طور مفاهيم التنمية
لتلبية احتياجات الإنسان الأساسية
مر مفهوم التنمية بعدة مراحل أو أشكال يمكن سردها على النحو التالى:
1. مفهوم الإحسان (الأعمال الخيرية)
يقوم هذا المفهوم علي تقديم المساعدات الاجتماعية للطبقات المحرومة والفقيرة ، ويعتبر هذا المفهوم أو المنهج أساسياً حيث أنه لا يوجد مجتمع ليس به من يحتاج إلى مساعدة. وتقتصر أنشطة مؤسسات تنمية المجتمع علي أعمال الإحسان فقط. والأنشطة فى هذا المفهوم لا تتوافر فيها الاستمرارية.
ومن أمثلة هذه الأعمال:
أ. منح مالية مباشرة ومتكررة
ب. تقديم المأوي والغذاء
ج. رعاية صحية وأدوية مجانية
وتفترض الهيئات التي تتبع هذا المنهج أن قليلاً من المساعدات للفئات المحرومة سوف تساعدهم علي الوقوف علي أقدامهم ومن ثم لن يكونوا في حاجة إلي المزيد من المعونة.
ولكن الخبرة العملية أوضحت أنه كلما زادت المعونات زادت الإعتمادية علي مثل هذا النوع من المساعدات التي غالباً ما تكون عوناً مؤقتاً لمعالجة المظاهر الخارجية للفقر وليس العوامل المسببة له.
والانتقادات الموجهة إلى هذا المفهوم ترجع للأسباب التالية:
· يوفر هذا المفهوم حلاً مؤقتاً للقضايا والمشكلات التنموية.
· يقوم هذا المفهوم على تلبية احتياجات حالية ، ولكن حجم هذه الاحتياجات المستمرة يفوق بكثير قدرات وإمكانيات الهيئات لتغطيتها.
- في معظم الأحيان يخلق هذا المنهج لدى الفئة المستهدفة ظاهرة الاعتماد علي الآخرين.
· الأنشطة القائمة لا تتوافر فيها الاستمرارية.
2. مفهوم الخدمة
تقوم بهذه الخدمة الهيئات التطوعية التى تقدم بعض الخدمات “سواء التطوعية أو الاجتماعية” مقابل مساهمة بسيطة أو رمزية من المستفيدين مثل “الخدمة الصحية ، المستشفيات ، والمراكز الطبية ، والخدمات التعليمية كالمدارس ومراكز التعلم ، وكذلك خدمات البنية الأساسية مثل الطرق والصرف الصحي والكهرباء والمياه وغيرها.
3. مفهوم التنمية الحديث ومؤشراتها
وظهر حديثاً عدة مفاهيم مختلفة للتنمية. نخص هنا بالذكر المفهوم الحديث للتنمية الذى تتبناه هيئة الأمم المتحدة وهو:
“العمليات التى يمكن بها توحيد جهود المواطنين والحكومة لتحسين الأحوال الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية فى المجتمعات المحلية ولمساعدتها على الاندماج فى حياة الدولة والمساهمة فى تقدمها بأكبر قدر مستطاع“.
ويتضح من هذا المفهوم أهمية التنسيق والتكامل بين كافة الجهود الحكومية والخاصة وغير الحكومية وجهود الأفراد للتركيز على تحقيق أهداف عملية التنمية وهى النهوض بالأحوال الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية. وقد يظن البعض أن التعريف قد تجاهل البعد السياسى ولكنه متضمن فى البعدين الاجتماعى والثقافى .
وهناك اتجاهات أخرى تنظر إلى عملية التنمية من زاوية الآثار المترتبة عليها فتعرف على أنها “العملية التى ينتج عنها زيادة فى فرص حياة بعض الناس فى مجتمع ما دون نقصان فرص الحياة بالنسبة لبعض الفئات الأخرى فى المجتمع نفسه“ . والتنمية بهذا المعنى تعنى القياس الرقمى وميزان المكسب والخسارة. وبناء على هذا قام العلماء بوضع معايير أو م
مفهوم التنمية
“العمليات التى يمكن بها توحيد جهود المواطنين والحكومة لتحسين الأحوال الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية فى المجتمعات المحلية ولمساعدتها على الاندماج فى حياة الدولة والمساهمة فى تقدمها بأكبر قدر مستطاع“.
التنمية هي:
ما يلي عبارة عن قائمة من الافتراضات عن معني التنمية. أقرأ القائمة واشطب الافتراضات التي لا تتفق معها ، ثم رتب باقي الافتراضات علي حسب أهميتها أو قربها من مفهوم التنمية بوضع الرقم “1″ بجانب الأكثر أهمية “2″ بجانب الأقل وهكذا ……………
التنمية هي:
معرفة الحقوق الاجتماعية والسياسية والاقتصادية
الإيمان بأهمية الاعتماد المتبادل مع الآخرين
التقدم التكنولوجي
إعادة توزيع الثروات
تكافؤ الفرص للجميع
زيادة معدلات الإنتاج والدخل
المبادرة والعمل الشاق واكتساب المهارات التنظيمية
التعامل مع مشاكل التضخم السكاني
تطوير الأنظمة الاجتماعية والسياسية
تضييق الفجوة بين الغني والفقير
تلبية احتياجات الإنسان الأساسية (توفير الغذاء علي سبيل المثال)
تقوية أو تمكين الأفراد
مقياس لمستوي معين من المعيشة
الإرادة القومية والاعتماد علي النفس بدون تدخل أجنبي
التخلص من الاضطهاد
نظام اقتصادي عالمي جديد
دمج الدول النامية فى الاقتصاد العالمي الجديد
زيادة إنتاج الغذاء في العالم
مساعدة الأشخاص الأقل مقدرة
دعم حركات التحرر الوطنية