في ظل ما نعيشه اليوم من تطور هائل في التكنولوجيا وارتفاع الحياه الاقتصاديه في مختلف دول العالم أصبحت الرغبه في معيشه أكثر رفاهيه وراحه أمر ملح علي كل فرد في المجتمع . وهذا ما ترتب علية اتجاة الكثير من الشباب من الذكور والإناث لتنفيذ مشاريعهم الخاصه بمفردهم او بالعمل ضمن فرق عمل. هذا ويمكننا القول بأن التفكير في المشروع الخاص يبدء عند الاحساس بالرغبه في رفع مستوي الدخل او عند شعور الفرد بالاضطهاد والمعامله غير الجيدة من قبل الرؤساء في العمل فيلجأ بالتالى للعمل المستقل (المشروع الخاص) ويضع فيه كل طاقته ومجهوده حتى يتمكن من تحقيق عوائد مرضية.
فعندما تطرأ علي أذهاننا فكرة مشروع علينا بوضع الخطه المناسبه لتنفيذه ومن ثم معرفه احتياجات السوق وقبل ذلك علي الفرد الايمان بمنتجه وخدمته التي سوف يقدمها للمجتمع وان يطرد الافكار السلبيه التي تسيطر علي كل فرد عند بدايه أي عمل جديد واستبدالها بأفكار إيجابيه تحثه علي الاستمراريه ومواصله رغبته في تحقيق أهدافه، فخطوة النجاح الاولي هي التي تسترسل باقي الخطي وعليك أيضاً كرائد اعمال او مالك مشروع أن تستعد لخطوات النجاح الكبييرة التي تتطلب مجهود ووقت أكبر ولذلك ضع الخطط المناسبه لمشروعك واستعد لها من خلال معرفه مدي شغفك نحو مشروعك.
ما مدي شغفك نحو مشروعك؟
اللهفه والشغف لهذا المشروع الذي حددته أياً كان نوعة هو الذي سيساعدك علي تحقيق حلمك ولكن عليك أن تأخذ في الحسبان أن شغفك وحده ليس كافياً لأنه بمجرد زوال لهفتك وشغفك سوف يزول مشروعك وستشعر بالإحباط.
-
الاعتقاد والإيمان القوي بفكرة مشروعك:
من الطبيعي في بدايه عمل أي شخص وعند عرض أفكاره للعلن ووضعها حيز التنفيذ سوف تٌقابل بالرفض وقد تصاب بالاحباط واليأس الشخص باليأس، ولكي تتخطي هذه النقطه لابد وأن يكون لديك إيمان راسخ بفكرتك ومنتجك الذي سوف تقدمه للمجتمع ومن خلاله ستخدمه.
-
أن تمتلك منتج أو فكرة وتكون علي درايه بالسوق:
يجب عليك كشخص راغب في ان تكون مالك لمشروع خاص أن تكون ملم بما يحتاجه السوق وعلى علم بالأماكن التي يجب أن يتوافر فيها المنتج والمنافسين والبدء بعمل الصفقات وعليك ان تعلم أن العمل الجيد يوجد حيث يوجد ما تحب .
-
فريق العمل:
إذا كنت ستبدأ عملك الخاص بمفردك فستكون سيد قرارك وتبدأ فيه وقتما تشاء, اما إذا كنت ضمن فريق فعليك التأني في إختيارهم من حيث نشاطهم وجديتهم وسيتم الاتفاق فيما بينكم للبدء.
-
توافر خطه المشروع :
خطه المشروع هي الطريق أو السلم الذي ستصعده خطوة بخطوة لإتمام مشروعك فلابد من التأكد من وجود خطه كامله أو علي الاقل بعض الخطوط العريضه للمشروع أما إنتظار الخطوة القادمه أن تأتي من الفراغ فهذا ليس مبشر بالخير لإتمام المشروع.
-
العلامه التجاريه :
هي الربط بينك وبين العالم ولذلك عليك التأكد من تفاعلها مع زبائنك قبل إتخاذ الخطوة التي تليها.
-
الإستعداد للتعلم:
أن تكون لديك القابليه لتعلم كل ما هو جديد وألا تكتفي بما تعرفه فسوق العمل سيعلمك مهارات تفيدك علي المدي البعيد .
-
إمتلاك قدرة مواجهة الخوف:
الخوف من الفشل يؤدي للوقوع فيه وهذا الخوف سيصيبك بالجمود والشلل في بدايه العمل لذلك عليك مواجهة هذه العقبه التي تصيب معظم الناس في بدايه حياتهم العمليه. إذا لم تستطع المواجهة فأنت لم تستعد للبدء.
-
مواجهة الخوف من النجاح :
تبدو هذه الجمله غريبه في معناها ولكن هذا حقيقي هناك من يخاف من النجاح لأنه يجلب له توقعات أعلي تتطلب عمل أكثر و رؤيه أكبر فإذا كنت غير مستعد لخطوات النجاح الكبيرة فأنت غير مستعد بعد.
-
توافر المال الكافي :
اغلب الاعمال التجارية تحتاج الى رؤوس اموال كما ان اغلبها يتطلب التفرغ والقدرة على بذل الجهد، والشخص الذي يتمكن من توفير تلك الاشياء فإنة سيكون قريب جداً من تحقيق النجاح، لذلك عليك أن تمتلك ما يكفي لتنفيذ المشروع وفي الوقت ذاته توافر المال لتوسعه وإنتشاره.
-
ان تكون لديك خبرة في مجال عملك:
إذا كانت لديك خبرة سابقه ومهارات في هذا العمل الذي ستقدم عليه فهذه تعتبر قفزة جيده لعالم الأعمال وتنفيذ المشروع بخطوات ثابته.
-
الذكاء في إدارة الوقت:
في هذا المشروع ستكون رئيس نفسك وفي نفس الوقت قدوة للآخرين الذين سيعملون معك فعليك ترتيب وقتك وإعطاء كل عمل المده الزمنيه التي تكفيه بدون زيادة ولا نقصان فعالم الاعمال الثانيه فيه تتم ترجمتها إلي أموال .
-
أن تكون لديك خلفيه عن مخاطر إمتلاك عمل خاص:
من المحتمل في البدايه أن لا تجني الأرباح وقد تجني القليل الذي لا يرضيك ومن المحتمل أيضا تحقيق النجاح الباهرفي اولي الخطوات ,لذلك عليك التأهب لـ كلتا الحالتين وتقبل المكسب والخسارة بصدر رحب .