النموذج الأخلاقي
أما النموذج الأخلاقي يرى أن الإدمان نتيجة للضعف البشري، وعيوب في الشخصية.
مؤيدوا هذا النموذج لا يقبلون وجود أي أساس بيولوجي للإدمان.
وهم قليلا ما يتعاطفون مع الأفراد الذين يصلون إلى مراحل حرجة من الإدمان، على اعتبار أنه إما أن يكون لدى الشخص قوة أخلاقية تمكنه من التوقف عن الإدمان، أو أن المدمن يعلن فشل أخلاقه عند بدئه تناول المخدر.
يطبق النموذج الأخلاقي على نطاق واسع في حالات الاعتماد على المواد غير المشروعة، وربما لأسباب اجتماعية أو سياسية، ولكنها لم يعد لها أية قيمة علاجية. عناصر من النموذج الأخلاقي، وخصوصا التي تركز على الخيارات الفردية، وجدت أدوارا في منهجيات أخرى لمعالجة الاعتماد.