قد تظهر على المراهق علامات تدل على العزلة اوالانطواء
من الطبيعى أن يحاول الولد أو البنت الأستقلال بشخصيته فى مرحلة المراهقة ويحاول أن يكون له عالمه الخاص به فيحاول أن يبتعد عن سيطرة الوالدين ، وعن أوامرهم أو الأستماع الى نصائحه.
فى نفس الوقت ، فأن الوالدين يكونوا فى قلق دائم على سلامة ومستقبل أبنائهم فى هذا السن ويحدث هذا القلق عند شعورهم بالتغير الذى يحدث لأبنائهم وتمرد الأبناء على نصائحهم .
يقلق الوالدان لأن المراهق قد يتعرض الى الكثير من المخاطر التى قد تهدد صحتة ومستقبله فمن المعروف أن المراهق فى هذه السن قد يقوم بتصرفات تضره مثل التدخين أو تعاطى المسكرات أو التهور فى قيادة السيارات أو الأقدام على علاقات جنسية غير مشروعة .
والنشء فى هذه المرحلة يحتاج الى من يصارحه عن كل ما يدور بذهنه من تساؤلات وأفكار ويحتاج الى من يمده بالمعلومات وهو يعلم فى قرارة نفسه أن الوالدين هما أقدر وأصدق وأحرص الناس على ذلك.
إذن فالحوار مع الوالدين فى غاية الأهمية خلال هذه المرحلة الحرجة من العمر ولكن أحيانا قد يتحرج الآباء والأمهات من بدء الحوار وقد لا يعلموا كيف يقوموا بذلك .
في فترة المراهقة تزداد وتقوى علاقة الصديق بصديقة ويفضلة على الاهل لذلك يجب اختيار الصديق الذى يعين على الخير ولا يساعد على المعصية والسوء .
خلال فترة المراهقة يبدأ الأهتمام بالجنس الآخر وذلك نتيجة لتغير الهرمونات ، سواء "الأستروجين" عند البنات أو "التستستيرون" عند الأولاد كما يجب التأكيد على ضرورة أن تكون العلاقة الشرعية بين البنت والولد هي الزواج الشرعي الذي يتم في النور وليس الزواج العرفي وغيره من المفاهيم المنتشرة بين المراهقين
كما يجب أن يركز النشء على الرياضة وتنمية المواهب لما لها من أثر طيب على حماية المراهقين من كافة أشكال الانحراف.