كيف تحافظ على راتبك الشهري

 

<!-- - --><!-- twitter --><!-- - --><!-- G+ --><!-- - --><!-- Linkedin -->

شيءٌ يطير وليس لديه أجنحه وهو ليس من الطيور؟؟ نعم إنه الراتب الشهري, من منا لا يعاني من الراتب الشهري, فعندما نصل إلى منتصف الشهر نجد أن معظم الراتب قد صرفناه ولا ندري أين صرف, الجميع يريد أن يقتصد في راتبه ويطمح للوصول إالى آخر الشهر وهو يملك جزءً منه.

نقدم لك زائرنا الكريم مجموعة من الحلول لتحافظ على راتبك الشهري:

1- ضع علبة فارغة بجوار مدخل بيتك لتجمع فيها ما تملك من الفكة أو النقود المعدنية, واستعملها لتدفع ثمن مشترياتك البسيطة من السوبرماركت, ذلك سيجعلك أكثر حرصاً على نقودك من الفئات الورقية.

2- قم بدفع فواتيرك الشهرية من أول الشهر, وابدأ في التوفير من بداية الشهر لتصل إلى آخر الشهر من دون ديونٍ على عاتقك.

3- إن كنت في دولة سعر الوقود فيها مرتفع, اقترح على أحد زملائك في العمل أن تذهب معه بسيارته في اليوم الأول وتأخذه معك في اليوم التالي, فذلك سيوفر عليك مصاريف الوقود الضخمة.

4- ابتعد عن بطاقات الإتمان, فعند التسوق أنت لا ترى فعلياً أن نقودك تتناقص باستمرار, وتستمر فالشراء دون أن تشعر, لكن عندما تضع نقودك في محفظتك ستبدأ بالحرص عليها عندما تشاهدها تتناقص, عندها ستدرك أنك ما زلت في بداية الشهر وعليك تأمين مصاريف بقية الشهر.

5- احتفظ بجزءٍ من راتبك, وكن حريصاً على أن لا تستعمله أبداً, وقرر بينك وبين نفسك أن هذا الجزء من الراتب للحالات الطارئة, وإن لم تحدث معك حالة طارئة تكون قد وفرت بعض النقود ستفيدك في المستقبل.

6- الطعام هو أكثر ما ننفق عليه النقود لأنه شيءٌ أساسي في حياتنا, ابحث عن عروض التوفير عند التسوق, ابتعد عن شراء وجبات المطاعم قدر الإمكان, اصنع طعامك في المنزل, حضّر وجبة غدائك التي ستتناولها في العمل قبل خروجك من منزلك وستجد أنك اقتصدت كثيراً في الإنفاق.

7- تبقى الإرادة هي الشيء الأساسي في التوفير, يمكنك أن تحول مسألة التوفير إلى تحدي مع ذاتك وستحصل على نتائج أفضل

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 125 مشاهدة
نشرت فى 14 يوليو 2013 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

900,858

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.