يتوفر للتسويقي مدخلان للتعامل والاستجابة مع البيئة التسويقية وهي:

1- التفاعل التسويقي : Reactive Marketing وتعني الاستجابة للقوى والعوامل البيئية التي لا يمكن السيطرة عليها ويقوم التسويقي على ضوء ذلك بتعديل خططه وبرامجه تبعاً لذلك أي أن نمط فلسفة التسويقي هنا هو انتظار ما يحدث في البيئة ثم يتصرف بعد ذلك.

2- الاستباق التسويقي Proactive Marketing : يقوم نمط الفلسفة التسويقية هنا على استباق التغيرات البيئية ، بل ان التسويقي يساهم في إحداث التغيرات البيئية لتلائم خططه.

بطبيعة الحال ان اختيار اي من النمطين يعتمد بشكل اساس على اهداف المنظمة والظروف التي تمر بها فهناك من يختار النمط التفاعلي في ظروف معينة والآخر يختار الاستباقي في ظروف اخرى. وبناءً على ما تقدم فإن البيئة التسويقية تتكون من شقين :

<!--عوامل البيئة الجزئية حيث تتكون من قوى وعوامل قريبة من المنظمة تؤثر في مقدرتها على خدمة الزبائن مثل: المنظمة والوسطاء، المجهزون ، علاقة ادارة التسويق مع الادارات الاخرى.

<!--العوامل الخارجية تشكل قوى كبيرة في المجتمع والتي تؤثر بشكل كبير على سياسات المنظمات ولا يوجد هناك مجال لصدها ولكن على المنظمات العمل قدر الامكان لتجنب آثارها السلبية وتتألف من العوامل : الديموغرافية، الثقافية، المنافسة، الاقتصادية، التكنولوجية، السياسية، القانونية ، والطبيعية.