هي عملية لاستبدال الصمام التالف اما بصمام بلاستيكي أو معدني مصمم خصيصا لهذا الغرض أو بصمام مصنوع من أنسجة حية من أوتار جسمك. خلال العملية يعطى المريض تخديرا عموميا ويعهد الى آلة القلب والرئة بمهمة تشغيل الدورة الدموية والتنفس. يجري الجراح شقا اما على امتداد عظمة الصدر أو على امتداد خط ضلع سفلي على جانبك الأيسر ثم يفصل الأضلاع عن بعضها ويفتح القلب ويقص الصمامات التالفة بعد ذلك يخيط الصمامات الجديدة بخيوط تذوب بعد أن يشفى جرحك تستغرق العملية من ساعتين الى 3 ساعات بعد العملية سوف يقضي المريض الأيام الأولى في قسم العناية المركزة اما فترة النقاهة فقد تستغرق عدة اشهر و يكون من الضروري تناول أدوية مضادة للتخثر طوال حياة المريض ويجب أن يستشر الطبيب في أي وقت لاحق للعملية يصاب خلاله المريض بقصر النفس أو بالدوخة أو بألم بالصدر لأنها تشير الى حصول خلل في الصمام الميكانيكي البديل.
علم أمراض وجراحة القلب بدأ تطوره خلال القرن الماضي تطوراً كبيراً، بحيث تم تطوير عمليات القلب وأجهزة القلب والرئة الصناعية، حتى أصبحت عمليات القلب مثل غيرها من العمليات ذات نسبة نجاح عالية. كما تقدم مجال علاج أمراض القلب، خاصة في القرن الأخير، تقدماً ملموساً، حيث انتقل من فترة إتقان العمليات من ناحية الكفاءة والسلامة، إلى محاولة إتقان العمليات من الناحية التجميلية والنفسية.
لمحة تشريحية موجزة عن القلب ومكوناته: فعضلة القلب تتكون من أربع حجرات، أذينين وبطينين، ويوجد هناك أربعة صمامات داخل القلب وظيفتها الرئيسية السماح بمرور الدم في إتجاه واحد (إلى الأمام) وهي:
ـ الصمام الأورطي (الأبهر) يقع بين البطين الأيسر والأورطه ـ الصمام الميترالي (التاجي) يقع بين الأذين الأيسر والبطين الأيسر ـ الصمام الثلاثي يقع بين الأذين الأيمن والبطين الأيمن ـ الصمام الرئوي يقع بين القلب والرئتين وتتغذى عضلة القلب بواسطة شريانين أساسيين: الشريان التاجي الأيمن والتاجي الأيسر (الذي بدوره ينقسم إلى شريانين). وقد يصاب واحد أو أكثر من صمامات القلب بالحمى الروماتيزمية، فيضيق الصمام أو قد يحدث فيه تسرب للدم فلا يغلق بإحكام.
* إصلاح صمامات القلب
* والأعراض المصاحبة لهذه الحالات تكون مختلفة مثل: (ضيق في النفس ـ ألم في الصدر ـ خفقان)، ويستوجب علاج أمراض صمامات القلب، عندما تصل الحالة إلى حد معين، بتجزئة العملية الجراحية، حيث يقوم الدكتور الجراح بإصلاح الصمام أو باستبداله. وعن طرق إصلاح صمامات القلب، هناك عدة طرق لإصلاح الصمامات، عندما يكون الصمام مناسباً للإصلاح، وهو أفضل شيء للمريض، حيث لا يحتاج إلى صمام غير طبيعي ولا يحتاج إلى استخدام أي علاجات، أما إذا كان الصمام غير مناسب للإصلاح عندها يتم تغيير الصمام بآخر، ويقوم الطبيب والمريض معاً بتقرير أي نوع من الصمامات يستخدم أثناء العملية.
هناك نوعان رئيسيان من الصمامات الصناعية:
1 ـ الصمامات المعدنية: وهذه تظل مدة طويلة ولا تحتاج إلى تغيير مرة ثانية، إلا أنها تحتاج إلى استخدام دواء مضاد للتخثر، وبالتالي يحتاج المريض إلى متابعة دقيقة وإنتظام في العلاج.
2 ـ الصمامات النسيجية: وهذه تعيش عادة مدة أقل، حيث يحتاج المريض إلى إعادة استبدال الصمام بعد حوالي (10 ـ 12) سنة، ولكنها تمتاز بعدم الحاجه إلى استخدام دواء مضاد للتخثر.
وبعد تحقيق هذا التطور في جراحة القلب، من حيث جودة وسلامة العملية الجراحية بدأت جراحة القلب تلحق بالركب الذي سبقها في مجال الجراحة بالفتحات الصغيرة والجراحة التنظيرية والرجل الآلي (الروبوت) ... وهكذا أصبحت جراحة القلب ذات كفاءة وفائدة، فارتفعت نسبة نجاحها، وانخفضت نسبة الآثار الجانبية من حيث صغر مساحة الجرح بعد أن كان كبيراً وقلة ألآم ما بعد العملية بعد أن كانت مبرحة.
* جراحة حديثة
أن عمليات القلب بالفتحات الصغيرة والتنظيرية لا تحتاج إلى شق عظمة الصدر أو عمل فتحة كبيرة للوصول إلى داخل حجرة القلب لعلاج الصمام، ولكن نكتفي بعمل فتحة صغيرة والدخول بين الأضلاع واستخدام معدات معينة طويلة للقيام بالعملية... وبهذا نوفر على المريض بعض الأضرار الجانبية، التي قد ينتج عنها فتح الصدر بشكل كبير وشق عظمة الصدر. وقد بدأ هذا النوع من العمليات للصمام الميترالي منذ (7 سنوات) تقريباً، حيث كان لبعض المراكز في العالم دور الريادة في هذا الموضوع كما في ألمانيا، بلجيكا، كندا، أمريكا. وما زالت هذه العمليات تقام في مراكز محدودة في العالم لأنها تحتاج إلى معدات خاصة وتدريب خاص على هذا النوع من العمليات.
ويصرح الدكتور أبو خضير بأن هذا النوع من العمليات قد تم ـ بحمد الله ـ عمله في المملكة في السنة الماضية، وما زال تطوير هذا المجال مستمراً على مستوى الشرق الأوسط. وإذا أردنا تلخيص هذه العملية والفرق بينها وبين العمليات الاعتيادية في عمليات الصمام الميترالي الكلاسيكية، فإنه يتم فتح الجلد في منتصف الصدر حوالي (14 سم)، ثم يمد شق عظمة الصدر، حتى نتمكن من الوصول إلى القلب من الأمام، ثم نقوم بإيصال جهاز القلب والرئة الصناعية للجسم عن طريق الأورطه قريباً من القلب والأذين الأيمن، ثم تتم العملية بالطريقة الكلاسيكية لإصلاح أو تغيير الصمام، أما في عمليات الصمام بالفتحات الصغيرة فنقوم بعمل فتحة صغيرة في الجانب الأيمن من الصدر (8 سم) تقريباً وندخل من بين الأضلاع، حيث لا يتم كسر أي عظم، ويتم توصيل جهاز القلب والرئة الصناعية عن طريق الشريان والوريد الفخذي، ثم عمل العملية بالطريقة الكلاسيكية العادية بدون تغيير في كفاءة وسلامة العملية.
وإذا نظرنا على مستوى العالم فهناك مراكز قامت بتنفيذ 1200 عملية من هذا النوع وبكفاءة عالية وسلامة مماثلة للعمليات الكلاسيكية، كما أن هناك مراكز قامت بعمل 450 عملية من نفس النوع أيضاً، أضافةً إلى أن هناك مراكز كثيرة بدأت تحذو حذو هذه المراكز، وتحصل على نتائج مماثلة إذا كان لديهم الأدوات والتدريب المطلوب.
* مميزات هذه الطريقة، فهي:
* ـ سرعة الشفاء والعودة إلى الحياة الطبيعية والعمل.
ـ قصر مدة الإقامة في المستشفى.
ـ الآلام أخف بكثير وكذالك المضاعفات الرئوية والسبب هو عدم كسر عظم القفص الصدري. ـ الجرح يكون أجمل من الناحية التجميلية ، فلا يمكن رؤيته (غير واضح) لا سيما لدى السيدات.
ـ نسبة حدوث الالتهابات أقل في هذه العمليات.
ولا زال أمام جراحة القلب الكثير من التقدم، حتى نتمكن من خدمة المريض وإعطائه العلاج الأفضل بدون حدوث ألم أو ضرر له.
الاسئلة والإجابات التي قد تخطر على بال المريض بعد الجراحة :
قد تراودك الكثير من الاسئلة بعد خروجك من المستشفى, نذكر لك فيما يلي بعض الاسئلة الشائعة ( والأجابات عليها ), وربما يكون بعض هذه الأسئلة قد مر بمخيلتك. ولا تتردد في توجيه أي أسئلة أخرى قد تخطر على بالك أو تحتاج إليها إلى طبيبك.
س . متى أستطيع الخروج والانخراط في المجتمع ( كالذهاب إلى المطعم أو لزيارة الأصدقاء ؟
ج . تختلف مدة الشفاء حسب الحالة الصحية للأشخاص. ويمكنك الخروج عندما تشعر بالراحة والقدرة على ذلك ويستغرق ذلك في العادة مدة أسبوع إلى أسبوعين وربما أكثر, ويجب أن تكون مدة الخروج قصيرة وخاصة إذا شعرت بالتعب.
س. متى أستطيع العودة إلى العمل ؟
ج . تختلف المدة حسب أسباب المرض وطرق العلاج. وعليك أن تسأل طبيبك متى تستطيع العودة إلى العمل.
س. إذا كان علاجي بسبب تكرار الأزمات القلبية فهل على إتباع حمية خاصة في التغذية؟
ج . نعم عليك إتباع حمية غذائية تنخفض فيها نسبة الصوديوم ( الأملاح ). ولا تضف أي أملاح إلى وجباتك الأغذية المملحة ( كالأطعمة المحفوظة والمعلبة والمعالجة ومعظم الوجبات السريعة ) وقد يطلب منك الطبيب عدم إضافة الملح أثناء الطهي أيضا.
س . هل يجب أخذ ألم القلب بمحمل الجد والخشية منه؟
ج . نعم. عليك مصارحة طبيبك لتعلم ما يمكن توقعه. إن آلام القلب بعد الجراحة شائعة نتيجة للعملية الجراحية والتأثيرات الميكانيكية للجراحة على عظام وعضلات جدار الصدر والظهر والأذرع. وقد تستغرق الآلام بضعة أسابيع قبل أن تختفي بالتدريج.
حتى إذا لم تخضع للجراحة فإن الآلام الطفيفة التي لا تعزي إلى القلب تكون مخيفة. وإذا شعرت بالام تذكرك بآلام الصدر التي كنت تعاني منها قبل إجراء العملية فعليك مراجعة الطبيب. وإذا كانت شدة الألم أو مدته أو شعورك بالألم الذي كنت تعاني منه قد تغيرت فعليك إبلاغ الطبيب الذي سيساعدك لك الخيار الأفضل. وإذا كنت تخضع لإجراءات علاجية وتحتاج إلى تدخل جراحي ( كتقويم الشرايين جراحيا أو لعمليات قسطرة لتوسعة الشرايين وتنظيفها.. الخ ) فربما تراودك هذه الأسئلة:
س. هل هناك احتمالا لمعاودة انسداد شراييني ؟
ج. في المتوسط هناك حالة من بين ثلاث حالات انسداد الشرايين تعاود المرضى وتحتاج إلى معالجة الشرايين التاجية. وتسمى هذه الحالة " معاودة التضيق " . وتحدث هذه الحالة عادة خلال الشهور الستة الأولى بعد العملية. وإذا كنت تتعرض لمعاودة تضيق الشرايين في الماضي فربما تكون فرص معاودتها لك الآن أعلى. ويعتمد ذلك على طريقة العلاج التي تلقيتها ونتائجها. وغالبا ما يتم علاج الانسداد ويعتمد ذلك على طريقة العلاج التي تلقيتها ونتائجها. وغالبا ما يتم علاج الانسداد المتكرر بنجاح ولكنها تقتضي أحيانا التدخل الجراحي وعمليات القسطرة.
س. ماذا أفعل إذا بدأ جرحي ينزف؟
ج. عليك الاستلقاء على ظهرك ووضع كمادة من القماش النظيف على الجرح بشكل ثابت والضغط على الجرح بشكل مباشر لمدة ( 30 ) دقيقة بدون رفعها . ثم عليك استدعاء الطبيب أو أخصائي القلب. وإذا لم يتوقف النزيف فإن عليك الانتقال إلى أقرب غرفة طوارئ في أحد المستشفيات.
وإذا كنت قد أجريت جراحة القلب المفتوح فقد تراودك الاسئلة التالية:
س. هل سأستطيع الاستلقاء في الشمس بعد العملية الجراحية ؟
ج . إن الاستلقاء تحت أشعة الشمس المباشرة غير محمودة لأي شخص. فخلال فترة نقاهة والتئام الجرح يكون خط الجراحة حساسا من أشعة الشمس ويمكن إصابته بلسعة الشمس الحارقة بسهولة. ولكن إذا غطيت مكان الجرح فإنه يسمح لك بالاستحمام تحت أشعة الشمس لفترات قصيرة.
س . كنت أنام في المستشفى وراسي مرفوعة أعلى من قدماي على السرير. فهل استمر بنفس المستوى أثناء نومي في المنزل؟
ج . قد يكون من المريح لك النوم ورأسك مرفوعة أعلى من مستوى قدميك في المنزل لأن ذلك يجنبك آلام الجروح وشد العضلات التي تترتب على النوم بشكل أفقي أو قدميك أعلى من مستوى رأسك في وضع جديد.
س . إن جرح ساقي يؤلمني أكثر من جرح صدري. فهل هذا أمر عادي ؟
( ينطبق ذلك على جراحة الشرايين التاجية واستبدال الشرايين )
ج . في العادة تكون جراح الساق أشد ألما من جروح منطقة الصدر. ولكن المشي واستئناف النشاطات اليومية مع مرور الزمن يعملان على تخفيف الأم الساق وشد العضلات.
س . هل هناك ما يقلقني من خمج ( صديد ) الجرح إذا تم إجراء جراحة الصمام لقلبي؟
ج . نعم . فإن من الضروري جدا حماية جراح صمام القلب من الخمج وزيادة تلف الصمام بعد إجراء جراحة الصمام وهذا يعني ضرورة معالجة الخمج والالتهابات فور حدوثها . وقد يطلب منك الأطباء تناول بعض المضادات الحيوية قبل إجراء فحوص الأنسجة بالجراحة أو جراحة الأسنان أو أي جراحة أخرى في الجسم. وعليك إفادة طبيبك البشري أو طبيب الأسنان بأنك أجريت جراحة الصمام قبل إجراء أي عمليات أخرى.
س . لماذا أنا منهك القوى؟
ج . من المعتاد أن يشعر الإنسان بعد جراحة القلب المفتوح بإرهاق شديد وذلك لأن المريض يعود من المستشفى إلى البيت وقد نقص الكثير من خلاياه الدموية . وتستغرق الحالة حوالي ستة أسابيع أن تعود خلايا الدم إلى عددها الطبيعي. وهناك أيضا بعض العلاجات والأدوية تؤدي إلى الشعور بالإرهاق والتعب .
الشعور بالكآبة:
الاكتئاب هو حالة نفسية غير سوية يشعر فيها المريض بالحزن والبلادة والتراجع ويعتمد حدوثه على تركيزات النواقل العصبية او الكيماوية في مخ الانسان.
اسبابه
هناك عدة فرضيات تفسر حدوثه منها:
الاولى: يحدث نتيجة انخفاض تركيز مركب ناقل عصبي يسمى سيروتونين في الدماغ.
الثانية: يحدث نتيجة نقص في مستوى هرمون نوربنفرين في الدم.
أعراضه الصحية
@@ صعوبة نوم المريض واستيقاظه بعد ساعات نومه ثم شعوره بصعوبة في النهوض.
@@ تغير شهيته للطعام زيادة او نقصانا فتسبب زيادتها حدوث البدانة اما نقصها فتقلل ما يستهلكه من طعام فيقل وزنه.
@@ شعور المريض بخمول وكسل وبهاء في كلامه وضعف قدرته على مواجهة مشاكله اليومية وعدم تمكن الناس حوله في جعله يشعر بانه افضل, وتغير في مزاجه, كما يقل اهتمامه بطعامه وعمله وغير ذلك.
من المعتاد أن يشعر مرضى القلب وخاصة الذين أجروا جراحات للقلب بحزن وكآبة بعد البقاء في المستشفى مدة طويلة. وقد يحدث ذلك لقلقهم على مستقبلهم وعدم قدرتهم على القيام بالأعمال البسيطة بدون إرهاق وتعب بعد عودتهم إلى المنزل . وهذه ردود فعل عادية تزول بالتدريج بعد بضعة أسابيع وبعد أن يستأنف المريض نشاطاته العادية.
وفيما يلي بعض الأساليب التي تساعدك على التخلص من حالة الكآبة والحزن العاطفي:
- أخرج من المنزل أو امشي خارجا يوميا لأن ذلك يخفف حالة التوتر ويحسن قواك العامة ويؤدي إلى ارتياحك نفسيا لشعورك بالتحسن .
- استأنف هواياتك العادية ونشاطاتك الإجتماعية التي تحبها. ومن أمثلة ذلك الرسم والتصوير والنسج وعمل اللوحات وحل الفوازير والكتابة. اخرج لتناول طعامك في الخلاء أو شاهد المباريات والسباقات ( إذا شعرت بتحسن صحتك وقدرتك على ذلك).
- افصح عن شعورك لزوجك أو لاصدقائك .
- ان زيارة الأصدقاء أمر جيد ولكنه مرهق. ربما كان من الأفضل تخفيض مدة الزيارة إلى ربع ساعة في البداية ثم زيادتها بالتدريج حسب قدرتك وتحمل صحتك. تجنب الغرف التي بها مدخنون والتي قد تسبب لك ضيقا بسبب الكحة.
- نم طويلا وعميقا في الليل. وإذا شعرت بالتعب فعليك بالراحة أو التقاعد من العمل مبكرا إن جسمك يحتاج إلى راحة كثيرة في البداية. وبدون الراحة قد تشعر بالإرهاق والملل أو سوء المزاج
والآن بعد رجوعك إلى المنزل:
يرجع الأمر إليك للعناية بقلبك بالشكل الصحيح. فبإتباع أسلوب الحياة المناسب وتوجيهات الأطباء وتعلم الكثير عن حالتك تستطيع الحياة بشكل طبيعي وسعادة لسنوات طويلة صحية قادمة . ولمساعدتك في متابعة حالتك ومعرفة الأوقات التي يجب أن تعرض نفسك فيها على طبيبك للمراجعة وإفادتك بتقدم وضعك الصحي نقدم لك سجلا طبيا تستطيع أن تسجل فيه أنت وطبيبك مستوى الكولسترول ونسبة ضغط الدم والمعلومات الأخرى الهامة عند كل زيارة. وعليك استخدام " جدول الزيارة المقررة " لتذكيرك بموعد زيارتك أو مراجعتك التالية للطبيب .
