القيادة الريادية هي نوع مميز من القيادة المطلوبة للتعامل مع التحديات والأزمات الحالية، وهذا النوع من القيادة يمَّكن القادة من توجيه مؤسساتهم بنجاح وحل المشاكل التي تواجهها، كما أن لها تأثيراُ كبيراً في الاعتراف بالفرص الجديدة لتحسين أداء المؤسسة، ونتيجة لهذا التأثير تزايد الطلب على هذا النوع من القيادة الريادية لتحسين مختلف جوانب التعليم وقد تم التأكيد عليها لخلق بيئة داعمة للتغير والابتكار، وعرفت بأنها عملية توفير الرؤية الريادية السريعة في بيئات غير مؤكدة النتائج، والهام فريق العمل.

وتعرف القيادة الريادية بأنها: العملية التي تشمل وضع أهـداف محددة، وتوفير الفرص، وتمكين أفراد، وتطــوير نظــام الموارد البشرية، ولهذا يــرى البعض أن القيــاـدة الريادية تتطلب توفير القـــدرة على التأثير في الآخرين، وادارة الموارد البشرية بنجاح من خلال ما يتمتع به من مهارات.

والقيادة الريادية هي عملية بموجبها يقوم فرد أو مجموعة من الأفراد بخلق رؤية وخلق روح المبادرة، والابتكار داخل منظمة قائمة والعمل في فريق لتفعيل وتحقيق الرؤية في سرعة كبيرة، بالإضافة إلى القدرة على التأثير في الآخرين واقناع العاملين بضرورة التحلي بالمخاطرة والاستباقية والتحريض على الابتكار والابداع، وتهيئة الظروف التي تؤدى إلى النجاح في إدارة الموارد، كما تشير القيادة الريادية إلى القدرة على العمل في بيئات غامضة وغير مؤكدة داخل التنظيم والتعامل مع العناصر الرئيسية.

وتعرف القيادة الريادية في المجال التربوي بأنها سلوك منظم واع وهادف تتوفر فيه روح المبادأة والجرأة على المألوف والاستعداد لتحمل المخاطرة وتقديم الحلول المبتكرة للصعوبات المتوقعة وغير المتوقعة يقوم به القائد من أجل تشغيل مدخلات العملية التعليمية للوصول لمخرجات ذات الحد الأقصى من القوة بشكل يمكن المؤسسة من تحقيق التنافسية على المستوى المحلى الإقليمي والدولي.

المصدر: د. أحمد السيد كردي
ahmedkordy

خدمات البحث العلمي 01009848570

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 56 مشاهدة

أحمد السيد كردي

ahmedkordy
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

30,755,027

أحمد السيد كردي

موقع أحمد السيد كردي يرحب بزواره الكرام free counters