الإدمان

edit

تقول الدكتورة "نهى أبو الوفا" استشارى طب الأطفال القصر العينى وزميل الجمعية المصرية لطب الأطفال والمبسترين عضو الجمعية العربية للحساسية والمناعة، إنه قد يكون النيكوتين من أخطر المواد الموجودة فى تركيب التبغ فيمكن للإنسان أن يصبح مدمنا، على التبغ خلال أيام من تعاطيه وتعادل مقدرة النيكوتين فى إحداث الإدمان قدرة كل من المورفين والكوكايين، فهو يؤثر على مزاج الشخص الذى يدخن وعلى القلب والرئة والمعدة والجهاز العصبى بسبب تأثير النيكوتين على الأوعية الدموية فى هذه الأعضاء.


وعن ضرر التدخين السلبى على الأطفال، أشارت نهى إلى أن هناك بعض الحالات قد يصل إلى حد أن الشخص غير المدخن والمعرض للدخان قد يقع عليه الضرر بما يعادل تدخينه لعشر سجائر فى اليوم، ويقصد بالتدخين السلبى أن الطفل لا يدخن ولكنه يتعرض لدخان من حوله خاصة الأبوين.

وأهم التأثيرات التدخين السلبى هو "نقص نمو الجنين عند تعرض الحامل للتدخين، يزيد نسبة حدوث إصابات الأذن الوسطى، يؤدى إلى الربو بمرحلة عمرية مبكرة، ضعف وظائف الرئة" أما بالنسبة لإسهام التدخين السلبى فى زيادة حالات السرطان والأمراض القلبية الوعائية فلا يزال تحت الدراسة.

وأشير إلى أن الطفل منذ الصغر يلاحظ الفرق بين ما يقوم به الوالدان بعكس ما يقولانه، وأن أكثر الأطفال والمراهقين يحبون أن يصبحوا كأحد الوالدين عندما يكبرون.

لذلك فهناك بعض المؤشرات التى يمكن ملاحظتها على الطفل، والمراهق كعلامات لبدء محاولاته فى التدخين، إذا كانت أول تلك العلامات هى "رائحة ملابسة- السعال- ضيق بالتنفس- حس التخريش الدائم فى البلعوم- بحة الصوت- رائحة النفس مزعجة- تراجع اهتمامه بالرياضة- زيادة عدد مرات الرشح- تصبغ الأسنان".

أضافت نهى أن التدخين يؤثر على الطفل حيث يتمثل ذلك فى بطء نمو الطفل، التهابات القصبة الهوائية والتهاب الرئة، عسر التنفس، الربو، السعال، إصابة الإذن بالأمراض الميكروبية، أو أورام الدماغ وسرطان أخرى. 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 316 مشاهدة

 

 

النموذج المرضى

يرى النموذج المرضى للإدمان أن الإدمان مرض، ينتج عن تلف في المواد الكيميائية العصبية أو السلوكيات، أو كلا منهما. في إطار هذا النموذج، يقوم بالعلاج اختصاصيون في طب الإدمان. في مجال الطب، تقوم معظم العلاجات على فكرة أن الاعتماد على المخدرات عبارة عن اختلال مرضى في السلوكيات، وبالتالي ينطوى على الأقل على حد ما من الأمراض العقلية والجسدية. تعتقد بعض المنظمات مثل الجمعية الأمريكية لطب الإدمان أن الأدلة القائمة على الابحاث والتي ترى أن الإدمان مرض كثيرة جدا.

 

نموذج السرور

نموذج السرور الذي اقترحه البروفيسور نيلز بيجيروت.

الإدمان "عبارة عن حالة عاطفية تكتسب بالتعلم، وتعبر عن نفسها بشكل متقطع أو مستمر من خلال سلوكيات هادفة أو نمطية، تهدف إلى الشعور بالمتعة أو تجنب الألم".

"إن اّلية الشعور بالسعادة يمكن تحفيزها بطرق عديدة، كما أنها تزداد من خلال السلوكيات المتكررة. إن التحفيز بالمخدرات ليس إلا طريقة واحدة ضمن طرق عديدة، ولكنها واحدة من أبسط وأقوى الطرق، وغالبا ما تكون أكثرها تدميرا"

 "إذا أصبح الشعور بالمتعة حافزا قويا لدرجة انه يأسر الفرد بالإكراه فهذا يعد إدمانا... إن نموذج السرور يستخدم كأحد أسباب عدم تحمل استخدام العقاقير المحظورة"

 

النموذج الجيني

النموذج الجيني يفترض وجود استعداد وراثي لبعض التصرفات والسلوكيات.

في حالات انتشار الإدمان في الأسرة، يواصل بعض الباحثون استكشاف مدى تأثير العوامل الوراثية، في حين يرى كثير من الباحثين أن هناك أدلة قوية على أن الاستعداد الوراثي غالبا ما يكون عاملا من عوامل الاعتماد.

  • Currently 5/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
1 تصويتات / 457 مشاهدة
نشرت فى 27 مايو 2013 بواسطة Teenhealth

الجرعة الزائدة

وقد يتورط المدمن فى تعاطي كمية أكثر مما يحتملها جسده فيعاني من أعراض التسمم الحاد والتى تختلف من نوع إلى آخر.

فبالنسبة للقنبيات (الحشيش… الخ) يتعثر النطق ويضطرب الكلام إن تجاوزت الجرعة ما اعتاد احتماله ، كما يصاب بغثيان وقيئ ودوار مع اضطرابات إدراكية بالغة الشدة فيما يتعلق بتقدير الزمان والمسافة وحجم الأشياء، مع صعوبة فى تمييز الألوان وضعف فى الرؤية.

أما فئة الأفيونات (الأفيون … الخ) فإن الجرعات الزائدة منها تؤدي إلى اضطرابات فى الوعي بدءا من النعاس وانتهاء بالغيبوبة ، مع ضعف النظر وبطء التنفس ، ثم قد تتدهور الحالة إلى فشل بالدورة الدموية والتنفسية فتحدث الوفاة.

أما التسمم الحاد الناجم عن العقاقير النفسية فإنه يحدث عادة حين يستيقظ المتعاطي أثناء الليل فيتعاطى جرعة أخرى فى غمرة إصابته بالنسيان أو الذهول نتيجة لتعاطي الجرعة الأولى ، وقد يحدث هذا التسمم أيضاً إذا ما تعاطي المدمن هذه المنومات مع الخمر أو العقاقير الأخرى التى تضاعف من تأثيرها.

وقد يتعاطى بعض المدمنين هذه الجرعة الزائدة من أجل الانتحار، وإذ ذاك فالطريق من الغيبوبة إلى الموت يمر بمراحل تبدأ بضعف الوعي شيئاً فشيئاً ، يشعر المتعاطي فى البداية بالكسل والنعاس وثقل اللسان، يتلو ذلك شعور بعدم الاتزان والترنح وضعف التركيز متقدما إلى شبه الغيبوبة وصولاً إلى الغيبوبة الكاملة التى يصاحبها انخفاض فى ضغط الدم وهبوط مركز التنفس والدورة الدموية وفشل الكليتين ثم الموت.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 285 مشاهدة
نشرت فى 30 يونيو 2012 بواسطة Teenhealth

الأضرار العامة للمخدرات

المخدرات تؤثر على كل من الوعي – السلوك – جهاز المناعة .

الوعي : تسبب المخدرات تأثيراً واضحاً على الوعي بأكثر من شكل :

أ – تقليل الوعي أو تغييبه ( الأفيون- الهيروين )

ب- تنبيه الوعي وتنشيطه ( الكوكايين – الأمفيتامينات ) .

جـ اضطراب فى إدراك الواقع وهلوسة ( البانجو – الحشيش )

السلوك : يصبح المدمن مشغولا بتعاطي المخدر ، وينسى مشاغل الحياة الأخرى ويتعرض إلى حالة سيئة ويتألم إذا لم يجد المادة المخدرة التى يتعاطاها . ويزداد آمر المدمن سوءا إذا اعتاد جسمه على المخدر .فيقل تأثيره عليه ، وبالتالي تزداد الجرعة التى يتعاطاها فيسوء الآمر أكثر .

3-جهاز المناعة: المواد المخدرة تضعف جهاز المناعة ، ويصبح المدمن عرضة للمرض . وأكثر معاناة منه .

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 214 مشاهدة
نشرت فى 30 يونيو 2012 بواسطة Teenhealth

تأثير المخدرات

أولاً : وهم المخدر

يتعاطى البعض المخدرات ، متوهماً أنها قد تساعده على الهروب من الواقع الأليم ، أو على تقويته جنسياً ، أو قد تساعده فى التغلب على الهموم والكآبة والضغوط ، لكن كل ذلك وهم وزيف وسراب ، فالمخدرات لا تساعد على الهروب من واقع مرير ، بل هى تزيده مرارة على مرارة ، وذلك لتدهور قدرة الشخص على المواجهة، وأيضا لتدميرها لعلاقته بالآخرين مما يقلل من احتمالات التعاطف معه وتصديقه ، وبالتالي مساعدته . كما أن المخدرات لا تزيل الكآبة والحزن بل تزيد المتعاطي هماً وحزناً ؛ ذلك أن تأثيرها لا يدوم سوى دقائق قليلة وفى الجرعات الأولي وحدها ثم يفيق المدمن على كآبة أشد وكرب أعظم والمخدرات أيضاً لا تحسن الأداء الجنسي بل هى على النقيض تماماً تهدد الذكورة ذاتها ، بل وتضعف المتعاطي جنسياً إلى حد يتعذر تدراكه مستقيلاً ، و ذلك لخفضها مستوى الهرمونات الذكرية فى جسم الإنسان، أما توهم التحسن فى بداية التعاطي فمرجعه إلى اضطرا ب الوعي ، وفقدان الإحساس بالزمن ، فيظن أنه أمضي فى الممارسة وقتا أطول ، وهو أمر يخالف الحقيقة ، ولا يعرف التدهور المستمر فى قدرته حتى يفيق فى النهاية على العجز الكامل .

ثانياً : الأضرار الصحية الناتجة عن التعاطي :

تتنوع الأضرار الصحية الناتجة عن التعاطي ، وتتفاوت ما بين أضرار تحدثها عموم المخدرات ( أى بصرف النظر عن نوعها ) ، و ما بين ضرر ينفرد به نوع دون آخر ، وبين ثالث يتخطى الأضرار البدنية إلى أضرار عصبية ونفسية

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 238 مشاهدة
نشرت فى 30 يونيو 2012 بواسطة Teenhealth

 

العلامات الدالة على تعاطي وإدمان المخدرات

من الممكن اعتبار التغير الذى يطرأ على أنماط السلوك والمظهر والأداء مؤشراً على تعاطي المخدرات .

فما سوف يذكر آنفاً فى بنود الفقرة الأولى يعد دليلاً مباشراً على تعاطي وإدمان المخدرات ، بينما تعرض بنود الفقرات الأخرى علامات ربما قد تشير إلى التعاطي.

ولهذا السبب فيجب على الكبار ملاحظة تلك التغيرات التى قد تطرأ على سلوك الصغار.

أشكال التدهور البدني الناجم عن تعاطي المخدرات :

<!--يشمل ذلك وجود هفوات الذاكرة " النسيان" ، ضعف الذاكرة للأحداث القريبة، صعوبة فى عملية التذكر.

<!--ضعف ووهن فى الجسم ، التهتهة فى الكلام و" عدم ترابط الحديث"

<!--تعب وفتور وخمول وعدم الاهتمام بالصحة.

<!--احمرار العين مع اتساع حدقة العين.

التغيرات الطارئة على الأداء الدراسى

<!--ملاحظة تدهور ملحوظ فى مستوى كفاءة الطالب ليس فقط فى هبوط مستواه العملي بل عدم إكمال الواجبات ونقص فى التقييم العام .

<!--كثرة التغيب من المدرسة أو التأخر عن الحضور.

التغيرات السلوكية :

·         عدم الأمانة وتشمل " الكذب ، السرقة ، الخداع

·         إحداث مشاكل مع ممثل السلطة فى الأسرة او المجتمع.

·         تغير الأصحاب ، المراوغة فى الحديث عن الأصدقاء الجدد.

·         حيازة مبالغ طائلة من المال.

·         غضب شديد وغير مبرر وارتفاع درجة العداء ، والقلق وكذا الكتمان.

·         انخفاض معدل النشاط والهمة ، القدرة ، ضبط النفس ، تقدير الذات.

·         الإقلال من الاهتمام بالأنشطة والهوايات.

 

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 310 مشاهدة
نشرت فى 30 يونيو 2012 بواسطة Teenhealth

مفاهيم وعوامل تحدد مدى مساعدة الأسرة على التعافى من الإدمان

1- إن الأسرة هي أنظمة حياتية وإن أي تغيير جذري في حياة أي فرد من أفرادها يؤثر علي باقي أفراد الأسرة.

2 - إن المتعافين من الإدمان يبادرون بإظهار تغيير إيجابي تجاه علاقتهم بباقي أفراد أسرهم غير أن باقي أفراد الأسرة لا يظهرون تحولا سريعا مماثلا تجاه هؤلاء المتعافين.

ذلك أن أفراد الأسرة قد اعتادوا علي النمط المضطرب للمدمن في حياته وخاب أملهم معه عدة مرات في الماضي مما يجعلهم غير قادرين علي الهروب مما سبق وتعودوا عليه من أنماط سلوكية.

.ولذلك يلزم أن يبادر كل أفراد الأسرة بوضع علاقته مع المتعافين موضع الدراسة والتغيير مع المتطلبات الجديدة للعلاج في هذه الفترة.

3 - يجب أن تتعلم الأسرة متطلبات هذه المرحلة وآلامها وتلك المشاكل التي تواجه المتعافين حتى تكون تلك المساعدة إيجابية

4 - يجب علي أفراد الأسرة التغيير بصدق والبدء في التعامل معا بصفة جماعية ناضجة .

5 - علي المتعافين أن يدركوا أن العلاج من الإدمان هو مشكلتهم الشخصية وأن مشاركة الأسرة أو عدم مشاركتها لهم في جهودهم للعلاج من الإدمان هو أمر متروك للأسرة.

غير أنهم وهم يواجهون الواقع يجب عليهم أن يقدموا لأسرهم ما يثبت عزمهم علي التغيير وألا يكون هروبهم للإدمان مرة أخري هو مجرد إيلام للأسرة وصراع معها .

ذلك أن احتياج المتعافين من الإدمان للاحترام من الآخرين والتمتع بالنضوج والإبداع في الحياة يجب ألا يشغلهم عن أي صراع آخر.

وإن طلبهم المساعدة من أفراد أسرهم في فترة النقاهة هو ما يدفع أسرهم إلى مساعدتهم

6 - إن تماسك الأسرة وإصرارها المستمر علي القضاء علي مشكلة الإدمان في أحد أفرادها هو المفتاح الاساسى لحل المشكلة.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 241 مشاهدة
نشرت فى 30 يونيو 2012 بواسطة Teenhealth

المواقف التى تعرقل مساعدة الأسرة لشخص يريد التعافى من الإدمان

عندما ما نبحث هذه المشاكل التي تحدث أثناء فترة النقاهة من الإدمان في الأسرة نجدها كالآتي :

1 - عدم الثقة :

تثير تصرفات المدمن عادة معاني لا تثيرها نفس التصرفات إذا صدرت من شخص آخر موثوق فيه

ومن المستحيل في هذه الفترة من النقاهة أن تخفي الأسرة عدم اطمئنانها من بعض التصرفات التى قد تحدث

فمثلا في حالة طلب المال عند نفاذ ماله قد تشك الأسرة بأنه عاد إلى التعاطي

أو عندما يغلق على نفسه الباب لمدة طويلة، أو عندما يتأخر في العودة للمنزل مساءً .

2 - الحماية الزائدة :

تحدث في بعض الأسر القلقة من حيث أنهم يعاملون المتعافين من الإدمان بتدليل خوفا عليهم وتصل هذه المعاملة أحيانا إلى حد عدم تحميلهم مسئولية

وقد يكون هذا السلوك امتدادا لسلوك مماثل قديم قد يكون هو السبب في إدمانه منذ البداية ومسببا لاستمراره

3 - توقعات غير واقعية من الأسرة :

بعض الأسر في فترة النقاهة تريد نسيان الماضي وتعتبر أن المشكلة قد انتهت وأن العلاج كان ناجحا شافيا أدي إلى زوال المشكلة إلى الأبد

ومن هنا قد تهمل الأسرة الاهتمام بمتطلبات فترة النقاهة وما تحتاجه هذه الفترة من دعم من الأسر

وقد تنظر الأسرة إلى عودة المدمن للإدمان مرة أخري بنظرة شديدة الألم أو قد ينكرون ذلك مع إهمالهم للمريض .

4 – الوصمة  للمدمنين :

أشياء كثيرة تثير الأسرة ضد المدمن وتدفعها للتخوف منه، منها ارتكابه لجرائم أو تصرفات مخلة بالأصول والآداب الاجتماعية أثناء فترة إدمانه

5 - قصور العلاقات بين الأسرة والمجتمع :

يحدث نتيجة لطول إدمان المدمن وما يسببه من عار علي الأسرة أن تنقطع علاقتها بالأصدقاء والجيران والأهل أو أن تكون أصلا منقطعة وضئيلة.

،ومن هنا يكون القصور فيما يحتاجه الناقهون من الإدمان من التمتع بممارسة علاقات اجتماعية وتكوين صداقات جديدة وتوفر الأصدقاء والأقارب الموثوق فيهــم .

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 224 مشاهدة
نشرت فى 30 يونيو 2012 بواسطة Teenhealth

الأسرة ورعاية المتعافين من الإدمان

نتحدث عن مراحل النقاهة وما يحدث أثناءها من متغيرات في الأسرة تجاه المدمن ،ومن المدمن تجاه الأسرة وذلك الحوار المستمر حديثا أو صمتا مما يؤثر سلبا أو إيجابا علي هذه الفترة

وفي كافة المجتمعات لكل فعل رد فعل وكلما كان المجتمع ناضجا استطاع الفرد بالمنطق الواعى في الثقة الآخرين .

تلك الفكرة البسيطة هي قالب العلاج الأسري.

وقد أظهر الباحثون في مجال الإدمان اهتماما متزايدا بالأسرة وكيف يمكن أن تكون السبب في أن يبدأ أحد أفرادها ويستمر في طريق الإدمان.

لذلك فإن أي خطة يجب أن تشتمل علي تدعيم الأسرة وعلي مساعدتها في تفجير الطاقات المتوفرة بداخلها والتي يمكن توجيهها وتطويعها حتى يتخلص أفرادها من مشاكل الإدمان.

وهذه المساعدة رغم كونها ليست علاجا نفسيا إلا أنها تهدف إلى علاج الاضطراب والتوتر الذي يصيب الأسرة أثناء تحول المدمن من التعاطي إلى الإقلاع عن التعاطي.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 205 مشاهدة
نشرت فى 30 يونيو 2012 بواسطة Teenhealth

كيف نواجه المشاكل والأوقات العصيبة بدون العودة الى تعاطي المخدرات

إننا جميعا نواجه مشاكل الحياة بقوة الإرادة والتصميم على اجتياز المحن.

غير أن أولئك الذين تركوا الإدمان حديثا يضطربون بشدة لأقل توتر أو لأقل مشكلة ويظهر ذلك في زيادتهم لجرعة المخدر أو تغيير نوع المخدر لنوع أشد تأثيرا.

 ومعنى ذلك أن إرادتهم قد تضعف سريعا في مواجهة المشاكل في الفترة الأولى بعد التوقف عن الإدمان . إن ما يحتاجه الناقهون من الإدمان في هذه الفترة هو التخطيط الجيد والمساعدة السليمة.

إن ما يحتاج إليه هؤلاء الناقهون هو الحد من التوترات والحد من مضاعفات مواقف معينة وذلك بتغيير استجابتهم لهذه المواقف.

1- معرفة حقيقة المشكلة ودرجة الاهتمام بها.

2- المعرفة الكافية بدقائقها وكيفية الحصول على معلومات تساعد على تفهمها .

3- كيف أحصل على مساعدة أهل الخبرة بصفة خاصة  وقد تحتاج إلى معلومات

4-  يجب أن يتخير الإنسان الأولويات من الاحتياجات والمشاكل لخوضها ووضع حلول لها. ولتحقيق ذلك يجب أن تكون الآمال والأحلام قليلة وواقعية حتى يمكن تحقيقها والانتقال لغيرها.

أما إذا تنوعت الأحلام والطموحات والعقبات والمشكلات فأن ذلك يؤدى إلى تشتت الإنسان بينها ويصل إلى تحقيق لاشيء من كل شيء.

وفي النهاية فان كلا منا يحتاج إلى دعم الآخرين له، ويحتاج للإصغاء لمن هم أكثر حكمة منه لآرائهم وأخذ مشورتهم ومساعدتهم والاعتماد عليهم مؤقتا في المواقف العصيبة.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 274 مشاهدة
نشرت فى 30 يونيو 2012 بواسطة Teenhealth

مواقف يجب على المتعافين تجنبها

1 - أن تكون في مكان يباع فيه أو يتم تداول المخدرات أو حيث يجلس المدمنون

2 - تجنب المواقف السلبية مثل الغضب والكآبة والوحدة والخوف .

3 - تجنب الإحساس باللذة مع أي دواء عادي.

4 - تجنب الاستماع أو قراءة القصص التي تؤدي فيها المشاكل بصاحبها إلى الإدمان.

5 - تجنب الآلام الجسدية وخذ النصيحة الطبية السليمة فور حدوث تلك الآلام.

6 - تجنب وجود مال كثير معك دون حاجة.

7 - تجنب الاطمئنان إلى أنك قد انتهيت من إدمانك وأنه يمكنك أن تتمتع بالمخدرات مرة أخرى مؤقتا باعتقاد أنها لن تؤثر عليك مرة أخرى فإن ذلك خطر وخطأ عظيم.

8 - تجنب مواقف الغضب والتوتر فهى تسبب سرعة الانتكاس للإدمان

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 226 مشاهدة
نشرت فى 30 يونيو 2012 بواسطة Teenhealth

حقائق يجب معرفتها  لمقاومة الرغبة والإلحاح في العودة للمخدرات والإدمان

 

1 - إن الإلحاح والرغبة في العودة للإدمان مشكلة ناتجة من طول تأثير الإدمان علي الجهاز العصبي .

2 - إنه لتجنب إلحاح هذه الرغبة للعودة للإدمان يجب تجنب الأشخاص والأماكن التي ارتبطت في مخيلة المدمن بإدمانه السابق .

3 - إن من توقف عن الإدمان يجب عليه تجنب استعمال عقاقير أو بدائل ولو مؤقتة.

4 - إن التعرض إلى مواقف الإلحاح والرغبة في العودة للإدمان بدون حدوث العودة للإدمان يؤدي تدريجيا إلى ازدياد الإرادة. وكلما أدرك الإنسان هذه المواقف وامتنع عنها ازدادت محصلة الإرادة .

5 - إن العودة إلى صداقات قديمة بعد مدة من الامتناع عن الإدمان مثل صديق قديم أو جار قديم ارتبط بالإدمان ولم يحسم الإنسان علاقته به ولم يدرك ذلك الصديق موقف المدمن من إدمانه قد يكون ذا تأثيرات سلبية في استمرار توقف المدمن عن التعاطي.

6 - إن الرغبة والإرادة للتوقف عن الإدمان تحتاج إلى صداقات جديدة وتعلم طرق جديدة للحصول علي الاسترخاء والاطمئنان والتمتع بالحياة بالطرق الصحية وكيفية التمتع بأن يكون الإنسان فردا منتجا وناضجا وذلك كله يؤدي إلى انعدام تأثير الإلحاح والرغبة فى العودة إلى الإدمان . إن الإرادة الحقيقية تنمو مع الأيام من العمل ومع مساعدة من الآخرين .

7-رغم أن إلحاح الرغبة للعودة للإدمان هو أحد مضاعفات مرضي الإدمان إلا يتوقف على  اختيارك المحض أن تكون صحياً أو لا تكون.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 241 مشاهدة
نشرت فى 30 يونيو 2012 بواسطة Teenhealth


طرق مواجهة الإلحاح والرغبة في العودة للإدمان

إن الرغبة الملحة للعودة للمخدر هي مشكلة الإدمان الأولي ولذلك يجب توضيح طرق مواجهة هذه المشكلة وتدريب العاملين في مجال الإدمان وكذلك تدريب المتعافين.

لابد أن يدرك الناقهون في هذه الفترة مشكلتهم إنها مشكلة مرضية وليست مجرد تعود علي عادة سيئة وكأي مرض آخر فان الإدمان يؤثر علي حياة الإنسان ويؤدي إلى مشاكل خطيرة ومضاعفات كثيرة وإن أكثر مشاكل هذا المرض هي في الرغبة إلى العودة للإدمان والتي تمثل لب المشكلة .

إن تغيير نمط حياة هؤلاء المتعافين هي خطوة أولي وهامة في القضاء علي هذه الرغبة.

لا بد من تذكر الأسباب التي تدفع إلى هذه الرغبة والأحاسيس المؤلمة والمصاحبة لها وتكون في صورة حقائق علمية .

إن حياة المدمن تتغير مع بداية تعاطيه للمخدرات ذلك أن سلوكه مع استعمال المخدرات يتغير بأن يسلك طرقا مختلفة حتى يصل لشراء المخدر . ويرتبط هذا بميعاد شبه ثابت يتعود معه علي رؤية مجموعة معينة يتعامل معها بانتظام لتوفير المخدر وترتبط هذه العلاقة بأساس زائف بالسعادة حيث يذهب لهم وهو يعاني الإلحاح لانتهاء ما معه من مخدرات، وما أن يلقاهم حتى يتغير إحساسه من الألم والاكتئاب والقلق إلى الشعور الزائف بالراحة بعد تعاطي المخدر ويرتبط ذلك مباشرة بإحساس غامر بالسعادة لرؤيتهم .

إن الإلحاح والرغبة في العودة للإدمان ينطفئ كليا مع مرور الوقت حيث تفقد هذه الجماعات تدريجيا قدرتها علي استثارة المتعافين من الإدمان مع ازدياد إرادة هؤلاء المتعافين نتيجة لاستمرار تحسنهم ومحافظتهم علي البقاء بعيدا عن تعاطي المخدرات ولعدم استعدادهم للعودة إلى المشاكل القديمة التي قاسوا منها أثناء الإدمان .

إن التغلب علي الإلحاح فى العودة للإدمان يحتاج من المتعافين إلى المحافظة علي نقائهم من المخدرات ، وصبرهم وقدرتهم علي الحصول علي الثقة والدعم من الآخرين وبناء صداقات جديدة .

إن الإرادة تقهر أي إلحاح مهما كان دافعه أو قوته وذلك يتطلب مواجهة أولئك الذين ينتفعون من سقوط البعض في الإدمان .

إن الإنسان يحتاج في هذه المواقف ليس فقط إلى سلبية عدم التعاطي للمخدرات ولكن إلى إيجابية تقوية الإرادة ،وهذه الإيجابية تحتاج إلى تعلم كيفية مواجهة المشاكل والمواقف الحادة وإلي معرفة طريق تحقيق احتياجات الإنسان من مأكل ومسكن ودفء وتعلم وإنتاج وإبداع واحترام للجماعة واحترام للنفس وانتماء إلى مجموعات اجتماعية صحيحة وإلي مبادئ ومثل دينية متعمقة المعاني ومن الحاجة إلى مساعدة الآخرين الذين هم في نفس مشكلة الإدمان حتى تزداد الإرادة بمساعدة الآخرين وتجنب أماكن بيع المخدرات وصداقاتها وجلسات تعاطيها.

إن ذلك كله يجب ألا يصاحبه محاولة اختبار النفس فإن التعرض لهذه المشاكل لن يكون بحال عاملا إيجابيا بل هو ضياع للجهود وتشتيت للإرادة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 317 مشاهدة
نشرت فى 30 يونيو 2012 بواسطة Teenhealth

التعافي من الإدمان

إن الحوار مع المتعافين من المخدرات تهدف إلى التركيز على مواجهة الصعوبات التي تواجه المتعافين في أيام علاجهم الأولى وهذه الجلسات يجب أن تركز على أربعة أهداف هامة:

الهدف الأول : الاستمرار نظيفا من المخدرات:

وذلك من خلال:

1- الكف عن الإدمان ومواجهة الإلحاح والرغبة فى العودة إليه .

2- تفهم مواقف ومواطن الخطر التي قد تدفع إلى الإدمان مرة أخرى.

3- الاستبصار بخطورة العودة إلى ما يعتبره البعض بسيطا (إيه يعني قرص ولا سيجارة ملفوفة دى مش بتضر).

4- كيف يتعامل الناقهون مع الآلام والأعراض التي قد تظهر في الفترة الأولى.

5- كيفية التعامل مع ضغوط من يتعاطون المخدرات من الأهل أو الأصدقاء في الفترة الأولى للنقاهة.

6- كيفية التغلب على الإلحاح للعودة إلى المخدرات ... هذا الإلحاح الذي قد يحدث في هذه الفترة الأولى للنقاهة.

الهدف الثاني : كيف تتفاعل مع الأحداث الحزينة والمفرحة.

إن التدريب على مواجهة هذه المواقف هام جدا فهناك من يعود للمخدرات فورا بعد أول مشكلة أو طارئ ....والآخرون قد يعودون إلى المخدرات نتيجة لأحداث سعيدة كالأفراح وذلك من خلال تدريبهم على:

1- كيفية الحصول على السعادة والاطمئنان بدون مخدرات .

2- كيف تواجه أوقات ومواقف الشدة بدون مخدرات.

3- كيف تواجه الآلام.

الهدف الثالث : العلاقات الاجتماعية :

والهدف من التدريب هنا هو مواجهة المشاكل الاجتماعية التي تواجه المتعافين من المخدرات خاصة في الأيام الأولى بعد التوقف وذلك من خلال تدريبهم على :

1- تدعيم علاقاتهم الاجتماعية الناضجة.

2- تكوين صداقات جديدة.

3- مراجعة علاقاتهم المختلفة وانتقاء الصالح منها.

4- الأسرة وأهميتها للنقاهة وأهمية النقاهة للأسرة.

5- كيف تكون أفضل الجماعات.

6- مواجهة الأصدقاء أو الأهل المتعاطين للمخدرات.

7- الناقه وتطوعه لخدمة مجتمعه في فترة النقاهة.

8- كيف نغير من أهداف وسلوكيات مجموعة الإدمان.

الهدف الرابع : العودة للعمل / الدراسة والنضوج

والهدف هو إظهار أن العمل والنضوج هو الوسيلة الصحية للسعادة والاطمئنان وأن العكس يؤدي إلى التدهور والإدمان وذلك من خلال مناقشة المجموعة في:

1- مناقشة مراحل النقاهة من المخدرات كخطوة أولى في العودة للعمل والانتباه والنضوج.

2- حسن اختيار مجالات العمل من واقع الخبرات العملية القديمة وخبرات الآخرين.

3- كيفية التغلب على مشاكل العمل.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 250 مشاهدة
نشرت فى 30 يونيو 2012 بواسطة Teenhealth

كيف نساعد أبناءنا بعد علاج الإدمان ونوقف الانتكاس إلى المخدرات

إن المجتمع والسن والقدرات وعوامل أخرى كثيرة تتحكم في سلوكنا وتعلمنا لطرق التمتع أيا كانت ترفيهية رياضية, غذائية, جنسية, فكرية, أو دينية .

إن أول شيء يواجه المتعافين من الإدمان هو:

<!--الرغبة في العودة لها وذلك الشعور يستمر معه لمدة عدة أشهر بعد العلاج .

ذلك الإحساس والرغبة في العودة للمخدرات هو نتيجة لتعوده لمدة طويلة عليه وتعوده على مصاحبة مجموعة من أصدقاء ومجموعة من الأماكن التى كان يذهب إليها، وهو يحتاج للإرادة حتى يؤثر في هذه المجموعات لا أن يتأثر بها مرة أخرى.

والشيء الآخر هو احتياجه إلى مجموعة من العلاقات الاجتماعية السوية التي تساعده على النضوج وتساعد إرادته في النمو وتقوي من عزيمته .

غير أنه كثيرا ما يخشى هذه العلاقات الجديدة لخوفه من معرفة الناس أنه كان مدمنا . ولاحتياج الصداقة الجديدة للمصارحة بماضي الإنسان فإن هذه الصداقات الجديدة تسبب له القلق والتوتر .. وتدفعه بعيدا عن تكوين علاقات جديدة مع أفراد أصحاء .

<!--مشاكل التأقلم مع الحياة واكتساب طرق جديدة للإشباع بعيدا عن المخدرات

وهذه تحتاج منه إلى تعلم أنماط جديدة من السلوك وتحمل ظروف الحياة والتأقلم مع المشاكل ومواجهتها، وفشله في ذلك سوف يجعله يشك سريعا في قدرته على الاستمرار نظيفا من المخدرات خاصة أنه يفقد الكثير من المزاج والمرح الذي كان يحصل عليه مع هذه المخدرات مما يجعل رؤيته لما يدور حوله رؤية غير ممتعة في أول الأمر ويحتاج لبعض الوقت للتأقلم مع هذه الأحداث.

<!--وفي خلال هذه الفترات الأولى من التأقلم وتعلم أنماط جديدة من السلوك فأن حدوث آلام أو مشاكل أو توترات شديدة مع عدم اكتمال تعلمه للصبر عليها.

 

وطرق التخلص منها والسلوك السليم في مواجهتها فإن هذه الآلام والمشاكل والصعاب قد تدفعه إلى الإحباط واليأس والعودة للإدمان مرة أخرى.

 

<!--هناك أيضا الحاجة لعلاقات جديدة تدفعه إلى الاعتماد على النفس أكثر من اعتماده على الآخرين ومن اعتماده على المخدرات

غير أن ذلك يحتاج للوقت ويأتي ببطء ويحتاج لفترة طويلة وصبر وإصرار.

 

<!--كما أن علاقات ذلك الشخص بعد تركه للمخدرات مع أصدقائه والمحيطين به تتعرض لمشاكل كثيرة

 نتيجة لتركه لرفقاء السوء ونظرته الجديدة لهم مما يدفع بهم إلى الهجوم عليه في مسيرته الجديدة بهدف تحطيمهم لثقته في نفسه وفي قدرته على الاستمرار بعيدا عن المخدرات مما قد يؤثر في مسيرته حيث تكون شخصيته هشة في هذه الفترة بالإضافة إلى ضغوط الأهل ( أب وأم وزوجة وأبناء) فتتجمع هذه الضغوط لتؤثر في مسيرته إلى الصحة النفسية والنضوج.

 

<!--ثم هنالك توفر المخدرات إما من الأصدقاء أو من زملاء العمل أو كهدايا تقدم له للضغط عليه

 ولذلك فإن تعلمه أن يقول (لا) للمخدرات هو عامل أساسي في التحسن... ذلك أن تعاطيه لجرعة جديدة من المخدرات بعد علاجه أيا كانت جرعتها وظروف تلك الجرعة والضغوط حولها قد تؤدي إلى انتكاسه تعيده بعنف للمخدرات.

كل تلك المؤثرات بالإضافة إلى ما قد يتعرض له المدمن من مشاكل دراسية أو مشاكل في العمل والحياة مع الوالدين والأسرة والزوجة قد تؤثر عليه تأثيرا سلبيا مؤدية به إلى احتياجه إلى المزيد من جهد الآخرين معالجين وأصدقاء وأسرة ومجتمع كبير لمساعدته في المرور بمرحلة النقاهة من المخدرات بسلام عودة إلى الحياة المطمئنة السعيدة.

إن مجرد الرغبة في الخروج من المخدرات قد لا تكون كافية في مواجهة هذه المشاكل، بل إن الإصرار والصبر هو الحل الوحيد ...ذلك أن الانتكاس مرة أخرى إلى المخدرات يؤدى إلى فقده الثقة في نفسه وألمه الشديد لفشله في مواجهة هذه المشكلة، وآلام الأسرة لذلك وآلام الأصدقاء وآلام المعالجين أنفسهم، ولذلك يجب أن تكون فترة ما بعد العلاج من الإدمان على المخدرات هي فترة اهتمام قصوى من الأسرة والأصدقاء والمريض نفسه وأن تكون "لا" للمخدرات هي إصرار وعزم لان الانتكاس يفقد الآخرين الاهتمام به ويؤدي بهم إلى اليأس منه... فتقل مساعدتهم له وتزداد مشاكله مرة بعد أخرى.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 296 مشاهدة
نشرت فى 30 يونيو 2012 بواسطة Teenhealth

أنماط التدخل الاختيارى للأسرة والمجتمع

لما كان تعاطي النشء للمخدرات يبدأ بأسباب مختلفة ومعقده وتدخل عدة عناصر إيجابية أو سلبية في حدوث الإدمان مثل الآباء والأصدقاء والمدرسة والإعلام والمجتمع ، لذلك يجب مشاركة كل هذه العناصر في برامج التدخل الوقائية .

ولما كانت هذه القوى تؤثر في نمط النمو النفسي الاجتماعي لشخصية الإنسان فإن هذا التدخل يجب أن يحدث أثناء هذه الفترة المبكرة قبل احتمال التعرض لتعلم سلوك التعاطي.

ويهدف هذا التدخل إلى : -

1- ممارسة السلوكيات الصحية فى برنامج الحياة اليومي والمواقف والعوامل التي تحمي من احتمالية تعرض الشباب لضغوط التعاطي.

2- تأخير احتمالية حدوث حالة التجريب الأولى حيث أثبتت الأبحاث أن تأخر تجريب المخدرات مرتبط بانخفاض حدة الإدمان وبالقدرة على التوقف التلقائي.

3- إن للتدخل الوقائي أهمية قصوى لحماية الشباب.

4- إن احتمالية البدء في تجربة تعاطي المخدرات قد تبدأ بسبب التسيب في مفهوم خطورة استخدام العقاقير بدون استشارة طبية - لذلك ينصح بأن يكون الحديث ممهدا من خلال الثقافة الخاصة بخطورة استعمال العقاقير المسموح بها في الصيدليات بدون استشارة طبية.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 214 مشاهدة
نشرت فى 30 يونيو 2012 بواسطة Teenhealth

أهمية وجود قنوات اتصال مع الأبناء المراهقين :

إن أهم ركن من أركان الوقاية من المخدرات هو وجود قنوات الاتصال مع الأبناء وذلك من خلال حديث الأهل في كل مشاكلهم حتى إذا كانت ممارستهم لحياتهم أثناء المراهقة صحية.

الاستماع للأبناء:

يحتاج الأبناء من الآباء للاستماع إليهم وإعطائهم الانتباه الكامل للاستماع لأفكارهم ومعتقداتهم ووجهات نظرهم والاستماع ليس مجرد الاتصال فقط بل الفهم لكل هذه الأفكار والحديث إليهم بمستوى فهمهم، بل وتحمل انفعالاتهم وغضبهم وعدائهم أحيانا بدون أن يؤدي ذلك إلى فقدهم لحب الآباء لهم..

الاستجابة السليمة :

إن الحديث عادة ما يتطرق إلى موضوع المخدرات، وعلى الآباء البعد عن الحديث الذي قد يحمل معنى الإكثار من إعطاء النصح وانتقاد الأبناء والاستخفاف بعقولهم. فإن هذه الطرق قد تفقد النشء الثقة والحوار مع الآباء..

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 240 مشاهدة
نشرت فى 30 يونيو 2012 بواسطة Teenhealth

كيف تتحدث مع أبنائك عن المخدرات :

إنه من الهام إعطاءهم المعلومات الدقيقة عن المخدرات والخمور وحتى يكون ذلك دقيقا يجب الإلمام بقاعدة معلومات سليمة عامة عن المخدرات تكفي للرد على تساؤلاتهم ، ذلك أن من يروجون لها يذكر بأنها تعطي السرور والرجولة والجنس والقوة وبسهولة العلاج منها وعدم ضرر تعاطي كميات بسيطة منها ويحتاج ذلك منا للرد السليم على هذه الإيحاءات المغرضة.

الأوقات المناسبة للحديث عن المخدرات :

إن أفضل الأوقات للحديث عن خطورة المخدرات مع الأبناء هي أوقات الاسترخاء والراحة ، وقد يكون من المناسب الحديث عن ذلك عندما يكون هناك مشكلة منشورة في الصحف أو في التليفزيون عن مأساة شخص معين .مع أهمية توضيح الآيات والأحاديث القرآنية والدينية عامة التي تتحدث عن خطورة المخدرات لجعل الحديث أكثر قبولا وأسرع تأثيرا.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 194 مشاهدة
نشرت فى 30 يونيو 2012 بواسطة Teenhealth

المراهقة .. حان وقت الرجولة ..

إن فترة المراهقة هي فترة مزعجة ومتوترة لكل من الشباب والأهل ...إنها الفترة التي تحدث تغيرات جسدية ومزاجية جوهرية حادة، كما أن فترة المراهقة أيضا تثير مشاكل عديدة للشباب في كيفية تقبلهم للتغيرات الجسدية والتغيرات الاجتماعية والبيئية والسياسية المحيطة بهم وكيفية تدريبهم على مواجهة هذه المتغيرات سوف يؤثر على ثبات وقوة شخصيتهم وشعورهم بالاستقرار في مواجهة هذه المشاكل.

وفترة المراهقة تتميز برغبة جامحة للتجربة خاصة على المستوى السلوكي في نمط وأسلوب حياتهم في علاقتهم بأصدقائهم وفي علاقتهم بالجنس الآخر وهم قد يرفضون تقليد الأهل ويختارون أسلوب حياتهم بأنفسهم وهذه الرغبة للتجربة هي رغبة قوية لدرجة تجعل إحساسهم أن القيود التي يفرضها الأهل بأنها عدم ثقة فيهم- حتى مع علمهم بأنهم يمارسون الخطأ وأن ممارستهم وصلت إلى حد الخطورة- وذلك يحتاج من الأسرة إلى الحكمة في مواجهة هذه الرغبة في استقلالية القرار.

إن تعاطي المخدرات قد يكون أكثر من مجرد تجربة ، إن تعاطي المخدرات قد يكون عرضا لمشكلة مزاجية داخلية... إن الإنسان الخجول أو الذي يرى نفسه غير جميل قد يجد نفسه أكثر ثقة في نفسه تحت تأثير المخدرات وأكثر قبولا عند زملائه، فضغوط أصدقاء السوء قد تدفع البعض إلى التعاطي حتى يكون مقبولا منهم أو حتى يصبح رجلا مثلهم ...ذلك أن من تحت تأثير أصدقاء السوء تتكون مفاهيم ضعيفة وأهداف في الحياة غير واضحة.

درب أبناءك على المواجهة :

إنه من الهام أن تعلم أن التغيرات الجسمية والمزاجية والسلوك التجريبي في مرحلة المراهقة هي جزء لا يتجزأ من مرحلة النضوج... ولكن كيف يتعامل النشء مع هذه المتغيرات والدوافع تعتمد اعتمادا أساسيا على حجم ما نالوه من آبائهم من الحب والتوجيه والفهم والدعم ، إن ذلك كله يجعل رحلتهم خلال فترة المراهقة رحلة هادئة مستقرة ناضجة .. بدون تجربة المخدرات .

وجوب التعليم المبكر :

ولأن الطريق أثناء المراهقة محفوف بالمخاطر فان الوقاية هامة قبل وصول الأبناء إلى سن العشرينات ، فالنشء قبل بداية الحادية عشرة يستطيعون فهم مشاكل المراهقة ولكنهم يكونون أكثر قابلية للتوجيه من الأسرة ومن هم أكبر منهم.

إن الآباء يحتاجون إلى الحديث صراحة عن أخطار المخدرات وتعليم أبنائهم كيفية مواجهة ضغوط الأصدقاء الذين يحاولون دفعهم للتعاطي لحمايتهم من هذه الأخطار مبكرا.

استخدم سلطاتك كأب :

حاول أن يكون واضحا جليا حزمك في رفض استعمال أبنائك للمخدرات في فترات السن الصغيرة . الطفل قبل المراهقة يرضخ لسلطاتك كأب ... ويساعدهم ذلك على تفهم عدم شرعية تعاطيهم المخدرات كما يساعدهم على رفض قبول المخدرات من الآخرين خوفا من سلطتك.

لا تدع وقتا يمر بدون تذكيرهم بخطورة المخدرات .. إن الأبناء يعايشون في حياتهم يوميا ضغوط أصدقاء السوء والمروجين للمخدرات ويسمعون ويرون في التليفزيون نماذج ممن يتعاطون الخمور والمخدرات ...وهذا الشحن المستمر من مروجي المخدرات والخمور يحتاج من الآباء إلى الحديث عن خطورة المخدرات بصفة منتظمة أيضا فلا تنس أن تتحدث معهم بانتظام عن خطورة المخدرات حتى يكون ذلك عاملا أساسيا في مواجهة الإعلام المروج للمخدرات .

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 190 مشاهدة
نشرت فى 30 يونيو 2012 بواسطة Teenhealth

الوقاية (خطوات يقوم بها الآباء)

إن الهدف الأساسي للوقاية في مجال مكافحة المخدرات هو حماية الشباب من خلال دفاعاتهم النفسية ودعم قيمهم بجعل فرصة إقدامهم على تعاطي المخدرات أو تجربتها فرصة ضئيلة أو مستحيلة أو شاقة وكما يقال الوقاية خير من العلاج ،ودرهم وقاية خير من قنطار علاج ، والكثير من الآباء قد شرع فعلا في غرس بذور الوقاية من المخدرات بدافع غريزي، إن ذلك يحدث من خلال اهتمام هؤلاء الآباء بالاستماع إلى مشاكل أبنائهم والاهتمام بإعداد حلول لها وأن يكونوا على مقربة منهم مع ملاحظة مستمرة بحب وعطف وأن يكونوا قدوة لهم ، إن ذلك كله يساعد النشء في بناء الدفاعات النفسية السليمة التي تقف في وجه محاولات تجربة أو تعاطي المخدرات .

بناء الآراء والقيم:

الوقاية من المخدرات تتمثل في بناء مقاومة داخلية في النشء تقول لا لمحاولة تجربة المخدرات وليس تعاطيه.

هذه الوقاية تشمل جهودا مختلفة وواسعة لمساعدة النشء والشباب في اكتساب الخبرات، وبرامج الوقاية تهتم بتعليم النشء أهمية احترام أجسامهم وغرس القيم التي تولد أهمية الحياة الصحية السليمة.

التنبيه على مخاطر التجربة :

المراهقون عادة يجنحون إلى تجربة كل شىء في الحياة خاصة ما يعتبرونه من مفاتيح النضوج والرجولة ، وقد تحمل هذه مفاهيم خاطئة عن المخدرات والتدخين لذلك فإن مراقبة صداقات الأبناء وتحذيرهم من التجربة الأولى خاصة مع السموم البيضاء من خلال وضع مفاهيم سليمة عن الرجولة والحياة لهو من أسس الوقاية ضد هذه المخدرات.

تحدث معهم عن المخدرات:

الكثير من الآباء قد يتغاضون عن الحديث مع أبنائهم وتحذيرهم .

إنه من الأشياء الجوهرية أن يتحدث الإنسان إلى أبنائه محددا أخطاء التعاطي والحقائق عن الاضرارالتى يسببها التعاطي لأنه ما لم يضع اللبنة الأولى للوقاية فإن إمكانية إقدامهم على التجربة والتعاطي قائمة وبنسبة عالية.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 181 مشاهدة
نشرت فى 30 يونيو 2012 بواسطة Teenhealth

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

470,751

بوابة صحة المراهقين

Teenhealth
»
مع تطور الأدوات من حولنا  نحاول فى هذا الموقع التأكيد على "حق الحصول على المعلومات وما يشكله ذلك من اولى وأهم خطوات الوقاية وممارسة سلوك صحى وسليم" 
فإننا نتمنى ان نساهم فى إثراء المحتوى المتعلق بقضايا المراهقين  والتأكد من وصول المعلومة الصحيحة الكاملة. ويسعدنا ان نستقبل اقتراحاتكم وآرائكم على البريد الاكترونى التالى:
[email protected]

كما يمكنكم الانضمام الى صفحتنا على
Facebook

undefined

اضغط هنا


Free counters!