إعطاء الصلاحيات وتفويضها على القائم على العمل الإداري :

 الثقات آمان لدوام العمل وإلتزام الهدف والسير مع المقصد :

ليس فقط أن يكون الشخص نشيطا أو متفاعلا ، لا بد أن يكون ثقـــة إذا لم يكن ثقة غير هدف الجمعية وتعدى مقاصدهـا وغير وجهتها ، لأن الرجــل ثقته الثقه التي وضعت فيه في غير مكانها سواء كان الثقة من الناحية المالية أو من الناحية الأخلاقية أو من الناحية الإدارية وهذه ثلاثة أشياء أساسية لأن يا إخوان قد ينتسب إلى العمل الخيري أناس يخلون به من الناحية المالية أو من الناحية الأخلاقية ولكن ينبغي أن أعيننا مفتحة لكل شخص يريد أن يدخل في عمل خيري ، لا بأس نتيح له الفرصــة نأمن له لكن يكون على العين حتى لا يتجه بالعمل الخيري إلى غير الهدف المرسوم له .

 الإداريون الثلاثة :

من هم شخص يراجعك في كل صغيرة وكبيرة ،  فهذا من الأفضل أن تقوم بالعمل نيابة عنه ما له داعي كل شئ يتصل فيك أيش أسوي أيش أعمل  ، هذا نائبه كل قضية يتصل فيك هذا الأولى أنك تقوم بالعمل عنه وتبعده .

أو الشخص الثاني يهمشك تماما ويستقل بالعمل دونك ،  فهذا قد تزيد تجاوزاته عن إنجازاته يقول يا أخي نحنا لازم يكــون عندنا تفويــض في الأعمال الخيرية أو في الأعمال الإدارية وأنت وف  لي الأمر فيتخطى اللوائح، ويتخطى الأنظمة ،  ويتخطى كل شئ ويسير على الطريق الذي يريد .. فهذه التجاوزات التي يقوم بها ويقدم عليها أكثر من إنجازاته التي يعملها ،  والبعض قد لا يلاحــظ أهداف الجمعية يا أخي يناهض هدف الجمعية يناقض الهدف الذي أسست من أجله الجمعية لكن هو لا يبالي .

الشخص الثالث يتفق معك على الخطوط العريضة ويسير مع أهداف المؤسسة والمشروع فهذا الإداري الناجح عنده في الخطوط العريضة وأهداف المؤسسة ماثلة بين يديه لكن قضايا صغيرة  وينزل هذا ،  ويضع هذا  ، ويتصل فلان ويستقبل فلان، وجانا ضيف وخرج ضيف وتبرع فلان هذه أمور وقضيا هو ينجزها إعلانات دعايات أشياء أخرى هذه هو ينجزها ، ما يحتاج أنه يستشير أو يطلب عقد مجلس لهذا الأمر .

إن للمساهمين معك في طرق الخير حقوقا عليك :

في إفادتهم فكرياً وعلمياً وروحياً وغيرها البعض يهمل تماماً المنتظمين معه في العمل الخيري لا يقوم بحاجاتهــم ، ولا يلبي طلباتهم ، ولا يقوم على تطويرهم ولا يعظهم ولا يذكرهم وكأنهم قد كملوا في الإيمان والتقوى والورع والصلاح ، لا يذكر أبدا فدائما يتعامل معهم كتعامل أهله وهذا سينطلق معه رقم سبعة هي التي توضحه وهو :

 الهرم السليم في الجمعيات الخيرية:

  يقوم أول شئ في الهرم العاملون في الجمعية ثم المستفيدون من الجمعية ثم المتعاونون،  ثم مدير الجمعية ،  ثم الإدارة ومجلس الإشراف شوف الهرم معكوس عندنا  دائما .. نضع الهرم فوق ما هو صحيح أهم شئ العندهم ما شاء الله أرض واسعة ومبحبحين ومرتبين وتعطى الفرص لهم هم العاملون في الجمعية ،  هؤلاء لهم الحقوق الكاملة وينبغي أن يعتني بهم لا يمكن هؤلاء أن ينتجوا لك إذا لم تكن تعاملهم المعاملة الصحيحة المعاملة السليمة لا يمكن أن يعطون الناس صورة طيبة عن مشروعك إذا لم تكن قد عاملتهم وأعطيتهم مساحة من الراحة لا يمكن أن يفعلوا مشروعك وأن يعطونك  الآراء والأجواء ملبدة بالغيوم بينك وبينهم ولهذا دائما أقول إن تنقية الأجواء قبل الحوار إذا نقيت الأجواء نقي الأجواء قبل أن تحاور فالله عز وجل يقول لنبيه (ص) (ولو كنت فظا غليظ القلب لنفضوا من حولك فاعف عنهم) أعف عنهم أخطأوا في حقك .. أعف عنهم وإن أخطأوا في حقي ( واستغفر لهم) ثم قال ( وشاورهم في الأمر ) يعني بعد ذلك إستخرج ما عندهم من الآراء لكن بعد أيش بعد ما تزيل الشوائب الفيهم ،  أما تجي تحجرهم وتضيق عليهم وبعدين تجي تقول أيش رأيكم مضايقين منك أيش رأيهم ؟ ! ما بودهم يجلسون معك  الساعة المباركة الي يجلسون معك فيها وكل ما تقول يقولون جيد جيد المهم ينتهي الإجتماع معك  فالمهم المشروع لا بد أن يكون العاملون هم الأصل لأنهم هم يعطون الصورة الصحيحة لعملك و إلا الصورة كاذبة ،لأن هــذا الأعلى مصدق أكثر من الإدارة أكثر من مدير الجمعيــة يجي واحد يمسك موظف صغير ايش رأيك في الجمعية ..  يقول يا رجال أنا أعرفهم وأشتغل معي خمس سنوات إذا جاء واحد من أصحابهم أعطوه وإذا ما هو من أصحابهم عقدوه ، بس هل الكلمة خلاص دمرك تماما هذا جاي يتبرع لك بخمس مليون ضياع كامل وأنت تعطي ألف وخمسمائة أو ألفين ريال لأنك معاملتك السيئة هي التي تبعث لكم هذا الكلام كذلك المهم المستفيدون من الجمعية مهمين عندي المستفيد ، لأن أساس الجمعيـة أسست للمستفيد لم تأسس الجمعية للمتعاون ولا لمدير الجمعية ولا  للإدارة فأسست للمستفيد فإذا المستفيد وضعنا لهم مساحة كبيرة في الإفادة والمتابعة والترشيد والإرشاد والإصلاح من شأنه هنا إستقام أمر الجمعية لكن إذا قيل أن جمعية الزواج والله ما تعطي للناس يلعبون ببنات الناس يزوجون ويطلقون بس يأخذون فلوسنا ويزوجون و يطلقون   خلاص سقط المشروع إنتهى ويجيك واحد والله فعلا أمس أنا بنتي زوجة ،  واليوم طلقت يمكن إنه من المشروع هذا ولا أحد يدعم المشروع هذا بشئ فالمستفيد ينبغي أن نركز عليه.

ثم يأتي المتعاون سواء كان بماله أو بفكره أو بجهده نحن دائما نقدم المتعاون على الكل للطبقة التي هو فيها لأنه هو المهم عندنا ما هو صحيح هذا هو الذي يجب رقم ثلاثة ورقم إثنين يجيب رقم ثلاثة ـ  لكن رقم ثلاثة ما يجبلك لا رقم واحـد ، لا رقـم إثنين فيأتون لك  بالأرقام ،  هذه كيف جاء التاجر تبرع لك وما تبرع لغيرك لأنه وجد عندك موظفين ممتازين ، عندهم قدرة في العرض وقدرة في الإقناع ووجد مستفيدين فعلا أهل للإستفادة وأهل لأن يوضــع الثقة فيهم فجاء وتبرع لك ثم يأتي الحمل على مدير الجمعية ، ثم على الإدارة وثم مجلس الإدارة .. هم الحقيقة الحاملين للشغل والتعب وهذ1 الهرم السري المستفيدون من الجمعية مشكلتنا نحن نجعل المستفيد إلي يوم القيامة مستفيد ، أما نستفيد نحن منه لا  .. لا ما يصلح طيب أنا أريد أن أستفيد منه نفس هذا المستفيد من عملي،  لا بد أن نستفيد منــه أخذ خدمات مني سواء في تحفيظ قرآن أو مساعدة على الزواج أو أمور إغاثية ، لا بد أن أستفيد منه بعض الجمعيات التنصيرية تستخدم المستفيدين ولو في موقف واحد رأيت إعلان واحد و إمراءة ماسكة إعلان عن أحد الجمعيات التنصيرية فيها صليب واقفة عند أيش عند مجلس من مجالس المؤتمرات العالمية سيحضر لها رئيس أمريكا كلينتون السابق ، فقط ماسكة اللوحة ما قالت شئ  مع الصندوق ليس القصد جمع تبرعات القصد أن كل الإعلام سيلقط صورة كلينتون المار مع الطريق هذا ،  ويلتقط صورة هذا الصليب وهذه الجمعية سوت دعاية كبرى للجمعية وهي ساكته فقط استفادوا من هذا الموضوع هذا الموضوع بأيش يفيدنا هذا المستفيد فأفادك إفادة كبرى ليس موظفا ، فقد يكون المستفيد هذا يسوي لك دعاية في عمل من الأعمال ما لا تقوم به الإدارة والدعاية قد تكون ضدك وقد تكون معك فإذا عرفت خدمة المستفيد ، أصبحت الدعاية لك وإذا أضعته أصبحت الدعاية ضدك ، من المستفيد لتفعيل العمل الخيري الدعاء .. يجيك واحد والله ما أستطيع بودي أتصدق بودي أشاركم وجزاكم الله خير نقول كن يا أخي كأبي ضمضم  يقول النبي (ص) (أيكم يكون كأبي ضمضم  أيش أبو ضمضم ،  الصحابة عرفوا من هو أبو ضمضم , أبو ضمضم جاء النبي (ص) دعا إلى الصدقة فقام كل الصحابة تصدقوا إلا أبو ضمضم خرج من المسجد ما تصدق لكنه في آخر الليل رفع يديه قال اللهم  ليس لي مال فأتصدق به وقد تصدق عبيدك إلا أنا اللهم إني قد تصدقت بعرضي فمن سبني أو شتمني أو إعتدى على فاجعلها صدقة فقال (ص) أيكم يكون كأبي ضمضم ) الصدقة دي أعظم من أي صدقة أن يتصدق الإنسان بعرضه يقول عفوت عن كل من آذاني أو سبني أو إغتابني أو تكلم في حاضرا أو غائبا شاهدا أو غير شاهد فهو في حل مني, فأنا أقول يا أخي أدعو لنا لربما دعوة في السحر يجعل الله فيها البركة عليك وعلى جميع  عملك .

 أمر آخر :

 رأيت بعض الجمعيات يجي يقول أبي أفيدكم يقول لا جزاك الله خير قال له لا أبغاك بارك الله فيك حراسة يوم في الأسبوع ، قال أبدا أشتغل معكم أنا أبنائي كلهم في التحفيظ  ، أنا أولادي إستفادوا منكم ،  أنا أبغي أقدم خير لكن ما عندي فلوس تعال أعطني يومك ،  أو في الرأي ـ مشكلتنا نحن نتصور أن الرأي عند المثقفين والأكاديميين والمدراء والمسؤولين أما أن يكون هذا المستفيد عنده رأي هذا قليل أن نسأل لربما أن يكون رأيه من أفضل الآراء من النكت في قضية الرأي أن أحد شيوخ القبائل قبل خمسين سنة حدثني شخص وقف مع هذا الرجل فجاء اشترى من السوق تمر فوضعه في خرج الإبل البعير،  في واحــد حوالي خمسين كيلو فلما قام البعير سقط الخرج ،  لا بــد أن يضعه في الإثنين،  فجاء وأخذ حجر وحطه في الجهة الثانية ، و الجهة الأولى خمسين كيلو تمر ،والجهة الثانية خمسين كيلو حجر .. ومشى في الطريق وهو ماشي في الطريق وجد رجال واقف على شجرة في البر ، يغني الفقير المسكين وقف قال ويش عندك قال والله أنا جالس كذا فالرجال أعطاه كم تمره وشكره،  وبعدين قال ويش الموجود هنا قال حصاة قال ليش قال حتى يتوازن الحمل، قال ليه ما تقسم التمر نص كذا ونص كذا ؟  قال والله إنك صادق أنت قسمه وبعدين توازن وبعدين ركب بعيره ، قال له إنت ايش شغلتك قال والله مالي شغل فقير مسكين أجلس عند الشجر متى أحد يجي يمر يعطيني تمره ، قال والله ما نفعك رأيك  ما أبغي أصير زيك  ، فحط التمر بجهة ووضع الحجر ومشي , فهذا ما يبغى يستفيد من رأيه لأن أقول هذا رجل فقير مسكين ضعيف ، وهذا شيخ قبيلة يدير قبيلة بكاملها صار أذكى منه هذا لا تحقرن أحدا تقول والله هذا والله ما يفهم أو ما عنده إدراك أو مسكين  أو شكله ،  يكفيك  شكله  ، ما هي بالمظاهر والأشكال قد يكون الله عز وجل ليست الأرزاق موزعة على حسب العقول أحيانا تقول عمل يوم في الأسبوع،  يعني أنت يالمنتظم معنا بارك الله فيك أعطيناك يا شيخ فريح تقول لهذا الشاب حنا أعطيناك مساعدة للزواج ،  لكن نبغي منك يوم في الأسبوع لمدة شهرين تفعل كذا وكذا،  ليش أنا أقول كذا لأنه إذا عمل معك أصبح كأن المشروع له ، ينتسب له يدافع عنه ويقوم معه لكن انفصل أخذ المساعدة وذهب وتركك ، اعتبر المشروع يعني استفاد منه وانقطعت الإفادة بأخذ المبلغ وانتهي الموضوع ..  أما المتعاونون أمر مهم جدا ينبغي أن يكون لدى المؤسسة الخيرية القدرة على استيعاب كل قاصد للمشاركة في العمل السليم ، لا يفرق أو يرفض أياً من المجتمع مهما كانت طاقاته وقدراته فالأمة محتاجة للجميع ..  شباب وشيوخ وأطفال  ،  جاءك شخص يقول أنا أبغي أخدمك  والله ما عندنا .. أيش تخصصك  ؟ والله أنا ما عندي تخصص .. ما تعرف الحاسب الآلــــي؟ لا  .. عندك دورة في المحاسبة ؟لا ..  واللــه ما عندنا شئ ،  طيب يا أخي أنا جاي أتبرع لك عطني تلفونك ..  إشمعنه أعطيته تلفونك  .. يعني إبعد عن وجهي طيب أتصل فيكم لا لا لا    نحن نتصل عليك يعني خلاص ترى أنسى الموضوع  :  خلاص ما نريدك ليش لأن طاقات وقدرات وتفكير المؤسسة ضيقـ ..  لكــن قالوا تعال يا أخي جزاك الله خير هذا مكتب أيش تقدر تساهم لنا فكر خذ لك يوم يومين ثلاثة في المكتب ،  شوف مشروعاتنا هذه موضوعاتنا هذه تقاريرنا هذه أنظمتنا أقرأها جزاك الله خير اجلس وانت عارف المكتب جزاك الله خير اجلس فكر أيش تستطيع تخدم فيه هذا إذا لم تنتج أنت خدمة له خله يجلس يخدمك ما دام راضي يتبرع بيوم أو يومين  .

 

من المتعاونين المشكلة الآن أن الجمعيات الخيرية حولت  الغني إلى مأمور صرف :

  عهده فيك كتب لك شيك تبرع وبعدين خطاب شكر السلام عليكم ورحمة الله الشيخ فلان جزاك الله خير وصلنا منكم خمس مئة ألف ريال أو مئة ألف ريال تبرعا جعل ذلك في ميزان حسناتكم وجزاكم الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته إنتهى الموضوع وهو مايدري  وين راح المبلغ ما يشاركوه في الرأي ولا يطلعه على الصرف والغني مهما أبدى لك الثقة فيك ينبغي له لك أن لا تهمشه أن تطلعه على كل شئ لأن هذا تطمين له يعني أعطي هذا الغني قول جزاك الله خير هذا المشروع الذي تبرعت فيه ثلث منه خمسين ألف ريال لمساعدة ثلاث شباب على الزواج و خمسين ألف ريال وضع في صدقة جارية في كذا وكذا ومئة ألف ريال وضع في كذا وكذا وعشرة آلاف ريال وضع منه إفطار صائم وخمسة آلاف ريال صر في الدعاية والإعلام وألفين ريال وضعت في كذا وكذا ونحن نتطلع إلى آرائكم وتوجيهاتكم وجزاكم الله خير هنا أولا أشركته في الرأي وثانيا طمأنته وثالثا قطعت القال عنك واحد من أهل الخير أعرفه ثقة ولما بدأ مشروع خيري اشترى سيارة جديدة وهو غني قالوا جاء واحد من الناس قال الفلوس التي أعطيتوها له اشترى بها سيارة جديدة طيب من يطمن الرجل أن الفلوس هذه ما هي منهم الرجال اشترى له سيارة.

 تبشير لهم :

 بشرته إنه والله يفرح ويسر إدخال السرور علي المسلم مطلوب والنبي (صلى الله عليه وسلم ) ذكر أن ( الصدقات أو سرورا تدخله علي مسلم ) فأنت تقول له  أنك فعلت كذا ، يسر ويفرح ويستبشر وينام مستأنس أنه ساعد فلان وساهم في كربة فلان ودعم فلان وطمأنته على الأمر ثم هو سيواصل معك فيما بعد سيواصل معك .. أذكر أحد التجار في يوم ثمانية من الحج إتصل على وقال أنا عندي مبلغ أبغاه ملابس العيد في ثمانية ذي الحجة ، ونحن في مكة قمت أرسلتها على الحساب رقم وتاريخ اتصلت على المشروع عندنا في المدينة وقلت جزاكم الله خير اشتروا ملابس ووزعوها أيام العيد ما وجدوا ملابس في المدينة يستطيعون يشتروها فذهبوا إلى جدة جاء العيد وما وزعوا الملابس ما جاءت الملابس إلا بعد العيد بيوم قلت لا تصرفوها هذا الرجل أعطه رأيه فاتصلت عليه وقلت جزاك الله خير أنت قلت لنا كذا وكان كذا وأصبحت الملابس الآن عندنا أنت مخير تبغي نرجعها رجعناها ونرسلك فلوسك  ، الآن قادم موسم الدراسة نوزعها أيام الدراسة وزعناها،  ندخرها للعام المقبل للعيد القادم إدخرناها ،  ايش تشير فيــه قــال لا وزعوها الآن وأعطيكم مرة ثانية وأول مرة أحد يقول لنا هذا الكلام شوف ليش نحنا نهمشهم  .

 

 هذا الرجل المتبرع والمتعاون معك عنده رأي يعطيك أحسن من رأيك وفكرة قد تكون أحسن من فكرتك فاستفد منه .

 إذا أردت من أحد أهل الخير مال فاطلب منه اقتراح :

 يعني شكا لي بعض الناس ،  وقال يا أخي إن بعض أهل الخير ما يعطونا شئ قلت لانك تفرض عليه برنامج ، دعه هو يقترح لك البرنامج واطلب منه وقل له يا أخي عندنا الشباب ضايع وشباب الحي فسدوا وصار فيهم كذا ، ويش رأيك .. قال والله هذا رأي أنكم تضعون لهم ملعب جيد ورأي ثاني قال تضع حلقات تحفيظ جزاك الله خير هذا رأي ممتاز تذهب عنه وتأتيه مرة ثانية وتقوله رأيك صار وجيه ،  لكن نبغي فلوس كيف نسوى ؟  قال لا أنا بأعطيكم  .. فأصبح المشروع مشروعه هو قام عليه وبعدين جاي سألك ويش سويت في المشروع ويش عملت أما إنك تقول أنت ما تعرف نحن لسان حالنا نقول للتاجر ترى إنك ما تعرف شئ وأنت ما تدرك هذا الأمر ونحن سألنا المشروع الأول رقم واحد والثاني وواحد ثالث هذا مشروعي نحن نقول لا أطلب منه رأي ،  قل هذا ينفع ولا هذا ولا هذا نعم .

 

 قف عند طلب المتبرع ولا تضع التبرع في مشروع آخر مهما كان إلا بإذنه:

 وهذا من الأخطاء الكبيرة التي وجدت في كثير من الجمعيات تفشل ، بل تسقط لمخالفتها لطلب المتبرع  وهذا بتبديل والتبديل  أمر قبيح في دين الله عز وجل ، هذا المتبرع قال لك تطبع الكتاب الفلاني ولو طبعت فيه مصحفاً،  ما يجوز .. ما دام قال لك تطبع الكتاب الفلاني ، تطبع الكتاب الفلاني ..  إن تغير رأيه ورأيت أن هذا الكتاب مطبوع فاتصل فيه وقل طُبع الكتاب بالغة الفلانية ،  هل ترى أن نطبعه في المكان الفلاني أو قال لك  تبني فيه مدرسة, ثم وجدت المدرسة مبنية فبنيت مسجدا, ً معروف المجلس فضله ما يجوز, لا بد أن تقول له هل أبني مسجــدا أو لا؟ فلا يجوز أن تصرف هذه المبالغ أو هذا الأمر إلا برأيه وموافقته نعم  .

 

 أبرز نسبة الخدمات المضافة للمشاريع الخيرية :

نقول عندنا بارك الله فيكم إفطار صائم بأربع ريال, والحقيقة بريالين طيب والريالين فين رايحه؟ يقول والله إنت عارف خدمات وكذا وكذا ..طيب قول للمتبرع قيمة الوجبة أربع ريال مع الخدمات,  خليه يفهم ,  أما إنك تعطيه كلام عام ويتصور أن قيمة الوجبة أربع, فيأتي واحد آخر ويقول يا أخي  عندنا وجبة صائم بريالين, هذا الأخ ما ضاف خدمات ما يبغي خدمات , يقول  والله هذا رجال إذن هؤلاء يسرقون الريالين.. ذا ما علم عن هذا ولا عن هذا ,لكن أنت قل له وإذا قال لك كم الخدمات؟ وضحها قل الخدمات مقدارها كذا وكذا, لماذا مقدارها كذا وكذا ؟ لأننا نقوم بكذا وكذا من الخدمات وضحها, فكن دائما واضحاً, فإذا أنا قلت عندنا مشروع قلت إذا لم تقولوا للمتبرع  هذا المبلغ مع الخدمات سنقوم نحن بالخدمات على حسابنا ،  لأنك إذا قال لك بارك الله فيك أنا أبغي مئة ألف وجبة, والوجبة خدماتها كل وجبة بنصف ريال, فإذا قلت له كل وجبة خدماتها نصف ريال قال خمسين ألف معناها عشرة آلاف ريال, يا أخي أنا أوظف أحداً أو أولاد ما أحتاج لك خلاص خليها يكون فيها ما مشكلة, المهم يقوم عندك الخير ولا يقوم على يديك ؟ المهم أن يقوم الخير على يديك أو على يد غيرك  ,  فالموضوع إبراز الخدمات للمتبرع أمر أساسي .

 لا يحل مال امرئ مسلم إلا عن طيب نفس :

فركوب سيف الحياة خطر جداً, تجيب إجتماع ويكون فيه أحد المسؤولين وتقول من يتبرع ؟  تبرع فلان وأنت يافلان ويش تكون؟ لا.. يا أخي لا تأخذ به.. لا تستغل سيف الحياة في أخذ أموال الناس, لا يحل مال إمرئ مسلم إلا عن طيب نفس,  والله ما يكون فيه بركة وما يكون فيه خير إذا دفع الفلوس مجاملة أو عن حرج, وضعه  لأنه قدام الخلق ما يستطيع, يعني يعد من  الغني, ورجل مستور الحال  فيتبرع بعشرة آلاف ريال يستحي الغني إذا تبرع بعشرة آلاف ريال زيه, يقول مئة ألف ريال لكن لو كان وحده يمكن يقول يدفع عشرين ألف ريال, فلا تستغل في نظري هذا سيف الحياة ما ينبغي أن يستغل به أموال الناس,  فإذا لم يخرج هذا المال من الرجل المتعاون عن طيب نفس وطيب خاطر لا يجعل الله تعالى  فيه بركة نعم .

 

 تفعيل الخير لدى الجميع مهما كانت مساهمته فيتحقق من ذلك عدة فوائد :

يعني عندك مشروع باراك الله فيك بمليون ريال, جاء واحد قال يبغى يتبرع بريال قول هات الريال, ليه ؟ ما تقول يا أخي نحن عندنا مشروع بمليون ليش نقعد نجمع بريال... نقول إجمع بريال لأنك أول شئ لا تعلم بأيها تكون البركة .

 الأمر الثاني :

يعتبر المشروع له فيدافع عنه,يقول هذا مشروعنا وهو مساهم بريال واحد, يقول يا أخي شوف هذا مشروعنا يدافع عنه  , ممتاز أنت كسبت مو كسبت الريال كسبته هو يدافع عنك .

يقطع الحديث عنك , إذا جاء المجلس بدءوا الناس يتكلمون قالوا والله المشروع الفلاني كذا وكذا  قال والله ما هو صحيح , هذا والله مشروعنا.. المشروع هذا فيه كذا وكذا.. المشروع وهو دافع ريال واحد, ولذلك أعجبني الشيخ السعدى رحمه الله هدم المسجد الجامع في عنيزة الذي هو جامع الشيخ محمد العثيمين خلفه عليه رحمه الله فيقول جاءني رجل وقال أريد أن أبني المسجد بكامله, قلــت لا.. فأردت أن يساهــم صاحب المئة وصاحب العشرة وصاحب الخمسة ريالات, ليش؟ كل الناس يساهمون بالمشروع, لعدة إعتبارات ,لكن ذكر نقطة مهمة جدا وقال: إن صاحب الخمسة أو صاحب العشرة ما يدرى أيهم أصدق إخلاصاً, فلعل صاحب الخمسة يرفع صاحب المائة , والله تعالى غني كريم إذا قبل المشروع واحد مخلص والثاني أقل إخلاص والثالث ضعيف الإخلاص, لكن الله تعالى إذا تقبل شئ تقبله جميعا ما يقسمه, وهو جل وعلا شكور حليم سبحانه وتعالى, فيقول لا دع الناس يشاركون ما أبغى واحد الحين بعض الناس يبغي يبني مسجد قال أبغي وحدي يا أخي لربما واحد يساهم معك بخمسة آلاف يجعل الله تعالى القبول لهذا المسجد , لأن الخمسة آلاف نظيفة طاهرة نقية مصادق النية,فالله تعالى يتقبل الجميع لا تستقــل أنت بشيء  فتفعيل الخير لدى الجميع . عندك مشروع خيري إلتفت لصاحب الريال كما قال صلى الله عليه وسلم ( درهم سبق ألف درهم ) والتفت كما تلتفت إلى صاحب المليون, لأن المشروع العندك نفس المضمون بريال ولا مليون .

 مساهمة الصغار أنفع أحيانا من الكبار :

أنت تركز على ناس كبار يأتون لك بأموالهم , فربما الصغار هؤلاء تكون مساهمتهم أكثر, يعني عندك مدرسة وعندك رجل , هذا الرجل ممكن يدفع لك خمسين ألف ريال لكن هذه المدرسة كل يجي يساهم بعشره ريال أكثر من خمسين ألف ريال, فلا تحقرن الصغار . حدثني واحد في إحدى المحافظات , وقال يا أخي مشروع الإفطار عندنا ناقص , قلت أنا عندي سداد أكمل لك المشروع فقط أعلن المشروع, قال المشروع يكلف ستين ألف, قلت أعلن عن المشروع  وما ينقصك نكمله ,أعلن عن المشروع قال البلد كلهم فقراء ما عندهم شئ, فغُطي شال خمسة أيام من مدرسين وطلاب والقرية الثانية المحافظة الثانية, إتصل على نفس القضية وبعد العيد إتصلوا علي قالوا بقي ألفين وأربعمائة قلت خلاص أنا أرجعها لك , قال لا. ألفيــن وأربعمائة زائدة ، أيش نسوي فيها ألفين وأربعمائة زائدة ؟ لكن لو كان يجري خلف التاجر بجده ولا الرياض ولا رايح جاي ماحصل يمكن مثل المبلغ دا,  فأنت  يعني شارك الجميع ولا تنظر قول هذا صغير ما عنده شئ , لربما هذا يدفع أكثر مما يدفع غيره, وطبقات المجتمع كثيرة وأعداد المجتمع كثيرة جدا  فلو كل واحد ساهم بريال نفعك نعم .

 إستفد من المتعاون بما يبذل من وقته وإن قل :

بعد إلتزام بشئ محدد وقت محدد يقولك والله ما أقدر , يعني بجيك يوم بالأسبوع, كثر خير تعال أنا أبغي أجيكم بعد العصر جزاك الله خير تعال , عندك بالمؤسسة مكاتب إسمهم المتعاونين, خله يجلس يعطيك رأي يعطيك فكرة يتعاون معك بموضوع يكون بمشروع يفعل صيانة يفعل أي شئ , فأنت أقبل من كل واحد هذا الأمر لكن ينبغي أن تفقهه وهو.

 

تفقهه بأن الإنتظام بالأجر أولى من الإنتظام بالأجرة

عندنا مشكلة نحن قائمة, يغاب واحد يقول أبغي أجيك يومين في الأسبوع أو أبغي أجيك كل يوم في العصر, و يجيك الأسبوع الأول جاك يومين والأسبوع الثاني جاء ثلاثة أيام والأسبوع الثالث جاء يوم والأسبوع الرابع غاب والخامس , يا أخي ليش ما تجي ؟ قال أنا موظف عندك  ؟يا أخي أنت منتظم بالأجر من الله عز وجل , ولازم أعطيك خمسمائة ريال وبعدين لازم تجي , أنت أخذ أجر من الله جل وعلا فأنت العقد بيني وبينك  هو بأُجرة من رب العالمين, أجر من الله وإلا إذا كانت من عندي تبغي تجي وإذا كانت من عند الله ما تبغاها , عندك راتب لكن راتب ليس مني وأنت الذي تبرعت هذا الذي ينبغي أن يفقه فيه الناس .

 

المسألة الأخرى هي :

التنسيق بين الجمعيات الخيرية :

                ينبغي أن نفهم في الأعمال الخيرية سر المهنة, مشكلتنا نحن كل شئ تكتيم وتعتيم  , جاء واحد يقول والله عندنا من الخيرين كما ترى لكن أعطيه أساليبنا في الجمع أساليبنا في الإقناع أساليبنا في فعل الخير أساليبنا في جلب الطاقات البشرية والفكرية,  الإستفادة من الطاقات المالية , ما نعطيه هيه طرقنا في الإستثمار ما نعلمه , يا أخي عمل خير ما في شئ إسمه سر المهنة , أنت تريد الأجر من الله عز وجل أجعل رأيك يعمل فيه الكثير , وبدل ما يكون  نسخه واحدة خليه ألف نسخة. جاءني أحد مدراء الجمعيات وكان معه ورقة صغيرة وسألني على استحياء سؤالين لأنه كان في نفس الجمعية التي أنا عضو فيها,  فبدأت أجيبه فجاب ورقة ثانية وثالثة ورابعة حتى عبأ الأوراق كلها قال أنا ما كنت أظن أنك بتعطينى كل شئ ؟ حتى طرقكم ؟ قلت له بعطيك كل شئ , أنا ويش أبغي فايده الليلة فعلته هنا أنت أفعله هناك ,  فما عندنا شئ أسمه سر المهنة سر المهنة عند بعض التجار عند بعض الصناع , لكن أن يكون عند العمل الخيري سر مهنة لا.. ما عندنا نحن طريقتنا كذا ورح أفعل زينا ما في مانع ما نقول له ما تسبقنا لا بل إسبقنا عمل الخير واسع ولله الحمد .

 الأمر الآخر :

إن الأخ الشيخ فريح يقول ترى إنك عندك دقائق سته ؟ طيب يقــول لا تستطيع الجمعية إستيعاب البلد :

 وهذا مهم جدا فكل من ساهم في خير فقد أسقط حملا عن عاتقك بعض الناس يقول نحن المشروع الخيري لمساعدة الشباب على الزواج طيب أنا أبغي أسس مشروع ثاني نفسه أبغي أقوم بجهد لمساعدة الشباب على الزواج لا لا يكفي يا أخي نحن لا جزاك الله خير قم سقط عنا الشئ الكثير . جاء لإحدى الجمعيات في المدينة وقال نحنا مستعدين في فتح  مراكز صيفية ومناشط للشباب , وتقدم أمام المسؤولين وقال نحن مستعدين أن نقوم بالشباب هذه السنة بالصيف قلت له يا أخي إسمع جزاك الله خير لو قمت أنت وقمت أنا وقام فلان وفلان وفلان وكل الجمعيات الخيرية والمدرسين ما استطعنا أن نستوعب عشرين في المائة من شباب المدينة ,  يبقى ثمانين في المئة منهم , فخلي اجعل عندك قابلية لا تجعل كل الأمر على عاتقك وتصبح المسؤولية على رأسك  , فكل من ساهم معك في خير أو من فتح مشروعا خيريا فقد أسقط الإثم عنك ,  فهذا من فروض الكفايات كما هو معرف في الشريعة .

الأمر الآخر :

 استغلال كافة أو الإستفادة من كافة الطاقات الصلاحيات في المؤسسات الرسمية :

يعني أحيانا عندك مؤسسة تجارية ممكن تقوم بالمشروع عنك  هذا مشروع المسؤولية, وقد أعجبني المشروع الخيري للزواج لأنه قام بدعاية التي قامت فيها مؤسسات تجارية على ورقة الخطوط السعودية , ما دفعوا ولا ريال استفد من الجمعيات استفد من أنظمة المؤسسات استفد من أنظمة الدوائر الحكومية المجودة يمكن تخدمك في هذا الموضوع ,  تقدم لك شئ لا تقوم تكرر جهد وتضيع الأموال وتضيع طاقاتك وضيع قدراتك مع أنه في ناس يمكن يقومون بالعملية نيابة عنك .

الأمر الآخر :

 في التنسيق تبادل الخبرات الإدارية والدعوية والمالية بين الجمعيات والتنسيق بين الجهات العاملة على أساس التكامل في العمل الخيري, وبصفة التلاحم والترابط مع البعد التام عن التجريح أو التصنيف ,أو مجرد الغدر بمصداقية أي مؤسسة خيرية أمام العامة :

 أنا جيت لهذا الرجل أو للمجلس وتحدثت عن مشروعي الخيري, قالوا لي جزاك الله خير وفي مؤسسة ثانية تقول كذا وكذا وكذا.. أقول صحيح لكن حنا كذا وكذا وكذا.. ونحن كذا وكذا وكذا.. وفعلنا كذا وكذا إشمعنه لأنه ترى هؤلاء ليسوا مثلنا نحن أقوى وأقدر وأجود وأحسن وأفضل وأكمل, لا.. قول جزاك الله خير هذا فيهم خير ويقدمون وفعلا عندهم من الأمر الخيري وعساكم دعمتموهم وعساكم قمتم معهم والوقوف بجانب ,  هذا مطلب شرعي وذا أهم لأنه كونك تتكلم عن هذه وتغض من هذه هذه علامة ضعف الإخلاص لديك .

عقد دورات إدارية مشتركة بين العاملين في المؤسسات في المناطق التي تتواجد بها تلك المؤسسات :

يعني مثلا جدة المهم أن يكون هناك دورة يقوم فيها مركز تدريب لجميع العاملين مثلا تنمية الموارد , دورة عن تنمية الموارد أن أدعوا لها كل العاملين الأخوة في الجمعيات الخيرية كل لحظة وأنا أتبناها, لكن تطوير العمل الإشرافي تقوم بها الجمعية الأخرى , وتدعوا لها الجمعيات الثانية وهكذا وهذا من أكبر أنواع التنسيق بين الجمعيات .

الأمر الآخر :

 إقامة ندوات مشتركة عن العمل الخيري بين الجمعيات الخيرية الأخرى :

أخيراً ينبغي أن نتفهم أن التذكير يسبق كل إجتماع مهما كان اجتماعك ينبغي أن يتقدمه تذكير , أعظم إجتماع وأخطر إجتماع حضره الصحابة هو إجتماع العقبة الثانية, وسماها الصحابة الرواة كجابر بن عبد الله و كعب بن مالك سماها بيعة الحرب ومع ذلك لما حضر النبي (ص) في هذا الإجتماع , أول ما بدأ قال ذكرنا بالإسلام وتلي علينا القرآن ثم بدأ بالبيعة , فالتذكير ينبغي أن تعظ كل الإخوان الذين يشتغلون معك والذين يتساعدون معك  ,والمتعاونين معك ,تذكره تعظه تبشره, فالتذكير هو مفتاح كل خير, التذكير والوعظ هو مفتاح كل خير, فلا ننساه نقول ذكرناهم مرة ومرتين والعام الماضي والذي قبله طيب كل إسبوع كل يوم ( وذكر فإن الذكرى تنفعش المؤمنين ) .

أخيرا آخر نقطة عندنا :

 لا ننسى التحفيز للجميع كل فيما يخصه ويناسبه :

شخص يصنع تحفيز إنك تبشره بالخير عند الله عز وجل في الجنة, وشخص تبشره بأثر تلك الصدقة التي فعلها , وشخص تبشره بما فعل في العمل بأنه أنتج عمله وصارت الفكرة عملا وصار التنظير واقعا , وشخص لا تحفزه زيد له الراتب وشخص تعطيه إجازة, وشخص تساعده على الزواج, وشخص آخــر, كل على حسبه لا تنسى التحفيز من المتعاون أكبر تاجر يتعامل معك ,ومن أكبر متعاون من المستفيدين لا تنسى التحفيز للجميع وأعلم أن التحفيز متعدد الأشكال والألوان .

 

 

المصدر: http://www.saaid.net/Anshatah/dole/30.htm محاضرة د. يحي إبراهيم اليحي
ahmedkordy

خدمات البحث العلمي 01009848570

  • Currently 135/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
45 تصويتات / 1083 مشاهدة
نشرت فى 6 يونيو 2010 بواسطة ahmedkordy

أحمد السيد كردي

ahmedkordy
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

29,882,951

أحمد السيد كردي

موقع أحمد السيد كردي يرحب بزواره الكرام free counters