أوضحت مصادر مطلعة بوزارة التربية والتعليم أن الدكتور أحمد زكى بدر أصدر تعليمات بإرجاء العمل بقرار إبعاد 21 مسئولاً بارزاً بهيئة الأبنية التعليمية عن مناصبهم، وتعيين آخرين بدلاً عنهم، وأكدت المصادر أن اللواء أحمد عبد المنعم، وكيل الوزارة لشئون مكتب الوزير، أجرى اتصالات هاتفية بالمقر الرئيسى للهيئة بمدينة أكد خلاله أن "بدر" وافق على إرجاء تنفيذ قراره الذى أربك "الأبنية التعليمية" وفروعها بالمحافظات.
وقالت المصادر إن قرار "بدر"، الذى ينص على إبعاد 10 من مديرى مناطق الهيئة بالمحافظات وعدم التجديد لـ 11 آخرين، لاقى معارضة داخل إدارة "الأبنية التعليمية"، وأضافت المصادر أن الوزير اتخذ هذا القرار دون استطلاع رأى اللواء خالد كامل، مدير الهيئة، والمهندس محسن عبيد نائبه، وأوضحت المصادر أن عادل شكرى، مستشار "بدر" للتطوير الإدارى هو من أعد قائمة بأسماء القيادات الجديدة التى تم اختيارها، لأن الوزير منحه صلاحية ترأس لجنة العاملين بالهيئة.
وذكر مسئول بـ "الأبنية التعليمية" أن معارضة إدارة الهيئة لقرار "بدر" سببها أن من اختارهم الوزير لتولى إدارة مناطق الهيئة فى المحافظات يفتقدون الخبرة، وشددت المصادر على عدم معرفة اللواء خالد كامل، مدير "الأبنية"، بالقرار إلا بعد صدوره، مضيفة أن حالة من الاستياء تسيطر على المناطق الـ 10 التى أبعد الوزير مديروها دون أسبابٍ معلنة، ووفقاً لحركة التغييرات الموسعة التى أجراه بدر فى وقت سابق على تشكيل مديرى مناطق الهيئة بالمحافظات فإن 7 من الموظفين بالمقر الرئيسى للهيئة بمدينة نصر سينتقلون إلى المحافظات تحت مسمى "مدير منطقة"، فيما سيعود 4 من مديرى المناطق إلى مقر الهيئة كموظفين.
وكان موقع "اليوم السابع" قد كشف أمس، الجمعة، عن إصدار "بدر" قراراً بـإبعاد 10 من مديرى مناطق هيئة الأبنية التعليمية بالمحافظات من مناصبهم وعدم التجديد لـ 11 مدير منطقة، كما قرر تعيين 21 مدير منطقة جديد، مستثنياً 6 مناطق فقط من هذه التغييرات وهى القاهرة، والجيزة، و6 أكتوبر، والقليوبية، والمنوفية والمنيا، مع نقل مدير منطقة الهيئة بمحافظة أسوان إلى قنا ومدير فرع الوادى الجديد إلى الأقصر.
كلَّفت وزارة التربية والتعليم مديرى المديريات التعليمية فى المحافظات بحصر أعداد المعلمين الذين لم يخوضوا آخر امتحانات للترقية من "معلم مساعد" إلى "معلم"، والتى عقدتها الوزارة فى شهر نوفمبر من عام 2009، وهو ما اعتبره المعلمون بمثابة موافقة من "بدر" على عقد اختبار جديد لهم.
وقالت مصادر مطلعة لـ"اليوم السابع" إن وزارة التعليم أخطرت المديريات التعليمية بوجوب إرسال قوائم "إلكترونية" و"ورقية" بأسماء المعلمين الذين لم يخوضوا اختبار نوفمبر 2009، وأضافت المصادر، "الوزارة اكتفت بطلب الاطلاع على بيانات هذه الفئة من المعلمين لكنها لم تكشف حتى الآن عن موعد عقد اختبار لهم".
وعلم "اليوم السابع" أن الأكاديمية المهنية للمعلمين، التابعة للوزارة، طلبت الحصول على ملف خاص بكل معلم يضم البيانات التالية "الاسم رباعى- الرقم القومى - كود المعلم - مادة التخصص - الموقف من التربوى - الموقف من الرخصة الدولية- اسم الإدارة التى يعمل معلماً بأحد مدارسها"، وهو ما دعا المديريات إلى تكليف مسئولى الإحصاء والحاسب الآلى بها للإسراع فى جمع هذه المعلومات وإرسالها للوزارة.
وكان 71 ألف معلمٍ مساعدٍ قد خاضوا اختبار 21 نوفمبر 2009 الذى عقدته وزارة التربية والتعليم داخل مقار كليات التربية بالجامعات، وقد نجح منهم 63 ألف معلم لم يصدر الوزير قراراً بترقيتهم حتى الآن.
الأخذ بالمفهوم الواسع للنخبة من أهم إيجابيات «التقرير السنوي الثالث لمرصد الإصلاح العربي»، الذي يعمل تحت مظلة مكتبة الإسكندرية، فهو يتسع لكل صاحب تأثير في مؤسسته أو في مجتمعه، بمن في ذلك بعض الشباب المؤثرين في بعض جوانب عملية الإصلاح أكثر من غيرهم من فئة الأكبر سناً. ويركز التقرير على قضية التعليم استناداً إلى استطلاع رأي نخبة عربية خلال الفترة من كانون الثاني (يناير) إلى آب (أغسطس) 2010، وتنتمي تلك النخبة إلى 21 دولة هي: مصر، العراق، اليمن، قطر، الأردن، المغرب، السودان، السعودية، فلسطين، لبنان، ليبيا، تونس، الكويت، الجزائر، البحرين، الإمارات، عمان، سورية، موريتانيا، جزر القمر، والصومال.
الجميع يدرك ما يحظى به التعليم من أهمية خاصة في الإصلاح السياسي، فالقيم التي ينشأ عليها التلاميذ والطلاب في المدارس والجامعات تمثل الأسس الأولى للتنشئة السياسية التي تحدد نظرتهم لذواتهم والدولة والوطن والعالم، وتضع اللمسات الأولى لتوجهاتهم وآرائهم المستقبلية. ويمثل الارتقاء بالتعليم أداة رئيسية للارتقاء السياسي، وينعكس المستوى التعليمي الوطني على أنماط المناقشات والإسهامات التي يطرحها شباب الغد وقادة المستقبل، ومن خلال منظومة التعليم يتم بناء مواطن قوي مؤمن بقيمة الوطن ويصعب أن تسيطر عليه قوى متطرفة، أو مواطن ضعيف تتناهشه قوى العنف والانحراف. وتم تناول الكثير من النقاط المحورية التي تمس الإصلاح السياسي والتعليمي بداية بالشفافية والحريات، ومروراً بالأداء الرقابي للبرلمان وفصل السلطات واللامركزية، أداء المؤسسات والأحزاب، أداء المؤسسات التعليمية، السياسة التعليمية، الثقافة السياسية والقيم الوطنية، الأنشطة الطالبية والتنشئة السياسية، ووصولاً إلى إصلاح التعليم والمناهج.
وفي ما يخص إدراك النخبة العربية في الإصلاح السياسي فتكشف نتائج الاستطلاع عن وقوف الرأي العام عند منطقة تميل إلى التشاؤم والنظرة السلبية أكثر من التفاؤل والنظرة الإيجابية، وهي الملاحظة التي أشار إليها التقرير الثاني عام 2009، فليست هناك انحيازات كلية إلى إجابات محددة، وإنما تتركز معظم الإجابات في المنطقة الوسط، التي تشير إلى تعايش ملامح التحول مع ملامح الجمود والثبات، وتشير أيضاً إلى تعايش المواطن العربي ضمن المنطقة التي لا تشير إلى الرضا التام عما تحقق، في الوقت نفسه لا يمكن إغفال ما تتضمن من جوانب جديدة للتغيير. وهذه المساحة من التفكير تؤكد أن الحال العربية لا تتضمن قفزات كلية وشاملة.
هذا يشير إلى بقاء الغالبية في المجتمعات العربية عند حدود من القلق وعدم الاستقرار في الرأي، إلا أنه يفتح منافذ الأمل بإمكانية التغيير لو أصغت السلطات إلى صوت المواطن أكثر، واتجهت إلى الإصلاح السياسي إيماناً منها به، وليس نزولاً عند الضغوط. وفي جانب آخر، تتركز غالبية الإجابات عند مستويات الوسط الذي يمثل أحد أعمدة الاستقرار في الواقع العربي، وبارقة أمل إلى أنه بالإمكان التعويل على الإصلاح السياسي ونجاحه مستقبلاً.
ولكن تبقى، عموماً، غلبة التشاؤم على التفاؤل في تقرير هذا العام، كما يغلب التقارب على إجابات المناطق الجغرافية الفرعية للعالم العربي، إلا أن منطقة المغرب مالت باستمرار إلى إجابات تشير إلى أوضاع أكثر إيجابية مقارنة ببقية المناطق. بينما كانت منطقة الجزيرة تميل دوماً إلى السلب مقارنة ببقية المناطق. وعموماً يمكن وضع تصور عام لترتيب المناطق العربية في الجوانب السياسية، بحيث يكون ترتيبها من حيث الأفضلية على النحو الآتي: منطقة المغرب، المنطقة الوسطى، منطقة المشرق، ومنطقة الجزيرة. وإن لم تكن الفروق كبيرة ولا جوهرية في الحالين. وهذا يقودنا إلى ضرورة التنبه إلى اتخاذ سلسلة مبادرات إصلاحية في دول منطقة الجزيرة ترفع أسهمها في مجال الإصلاح وتوازنها مع بقية المناطق، كما تدعو إلى ضرورة التنبيه على منطقة المغرب بأهمية الاستمرار في الطريق ذاته الذي يلمسه مواطنوها على نحو يجعلهم أكثر رضاً وتميزاً مقارنة بالمواطنين العرب في المناطق الثلاث الأخرى. ويفيد التمايز بين إجابات المغرب والجزيرة عن بعضهما وعن المنطقتين الأخريين إلى أن المواطن العربي ليس متشائماً أو متفائلاً بطبعه، على نحو ما يجري اتهامه أحياناً، لكنه واع بما يجري حوله من أحداث ولديه حساسية مميزة تجاهها، وينعكس أي تغيير سياسي سلبي أو إيجابي عليه ويعكسه على نحو يقدم بلده ومنطقته في شكل جيد أو سيء، بمقدار ما يتيح نظام بلاده من فرص وحريات وحقوق.
أما إدراك النخبة العربية للإصلاح التعليمي وربطه بالإدراك السياسي، فقد أظهرت النتائج أن النخبة العربية غير راضية عن مستوى التعليم، ولكنها متفائلة بإصلاحه، وفي الوقت نفسه هي شديدة الحذر من التغيير الشامل للمناهج التعليمية. كذلك كشفت النتائج عن تنامي الشعور الوطني لدى المواطن العربي، والدليل هو رفض الغالبية الساحقة الاستعانة بمستشارين أجانب من أجل إصلاح التعليم. أيضاً أشارت النتائج إلى وجود جوانب مهمة لقصور نظام التعليم العربي تمثل خطراً كبيراً على مستقبل المنطقة العربية.
وبالنسبة الى إدراك النخبة للإصلاح الاقتصادي والتعليمي، تم بناء نتائج التقرير على عدة نقاط محورية تمس الإصلاح الاقتصادي التعليمي وهي: برنامج الإصلاح الاقتصادي، برامج إصلاح البيروقراطية الحكومية، أثر الإصلاح الاقتصادي على البطالة، التعليم والإصلاح الاقتصادي: وضع التنافسية في الدول العربية، الأمن الغذائي في الدول العربية، الأزمة المالية العالمية وتداعياتها على الدول العربية، والتكامل الاقتصادي.
وأشارت النتائج إلى اتفاق عام بين مجموعات الدول العربية على أن برامج الإصلاح الاقتصادي تحتاج إلى مزيد من التفعيل على رغم نجاح الكثير من الدول العربية في مواجهة الأزمة المالية العالمية وتوابعها إلا أن هناك تحدياً حقيقياً يواجه صنَّاع السياسة في البلاد العربية، ألا وهو مراجعة برامج الإصلاح الاقتصادي حتى تتلاءم مع المعطيات التي تفرضها مرحلة ما بعد الأزمة العالمية، حيث هناك عالم جديد في سوق المال والتجارة الدولية والأعمال يتطلب خططاً جديدة ليتسنى للمنطقة العربية أن تحقق أكبر قدر من النفع من هذه الظروف الجديدة والدليل أن المشكلات المزمنة التي رصدها التقريران السابقان لا تزال تمثل تحدياً في الوقت الحاضر، وتأتي على رأسها مجابهة البطالة، خصوصاً بين الشباب، الحاجة الملحة إلى إصلاح منظومة التعليم في شكل يتواءم مع متطلبات سوق العمل واحتياجات النمو في المستقبل، وتقليص العجز في موازين المدفوعات والموازنة العامة للدولة، بالإضافة إلى خطوات جادة لوضع المقررات الخاصة بالتكامل الاقتصادي العربي وإدخالها حيز التنفيذ.
تبرز النتائج أن نسبة غير الراضين عن برامج الإصلاح الاقتصادي ارتفعت من 23 في المئة عام 2009 إلى 26.3 في المئة عام 2010، وتمثل دول المنطقة الوسطى أكثر الدول العربية رضاً عن برامج الإصلاح الاقتصادي مقارنةً بدول الجزيرة العربية التي سجلت أعلى نسبة لعدم الرضا عن تلك البرامج (45.7 في المئة من إجمالي العينة). والجدير بالذكر أن ارتفاع نسبة عدم الرضا يرجع إلى تعرض الكثير من الدول العربية إلى تبعات الأزمة المالية العالمية والتي أثرت في صورة مباشرة على التشغيل والنمو والبطالة، حيث شهدت دول المنطقة تراجعاً حاداً في النشاط الاقتصادي لم يتبعه ارتداد إيجابي وسريع عقب الأزمة، مع العلم أن احتمالات التعافي من الأزمة في الدول النامية أكبر بكثير من نظيرتها في الدول المتقدمة. كذلك يؤكد تحليل إدراك النخبة أهمية دور الرقابة في ترشيد قوة السوق، فمن أبرز الدروس المستفادة من الأزمة المالية العالمية أن الرقابة الرشيدة هي صمام الأمن للاقتصاد الحر لتحقيق النمو والرخاء، وضرورة إعادة صياغة الأدوار النسبية للفاعلين في الحياة الاقتصادية، خصوصاً دور الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، فقد أدت الأزمة المالية إلى تزايد تدخل الدولة، خصوصاً من طريق إجراءات تحفيزية لتعويض النقص في الطلب الكلي الناتج من الأزمة، كما أنه لا بد من وضع الحدود الآمنة حتى لا تعود الدولة إلى سابق عهدها في التدخل في الحياة الاقتصادية من دون حدود. كما أن دور القطاع الخاص يحتاج إلى مراجعة تشمل الرقابة الذاتية على الربح ومراعاة الدور الاجتماعي لرأس المال في المجتمع.
وانطلق القسم الرابع من التقرير وفقاً لرؤية تغييرات مخططة مقصودة، نتيجة لسياسات اجتماعية تتخذها الحكومات العربية لتحسين نوعية حياة المواطنين ومستويات معيشتهم. وتأخذ هذه السياسات مسارين عامّين: يتمثل الأول في الارتقاء بفرص إعداد المواطنين صحياً وتعليمياً ومعرفياً. ويتوجه الثاني نحو معالجة ما يعاني المواطنون من مشكلات وتفاوتات وفجوات سواء على أساس النوع الاجتماعي، على مستوى الأجيال، أو على مستوى الطبقات الاجتماعية، أو على مستوى الأرياف والحواضر.
وأبرز تحليل إدراك عينة النخبة لمشكلات النظام التعليمي تطابقاً مع واقع المشكلات في العالم العربي، إذ جاءت مشكلات الدروس الخصوصية، عدم اتساق سياسات التعليم مع سياسات التنمية الأخرى، تزايد الغش والفساد، الاعتماد على التلقين، والتسرب من التعليم في مقدم المشكلات التي تعاني منها أنظمة التعليم في غالبية البلدان العربية، وإن أشارت عينة النخبة إلى وجود إجراءات للمواجهة، إلا أنها أكدت عدم كفايتها لإحداث إصلاح في التعليم، كذلك أكد إدراك النخبة وجود تفاوت ملحوظ في جودة ونوعية التعليم الذي يتلقاه الفقراء ومحدودو الدخل، مقارنةً بالفئات الأعلى داخل المجتمع. وعلى رغم إجراءات المواجهة، إلا أنها غير كافية لتقليل الفجوة بين الأغنياء والفقراء في المستوى التعليمي، والأمر نفسه ينطبق على التفاوت بين المناطق الحضرية والمناطق النائية، والتفاوت بين التعليم الحكومي والتعليم الخاص، حيث أدى إلى ترك تأثيرات سلبية واضحة نتج منها تعميق الفجوة بين المتعلمين.
أما التفاوت على المستوى النوعي (ذكور- إناث) فقد استطاعت الكثير من البلدان العربية تجاوزه لدرجة أن الفروق أصبحت لمصلحة الإناث في التعليم الجامعي، وهو ما أدى إلى إدراك العينة لكفاية الإجراءات مقارنةً بالتفاوتات الأخرى. وعلى رغم إدراك عينة النخبة لوجود علاقة بين التعليم والصعود الاجتماعي وعن وجود إجراءات لتفعيل مساهمة التعليم في الحراك، إلا أن التقييم جاء في مصلحة عدم كفاية هذه الإجراءات، وهو ما يدعم تراجع التعليم عن دوره الأساسي كأحد مؤشرات التنمية البشرية. الأمر نفسه ينطبق على علاقة التعليم بمشكلات المجتمع فهناك مقررات ونشاطات ضمن برامج التعليم للتوعية والتثقيف إلا أنها غير كافية، وهو ما يبرهن الحاجة الماسة إلى التنسيق بين برامج التعليم ومشكلات المجتمع.
وكان الإصلاح التعليمي والثقافي هو ما انتهى إليه التقرير، إذ انقسم التقرير الثالث إلى أقسام ثلاثة: الأول عن إدراك النخبة للإصلاح الثقافي، والثاني ثقافة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، في حين جاء الثالث بإدراك النخبة لقضايا التعليم. والتحليلات الواردة في التقرير اعتمدت على اختلاف مواقف النخبة طبقاً لمتغير الإقليم الذي تنتمي إليه.
ندعو الى استمرار مشروع مرصد الإصلاح العربي الذي يتيح فرصة جيدة لدراسة الاستمرار والتغير في العناصر المختلفة لإدراك النخبة العربية لأبعاد ومجالات ونطاقات الإصلاح العربي الكثيرة. كما ندعو الى إعادة النظر في وثيقة الإسكندرية للإصلاح، وإدخال ما تقتضيه الحال من تعديلات أو تغييرات أو تطويرات عليها، خصوصاً على أجزائها المتعلقة بالآليات والأدوات والأطر الزمنية والموارد البشرية وتلك المالية اللازم رصدها لتحقق أهداف الإصلاح.
خالد عزب* كاتب مصري
رفضت لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشعب برئاسة الدكتور سامح فريد للمرة الثانية علي التوالي الموافقة علي التعديل الثامن لإتفاقية المساعدة بشأن التعليم الأساسي الموقع في القاهرة بتاريخ 2010/6/27 بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية لحين ورود التقارير السنوية الخاصة بتطبيق مواد الإتفاقية خلال السنوات السبعة من 2007/2000 وكذلك تقارير الوكالة الأمريكية المانحة للمعونة، فضلا عن التقارير التي طالب بها أعضاء اللجنة والتي توضح نسب تطبيق المؤشرات المذكورة بالإتفاق.
وقد إستعرض الدكتور رضا أبوسريع وكيل وزارة التربية والتعليم أمام اللجنة الإتفاق قائلا ان الهدف الرئيسي للاتفاق هو زيادة معدلات التحاق البنات بالمدارس وتزويد مكتبات المدارس بكتب عالية الجودة .. مشيرا إلي بناء 104 مدرسة و190 مدرسة متعددة الصفوف وتدريب 8000 معلم وإنشاء 476 مجلس أباء وتسليم 5500 مكتبة للمدارس بمبلغ مليون دولار.
وأشار الدكتور أبوسريع إلي تدريب 47 قيادة بتكلفة 5.5 مليون جنيه و1000 مدرس علي البرامج العلاجية , وكذلك أعطاء دورات محو الأمية وتعليم الكبار مع تقديم الدعم الفني للمحافظات في وضع الخطط الإستراتيجية , ودعم فني لتطبيق الكادر الخاص للمعلمين, فضلا عن إنتاج 60 حلقة من برنامج " عالم سمسم " وتدريب 58500 من أولياء الأمور والمهتمين بالطفل وتدريب 8500 مدرس و2500 موجه 1400 مدير مدرسة و1200 مدرس علي مستوي المدارس
ومن جانبهم إنتقد أعضاء اللجنة صرف مبلغ 100 مليون دولار علي تأسيس مكتبات علي مستوي المحافظات، مؤكدين أن المبلغ كان من الممكن أن يستغل في بناء مدارس لإستيعاب التكدس في أعداد التلاميذ .
وطالب أعضاء اللجنة بضرورة توفير المستندات التفصيلية والمؤشرات بالمبالغ التي صرفت حيث أن قيمة المنحة حوالي 700ر2 مليار جنيه كان من المفترض أن تنفق علي تطوير وتحديث التعليم وإنشاء مدارس جديدة .
وأشار أعضاء لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشعب الي أن الواقع يؤكد أن التعليم في مصر يحتاج الي تطوير كبير ... وقالوا ان التعليم لا يزال يعتمد علي التلقين منذ خمسين عاما وحتي الان .
ومن جانبها قالت الدكتورة سلوي غريب أمينة المجلس الأعلي للجامعات وممثل التعليم العالي في الاتفاقية إن برنامج الإتفاقية في سبع محافظات يمثل 15% وهو المبلغ المخصص للتعليم العالي .. مشيرة إلي أن وزارة التعليم العالي لم تدفع أية مبالغ من نسبة 15% علي الاطلاق .
وأشارت الدكتور سلوي أن هناك برامج قادة المستقبل في الإتفاقية 2004 / 2010 والذي يهدف إلي اللحاق المتفوقين بالجامعة الأمريكية حيث يكونوا شركاء المستقبل حيث تم إختيار 58 ولد وبنت من كل محافظة , مؤكدة أن عدد الطلاب الذي تم منحهم درجات علمية من الجامعة الأمريكية 354 طالب وطالبة 60% من الذين تخرجوا منهم حصلوا علي تقدير جيد جدا .
وأوضحت أن 70% من المتخرجين تم تعيينهم في أماكن مميزة بمحافظاتهم .. مشيرة إلي أن هذا البرنامج تكلف 52 مليون دولار "الذي يخص الجامعات " الجامعة الأمريكية تتحمل مبلغ 30%.
وتحدثت الدكتورة سلوي عن مبادرة " أوباما " الجديدة والذي يمنح 40 مليون دولار في السنة الأولي و40 مليون في السنة الثانية , وتشمل عدد البرامج في مبادرة أوباما ،تشتمل علي عقد دورات تدريبية لاعداد القادة , وتطوير مراكز تدريب الطلبة، كذلك تؤامة بين الجامعات المصرية والأمريكية في الشهادات العلمية.
مع تمنياتنا بالنجاح والتوفيق
جدول امتحانات يناير 2011م التعليم الابتدائى
الصف الثانى الابتدائى
الثلاثاء 11/1/2011م
اللغة العربية والخط والاملاء من الساعة 9:00 إلى 10:30 الزمن ساعة ونصف الثلث الساعة الأخير للإملاء.
تربية دينية من الساعة 11:00 إلى 12:00 الزمن ساعة واحدة
الأربعاء 12/ 1/ 2011م
رياضيات من الساعة 9:00 إلى 10:00 الزمن ساعة واحدة
الأنشطة التربوية تقوم على مدار العام.
يتم إجراء امتحان اللغة الإنجليزية شفويا حسب القرار230 لسنة 2010م فى الفصل الدراسى الأول وحسب ظروف كل مدرسة.
يقوم النشاطين المختارين على مدار الفصل الدراسى .
الصف الثالث
الثلاثاء 11/1/2011م
الرياضيات من الساعة 9:00 إلى 10:30 الزمن ساعة ونصف.
اللغة الإنجليزية من الساعة 11:00 إلى 12:30 الزمن ساعة ونصف .
الأربعاء 12/ 1/ 2011م
اللغة العربية والخط والاملاء من الساعة 9:00 إلى 11:00 الزمن ساعتان الثلث الساعة الأخير للإملاء.
تربية دينية من الساعة 11:30 إلى 12:30 الزمن ساعة واحدة.
الأنشطة التربوية تقوم على مدار العام الدراسى .
يقوم النشاطين المختارين على مدار الفصل الدراسى .
الصف الرابع
الخميس13 /1 / 2011م
اللغة العربية والخط والاملاء من الساعة 9:00 إلى 11:30 الزمن ساعتان ونصف الثلث الساعة الأخير للإملاء.
تربية دينية من الساعة 12:00 إلى 10:30 الزمن ساعة ونصف .
السبت15 / 1 / 2011م
الرياضيات من الساعة 9:00 إلى 10:30 الزمن ساعة ونصف.
اللغة الإنجليزية من الساعة 11:00 إلى 12:30 الزمن ساعة ونصف .
الاثنين17 / 1 / 2011م
العلوم من الساعة 9:00 إلى 10:30 الزمن ساعة ونصف.
الدراسات الاجتماعية من الساعة 11:00 إلى 12:30 الزمن ساعة ونصف .
الأنشطة التربوية تقوم على مدار العام الدراسى .
يتم امتحان العملى لمادة العلوم حسب ظروف كل مدرسة وأثناء اليوم الدراسى ودون اخلال باليوم الدراسى يومى 8 / 1/2011م , 9 / 1 / 2011م.
يقوم النشاطين المختارين على مدار الفصل الدراسى .
الصف الخامس
الخميس13 /1 / 2011م
العلوم من الساعة 9:00 إلى 10:30 الزمن ساعة ونصف.
الدراسات الاجتماعية من الساعة 11:00 إلى 12:30 الزمن ساعة ونصف .
السبت15 / 1 / 2011م
اللغة العربية والخط والاملاء من الساعة 9:00 إلى 11:30 الزمن ساعتان ونصف الثلث الساعة الأخير للإملاء.
تربية دينية من الساعة 12:00 إلى 0130 الزمن ساعة ونصف .
الاثنين17 / 1 / 2011م
الرياضيات من الساعة 9:00 إلى 10:30 الزمن ساعة ونصف.
اللغة الإنجليزية من الساعة 11:00 إلى 12:30 الزمن ساعة ونصف .
الأنشطة التربوية تقوم على مدار العام الدراسى .
يتم امتحان العملى لمادة العلوم حسب ظروف كل مدرسة وأثناء اليوم الدراسى ودون اخلال باليوم الدراسى يومى 8 / 1/2011م , 9 / 1 / 2011م.
يقوم النشاطين المختارين على مدار الفصل الدراسى .
الصف السادس
الخميس 20/1/2011م
اللغة العربية والخط والاملاء من الساعة 9:00 إلى 11:30 الزمن ساعتان ونصف الثلث الساعة الأخير للإملاء.
تربية دينية من الساعة 12:00 إلى 0130 الزمن ساعة ونصف .
السبت 22/1/2011م
الرياضيات من الساعة 9:00 إلى 10:30 الزمن ساعة ونصف.
اللغة الإنجليزية من الساعة 11:00 إلى 12:30 الزمن ساعة ونصف .
الاثنين 24/1/2011م
العلوم من الساعة 9:00 إلى 10:30 الزمن ساعة ونصف.
الدراسات الاجتماعية من الساعة 11:00 إلى 12:30 الزمن ساعة ونصف .
الأنشطة التربوية تقوم على مدار العام الدراسى .
يتم امتحان العملى لمادة العلوم حسب ظروف كل مدرسة وأثناء اليوم الدراسى ودون اخلال باليوم الدراسى يومى 10 / 1/2011م , 11/ 1 / 2011م.
يقوم النشاطين المختارين على مدار الفصل الدراسى .
كتب حاتم سالم
انتهت وزارة التربية والتعليم من وضع جدول الامتحان التجريبى لطلاب الثانوية العامة، وأوضح مصدر مسئول بالوزارة أن الجدول سيكون موحداً فى كل المحافظات على مستوى الجمهورية للعام الثانى على التوالى، مضيفاً أن الوزارة ترفض حتى الآن الكشف عن موعد إرسالها الجدول الموحد للمديريات التعليمية.
أكد المصدر أن الوزارة تراهن على نجاح امتحان الثانوية التجريبى هذا العام لسببين، الأول هو تغيير آلية إجراء الامتحانات بحيث يُعقَد خلال الحصتين الخامسة والسادسة فقط دون تعطيل لسير الدراسة عكس السنة الماضية التى كان الامتحان فيها يُعقَد منذ بدء اليوم الدراسى وحتى انتهاءه، أما السبب الثانى فهو أن الوزارة تدرس هذا العام إظهار نتائج للامتحان وتسليمها للطلاب حتى يتعرفوا على مستوياتهم قبل امتحان نهاية العام.
فى سياق متصل طرحت "التعليم" على موقعها الإلكترونى نماذج من أسئلة الامتحان التجريبى للعام الماضى كما أتاحت لطلاب المرحلتين الأولى والثانية من الثانوية العامة الاطلاع على الإجابات النموذجية لهذه الامتحانات، استعداداً لخوض امتحان هذا العام. وتبدأ امتحانات الثانوية "التجريبية" فى 20 فبراير المقبل ولمدة أسبوعين، بحيث تنتهى فى 8 مارس، وستتساوى المدة الفعلية للامتحان التجريبى مع المدة الزمنية لامتحان نهاية السنة، وتشهد امتحانات هذا العام اختلافاً جذرياً عن العام الماضى، إذ ستنحصر أسئلة 2011 على ما درسه الطلاب خلال النصف الأول فقط
استهداف المسيحيين العرب: علامات استفهام كثيرة؟
تفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية تنذر بمرحلة خطيرة
بقلم: زياد ابوشاويش
في البحث عن الأسباب والدوافع ارتباطاً بصاحب المصلحة فيما جرى ويجري من إرهاب وقتل للمسيحيين العرب في أكثر من بلد عربي سنجد الإجابة واضحة في نتائج تصب في خدمة "إسرائيل" والولايات المتحدة الأمريكية.
على رأس المصلحة الإسرائيلية يأتي هدف ضرب الجبهة الداخلية لمصر والعراق وسورية ولبنان ويقع هذا الهدف في أولويات السياسة الصهيونية، ويلتقي ذلك مع ذات الرغبة الأمريكية في إضعاف حلفائها الثانويين لإحكام السيطرة والتحكم فيهم ولخدمة حليفتها الرئيسية. كما أن خلق معارك داخلية في البلدان العربية ذات التأثير الاستراتيجي في مستقبل المنطقة يساهم بشكل كبير في رفع العبء الأكبر والأخطر عن كاهل الدولة العبرية، ويجعل إمكانية تسديدها فاتورة السلام الحقيقي والعادل لقضية الشرق الأوسط أضعف احتمالاً وأقل تكلفة. والأخطر أن الأمن القومي العربي يصبح هشاً وعرضة للاختراق والتمزق.
هناك أيضاً أهداف صهيونية أخرى ترتبط بصورة الكيان الإسرائيلي والقول أنه واحة الديمقراطية والتعايش في وسط همجي لا يعرف التسامح وليس لديه القدرة على تقبل التعددية الدينية أو الثقافية أو غيرها من صور الامتزاج الحضاري المتكون منذ آلاف السنين.
إذن المستفيد الأول من تطفيش المسيحيين العرب وإرهابهم هو العدو الإسرائيلي والولايات المتحدة التي احتلت العراق وخلقت الظروف الملائمة للنيل من مسيحييه وإيذائهم لإجبارهم على الرحيل عن وطنهم كما حدث في الموصل وبغداد وغيرها، الأمر الذي أدى لتناقص عدد المسيحيين العراقيين إلى الثلث تقريباً.
والآن هل هذه المقاربة والتحليل يكفي لتوضيح ما يجري من تطورات خطيرة بهذا الشأن في أكثر من بلد عربي ؟ وهل يكفي أن نتهم أمريكا والدولة العبرية لمعالجة وسبر عمق المعضلة التي نواجهها منذ فترة طويلة وتلقي بظلال كثيفة على مستقبل الأمة العربية وتحديداً في المشرق العربي البوابة الأهم للوطن العربي؟
إن المشكلة التي نواجهها كبيرة وتتعدد وجوهها وخلفياتها وإن أردنا وضع حد لانعكاساتها السلبية والخطيرة لابد أن نفتح كافة الملفات المرتبطة بها وبالخصوص الأسباب والعوامل التي تدفع شاباً عربياً (مسلماً كان أو غير مسلم) لتفجير نفسه ليقتل إخوته في الوطن وربما في الدين أيضاً. لابد أن نبحث في الظروف والأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأهم الواقع الثقافي للبلد المعني لنرى إن كانت البيئة خصبة لتوالد هكذا نمط من الإرهاب الأسود.
لا يمكن فهم خلفية جريمة من نمط ما جرى قرب كنيسة القديسين أو هجوم كنيسة سيدة النجاة إلا من خلال فهم العوامل المادية الواقعية لتوليد هذا القدر من الحقد والتربص والإصرار على إلحاق الأذي بالآخرين من أصحاب الديانات أو المذاهب الأخرى.
إن حالة الفقر والاضطهاد بأشكاله المختلفة سواء في مصر أو العراق وغيرها من الدول العربية المعنية بهذه المأساة تولد حالة اغتراب تسمح لمتخصصين وخبراء سواء من أجهزة استخبارات معادية أو قوى ظلامية محلية بأن يسيطروا على عقل ووجدان منفذ هذا النمط من العمليات الانتحارية القاسية والمدمرة.
لابد أن يعترف أولو الأمر في هذه الدول بإهمالهم معالجة ظواهر التطرف الديني قبل أن تستفحل وبالتالي السماح لتلك القوى بتحقيق بعض أهدافها، وسواء كان الإهمال متعمداً لخلق حالة داخلية لخدمة أهداف السلطة أو بسبب عجزها عن المعالجة فإن النتيجة واحدة، ونحن اليوم ندفع ثمنها غالياً.
في الوجه الأول من الصورة المتعلق بالعوامل الخارجية والتآمر الأمريكي الصهيوني وجدنا أدلتنا من خلال حجم الاختراق الأمني الذي قامت به "إسرائيل" لمصر عبر الكشف عن شبكة التجسس وتشعباتها في دول الجوار، كما في تصريحات قادة أجهزة الاستخبارات في كلا الدولتين والتي اعترفت صراحة بأن هناك مؤسسات غربية أمريكية على وجه الخصوص تعمل على قضية الصدام الديني سواء بين مسلمي مصر وأقباطها أو في العراق ولبنان والسودان وغيرها بين الأديان والمذاهب.
أما بالنسبة لواقعنا العربي المشجع على التطرف فهناك أدلة عديدة على صحة ما نقول حيث نجد الجماعات السلفية ذات الفكر الظلامي تسرح وتمرح بين ظهرانينا تنشر سمومها في عقول الشباب دون رادع. كما أننا نرى رجال دين مسلمين من المفترض أنهم دعاة تسامح وتعايش يبثون أفكاراً لا تمت للإسلام بصلة، الأمر الذي نجد بعضاً منه لدى رجال دين مسيحيين وإن كانوا قلة.
المعالجة لمشكلة اتسع نطاقها بهذا الشكل تتطلب جهداً كبيراً يشمل مجالات مختلفة أمنية ومجتمعية وثقافية وهذه نستخدم فيها وسائل تخاطب العقل والوجدان سواء كان هذا في وسائل الإعلام أو دور العبادة أو المدارس أو المنتديات ومنظمات المجتمع المدني كما أنها تتطلب تعاوناً وتنسيقاً بين الدول العربية وعلى وجه الخصوص مصر وسورية والعراق. هي معركتنا جميعاً ولابد أن ننتصر فيها لأن هزيمتنا تعني فقد أحد المكونات الحضارية لأمتنا وتنذر بموتها.
http://www.youtube.com/watch?v=7XH25rsUGF0
فتحت وزارة التربية والتعليم باب إعارات المدرسين والموظفين إلى الخارج من جديد، وأعلنت عن فتح باب تلقى استمارات التقدم للإعارة خلال العام الدراسى المقبل 2011/ 2012، وستتلقى الوزارة الطلبات بداية من الآن وحتى نهاية شهر فبراير القادم.
واشترطت الوزارة ألا يزيد سن المتقدم بطلب الإعارة للخارج عن 50 سنة للمدرسين وشاغلى الوظائف الإدارية والمالية والمكتبية والعمالية، أما من سيشغلون وظائف إشرافية وتوجيها فنيا وتدريسا باللغات الأجنبية فيشترط ألا يزيد سنهم عن 56 سنة، وسيتم حساب السن على أساس أول أكتوبر من العام الذى ستتم فيه الإعارة.
كما اشترطت الوزارة أن يكون المتقدم للإعارة حاصلاً على تقدير "ممتاز" فى آخر تقريرين سنويين عن أدائه، ودعت الوزارة معلمى التعليم الفنى الصناعى ومن يجيدون اللغتين الانجليزية والفرنسية إلى التقدم بطلب إعارة للدول غير الناطقة باللغة العربية.
وفيما يتعلق بالسيدات، أوضحت "التعليم" أنها تشترط عليهن تقديم إقرار من الزوج بالموافقة على سفرها للخارج دون اصطحاب أطفالها على أن تكون الموافقة سارية طوال مدة الإعارة، ويُشتَرط موافقة ولى الأمر إذا كانت المتقدِّمة آنسة أو أرملة أو مطلَّقة.
كما تشترط الوزارة تقديم شهادة طبية معتمدة من جهة رسمية تثبت صلاحية المتقدم للسفر للخارج وخلوه من العاهات والعيوب الجسدية الواضحة، وستحصل "التعليم" من كل متقدم للإعارة رسما قدره خمسة جنيهات بموجب إيصال "123تربية وتعليم".
وفيما يتعلق بكيفية تقديم طلبات الإعارة للخارج، حددت الوزارة طريقة واحدة وهى تسليمها للإدارة العامة لشئون العاملين "مكتب الإعارات"، وأكدت أنها لن تقبل أى طلب بعد نهاية شهر فبراير
أصدر د. أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم توجيهات لمديري التعليم بالمحافظات بالتنبيه علي المدارس وتخصيص حصص لشرح وتوضيح ملابسات الحادث الإرهابي الغادر الذي وقع بعد منتصف ليلة الجمعة الماضي بالإسكندرية لجميع طلاب المدارس.
وقال الوزير: إن الهدف هو حماية الطلاب من الوقوع فريسة لتفسيرات خاطئة ومضللة، وحتي يزيد وعيهم بأن أيادي خارجية تتربص بأمن مصر واستقرارها.. وأوضح أن هذه الحصص ستكون مستمرة خلال الأسبوع.
وأضاف الوزير: إن وزارة التربية والتعليم عليها مسئولية كبري في مواجهة مثل هذه الأعمال الغادرة حفاظًا علي أمن الوطن واستقراره.. وأرجع سبب هذه التوجيهات إلي قطع الطريق أمام من يحاولون تصوير الحادث علي أنه فتنة طائفية.
وقال إنهم يستهدفون أن يقوم الأساتذة بشرح العلاقة بين المسلمين والمسيحيين، وتوحيد المفاهيم لدي الجميع، والاستماع لوجهات نظر الطلاب فيما حدث والرد عليها حتي ينمو لديهم الحس الوطني، وقال الوزير: إن المدرسة هي المكان الأكثر ملاءمة لتنمية الحس الوطني وغرس القيم الوطنية في وجدان الطلاب.
وأشار الوزير إلي أن الحادث جاء في وقت نبحث فيه ضرورة إجراء تعديل جوهري في النظام الجديد للتعليم الثانوي الذي يجري الإعداد له حاليا، حيث يقترح إضافة مادة التربية القومية ووصفها بأنها مادة في غاية الأهمية لتنمية الحس الوطني لدي التلاميذ جميعًا.
القاهرة- أ ش أ
أكد وزير التربية والتعليم الدكتور أحمد زكى بدر أن الوزارة تقوم بوضع جميع المناهج الدراسيةولا يتم التدخل فيها من أي جهة أجنبية.
وقال بدر، في بيان أمام جلسة مجلس الشورى التي وافقت الثلاثاء على تعديل اتفاقية التعليم الأساسي الموقعة مع الولايات المتحدة الأمريكية، إن الوزارة تضع معايير واضحة للكتب أيضا وتفحصها بدقة ولا يتدخل فيها أي شخص سواء كانت الجهات الممولة أو غير الممولة.
وشدد بدر على أنه لا يسمح أبدا بفرض أي مناهج تخرج عن تقاليدنا أو ديننا، موضحا أن اتفاقية المساعدة الأمريكية بشأن التعليم الأساسي يتم تنفيذها في عدد من المحافظات بناء على اختيار وزارة التربية والتعليم، وتم من خلالها إنشاء حوالي 300 مدرسة جديدة خاصة بالفتيات مع تدريب 8 آلاف معلم وإنشاء 15 ألف مكتبة وتوزيع 24 مليون كتاب في مصر كلها.
وقال بدر إنه تم أيضا تدريب 27 ألف معلم ومدير مدرسة من خلال الاتفاقية منذ بدايتها عام 2002 مع تقديم الدعم الفني لتطبيق الكادر الفني للمعلمين ومشروع تحسين الآداء التعليمي للفتيات ومشروع تقديم الدعم الفني لتنفيذ اللامركزية في المحافظات والذي يشمل نقل بعض السلطات إلى المحافظين.
أرقام جلوس تلاميذ مدرسة السيدة عائشة
7271 اسراء حسين عبد الستار 7272 اسراء صبرى عبد الرحيم مقلد 7273 اسماء عبد الراضى الديب 7274 اعتدال سعيد البيومى 7275 امل شهاب عباس السيد 7276 ايات عبد الفتاح محمد بدر 7277 اية محمد حلمى بدر 7278 ايمان السيد يوسف رضوان 7279 ايمان محمد عبد الغنى الجعارة 7280 بسمة جابر عبد الرحمن البغل 7281 بسمة عبد الرحيم محمد نصار 7282 حبيبة صلاح سعيد مصطفى 7283 حسناء محمد حسن شهاب 7284 دينا ممدوح حامدالوصال 7285 رانيا ايمن شفيق عبد المقصود 7286 رحاب اشرف محمود الطبلاوى 7287 سارة عماد محمد شهاب 7288 سارة محمد فريد محمد عمارة 7289 سلمى ثروت سيد احمد عبد الحميد 7290 شروق عادل محمد الرغى 7291 شروق لطفى عبد الرحمن ميولة 7292 صابرين على السيد عيسى 7293 غادة حلمى محمد بدر 7294 غادة عبدالفتاح عبدالفتاح البيومى 7295 فاطمة احمد احمد االصواف 7296 فاطمة السيد السيد الخولى 7297 فاطمة السيد احمد الشيتانى 7298 فايزة عاطف احمد علم الدين 7299 مديحة حسن عبد المحسن الشرابى 7300 مروة محمد السيد عييسى 7301 منى حسن سعد القطب 7302 مها جهاد محمد الشرقاوى 7303 ندى محمد سعد السيد الرغى 7304 نجاة محمد شعبان مكى 7305 هاجر السيد الغباشى الكومى 7306 هاجر السيد محمد ابو العلا 7307 هدى سعد سليمان سعفان 7308 هدى عماد محمد عبد الكريم 7309 همت مصطفى احمد الشيخ عامر 7310 وفاء وليد على عثمان 7311 ياسمين احمد السيد شتية 7312 ياسمين احمد محمد نصار 7313 ياسمين هشام عبد العزيز العشماوى 7314 ياسمين صلاح عبد الرحمن ميولة 7315 أبراهيم حسن عبد السلام الغيطى 7316 ابراهيم على متولى سرور 7317 إبراهيم مجدى مصيلحى عمر 7318 احمد ابراهيم سعيد بدر 7319 احمد اشرف عبد السلام القاضى 7320 احمد محمد فاروق الخليفة 7321 احمد رسمى محمد البيومى 7322 احمد سعيد احمدعمر 7323 احمد عادل ابراهيم عمر 7324 ادهم فايز عبد الفتاح ابراهيم 7325 اسلام مصطفى عبد الستار 7326 اسلام محمد محمد البنباوى 7327 حسن جمال حسن الدفراوى 7328 حسين عبد الرحمن حسين ابو شعبان 7329 حسين نبيل حسين يحيى 7330 رفعت خالد ابراهيم البنا 7331 شادى أشرف محمد العشرى 7332 صبحى على عبد االمجيد الحضرى 7333 صلاح علاء فتحى عبيد 7334 عبد الله على سعدشتية 7335 عبد الرحمن جمال حلمى بدر 7336 عبد الفتاح محمد عبد الفتاح شمس الدين 7337 عصام ابراهيم عبد السلام جمال الدين 7338 على أبو بكرأبوبكروهبة 7339 على أحمد فريد عمارة 7340 على محمد على عياد 7341 عمرومحمد رياض العشماوى 7342 فتحى حمدى حسن بدر 7343 كريم صابر سيد احمد البغل 7344 كريم محمد الطنطاوى البيومى 7345 محمدالسيد محمد الشاذلى 7346 محمد جابر عبد الخالق الصواف 7347 محمد جمال ابراهيم الشايب 7348 محمد جمعة مصطفى الرغى 7349 محمد حمدى ابراهيم السحراوى 7350 محمد عطية شحاتة ابوطالب 7351 محمد علاء سامى خليفة 7352 محمد فرغلى عباس عامر 7353 محمد متولى محمد الشيتانى 7354 محمد وجيه السيد الرغى 7355 محمود حسينى محمد شهاب الدين 7356 محمود كمال عبد المقصود جاويش 7357 محمود محمد محمد شهاب الدين 7358 مصطفى زكى خليل الجعارة 7359 مصطفى منصور منصورونس 7360 ياسر صلاح محمد الغراب 7361 يوسف صلاح كامل ابو قوررة |
مدرسة السيدة عائشة بالبتانون
اختبارات للصف الأول الابتدائى
التربية تنظم «المؤتمر الدولي الأول للجودة الشاملة في التعليم العام 2011»
مؤسسة الجزيرة - قبل 5 ساعات
تنظم وزارة التربية والتعليم «المؤتمر الدولي الأول للجودة الشاملة في التعليم العام 2011»، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله. المؤتمر يوفر فرصة فريدة ومتميزة للمشاركة في تحقيق رؤية المملكة في تحسين جودة التعليم العام.. وسيعقد المؤتمر الدولي الأول للجودة الشاملة في التعليم العام - بمشيئة الله - في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق إنتركونتيننتال، بمدينة الرياض خلال الفترة 4-7 صفر 1432هـ الموافق 8-11 يناير 2011م، والذي سيوفر فرصة فريدة للمدعوين للمشاركة بجزء من الخطاب ...
عدد زيارات الموقع