عند الاستحمام اليومي يجب الاهتمام بنظافة القدمين باستخدام الأسفنجة أو الليفة مع تنظيف ما بين الأصابع وتحت الأظافر ثم تجفف القدم تماما خاصة ما بين الأصابع.
فى كثير من الأحيان نجد أن الجلد في منطقة الكعب يصبح خشنا وسميكا ويمكن تحاشى حدوث ذلك باستخدام الحجر الخفاف وبالتجفيف الجيد بعد الاستحمام، وإذا حدث فيمكن علاجه باستخدام الكريمات التي تحتوى على مادة الفازلين
يستحسن لبس الجوارب المصنوعة من القطن والتي تساعد على تهوية القدمين وعدم استخدام الجوارب المصنوعة من النايلون لأنها تساعد على الإصابة بالفطريات والتي تسبب التهابات بين أصابع القدمين تؤدى إلى رائحة غير مقبولة .
كما يجب تغيير الجوارب يوميا وفى حالة ارتداء الحذاء لفترة طويلة في اليوم الواحد فمن المستحسن خلع الحذاء على فترات قصيرة لتهوية القدمين .
ويجب أن يلتزم مرضى السكر بنظافة القدمين بعناية فائقة منعا لحدوث الالتهابات والتي قد تكون لها بعض المضاعفات والتي قد تستغرق فترة طويلة للشفاء منها إصابة أصابع القدم بالفطريات إصابة أصابع القدمين بالفطريات تحدث كثيرا خاصة عند الشباب
والفطريات هي جرثومات تعيش في الأماكن الرطبة الدافئة وهى من نفس نوع الفطريات التي تظهر على قطعة من الخبز إذا كانت مبللة وتركت في مكان دافىء فهي موجودة في كل مكان وتبدأ الإصابة بين الأصابع في القدمين وقد تمتد إلى باطن القدم ..
وفى البداية تظهر قشرة سميكة بين الأصابع ثم تنفتح هذه القشرة وتتقرح وتنبعث منها رائحة نفاذة كريهة وقد تؤدى هذه التقرحات إلى الإصابة بالميكروبات الصديدية والأسباب التي تؤدى إلى حدوث الإصابة بالفطريات عدم التهوية الكاملة للقدم نتيجة للبس الجوارب النايلون لفترة طويلة وعدم تغيير الجوارب يوميا ولبس الحذاء لفترة طويلة أو عدم التجفيف الجيد للقدم بعد غسلها أو العدوى عند تبادل لبس الجوارب أو الأحذية خاصة أحذية الرياضة.
والفطريات تعيش فترة طويلة في الجوارب والأحذية ، فإذا حدثت الإصابة فيجب عدم ارتداء هذه الجوارب والأحذية إلا بعد تركها في أشعة الشمس لفترة طويلة يمكن علاج هذه الفطريات بالتأكيد على النظافة الشخصية واستخدام مرهم مضاد للفطريات ويستمر هذا العلاج لمدة أسبوع كامل مع تحاشى كل الأسباب التي قد تؤدى إلى العدوى بهذه الفطريات
