استُخدم زيت القرنفل منذ مئات السنين ولا زال يستخدم حتى يومنا هذا لعلاج الكثير من الامراض والالام مثل الآم الاسنان وامراض المعدة وعسر الهضم كما يستخدم لتطهير الجروح وقتل الجراثيم مما يساعد على شفائها بشكل اسرع كذلك يتم استخدامة لاسباب وقائية حيث يعمل على تقوية المعدة وتقوية القلب وجمع الاجهزة المتواجدة داخل البطن، كذلك يتم استخدامة في صناعة الكُحل الذي يستخدم في تكحيل العيون حيث انة يحتوي على مواد تساعد على تحسين البصر وزيادة حدتة وبالاضافة الى الاستخدامات السابقة فإن العديد من الاطباء والمعالجين بالاعشاب يقومون بوصف زيت القرنفل للاشخاص الذين يعانون من حبوب الشباب حيث يساعد على ازالتها وتنقية بشرتهم وبالتالى يصبحوا اكثر جمالاً، هذا وتعتمد العديد من شركات صناعة الادوية على زيت القرنفل كأحد المواد الخام الاساسية الداخلة في صناعتة منتجاتهم وهذا ما يزيد من اهميتة بالطبع، وبناء على جميع الاستخدامات والفوائد السابقة لهذا الزيت فإننا سنعمل خلال هذا الموضوع على توضيح طريقة صناعتة بأعلى درجات الجودة لتحقق اقصي استفادة ممكنة بالاضافة الى توفير المال والجهد والوقت.

المقادير اللازمة:

نقوم التوجة الى اي محل عطارة وشراء 60 جرام من القرنفل او المسمار او العويدي كما يطلق علية في بعض الدول العربية، وبالاضافة الى ذلك نقوم بإحضار 250 جرام من زيت الزيتون النقي ويفضل شرائة من احدي العطارات الشهيرة لضمان جودتة.

طريقة تحضير زيت القرنفل منزلياً:

1- نقوم بطحن القرنفل في الخلاط مثل اى اعشاب اخري ولكن يراعي ان يكون الخلاط نظيف تماماً من اى اثار لمواد اخري.

2- نقوم بإحضار برطمان زجاجي معقم ولة غطاء ونضع بة القرنفل المطحون ومن ثم نضيف علية الكمية الموضحة من زيت الزيتون ونقوم بإغلاق هذا البرطمان بإحكام.

3- نقوم بوضع البرطمان في الشمس كل صباح لمدة 20 يوماً ويراعي ان يت رج البرطمان جيداً لمدة قليلة لكى تتفاعل المواد مع بعضها بشكل افضل كما يراعي عدم فتح الغطاء طوال الـ 20 يوم.

4- بعد انتهاء الـ 20 يوم المحددة يمكنك فتح البرطمان وتصفيتة في برطمان اخر معقم وبالتالى يصبح لديك زيت القرنفل عالى الجودة ويمكنك استخدامة للحصول على كافة الفوائد الموضحة بالمقدمة.

نواهي الاستعمال:

لا يفضل وضعة في السلطات او في انواع الاخري ولا يجب تناولة عن طريق الفم من قبل الاشخاص الذين يعانون من مشاكل في وظائف الكبد وبالنسبة للاشخاص الذين لا يعانون من هذة الامراض فيمكنهم وضعة في الاغذية المختلفة او تناولة عن طريقم الفم دون مشاكل، كذلك لا يفضل تركة على اللثة لفترات طويلة حيث يمكن ان يؤدى الى تلف انسجتها، كذلك لا ينصح بة للاطفال الذين هم اقل من 6 سنوات.