماً).
عرفها المديرس 1420هـ بأنها أسلوب إداري يضمن تقديم قيمة للعميل الداخلي والخارجي من خلال تحسين وتطوير مستمرين للعمليات الإدارية بشكل صحيح من أول مرة وفي كل مرة بالاعتماد على احتياجات ومتطلبات العميل.
إدارة الجودة الشاملة في السياق التربوي تعني ...
ويرى درباس 1414 هـ بأنها عمليه إدارية ترتكز على مجموعة من القيم وتستمد طاقة حركتها من المعلومات التي نتمكن في إطارها من توظيف مواهب العاملين في المنشأة التربوية واستثمار قدراتهم الفكرية في مختلف مستويات التنظيم على نحو إبداعي لتحقيق التحسن المستمر.
يمكن الاستفادة من تطبيق إدارة الجودة الشاملة في القطاع التعليمي السعودي، وخصوصا وأن أولويات وأسس خطة التنميةالسعودية السادسة (1415/1420هـ) قد أشارت صراحة إلى ضرورة زيادة الاهتمام بالجودة في التعليم.
وعلى الرغم من التباين في وجهات النظر حول مفهوم الجودة في التربية، إلا أن هناك عددا من التعريفات منها:
** يرى البعض أن الجودة الشاملة في التربية هي: مجموعة الخصائص/السمات التي تعبر بدقة وشمولية عن جوهر التربية وحالتها بما في ذلك كل أبعادها: مدخلات، وعمليات، ومخرجات قريبة وبعيدة، وتغذية راجعة، وكذلك التفاعلات المتواصلة التي تؤدي إلى تحقيق الأهداف المنشودة والمناسبة لمجتمع معين، وعلى قدر سلامة الجوهر تتفاوت مستويات الجودة (عشيبه 1999).
** ويرى البعض الآخر أن الجودة الشاملة تعني: "إيجابيــة النظـام التعليمي "، بمعنى أنه إذا نظرنا إلى التعليم على أنه استثمار قومي له مدخلاته ومخرجاته، فإن جودته تعني أن تكون هذه المخرجات جيدة، ومتفقــة مـع أهـداف النظام من حيث احتياجات المجتمع ككل في تطوره ونموه، واحتياجات الفرد باعتباره وحدة بناء هذا المجتمع.
وتؤكد هذه التعريفات جميعا - وغيرها كثير - على أهمية رضا المستفيد وعلى استمرارية محاولات تحسين المنتج يعرف البعض الجودة في التعليم بأنها (ما يجعل التعليم متعة وبهجة).
وعلى هذا الأساس فاٍن المدرسة التى تقدم تعليماً يتسم بالجودة هى المدرسة التى تجعل طلابها متشوقين لعملية التعليم والتعلم مشاركين فيه بشكل إيجابي نشط ومحققين من خلاله اكتشافاتهم وإبداعاتهم النابعة من استعداداتهم وقدراتهم والملبية لحاجاتهم ومطالب نموهم ، أى أن الجودة في التعليم هى مجمل السمات والخصائص التى تتعلق بالخدمة التعليمية وهى التى تستطيع أن تفى باحتياجات الطلاب.
أو هى جملة الجهود المبذولة من قبل العاملين في مجال التعليم لرفع وتحسين وحدة المنتج التعليمى، وبما يتناسب مع رغبات المستفيد ومع قدرات وسمات وخصائص وحدة المنتج التعليمى.
ومن هنا نرى أن الجودة هي الإتقان والعمل الحسن، والجودة لها تعريفات عدة ولكنها متفقة في جوهرها في التأكيد على مبدأ الإتقان
مبادئ إدارة الجودة الشاملة :
· التركيز على التعرف على احتياجات وتوقعات المستفيدين والسعي لتحقيقها
· التأكيد على أن التحسين والتطوير عملية مستمرة .
· التركيز على الوقاية بدلاً من التفتيش
· التركيز على العمل الجماعي.
· اتخاذ القرار بناء على الحقائق
أهداف إدارة الجودة الشاملة :
• حدوث تغيير في جودة الأداء.
• تطوير أساليب العمل.
• الرفع من مهارات العاملين وقدراتهم
• تحسين بيئة العمل.
• التحفيز علي التميز واظهار الابداع.
• الارتقاء بمهارات العاملين وقدراتهم.
• الحرص على بناء وتعزيز العلاقات الإنسانية.
• تقوية الولاء للعمل في المؤسسة/ المدرسة.
• التشجيع على المشاركة في أنشطة وفعاليات المؤسسة / المدرسة.
• تقليل إجراءات العمل الروتينية واختصارها من حيث الوقت والتكلفة.
متطلبات تطبيق نظام إدارة الجودة الشاملة في التعليم:
• دعم وتأييد الإدارة العليا لنظام إدارة الجودة الشاملة.
• تهيئة مناخ العمل والثقافة التنظيمية للمؤسسة التعليمية (المدرسة).
• قياس الأداء للجودة.
• الإدارة الفاعلة للموارد البشرية بالمؤسسة التعليمية/ المدرسة.
• التعليم والتدريب المستمر لكافة الأفراد.
• تبني الأنماط القيادية المناسبة لمدخل إدارة الجودة الشاملة.
• مشاركة جميع العاملين في الجهود المبذولة لتحسين مستوى الأداء.
• تأسيس نظام معلومات دقيق لإدارة الجودة الشاملة.
مبررات تطبيق
نظام إدارة الجودة الشاملة في التعليم
ü ارتباط الجودة بالإنتاجية.
ü إتصاف نظام الجودة بالشمولية في كافة المجالات.
ü عالمية نظام الجودة وسمة من سمات العصر الحديث.
ü عدم جدوى بعض الأنظمة والأساليب الإدارية السائدة في تحقيق الجودة المطلوبة.
ü نجاح تطبيق نظام الجودة الشاملة في العديد من المؤسسات التعليمية سواء في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص في معظم دول العالم.
ü مواكبة نظام الجودة مع الإعلان عن جائزة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز للأداء الحكومي المتميز في المنطقة الشرقية بالسعودية.
ü ورود إشارة صريحة وواضحة في خطة التنمية السعودية السادسة ( 1415/1416هـ ) بضرورة زيادة الاهتمام بالنوعية (الجودة) في التعليم العام والجامعي.
ü مواكبة نظام الجودة الشاملة مع التقويم الشامل للتعليم في المملكة العربية السعودية ونظام التقويم الشامل للمدرسة بوزارة التربية والتعليم بالسعودية.
ü توصيات وزراء التربية والتعليم في مجلس التعاون دول الخليج العربي بإنشاء وحدة تأكيد الجودة في التعليم .
ü توصيات مؤتمر الجودة الول بالمملكة العربية والسعودية المنعقد بالرياض بتاريخ /
ü مواكبة تخصيص جائزة الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز
أهمية إدارة الجودة في التعليم:
• عدم جدوى بعض الأنظمة والأساليب الإدارية السائدة في تحقيق الجودة المطلوبة.
• تدعيم الجودة لعملية تحسين المدرسة.
• تطوير المهارات القيادية والإدارية لقادة الغد.
• زيادة العمل وتقليل الهدر أو الفقد.
• الاستخدام الأمثل للموارد المادية والبشرية.
المبادئ التي ترتكز عليها إدارة الجودة الشاملة:
• التركيز على التعرف على احتياجات وتوقعات المستفيدين ( الطلاب ) والسعي لتحقيقها من خلال إعداد استراتيجية تحسين الجودة.
• التأكيد على أن التحسين والتطوير عملية مستمرة وتحديد معايير/ مستويات الجودة.
• التركيز على الوقاية بدلاً من التفتيش.
• التركيز على العمل الجماعي / الفريقي.
• اتخاذ القرارات بصورة موضوعية بناء على الحقائق.
• تمكين العاملين وحفزهم على تحمل المسئولية ومنحهم الثقة وإعطاؤهم السلطة الكاملة لأداء العمل.
• تخفيف البيروقراطية وتعدد مستويات الهيكل التنظيمي.
وعند الحديث عن الجودة في التعليم نعني بكل وضوح تحسين تحصيل درجات التلاميذ والارتقاء بمستواهم التحصيلي إلى أكبر قدر ممكن.
وبناء على الدراسات والبحوث التربوية من أجل بناء مجتمع المعرفة، قامت بعض الدول العربية المجاورة بوضع معايير قومية للتعليم بحيث تكون شاملة، تتناول جميع الجوانب المختلفة لمدخلات العملية التعليمية، وتسعى لتحقيق مبدأ الجودة الشاملة والموضوعية، حيث تركز على الأمور والتفصيلات المهمة في المنظومة التعليمية، ويمكن تطبيقها على قطاعات مختلفة ومتطورة، كما أنه يمكن تطبيقها لفترات زمنية ممتدة، وقابلة للتعديل وفق التطورات العلمية والتكنولوجية، وقابلة للقياس، حتى يمكن مقارنة مخرجاتها بالمعايير المقننة للوقوف على مدى جودة المخرجات. وقد حرص القائمون على وضع هذه المعايير أن تكون وطنية تستند على الجانب الأخلاقي، وتراعي عادات المجتمع وسلوكياته. وتشمل المعايير المجالات التالية: المدرسة الفاعلة كوحدة متكاملة، والمعلم كمشارك أساسي في العملية التعليمية، والإدارة المميزة، والمشاركة المجتمعية حيث تسهم المدرسة في خدمة المجتمع المدني ويقوم المجتمع بدوره بتقديم الدعم للمدرسة مادياً وخدمياً وإعلامياً، والمنهج المدرسي وما يكتسبه المتعلم من معارف ومهارات وقيم، والمواد التعليمية وأساليب التقويم.
إن المعايير السابقة تعتبر ركيزة أساسية لعملية الاعتماد التربوي للمدارس، وهذا الاعتماد هو وسيلة لتحقيق وضمان الجودة بوصفها عملية تقويم مستمرة لجودة المستوى التعليمي للمدرسة.
أن الجودة هي مطلب لمسايرة هذا العصر المتغير الذي يشهد انفجاراً معرفياً متسارعاً ، حيث أصبح العالم قرية صغيرة لا مكان فيها للضعفاء في ظل العولمة والتحديات الكثيرة .
لماذا يجب أن نحدد الأهداف
نحو تحقيق الجودة فيما يقدم ؟
الاحتياجات الاربعة الرئيسة لتوجيه الاهداف نحو الجودة … :
1 - تخفيض العيوب والانحرافات
الاقلال من الاخطاء و رفع الوعي نحو العمل الصحيح من أول مرة
2- تحسين الانتاجية
تقديم مخرجات أفضل بنفس مستوي التكاليف .
3- تحسين خدمة العميل
العمل على ارضاء الزبون
4- الابداع و الابتكار innovate
المنافسة نحو تقديم الجديد والأفضل مواصفات وأداء بصورة مبتكرة ولابد من المواكبة للتغيرات في كل الاتجاهات .
الجودة الشاملة وأهميتها الاستراتيجية فى الوفاء بمتطلبات المستهلك وإرضائه :-
الجودة الشاملة لا تتوقف فلسفتها على اعتناق مبادئها سواء من قبل الإدارة العليا بالمنظمة او العاملين بالوحدات وإنما تعنى الفلسفة أيضا السعي نحو التميز فى إدارة أنشطة وعمليات الجودة الشاملة وتحقيق الفاعلية فيها وكذلك تهدف الفلسفة الى تحسين مستوى التميز فى الجودة وذلك حرصا على تحقيق رضاء المستهلك والحرص الدائم على تحقيق مستويات الرضا .
إدوارد ديمنج
يعمل إدوارد ديمنج مهندس تصنيع ، ويعتبره معظم الناس الأب الروحي لجودة الإنتاج ورقابة الجودة أدرك ديمنج أن الموظفين هم وحدهم الذين يتحكمون بالفعل في عملية الإنتاج . إبتكر ديمنج ما يسمى بدائرة ديمنج : خطط ، ونفذ ، وإفحص وتصرف وفي الخمسينات والستينات ، تبنت معظم الشركات اليابانية بسرعة كبيرة مبادئ ديمنج لرقابة الجودة فأقاموا المسابقات ورصدوا جوائز للجودة المحسنة وزاد ارتباط الموظفين بالعمل وتحسنت جودة البضائع المنتجة بشكل رآئع وفي خلال عشؤين عاماً تغيرت سمعة المنتجات اليابانية واصبحت الصناعة اليابانية رمزاً للجودة الدائمة.
عجلة ديمنج لجودة التحسين المستمر
1.خطط PLAN
|
3. راجع / أدرس CHECK OR STUDY
|
4. تحرك ACT
|
وإذا ما أردنا تطويع مبادئ ديمنج للاستفادة منها في ميدان التربية، فيجب أولا إيضاح مصطلحاتها وتحديد ما يقابلها في المجال التربوي،ومن هذه المصطلحات:
1- القيادةManagement : وتمثلها الإدارة التربوية من مديــري التعليم، ومديري المدارس.
2- القادة Leaders: ويمثلها المدرسون والموظفون،فهم قادة الطلبة في الفصول الدراسية، ويتولون قيادة وإدارة الطلاب بشكل مباشر.
3- الموظفون Employees: يجب أن ينظر إلى الطلاب على أنهم موظفون، وأن المعرفة التي يحصلون عليها، ويسهمون بها في بناء مجتمعهم هي المنتج (Product).
4- الزبائن Customers: أولياء الأمور من الآباء والأمهات. والمجتمع ككل.
5- مجلس الإدارة: هم واضعو السياسة التعليمية
آثار عدم الإلتزام
1. ايجاد عشرات الأعذار بدون عمل شىء
2. السخرية والتشاؤم
3. الفشل في البحث عن المشاركة و رفض المسئولية والتهرب منها .
4. توجيه اللوم الى الآخرين .
5. افتراض أن الآخرين يجب أن يعملوا أولا .
6. الفشل في الوفاء بالتعهد و الاتفاق .
7. الفشل في ادراك أهمية عمل الفريق و انجازاته
8. التركيز علي حل المشكلات بصورة مؤقتة وليست جذرية
المعوقات
· المركزية في إتخاذ القرار التربوي .
· ضعف نظام المعلوماتية في المجال التربوي
· عدم توفر الكوادر المدربة في ميدان إدارة الجودة الشاملة
· التمويل المالي
· الإرث الثقافي والاجتماعي
تطبق إدارة الجودة الشاملة في مدارس نيو تاون الحكومية:
قامت منطقة نيوتاون التعليمية في مدينة نيوتاون بولاية كونيكتيكت الأمريكية بتطبيق نموذج إدارة الجودة الشاملة في مدارسها، فقد قامت ببناء نموذج للجودة الشاملة بالاعتماد على المصطلحات النظرية والتطبيقية لمجموعة من الباحثين والعملاء، وكان المطلوب من هذا النموذج أن يحقق كل طالب ما يلي:
1- المقدرة على التعلم الذاتي.
2- المقدرة على استيعاب المعرفة وهضم محتويات المنهج الدراسي.
3- تعلم مهارات صنع واتخاذ القرار، وحل ومعالجة المشكلات، والتفكير الناقد.
4- الاهتمام والعناية بالآخرين المحيطين به.
5- التعرف على أهمية تقدير الذات.
المـــــــراجع
1. منهجية حلقات الجودة فى الادارة المدرسية ، د. هاني العمري
2.إدارة الجودة الشاملة والقيادة
Total Quality Management And Leadership
بينو إنجستروم ، كبير خبراء أكاديمية الإتصالات السويدية في كالمار و
مدير عام برنامج الجودة ، تيليا – السويد
3. إدارة الجودة الشاملة /
by: Jaime Herrera S.
Human Resource Development Coordinator, BDT/ITU
المركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج
4.برنامج إدارة الجودة الشاملة وتطبيقاتها في المجال التربوي ،الفترة من: 23- 26/6/2002م ،الدوحة - قطــــر
5.إدارة الجودة الشاملة في التعليم د.عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس ،مدير التعليم بمحافظة الإحساء المملكة العربية السعودية ،مارس 2002م.
وزارة التربية والتعليم العالي
6. منهجية الاعتماد والجودة والنوعية ,الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة والنوعية لمؤسسات التعليم العالي ،رام اللـه، فلسطيـن ،كانـون ثـاني 2003.
ــــــــــــــ