فى كثير من الأحيان هناك أشياء كثيرة يجب علينا أن نقرأها وهي لاتستحق عملياً أن ننفق وقتاً كبيراً في قراءتها,فإذا لم نكن قادرين على قراءتها بسرعة فائقة, فإن ذلك سيكون إضاعة رهيبة للوقت.
ثم إذا نظرنا الى ما تقذفه المطابع ودور النشر من الكتب,أو ما يكون على صفحات الحاسب الآلي وجدنا الكم الهائل الذي لا يدخل تحت الحصر,وقد يكون من المهم الاطلاع عليها,ولكن قد لانجد الوقت الكافي لأجل هذا,وباستخدام مهارات القراءة السريعة يمكن حل هذه المشكلة.
القراءة السريعة تزيد في الفهم.وكلما ارتفعت سرعة القراءة كان الفهم أفضل.خلافاً لما اشتهر عند كثير من الناس,وذلك لأمرين:
أحدهما : إن فيها ربط للمعلومات المتناثرة بإحكام وتسلسل.
الثانية : إنها لا تتيح للقارىء الغفلة والسرحان حال القراءة,كما ينشأ هذا عن القراءة البطيئة.
ملاحظات على القراءة السريعة:
لابد قبل القراءة أن نقوم أولاً بتصفح الكتاب واكتشاف مستواه,وحينذاك نقرر اي نوع من القراءة يستحق,فهناك كتب تقرأ قراءة سريعة لالتقاط النافع منها,وهناك كتب يجب أن تقرأ قراءة دقيقة متناهية,لنتمكن من استيعابها وفهمها.
وقد نمارس القراءة السريعة في الكتاب كله,ثم نختار منه ما يحتاج الى معاودة الكرة عليه بإتقان وتعمق اكثر,نطراً لما يحويه من معان ومضامين عالية.
إن ميزان السرعة في القراءة يعود الى نوع المقروء وحال القارىء,فإن قراءة كتاب ليس للقارىء به معرفة بقليل أو كثير.غير ما يقرأه ولديه معرفة سابقة به... فإن السرعة في الأول غير السرعة في الثاني,ومايطالب به الأول قد لايتطلب في الثاني وهكذا...ولذا فإن الواعين من القراء يراوحون في قراءتهم بحسب الغرض والكتاب.
ينبغي للقارىء بهذه الطريقة إلا يغفل تقييد الفوائد,بل يرسم لنفسه منهجاً في تقييد الأوابد والفوائد,ولم الشبيه الى شبيهه والنظير الى نظيره.تقوم هذه العملية على السرعة,مع مراعاة كل كتاب وفنه,ومايريده كل قارىء من قراءته تلك.
إن القراءة السريعة من المهارات التي تحتاج الى مران وتدريب كاف,فإن بضع ساعات قد توهب لها لاتكفي,بل يفضل أن ينفق في التدريب عليها شهراً أو يزيد.
ثم ليكن هدفك من زيادة معدل قراءتك واقعياً,بحيث لا يكون انتقال من بطء شديد الى سرعة شديدة,وإنما ينال هذا بالتدريب والتدرج. القراءة السريعة تتأكد في النواحي التالية:
إذا أراد القارىء أن يتعرف على الفكرة العامة للكتاب دون الغوص في معانيه.
إذا أراد أن يجمع المادة المعرفية اللازمة لبحثه.
إذا أحب أن يثري دروسه السابقة,أو كان قد تمكن من فن وألم بجمهور مسائله واصطلاحاته,فله حينئذ قراءة ما يستجد له من كتب الفن قراءة سريعة,يلتقط فيها ما يجد له من مباحث وفوائد ويقيدها في دفاتره.
قراءة كتب التاريخ وألادب والسير والتراجم والمجاميع العامة... حيث إن القراءة السريعة فيها تفي بالغرض,نظراً لأن المعاني فيها واضحة لاتحتاج الى الإبطاء في قراءتها.
قراءة الصحف والمجلات والأوراق الشخصية أو المعاملات والبريد,ومما يجري مجراها قراءة سريعة,لأن الحاجة داعية لقراءتها,ولاتحتاج مع ذلك تطويلاً واستفاضة.
القراءة السطحية السريعة :
وعمادها لاتحاول فهم كل كلمة أو صفحة من كتاب صعب تقرأه أول مرة,وإنما اقرأ الكتاب قراءة سطحية سريعة,وعندما سوف تكون مهيئاً لقراءته بصورة أفضل في المرة الثانية.
إن هذا النوع من القراءة يمكن أن يستخدم في الكتب التي يصعب على القارىء قراءتها,لما تتضمنه من أفكار ورؤى تستغلق عليه.فمن أجل فهمها واستنطاق كل كلمة يحتاج الى وقت كبير.وإعمال للذهن عسير,وآليات خارجية تعينه على ذلك,من معاجم وموسوعات...مما يفقد الكتاب ترابطه وتسلسله والمحيط العام له,حتى ينسي آخره أوله.
ففي هذه الحال يفضل له القراءة السطحية السريعة.بحيث يقرأه كله بسرعة,ضارباً صفحاً على النقاط التي يجدها صعبة عليه,حتى يصل سريعاً الى أشياء يفهمها,وبذلك يكون قد عرف المخطط الرئيس للكتاب,والأفكار المهمة فيه,وفي أقل الأحوال يكون قد استفاد خمسين مرة اخرى مستخدماً آليات تعين على الفهم فقد استكمل باقي المعلومات والأفكار.أما إذا تقاعس عن قراءة الكتاب مرة اخرى,فإن من الخير أن يكون قد فهم نصف معلومات الكتاب,بدلاً من أن يكون فارغ الذهن منه بتاتاً في حال لم يقرأه.
القراءة مهارة ، وهي فعل بصري صوتي أو صامت يستخدمه الإنسان لكي يفهم ويعبر ، ويؤثّر في الآخرين ، والقراءة صامتة ، وجهرية ، وهي بطيئة أوسريعة . فأما الصامتة فتُستخدم للفهم ، وأما الجهرية فستخدم للتأثير في الآخرين ، وهي لذلك تحتاج إلى حركات الأيدي وتعابيرالوجه والتنويع في الصوت ، والشدّ على مخارج الحروف . وهناك حكمة تقول : إن الشخص الذي لا يقرأ ليس أفضل حالاً من الشخص الذي لا يعرف كيف يقرأ ؟
أساليب تطوير مهارة القراءة الصامتة :
هناك قاعدة شهيرة تقول : بدلاً من قراءة الكتاب عدة مرات ، نكتب مذكرات نسجل فيها النقاط المهمة للموضوع .• تتجسد القراءة الصامتة في العملية التي يتم بها تفسير الرموز الكتابية وإدراك مدلولاتها ومعانيها في ذهن القارئ دون صوت أو همهمة أو تحريك الشفاه .
• وهي تقوم على عنصرين هما :
• النظر بالعين إلى الكلمات المقروءة .
• النشاط الذهني لاستيعاب الكلمات المقروءة .
ومن أساليب تطوير مهارة القراءة الصامتة :
- تصفح النص أولاً ، وتحدد الأجزاء التي يركز عليها المؤلف ، ويعطيها المساحة الكبرى .
- إذا كان هناك رسومات توضحية عن أي فكرة أو مصطلح في النص ، فلابد أن تكون الفكرة مهمة .
- إذا ضايقنا الوقت نتجاوز الفصول الصغيرة ونركز على الكبيرة منها .
- قراءة الجملة الأولى من كل مقطع بعناية أكبر من بقية المقطع .
- تسجيل ملاحظاتنا على العناوين ، والجملة الأولى من كل مقطع قبل قراءة النص ،ثم نقوم بإبعاد النص عنّا .
- التركيز على الأسماء والضمائر وأدوات الشرط في كل جملة .
- يمكن الاستفادة من بعض أساليب تطوير مهارتـي القراءة الجهرية والسريعة .
أساليب تطوير مهارة القراءة الجهرية :
• القراءة الجهرية تعني تلك العملية التي تتم فيها ترجمة الرموز الكتابية وغيرها إلى ألفاظ منطوقة وأصوات مسموعة متباينة الدلالة . وهي تعتمد على ثلاثة عناصر هي :
- رؤية العين للكلمات المقروءة .
- نشاط الذهن في إدراك معاني الكلمات .
- التلفظ بالصوت المعبّر عمّا تدل عليه الكلمات .
• لابد في البداية من التدرّب على القراءة الصامتة ، وهذه المرحلة تسبق القراءة الجهرية ، إذ دون فهم لمعنى النص لن يجيد القارئ الأداء الحسن ، ولذلك يجب البدء بفهم المعنى الكلي للنص عن طريق القراءة الصامتة .
وهناك أساليب كثيرة لتطوير مهارة القراءة الجهرية قدّمها المتخصصون ، من أهمها :
1- التدّرب على القراءة المعبّرة عن المعنى ، ويكون ذلك من خلال استخدام حركات الأيدي وتعابير الوجه والعينين .
2- التدرّب على القراءة السليمة من خلال ضبط شكل الكلمات ، والنطق السليم لمخارج الحروف .
3- التدرّب على القراءة الجهرية أمام الآخرين بصوت واضح وأداء مؤثّر دون تلجلج أو تلعثم أو تهيّب أو خجل ، فهذا يمنح المتدرّب على القراءة الثقة بالنفس والشجاعة .
4- تلخيص النص قبل قراءته لأنه يمكّن القارىء من التركيز في أثناء القراءة .
5- التدرّب على الإحساس الفني والانفعال الوجداني بالنص .
6- التدرّب على ترجمة علامات الترقيم إلى ما ترمز إليه من مشاعر وأحاسيس ، ليس في الصوت فقط ، بل حتى في تعابير الوجه واليدين .
7- يُفضّل أن تكون القراءة أمام زميل أو أكثر فهذا يدرّب القارىء على الثقة بالنفس ، كما يساهم في كشف الزملاء لإخطائه .
8- التدرّب على القراءة السريعة .
أساليب تطوير مهارة القراءة السريعة :
لقد أصبحت القراءة السريعة من الأمور المطلوبة في عصرنا الذي يتميّز بالسرعة ، لأنها توفّر لنا الجهد والوقت. وقد أثبتت الدراسات أن الشخص العادي يستطيع أن يُحدِثَ تحسّناً يتراوح بين 50 إلى 100 % في سرعتة في القراءة دون أن يفقد شيئاً من فهمه للمعاني التي يقوم بقراءتها .
وثبت أيضاً عدم صحة الاعتقاد الشائع بأن من يقرأ ببطء يفهم أكثر ، بل على العكس فالشخص سريع القراءة قد يتفوّق عليه بحيثُ يحصل على أفكار ومعلومات أكثر ممن يقرأ ببطء في وقت محدد.
ومن المهارات التي يمكن الاعتماد عليها لتطوير مهارة القراءة السريعة :
- تخصيص وقت يومي دون انقطاع لممارسة مهارات القراءة .
- أن تكون القراءة من أجل الوصول إلى الأفكار الأساسية للنص .
- تطوير القدرة على الفهم بقراءة النصوص الصعبة .
- تحديد وقت محدد للقراءة والتصميم على الانتهاء في الوقت المحدّد .
- تركيز الانتباه والابتعاد عن كل ما يدعو إلى التشّتت .
- النظر إلى النص كقطعة واحدة لامجرّد مفردات ، ومع التكرار سوف ينمّي القارىء المجال البصري لديه، ويقلل تثبيت العين .
- زياردة السرعة في القراءة بعد مدة زمنية قصيرة من البدء بالبرنامج .
- عدم التلفظ بالكلمات التي يقرؤها المتدرّب .
- التركيز على الصفحة بكاملها ، وعدم التركيز على الكلمات .
- الحرص على إجبار النفس على القراءة السريعة . صحيح أننا لن نفهم كل ما نقرأ في البداية ولكن بالتمرّن يومياً يمكن أن نتعلم بسرعة ، وأن نُلمَّ بالأفكار بطريقة خاطفة .
- عدم الاهتمام بالأخطاء فهذا أمرٌ طبيعي في البداية . وحلُّ ذلك يكون بالاستمرار في التمرين .
- قراءة الموضوع نفسه بسرعة مرتين أو ثلاث مرّات إذا لزم الأمر للحصول على الأفكار الرئيسية ، وبعد ذلك يمكن القراءة بعناية للوقوف على التفاصيل .
- الحرص على قراءة العبارات والجمل وعدم قراءة الكلمات .
- التدرّب على القفز من عبارة إلى أخرى ، ومن جملة إلى جملة ، ووضع خطوط تحت النقاط البارزة . ويمكن للجمل التالية أن توضّح النقاط التي تظل غامضة .
- التدرّب على أن نتوقّع مايريده كاتب النص .
- اختبار النفس من حين لآخر لرؤية مدى ما أحرزناه من تقدم في سرعة القراءة ، وذلك بحساب عدد الكلمات التي نستطيع قراءتها في الدقيقة الواحدة .
قراءة الاستماع :
وهي التي يستقبل فيها الإنسان المعاني والأفكار الكامنة وراء ما يسمعه من الألفاظ والعبارات التي ينطق بها القارىء قراءة جهرية ، أو المتحدث في موضوع معين ، أو المترجم لبعض الرموز والإشارات ترجمة مسموعة . وهذه القراءة تحتاج إلى ما يلي :
- حسن الإنصات .
- مراعاة آداب الاستماع وعدم المقاطعة أو التشويش .
- ملاحظة نبرات صوت القارىء .
- طريقة الأداء اللفظي لقارىء النص
نصيحة :
لابد لمن يرغب فـي تطبيق إحـدى مهارات القراءة المذكـورة : الجهرية ، أو الصامتة ، أو السريعة من الاستمرار ، وعدم انقطاع ، وأن يخصص فترة زمنية يومية حتى يحقق البرنامج .
وسيكتشف لو طبّق ذلك أن النتائج ستكون إيجابية بعد مرور الأسبوع الأول .
تتزايد عدد المؤسسات التدريبية التي تقدم دورات للتدريب على القراءة السريعة. الكثيرون يقبلون على تلك الدورات كما ترسل إليها الشركات موظفيها، على أمل مضاعفة سرعة القراءة لمواجهة تحديات عصر "فيض المعلومات".
يبلغ متوسط سرعة القراءة للإنسان العادي 200 كلمة في الدقيقة، لكن الرئيس الأمريكي السابق جون كينيدي على سبيل المثال كان يقرأ بسرعة تفوق الألف كلمة في الدقيقة، كما يقول مدرب دورة القراءة السريعة يورغن هامبه، والذي يؤكد أن المرء "يتعلم القراءة من جديد للمرة الثانية" من خلال دورته التدريبية.
ومن يشارك في دورة لتعلم القراءة السريعة، يتعلم أيضاً الكثير حول النشاط الدماغي المعقد الذي يمارسه الإنسان عند القراءة، فالعين قادرة على إدراك عدد محدد من الرموز، يقوم الدماغ بترجمتها إلى كلمات وجمل ذات مدلول. والشخص البالغ لا يكاد يلاحظ تعقيد هذه العملية، ولا يتذكر كيف بدأ تعلم القراءة، ففي البداية تلعب القراءة بصوت عال دوراً مهماً في انسجام الحروف وتناغم اللغة. غالبية البالغين يقرأون كل كلمة على حدة، تماماً كما يفعل الأطفال، وذلك عن طريق نطق الكلمات المقروءة داخلياً. القراءة بصوت عال والقراءة الداخلية تشكلان أول عوائق القراءة السريعة، والتي يمكن التغلب عليها من خلال الطريقة الجديدة.
التدريب على القراءة "رياضة"
ويقول هامبه أن محور القراءة السريعة هو "القراءة البصرية، فالعين البشرية تعتمد على نطاق بصري يقع بين ثلاث إلى ثلاث ونصف سنتيمتر يجب استغلاله بشكل أمثل". فبدلاً من قراءة كل كلمة على حدة، يهدف التدريب على القراءة السريعة إلى قراءة مجموعات كاملة من الكلمات معاً وفهمها، إذ إن الإنسان قادر على رؤية ثلاث إلى أربع كلمات ضمن نطاقه البصري. ويستطيع الإنسان تعلم هذه الطريقة بعد تدريب طويل، وهذا راجع إلى صعوبة تدريب العين والدماغ على السرعة الجديدة، فكلاهما يشعران كأنهما في مركز للياقة البدنية.
أصعب المراحل هي البداية، كما يؤكد هامبه، والذي يضيف أن "الشخص يتوجب عليه أن يضبط عمليات الرؤية على إيقاع السرعة الجديدة، لذلك لن يتمكن الإنسان في البداية من فهم كثير من النص في نفس الوقت الذي يفكر فيه بتطبيق الطريقة الجديدة، لكن بمجرد التمكن من هذه العملية، فستجري الأمور بنفس السلاسة التي كانت تجري بها باستخدام الطريقة القديمة. فالمرء لن يفكر على الإطلاق في كيفية إدراكه لهذا العدد الكبير من الكلمات".
لكن ما يختفي عند تعلم القراءة السريعة هو الإحساس بموسيقى اللغة وإيقاعها، إذ إن الوصول لسرعة معينة يعني عدم مواكبة "الصوت الداخلي" الذي نسمعه في رؤوسنا للكلمات المقروءة. فهل سيتمكن المرء بعد ذلك من الاستمتاع بجمال عمل أدبي أو قصيدة ما؟ يورغن هامبه يقول إن هذا الأمر ممكن في بعض الأحيان، لكنه ينصح بالبقاء مع الطريقة القديمة فيما يتعلق ببعض النصوص.
إلكه بيتنر وشتيفان غروبر يعملان في قطاع تكنولوجيا المعلومات: إلكه متخصصة في برمجة أنظمة الحاسوب، بينما يعمل شتيفان في تطوير برامج الكمبيوتر المتخصصة في قطاع الطيران. ويعاني كلاهما من كم كبير من المعلومات التي يجب قراءتها، مما يشكل عبئاً ثقيلاً يشاركهم فيه العديد من الألمان. إضافة إلى ذلك تشكو إلكه بيتنر من "فيض المعلومات" المتعاظم الذي يجتاحها أثناء العمل، مضيفة أنه "من المنتظر مني أن يكون كل ما أقرأه حاضراً في ذهني طوال الوقت، حتى في وقت الفراغ، وهذا أمر لا يمكن التغلب عليه إلا عن طريق تعلم طريقة جديدة للقراءة". لكن هذه الطريقة لا يجب أن تقتصر فقط على القراءة السريعة دون فهم، فالتدريب على الإدراك السريع لا يعني بالضرورة أن يكون المرء قادراً على معالجة ما يقرأ، كما يؤكد شتيفان غروبر: "من وجهة نظري ينحصر الأمر في الفعالية، فهل نقرأ ما يجب قراءته؟ وعندما أقرأ شيئاً ما، فإنني أسأل نفسي إذا ما كنت قادراً على قراءته بشكل فعال".
المدرب يورغن هامبه أضاف إلى طريقة القراءة السريعة طرقاً تعليمية أخرى تساعد على تقييم المعلومات المقروءة، ومن ثم ترتيبها ومعالجتها، وهو ما لا تقدمه كثير من الدورات المماثلة. ومن شأن هذه الطرق أن تحول القراءة السريعة إلى قراءة فعالة أيضاً، فالسرعة وحدها لا تعني الكثير.