الدراسة :
هي خطة العمل المشترك بين الأخصائي والعميل أو المتصلين به للتعرف على الحقائق الاجتماعية والنفسية بهدف التوصل إلى التشخيص الذي يؤدي إلى وضع خطة لعلاج الموقف .
• مصادر الدراسة :
هي تلك الأطراف العديدة التي شاركت بصورة أو بأخرى في الموقف الإشكالي ومن أهم هذه المصادر .
1- العميل . 2- أسرة العميل . 3- الأشخاص المتصلين بالعميل .
4- الخبراء . 5- الوثائق والسجلات . 6- البيئة المحيطة (داخلية / خارجية).
(1) العميل :
هو صاحب المشكلة وهو المصدر الرئيسي للمعلومات والحقائق .
(2) أسرة العميل :
الأقارب من الدرجة الأولى ومن يشاركونه المعيشة فقد تكون المشكلة ذات اتصال وثيق بأسرة العميل .
(3) الأشخاص المتصلين بالعميل :
صاحب العميل-أصدقاء العميل-مدرس الطالب .
(4) الخبراء :
قد يتطلب الأمر في بعض المشكلات الاتصال ببعض المتخصصين والخبراء في بعض المهن الأخرى (كالطبيب-رجل قانون-رجل دين) للاستفادة من خبراتهم في مثل هذه المواقف الإشكالية .
(5) الوثائق والسجلات :
• الوثائق والمستندات الخاصة بالعميل (شهادة الميلاد-شهادة وفاة-شهادة دراسية … إلخ) .
• السجلات الخاصة بالعميل في نفس المؤسسة التي يوجد بها أو سجلات خاصة بالعميل في مؤسسات أخرى ذات صلة وثيقة بالعميل .
(6) البيئة المحيطة :
• بيئة داخلية للعميل : (أسرة العميل ذاته-العلاقات القائمة بين أفرادها-المستوى الاقتصادي-العادات السائدة لأفراد الأسرة-حالة الأثاث-التهوية-النظافة) .
• بيئة خارجية : عبارة عن الحى الذي يعيش فيه-المستوى الاقتصادي-الخدمات المتوفرة-العادات الاجتماعية السائدة-المؤسسة التي ينتمي إليها العميل (مدرسة-مستشفى أى مؤسسة) .
• خلاصـة:
إن مصادر الدراسة هي المنابع التي نحصل منها على المناطق الدراسية وتتمثل في مهارة الأخصائي في انتقاء المصادر التي تناسب نوعية الحالة .
فمثلاً في المجال المدرسي قد يكون (الطالب-المدرس-الوالدين-أصدقاء الطالب-البطاقة المدرسية … إلخ) بينما قد يكون في الحالة الاقتصادية الخاصة بصرف مساعدة للأرملة هي (شهادة وفاة الزوج-إيصال الإيجار-الأقارب-أصحاب الديون-الحى … إلخ) .
أساليب الدراسة:
-المقابلة.
-الزيارة المنزلية.
-المحادثات التليفونية.
أولاً : المقابلة :
أسلوب لحوار يدور بين شخصين أو أكثر في الميادين المختلفة يكون لها هدف . والمقابلة في خدمة الفرد هي لقاء مهني هادف بين الأخصائي الاجتماعي والعميل أو أى فرد أو أفراد مرتبطين بالمشكلة في إطار أسس وقواعد منظمة لعملية المساعدة .
أهداف المقابلة :
1- المقابلة أسلوب مهني يشعر العميل بضروريته واهتمام المؤسسة به أو الأخصائي الاجتماعي به .
2- تعطى المقابلة للأخصائي فرصة الاستماع إلى مشكلة العميل .
3- تسهم المقابلة في التعرف على سمات العميل وشخصيته وانفعالاته .
4- يتم من خلالها تكوين العلاقة المهنية بين الأخصائي والعميل أساسها الثقة والاحترام والتقدير .
5- التعرف على حاجات العميل وتحديد الخدمات اللازمة لحل المشكلة .
6- تفيد في الحصول على حقائق دراسية معينة من مصادرها الأساسية .
7- تفيد في تعديل اتجاهات وسلوكيات المحيطين بالعميل .
8- إعطاء الفرصة للتعبير عن مشاعره السلبية وإزالة مخاوفه .
إجراءات المقابلة :
1- تحديد ميعاد المقابلة .
2- تحديد مكان المقابلة .
3- استعداد الأخصائي للمقابلة .
4- تسجيل المقابلة .
5- نقد الأخصائي لذاته في دراسته لمشكلة العميل .
6- تحديد زمن المقابلة .
أساليب المقابلة (مقومات نجاح المقابلة) :
على الأخصائي القائم بالمقابلة مراعاة أهم وسائل وأساليب المقابلة التي تؤدي إلى نجاحها وهي :
1- الملاحظة . 2- الاستماع والاستماع الجيد . 3- الأسئلة . 4- التعليقات . 5- توجيه المقابلة .
ثانياً : الزيارة المنزلية :
هي نوع من المقابلات تتم بين الأخصائي أو أى فرد آخر في مكان إقامة العميل (منزله) أو في مقر عمله أو مدرسته أو في أى مكان آخر وفقاً لطبيعة المشكلة .
أهمية الزيارة :
1- تعتبر من الأساليب الهامة للتعرف على بيئة العميل الطبيعية والأساليب التي يكون لها تأثير مباشر أو غير مباشر في إحداث المشكلة .
2- لها أهمية خاصة في حالة الاستحقاق للمساعدات الاقتصادية حتى يتمكن الأخصائي من تقديم المساعدة .
3- وسيلة هامة للأخصائي لتحديد خطة علاج مع بيئة العميل .
4- يمكن عن طريقها الاطلاع على نوع العلاقات داخل الأسرة
5- تفيد في تقديم المساعدة لذوى الاحتياجات الخاصة والتي تعوقهم ظروفهم في التردد على المؤسسة بصفة دائمة .
6- وسيلة هامة في حالات الأزمات حيث ينتقل الأخصائي إلى المناطق مباشرة .
كيفية الإعداد للزيارة :
1- تحديد الأهداف المراد تحقيقها من الزيارة المنزلية .
2- الاتفاق مع العميل على موعد ومكان لطريقة الوصول لإعداد الزيارة (عدا الزيارة المفاجئة) .
3- الزيارة مرحلة من مراحل الدراسة وعلى الأخصائي اختيار الوقت المناسب لها وعدم حتمية البداية بها .
4- معرفة الوصف الدقيق للمكان من العميل بحيث لا يضطر لسؤال أحد عن المكان تحقيقاً لتجنب إيذاء مشاعر العميل وأسرته .
5- على الأخصائي ضرورة تقبل بيئة العميل وظروف الحى الذي يعيش فيه العميل حتى لا يجرح مشاعر العميل .
6- على الأخصائي في حالة وجود بعض الأقارب ألا يعرض المشكلة في وجودهم وقت الزيارة .
7- أن يحترم الأخصائي تقاليد البيئة .
8- أن يكون مظهر الأخصائي مناسباً لا إفراط ولا تفريط .
9- عدم إطالة وقت الزيارة حتى لا يسبب إرهاقاً لبعض العملاء .