الجلد هو أكبر أعضاء جسم الأنسان.. ويمنع حدوث الكثير من الأمراض فنظافة الجلد من أهم العوامل التي يحمى الأعضاء الداخلية من التعرض للميكروبات وكافة العوامل الخارجية الأخرى التي قد تضر الجسم
من أهم وظائف الجلد أيضا إفراز العرق وخروج العرق هو أحد العوامل التي تنظم درجـة حرارة الجسم وتجعلها ثابتة لذلك فالجلد يحتوى على ما يزيد عن أثنين مليون غدة تفرز أكثر من نصف لتر عرق يوميا في الأحوال العادية وتزيد هذه الكمية في فصل الصيف وعند القيام بمجهود أو رياضة وأيضا عند الشد العصبي .
وكمية العرق قد تختلف أيضا بين شخص وآخر وقد يرجع ذلك إلى عوامل وراثية أو لاختلاف نسبة الدهون بالجسم .
وتزداد كمية العرق عند مرضى السكر والأنيميا وزيادة أفرارات الغدة الدرقية .والعرق نفسه ليس له رائحة ولكن الرائحة تنتج من تفاعل البكتريا الموجودة على سطح الجلد مع هذا العرق خاصة في المناطق قليلة التهوية مثل أعلى الرجل أو تحت الإبط أو بين أصابع القدم كذلك في الملابـس التي تشربت العرق .
من هنا تتضح لنا أهمية الاستحمام يوميا للتخلص من البكتريا التي يتعرض لها الجلد بصفة مستمرة ، ويجب أيضا الاستحمام بعد القيام بأي مجهود عضلي أو بعد مزاولة الرياضة
والاستحمام يجب أن يكون بالماء والصابون ، والصابون المصنوع من الزيوت الطبيعية مثل زيت الزيتون أفضل بكثير من الصابون الذي يدخل في تركيبه مواد كيمائية أو مواد معطرة ويفضل استخدام ليفة خشنة كما انه يجب الاعتناء بنظافة الأعضاء التناسلية والمنطقة المحيطة بفتحة الشرج مع ملاحظة أن الجلد في هذه المنطقة أكثر حساسية لذلك يجب عدم استخدام أي مواد كيمائية في هذه المنطقة .
ويجب تجنب عدم تبادل استخدام الصابون أو الليفه أو المنشفة مع أي شخص آخر.
وبعد الاستحمام يجب لبس ملابس داخلية نظيفة وجافة على أن تكون هذه الملابس مصنوعة من القطن وليست من الألياف الصناعية مثل النايلون أو البولي أستر