يعد زواج الأقارب من أهم أسباب انتشار العيوب الخلقية والأمراض الوراثية، حيث تفرض العادات والتقاليد في بعض المجتمعات خطبة البنت لابن عمها أو خالها أو خالتها.
بصرف النظر عن وجود أمراض وراثية داخل العائلة والتي يزداد فرصة حدوثها بزواج العائلات المتكرر، خاصة إذا تم الزواج بدون إجراء الفحص الطبي السابق للزواج والذي يتم عن طريقه تشخيص العيوب الخلقية والأمراض الوراثية بالفحص الدقيق ودراسة شجرة العائلة والتاريخ الوراثي للأسرة لمعرفة هذه الأمراض.
وهذا يؤدي إلى زيادة احتمالية وجود أطفال مصابين بإعاقات مختلفة وهو ما يجعلهم عبئاً كبيراً على الأسرة، بالإضافة إلى معاناتهم الشخصية. لكل ذلك فلا ينصح بأن يكون الزواج بين الأقارب.
وعند الضرورة لابد من إجراء فحص طبي قبل الزواج تلافياً للعواقب المبنية على هذا الإجراء.