إن القرارات التي يتم اتخاذها التسويق الدولي يتم اتخاذها في مختلف المواقع والمفاصل الإدارية العليا منها والوسطى، ولكي تكون هذه القرارات متناسقة مع أهداف وسياسات الشركة لا بُدَّ من أن تتخذ في ضوء المعلومات والبيانات التي يمكن الوصول إليها، من خلال المصادر الداخلية والمصادر الخارجية عن طريق القيام بالبحوث الميدانية والدراسات في السوق المستهدف؛ لكي يتم الوقوف على حقيقة الوضع المدروس من جانب السعر والسلع والترويج للمنافسين والظرف الاقتصادي والظرف القانوني المنتشر في السوق المستهدف. فكل هذا يتطلب الاعتماد على عدد من الأساليب والطرق العلمية، التي تمكن من الحصول على المعلومات ودراستها وتحليلها وتفسيرها والعمل على استخراج الحلول المتنوعة، بالنسبة للظواهر التي تمَّ دراستها ومن ثمَّ البناء على ذلك لأجل اتخاذ القرار الصائب.
والشركات الدولية العملاقة عادةً تتمكن من الحصول على بيانات ومعلومات بشكل أفضل؛ بسبب توفر الإمكانات والمهارات الإدارية والمهارات الفنية والمهارات العلمية والقدرات المالية، التي تبسط الاعتماد على مصادر موثوقة في عملية تجميع وتحليل المعلومات واستنتاج النتائج منها.

فنظام المعلومات التسويقية يتطلب الاعتماد على عدد من الأساليب والطرق العلمية، التي تمكن من الحصول على المعلومات ودراستها وتحليلها وتفسيرها والعمل على استخراج الحلول المتنوعة، بالنسبة للظواهر التي تمَّ دراستها ومن ثمَّ البناء على ذلك لأجل اتخاذ القرار الصائبة. والشركات الدولية العملاقة عادةً تتمكن من الحصول على بيانات ومعلومات بشكل أفضل؛ بسبب توفر الإمكانات والمهارات الإدارية والمهارات الفنية والمهارات العلمية والقدرات المالية، التي تبسط الاعتماد على مصادر موثوقة في عملية تجميع وتحليل المعلومات واستنتاج النتائج منها. بينما الشركات الصغيرة والتي تكون في البلدان النامية، فإن عملية حصولها على البيانات والمعلومات الدقيقة صعبة جدًا؛ لأنها بحاجة لدراسة ذات تكلفة عالية، ولهذا فإنها تقتصر على البيانات والمعلومات التي تنشر خلال التقارير التي يتم إصدارها عن المنظمات والمؤسسات الدولية، والأجهزة الحكومية وغرف الصناعة والتجارة التي من الصعب الاستفادة منها بشكل كافي لاتخاذ القرار الاستراتيجي.

وكما ذكرنا فإن الشركات الدولية العملاقة عادةً تتمكن من الحصول على بيانات ومعلومات بشكل أفضل؛ بينما الشركات الصغيرة والتي تكون في البلدان النامية، فإن عملية حصولها على البيانات والمعلومات الدقيقة صعبة جدًا؛ لأنها بحاجة لدراسة ذات تكلفة عالية، ولهذا فإنها تقتصر على البيانات والمعلومات التي تنشر خلال التقارير التي يتم إصدارها عن المنظمات والمؤسسات الدولية، والأجهزة الحكومية وغرف الصناعة والتجارة التي من الصعب الاستفادة منها بشكل كافي لاتخاذ القرار الاستراتيجي. وهذا يحتاج إلى أن تقوم الشركات ذاتيًا أو بالمساعدة من بعض مراكز البحوث والدراسات المحلية والخارجية؛ ليتم الحصول على البيانات والمعلومات المفيدة، ليتم بناء قاعدة من البيانات الدقيقة تناسب اتخاذ القرارات المهمة؛ بسبب التغيرات والتطورات المستمرة التي تحدث في بيئة الأسواق الدولية؛ ممّا يتطلب ضرورة التواصل مع هذه الاسواق ومعرفة آثار هذه التطورات على النشاط والتسويق الدولي.

ولقد تعددت المفاهيم المختلفة حول نظام المعلومات التسويقية الدولية

ومنه يمكننا تعريف نظام المعلومات التسويقية بأنه" النظام الذي يتولى جمع البيانات التسويقية من مصادرها المختلفة والقيام بمعالجتها لتقديم معلومات تفيد في دعم القرارات التسويقية بما يحقق أهداف المنظمة"

فنظام معلومات التسويق وفقا لهذا المفهوم يجب أن يوفر لمتخذ القرارات التسويقية تيار من المعلومات الدقيقة ويربط المؤسسة بالبيئة المحيطة بها، ويدعم مديري التسويق في عمليات تحليل الأنشطة التسويقية وتخطيط تلك الأنشطة، تنفيذ الخطط الموضوعة والرقابة والتأكد من أن الخطط التسويقية تم تنفيذها كما هو مخطط لها، وزيادة قدرة متخذ القرار على اتخاذ القرارات الفورية السريعة فيما يتعلق بعمليات البيع ومعرفة رد فعل السوق بدقة نتيجة لنلك القرارات، والتعرف السريع والدقيق على احتياجات السوق المستهدف من المنتجات، والرصد المتواصل للمشاكل والفرص التسويقية التي تواجهها المنظمة، وتفهم ظروف المنافسين بصورة أفضل مما يمكن المؤسسة من وضع الاستراتيجيات التسويقية الملائمة للتعامل معهم، تقييم قنوات التوزيع التي تستخدمها المنظمة بصورة اكبر دقة.

كما يمكن تعريف نظم المعلومات التسويقية على أنها: " إطار لتنظيم المعلومات المجمعة بصفة منظمة من داخل وخارج المنظمة، وهي تسمح بتصنيف وتخزين واسترجاع المعلومات المجمعة عن المستهلكين والمنافسين والمنتجات والأسعار.

مفهوم نظام المعلومات التسويقية هو:

 (International Marketing Information System) هو هيكل تنظيمي يُقام ليكون إطارًا منهجيًا يساعد المنظمات على جمع وتحليل المعلومات المتعلقة بالأسواق الدولية، بهدف تحسين عمليات اتخاذ القرارات التسويقية على مستوى عالمي. يشمل هذا النظام عناصر أساسية تبدأ بجمع البيانات من مصادر متعددة، مثل البحوث السوقية والتقارير الحكومية، تليها عمليات تحليل لتفسير الاتجاهات والفرص والتحديات في الأسواق الدولية.

بالإضافة إلى ذلك، يتضمن النظام تخزين المعلومات بشكل منظم للوصول السريع وفهم التطورات الزمنية، وتوزيع المعلومات للأفراد والأقسام ذات الصلة لضمان توجيه القرارات بشكل فعّال. استخدام المعلومات يأتي كخطوة حاسمة حيث يتمثل الهدف الرئيسي في توجيه استراتيجيات التسويق الدولي وتحقيق أهداف التسويق العالمي. يسهم هذا النظام في فتح آفاق الفهم لدي المنظمة بشكل أعمق حيال احتياجات العملاء الدوليين، مما يعزز تكامل العمليات ويعين على مواكبة التحولات في البيئة الدولية لتحقيق نجاح مستدام.

انطلاقا من التعاريف السابقة يمكن أن نستخلص ما يلي:

<!--نظام المعلومات التسويقي هو نوع من أنواع نظم المعلومات، وبالتالي هو مجموعة من الأجزاء المستقلة والمترابطة فيما بينها، والتي تسعى إلى تحقيق هدف أو أهداف معينة.

<!--يبدأ نظام المعلومات التسويقي مع مدير أو مسؤول التسويق بتقييم وتحديد حاجاته من المعلومات، ومن ثم يعمل على إيجاد وتطوير المعلومات المطلوبة من خلال المصادر الجاهزة ( الداخلية أو الخارجية )، أو عن طريق عملية الاستخبارات والبحوث التسويقية، وبعدها يقوم نظام المعلومات التسويقي بتوزيع المعلومات على المديرين وعلى من يحتاجها بشكل صحيح وسليم وفي الوقت المناسب، من أجل مساعدتهم على تخطيط العمليات التسويقية وتطبيقها بينها، والتي تسعى إلى تحقيق هدف أو أهداف معينة. والسيطرة عليها.

<!--نظام المعلومات التسويقي الجيد هو النظام الذي يراقب البيئة التسويقية ويزوّد صانعي القرار في المؤسسة بالمعلومات التي يحتاجونها بشكل دقيق حتى تزداد فعالية القرارات.