نقل العمل من ساحة ردود الأفعال إلى عمل دائم وثابت :
مشكلتنا نحن في الأعمال الخيرية ردود الأفعال أي مصاب من المسلمين في بلد نهب ونسعى وهذا أمر محمود لمساعدته ، لكن أن يتحول هذا إلى عمل دائم وثابت ومنظم ويخدم القدضية هذانسرع نعطيهم نأتي كوسوفو ونعطيهم الأموال ، وانتهينا طيب هل خططنا في فتح مدارس ، في فتح معاهد كفالة الأيتام ، تنشيط الدعوة .. هناك فتح مراكز إسلامية لمدة عشرين سنة ، خمسة وعشرين سنة ، طبعا تدريب لبعض الشباب ذات كفالة طلاب يدرسون في الجامعات الإسلامية في العالم الإسلامي هذا بعيد أنه نفكر فيه نفكر فقط ردة فعل على القضية التي حصلت .. وهذا العمل دائما مثل نار الورق يشب ويشتعل بقوة ثم ينطفي بسرعة لكننا ينبغي أن تكون دائما أعمالنا مبنية على أمور ثابته تخدم على المدى الطويل والمدى القصير ، وليست ردود فعل.
تقبل كل نقد و الإجابة عليه مع الوضوح التام :
أحينا تنتقد الجمعية يكون نقد صائب أو نقد خاطئ أو إشاعة ، وبالتالي نحن ما نسمع الكلام أو نقول هذا نقد هادم نقـول ولاينبغي أن نصغـي إليه نقول ما هو بصحيح .. واحد قال إن الجمعية الفلانية يحابون بالأموال ، والثاني قال إن فيها ناس يسرقون ، والثالث قال ما عندهم طريقة سليمة في الاستثمار ، والرابع يقول عندهم كذا وكذا وأنا ..فأنا قلت فاصفح وأترك المهم العمل بينك وبين الله أترك الخلق (رحم الله امرىء كف الغيبة عن نفسه ) أي واحد يتهمك اتهام قل جزاك الله خيراً ، أنت اتهمتنا كذا تعال نطلعك على الموضوع قلت لنا أن هذا الموضوع يصرف في المجال الفلاني والمجال الفلاني والمجال الفلاني هذه ورقه وأطلعه على كافة المعلومات ، وأجب بوضوح تام وإن كنت قد وقعت قل صح وقعت وهذا خطأ وأنأ أستدركه في المرة الأخرى ، شخص تكلم عندنا في المدينة على جانب من المشاريع الخيرية ، وقال يفعلون كذا وكذا فقلت للأخ لابد أن يزورنا وأرسلت في أثـره حتى جاء وأطلعته على جميع شخص عـادي لا ننتظر منه مساعـده لا دعمـا ماليا ولا معنويا ولا شئ .. لكن يتكلم في المجالس فأطلعناه على الأوراق.. قال هو أن هذا المشروع يخدم الشريحة الفلانية .. فبينت له أنه ما ذكره عن الشريحة الفلانية ما فيها ولا أسرة واحدة وهذه سجلاتنا ما فيها شئ ..أنا كنت أتصور كذا والناس يقول قلت الناس يقولون غير الواقع ، فالمهم الذي يريد عمل الخير لابد أن يتقبل الصدمات بصدر رحب ويوضح للناس خطأه إن كان أخطأ ، وخطأهم أن كانوا أخطأوا عليـه بالوثائـق لا يتكلم شفـهي أبــداً ما عندنا هذا الناس ما يقولون لأنك إنت قلت ما عندنا وفلان يقول عندكم .. لكن رد عليهم بالوثائق التطبيقية المنظمة لعملك الوثائق العملية ليس النظرية العملية .. قال أنتم فعلتم كذا أنظر يا أخي نحن كذا وفعلنا كذا حتى ولو كان شخصا عاديا لأنه كما قال ابن القيم ( كم من صغير أسقط كبيرا ) كم من شخص صغير أسقط شخصا عظيمـا لأن هــذا فاضي مــا عنده شغل إلا أنت ويفكر فيك ويدير الأمر ضدك ، وأنت تتصور أنك كبير ولا يستطيع عليك .
التوازن في الطاقات العلمية والإدارية والمالية والعمل على قدرها :
مشكلتنا في الجمعيات الخيرية أحيانا الجمعية هذه تعمل على قدر طاقتها المالية ، فتفتح مشاريع وأعمال ولكن ليست لديها القدرة على الإدارة أو ليست لديها القدرة على التربية ، مثلا مهتمة بالأيتام تفتح عشرين دار من دور الأيتام و هذا زين و جيد والنبي (ص) قال ( أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة ) لكنهم جمع الأيتام كما تجمع الأغنام ليست هناك تربية ولا متابعة ولا جلوس معهم ولا تعليم ولا برنامج مرتب فيه الأمر ترتيبا دقيقــا لا تركوه من عندهم فلوس فتحوا عشرين دار من دور الأيتام وهذا من الأخطاء الكبيرة .
القضية الإدارية :
عندهم مال وعندهم مربين .. لكن ما عندهم إدارة ، ومن المعلوم أن الإدارة توفر قدرا كبيرا من الأموال ومن الكوادر ، فهنا تنفلت الأمور وتضيع وقد يكون بين المجموعات خصومات وعداوات ثم هذه الجمعية تتقسم إلى جمعيات أخرى قد أدركتها في كثير من البلدان .. تنشأ جمعية في هذا البلد بعد سنة تزورهم تجدها عشر جمعيات صارت ، ليس تفاعلا وإنما تقطعا بينهم أو بارك الله فيكم يشتغل على حسب طاقته الإدارية والعلمية ، لكن ما عنده فلوس فيفتح ويقول عندي مائة مدرس الحمد لله متبرعين، وعندي كذا طاقة إدارية فيفتح مدارس ، سنة بعدين قال قفل المدرسة رقم واحد .. ليش قفلتها قال ما عندي إمكانيات مالية الموارد ضعيفة بعد سنة قفل المدرسة رقم خمسة .. ليش قفلتها قال ما عندي موارد .. ليش أصلا تنفتح يعني ينبغي أن يكون عندك توازن في عمل الخيري بين جميع الطاقات .
قليل دائم خير من كثير منقطع :
وهذا داخل في الفقرة الأولى حيث قال النبي (ص) (أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل ) فعندك أعمال خيرية دائمة وقائمة ، لكنها قليلة وما تغيرت وما تذبذبت ، وهذا هو المقصود أما أن يكون تكبر تكبر ثم تصغر مباشرة .. هذا ليس أمرا جيدا في مثل هذه المشاريع .
التمويل الذاتي ووضع خطة للبرامج ذات التمويل الطارئ :
يعني عندك أنت جهاز إداري وعندك كفالة أيتام ، وعندك كفالة مدرسين وعندك مشروع إفطار ومشروع حج يجي الشيخ فريح وجاء رمضان قال ما في فلوس الآن للإفطار معليش نأخذ من فلوس الجهاز الإداري وكفالة المدرسين ونقوم بمشروع الإفطار وإذا إن شاء الله بيجيبه الله الخير .. والله ما دري بعد شهرين ما جاء شئ إنتهى رمضان ما جاء شئ أصبح عنده عجز كبير .. أنت ينبغي أن تكون تمويلك إذا كان عندك وقف أو مشروع إستثماري أن يغطى به العمل الدائم لديك الملزم بها ككفالة المدرسين والموظفين والإداريين وأما الباقي فأعطها عنوان جديد أسمه( الجود من الموجود) والله جاك فلوس يكفلك ألـف صائم ممتاز .. ضـع ألـــف صائم ، خمسـة آلاف ، خمسة آلاف خمس مائة خمس مائة .. خلي عندك عناد عندك مساعدة للأسر يعني مواد غذائية أو غيرها كذا تقول إنها أمور إ إغاثة .. الجود من الموجود هذا عنوان عندنا ، فإذا عندا أعطيناكم وإذا ما عندنا توقفنا.
الثروات الأربعة :
ثروة فكرية , وبشرية , وأصول , ومالية وهي على الترتيب ولا ينبغي التركيز على المال فقط كثير من الجمعيات الخيرية ، والأفراد أهم شئ عندهم الفلوس، أما قضايا الرأي والإقتراح والفكرة الناضجة والأساليب الجيدة التي تعطى للرفع من مستواك ما ينظر فيها.. أما الشباب والطاقة البشرية التي تريد أن تعمل معه يقول ما في إمكانية وأما الأصول التي عنده من الأثاث وغيره ما يعيرها اهتمام ، أنأ أضرب لكم مثال جاء ناس من الجيدين والمفكرين ويسير مع هذا الأخ في المشروع الخيري عنده ، ويقول هذا مشروع كذا وكذا وكذا .. وانظروا المجال وضعوا أعينكم عليه في كل من الجمعيات الخيرية وزورها معي أنا زرت كثير من الجمعيات ويفعلون معي هكذا .. أول شئ الدليل الذي يدور به على أقسام الجمعية ليس معه ورقة ولا قلم .. أشمعنه الكلام , الكلام إني بعطيك المشروع عندنا أبغاك إنك تعطيني فلوس.. أما رأيك فكرك نظرة ماني محتاج لك ، ولذلك إذا جينا القسم قالوا والله هذا عندنا مشروع كذا ونسوي كذا.. قلت يا أخي في رأي ليش ما ذكرته ؟ جزاك الله خير ، جزاك الله خير وهذا المشروع الثاني يعني تري حنا محنا محتاجين لك ، خله مشيها مشيها .. وهذا المشروع كذاوكذا ، وكذا قلت والله طيب ولو وضعت كذا جزاك الله خير جزاك الله إن شاء الله خير نفكر فيه .. والمشروع الثالث كذا وكذا و كذا والله حنا آسفين موجود عندنا في الأوراق كل هذه القضية اللي أتكلم أسكت كن مستمعا أما رأيك , نظرتك , تطويرك , تجاربك أي تجربة عندك نحن لسنا بحاجة إليها.. وهذه مشكلتنا أنا أقول إن الرأي أهم بكثير من المـال لأن الرأي هو الذي يجيب المال.. ولكن المال ما هو دائم يجيب الرأي فالرأي والفكرة والتطوير من الأهمية بمكان التي ينبغـي أن لا نغفلهـا ولا نعتمد على هذا مشروع المال .. فعندنا ثروات أبدأ بها ، أهم شئ هي الثروة الفكرية ، ثم البشرية ، ثم الأصول ثم الثروات المالية .
التواضع و البساطة مع البعد عن المظاهر والكماليات يحقق أهداف كثيرة : ـ
كثير من الجمعيات إذا بدأت ، ما شاء الله مظهر فخم جداً، مبنى ضخم مكاتب مؤثثة أحسن تأثيث ، ومكتب المشرف العام ولا المدير ما شاء الله مكتب وزير وشئ عجب وهذا الأسلوب أنـا لا أرغبــه ولا أراه أن يكون في الجمعيات الخيريــة ، بل إن البساطة والتواضع يحقق كثير من الخير ، أول شئ كسر النفس لأنها مسكينة ضعيفة إذا رأت نفسها في أُبهة ، طغي الإنسان كبر الإنسان وهو مسكين ما يدري أنه هذه الكراسي تخدمه لا ترفعه .
الجانب الآخر هي قناعة المستفيد باليسير .. إذا جاءك المستفيد يطلب منك أي قضية وشاف إنك متواضع وما عندك شئ سكت .. أذكر لما كنت في عمادة شؤون الطلاب في الجامعة الإسلامية مكيف أحد الوحدات المركزي تعطل ، مجرد جاء المشرف مكيف تعطل وسيأتونك الطلاب يشتكون قلت له أطفي المكيفات في المكتب .. فبدأوا يدخلون الطلاب إذا دخلوا رأوا العرق وأنا المدير أكون كذا خفت اللهجة بالكلام ، أنتم في الحرارة نحن في الحرارة سوا ، لكن لو دخلوا ووجدوا البراد و الراحة والجلسة هناك ، طلب أكثر ليه فالمستفيد لو جاءك ووجدك متواضع على كرسي ، متواضع في مكتب متواضع حالتك متواضعة ، قنع بالذي تعطيه.
الجانب الآخر كف الغيبة عن النفس:
لأن الناس يتحدثون ويقول أخذ فلوسنا وأموالنا من أجل أن يشتري مكاتب له من أجل أن يستفيد منها في الظهور ، وأيضا ثقة المتبرع فيك ولهذا كنت أنصح بعض الإخوان قال هذه المكاتب تبرع بها إذا وضعت لوحة جميلة صغيرة في المكتب تبرع بهذا المكتب المؤسسة الفلانية ، خلاص إقتنع الناس أنت ما أشتريته إنما المؤسسة الفلانية تبرعت به.. وهذا أمر يعني يكف الغيبة عنك. .
الوسطية بين النظرة التشاؤمية والحماس المتوقد :
كثير من الأعمال الخيرية يأتي شاب إلى هذه الجمعية متحمس جداً لهذه الجمعية ويقول أنا أقترح كذا وكذا بحماس ، ثم يصاب بصدمة من المسؤول هذا فيقول وينك ضايع ما تفهم هذا ممنوع ، هذا لا يمكن وهذا صعب ، فهذا نظره تشاؤمية وهداك حماس متوقد .. لكن لو قال والله جميل.. وإقتراحك رائد وأنا أنظر فيه وندرسه ولعلنا نسطتيع أن نجد له منفذ ، أولا كسبت هذا الشاب ، الأمر الثاني سيأتيك بإقتراح آخر الأمر الثالث سيأتيك الآخرون بإقتراحات أخرى يفيدونك فيها.. لكن إذا كسرت خاطره ورددته قال لجميع الشبباب ترى ما يقبلون هذا منك ، خليه يكون رأيك خليه في جيبك فأعطيته صدمه ، وما جعلته يفكر وقطع عنك العقول الناضجة أو العقول المنتجة التي يمكن أن تقترح عليك مشاريع تستفيد منها في جمعيتك .
البعد عن الأعمال التقليدية ـ فميادين الخير متعددة ومتلونة و متكاثرة :
دائما إذا أنشأت جمعية مشروع خيري ، جاءت جمعية أخرى وأنشأت نفس المشروع والثالثة أنشأت نفس المشروع ، والرابعة نفس الشئ والخامسة نفس الشئ بينما ميادين الخير كثيرة جدا .. أنا آتي لمراكز الدعوة التعاونية مثلا شغالين في توعية الناس بالشريط والكتاب ، شريط وكتاب ، شريط وكتاب .. طيب ما في غيرها يعني أفرض ما في مطابع حتى قلت لبعضهم يا إخوان أفرضوا أنه جاءت المطابع وقالت لن نطبع أو جاءت التسجيلات وفقدت أجهزة التسجيل ، إصطنعوا أن هناك منع وهمي لهذا المشروع .. طيب أيش تفكر فيه في نشر الخير .. أفرض إنك في موقع من المواقع منعت من هذا الأمر كيف تنشر الخير ؟ ما عندك شئ تجلس تفكر الآن ضع بدايل الآن ، فالساحة تحتمل وعمل الخير أبوابه كثيرة ، ولا نكون تقليدين في كل عمل خيري نفس النسخة نفس النموذج ونفس المجال ، ونفس الطريقة نعمل فيها ، غيّر عدّد لّون و ليّش مشاريع الخير دائما تكون تقليدية ، بينما المشاريع الأخرى دائما متجددة ومتغيرة ومتعددة الأطوار طبعا بقي عندنا عناوين ، لكن نقاطها قليلة جداً ، وهو العاملون ثم المستفيدون ثم المتعاونون ، ثم التنسيق بين الجمعيات .
العاملون : أول نقطة عندنا فيها تقديم الأصلح للعمل، بعيدا عن المعارف والعواطف , بدلائل مصداقية في الجمعية تقديم الأصلح في العمل ممن يتوفر فيهم الطاقات والقدرات والإمكانات التشغيلية والتطويرية ، بعيداً عن المعارف والعواطف يعني مشكلة في الجمعية إذا قامت تجد الموظفين هذا يعرف المشرف العام ، وهذا قريب له ، وهذا ابن عمه ، وهذا و الله من الزملاء وليش والله هذا الوجدته هذا الي أنا أعرف .. ثم هذا فقير مسكين نبغى نشغله ، وهذا ضعيف نبغى نستفيد منه ، يا أخي ما هو ضمان اجتماعي الإدارة شئ ، والضمان الإجتماعي شئ آخر ، هذا الفقير إذا لم يكن لا يصلــح أن يشتغل عملا إداريا ، ما يصح أن تضعه .. أعطه من الزكاة أعطه من الصدقة ، يعني نفذ به مشروعاً آخر قد يصلح له .. أما أن يكون في المجال الإداري وما يحسن على هرم إداري معين ولا يستطيع ، هذا من الأخطاء أو هذا من جماعات ، وهذا من وافق أفكارنا .. بعض الناس ما شاء الله عنده ثلاثين موظف ، لكن كل الثلاثين موظف مبرمجين على رأيه هو على نفس رأيه يقول كــذا نعم آمين، كـذا لا ، لا كلهـــم بالإجماع .. أنا جيت الجمعيــة قلت يا أخي يكفي هذا جزاك الله خير الثلاثين دولي نسخة زي المفتاح الثلاثين مفتاح ، كله واحد المفتاح هذا والا المفتاح الثاني فإنت واحد يكفي إنك وحدك تشتغل ، لكن الإدارة السليمة هو أن يسمع الإنسان من الآخرين آراء غير ذلك .. الأولى أن يكون كذا .. الأفضل هذا المشروع.. هــذا لا يصلح الأجمل بك أن تشتغل كذا ، أنا لا أرى هذه القضية هذا المطلوب ولو كان يا إخوان الرشد في العقل مغنياً عن المشاورة والإستفادة من عقول الآخرين لما إستشار النبي (ص) هو أرشد الناس عقلا وصحابته الكرام كأبي بكر وعمر رضي الله عنهما يقول أبو هريرة ( ما رأيت أحدا أكثر مشاورة من رسول الله صلى الله عليه وسلم ) فالإداري الناجح هو الذي يقدم الأصلح في العمل وإن كان يعارضــه ، وإن كـان لا يستقيــم معـه على كل أقواله ، بل هذا هو المجدد للمشروع ، وهذا الذي يجد بالدماء الجديدة للمشروع.
: المتفعل الفاعل المحترف هو المقدم في العمل الخيري :
يعني عندك مجموعة ، والله ما أستطيع عندي محمد وعبد الله وعبد العزيز ما أستطيع محمد هو المسؤول لأن عبد الله أقدم منه ، وعبد العزيز أكبر منه، وإبراهيم من المؤسسين وصالح نداري خاطره .. فيبقى العمل يفشل بهذا الأسلوب .. شخص أنجح وأقدم وأفهم في العملية الإدارية أو التربوية هو مقدم على غيره ، ولا شك ولذلك النبي ( صلى الله عليه وسلم ) وضع قيادات تحتها أناس حديثي عهد بالإسلام ، ووضع تحتها كبار الصحابة رضوان الله عليهم فليس المقصود هو أن يكون هذا الرجل أو أنه داري فلان ولا أن نجعله مقدماً لأنه جديد على عملنا قد يأتيك واحد له ستة أشهر ، له سنه لكن تخطى خطوات وتقدم خطوات كبيرة جداً على السابقين دعه هو المسؤول .