هناك أشياء عديدة مثل الظروف العائلية و الاجتماعية، الفقر، مستوى التعليم، البيئة المحيطة، التغير الاجتماعي السريع ، ظروف العمل او الدراسة المجهدة، ،السلوكيات غير الصحية ، ومخاطرالتعرض للعنف، والإرهاق و الشعور بالضغط المستمر.
كذلك هناك بعض الأسباب البيولوجية للاضطرابات العقلية بما في ذلك العوامل الوراثية والخلل في المواد الكيميائية في المخ مثل الفصام والصرع.
ونظراً أن المراهق يعانى كثيراً من الضغوط الاجتماعية والبيئية وأيضا ضغوطه الذاتية، فإن تلك الضغوط قد تؤدى به الى أعراض نفسية من اكتئاب وقلق وخوف وحسره وندم وتأنيب ، يأس وإحباط ، غيره وكراهية وخجل وتردد ووساوس وشعور بالخوف والرغبة في العزلة...كل هذه أعراض مألوفة فى مرحلة المراهقة، لكن ليس معنى ذلك أن يترك فريسة لها دون تدخل فى الوقت المناسب
إن للعائلة والمدرسة الدور الأكبر لمواجهة مشاكل الصحة النفسية لدى المراهقين فوعيهم بهذه المشاكل و أهمية تواصلهم البناء مع المراهقين يؤدى لاكتشاف الاضطرابات النفسية المرضية وغير المرضية.
فضلا عن ذلك فإن المراهقين أنفسهم يمكن توعيتهم و بناء شخصيتهم بحيث يكونوا هم أنفسهم خط الدفاع الأول عن صحتهم النفسية و التعامل مع قضايا الحياة المختلفة.