عمر المختار  ( أسدا من اسود الإسلام ) .

- مات أبيه وهو صغير ونشأ يتيما وحفظ القرآن وهو في سن التاسعة .

- لم يكن عمر المختار بطلا وهو شيخ كبير كما يعتقد البعض , ولكنه بطل طول حياته , ففي شبابه ذهب ل تشاد و جاهد هناك ضد المستعمرين الفرنسيين وأذاقهم هناك من العذاب ألوان .

- تنقل في أنحاء شرق أفريقيا والصحراء الكبرى وبنى المساجد فيها ليعلم الناس دينهم وينشر الإسلام بينهم 

- بعد الغزو الايطالي لبلاده ليبيا عام 1911 عاد إلى وطنه و خاض ضد الإيطاليين أكثر من 267 معركة انتصر في معظمها و ألحق بالإيطاليين خسائر فادحة ، حتى أن حكومة إيطاليا تغيرت 4 مرات بسبب الهزائم المتتاليه في ليبيا .

- قتل الإيطاليون زوجته وذنبها الوحيد أنها زوجة عمر المختار و عمدوا الي إحراق جثتها بخيمته .

- عمر المختار الذي كان وسط الجهاد يختم القرآن مرة كل أسبوع ويحفظه للصبية ويقوم الليل ويصوم يومان بالاسبوع ولا ينام إلا 5 ساعات ...

- وكان اغلب طعامه حليب الماعز والتمر و الخبز .

- كان كل ما يملكه في الدنيا مصحف صغير ورثه من أبيه و نضارة غنمها من جنرال إيطالي و حصان اهداه له صديقه يوسف بورحيل ، وثوبان يغسل واحد ويلبس الآخر .

- رفض عروض الإيطاليين بمنزل فخم ومزرعة رواتب شهري 5000 ليرة ايطالية وان يتعلم أبنائه في إيطاليا مقابل تخليه عن الجهاد .

- أسر الإيطاليون عمر المختار بعدما سقط من حصانه وتهشم وجهه والقوة التى أسرته كانت تسمى ' قوات السفاري الليبية ' واغلبها من الخونة العرب والمرتزقة الأثيوبيين ،

- عند أسر عمر لم يعرف الضباط الإيطاليون انه عمر المختار ( لعدم امتلاكهم صورة لوجهه ) إلا بعد وشاية من أحد الخونة والذي كان مجاهد سابق مع عمر قبل أن ينظم للقتال مع الجيش الإيطالي .

-  حتى السفاح غريتسياني الذي أسره ، وحاول أن يساومه بأن يأمر أتباعه بالاستسلام مقابل أن يضمن إطلاق صراحه لكنة رفض

____؛ 

#ابطال_الاسلام

#عظماء_الاسلام

المصدر: تاريخ عمر المختار
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 261 مشاهدة
نشرت فى 11 يوليو 2022 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

938,200

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.